رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والسادس والعشرون426 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والسادس والعشرون بقلم مجهول

بمحض إرادتي الحرة

أمسك حسام هاتف فايزة بعيداً عنها حتى لا تتمكن من استعادته

بسهولة.

ولم تكن لديها الجرأة للشجار معه بشأن ذلك، لأنها كانت خائفة أن الجهد الذي سيبذله سيؤدي إلى المزيد من التدهو لجرحة. سيجلب له المزيد من الألم.

أي عقاب؟ حتى وإن قلت شيئا سينا، لكن ذلك لا علاقة له بالجروح "

لسوء الحظ، قوبلت كل توسلاتها بالتجاهل، وكان يتجاهلها باستمرار كما لو كان مؤمناً أنه يستحق العقاب.

حدقت في وجهه الخالي من أي تعبير، ثم قالت أخيراً: "حتى لو كان عقاباً، يمكن أن يتم معاقبتك بطريقة أخرى"

معاقبة أخرى؟

نظر إليها حسام أخيرا.

وما هي هذه الطريقة الأخرى التي يباغلك ؟"
تفكرت في اجابتها بجدية قبل أن تقول: "هناك عقوبة في بالي لكنها لن تنقذ الآن منتظر حتى تتعافي تعامل

فسألها: وهل ستسامحينتي بعد العقاب

صدر

لا شك أن كلماته قد أغضبتها.

وجهت عيناه مرة أخرى، لكنه لم يقل شيئا.

اعطني هاتفي فسأتصل بالطبيب ليقوم بتنظيف الجرح وتغيير

الضمادات

بعد لحظة من الصمت، أعاد إليها الهاتف.

الشعرت بالارتياح في أعماقها عندما عاد الهاتف إلى يديها، فلم

تكن قد تمكنت من مرافقة حنان إلى الخارج يسبب سلوكه

المفاجئ.

إلا حنان كان برفقتها يزيد، لذا لم يكن هناك ضرورة لتشعر فايزة

بالقلق عليها.

وصل الطبيب بعد قليل لتغيير ضمادات جرح حسام
وينما كان الطبيب ينظف الجرح ويضع الضمادات مال بصوت حالي ما الذي حدث؟ كان الجرح قد هذا الليلة الماضية، فلماذا يندو وقد ساءت حالته الآن ؟ ما الذي فعلته ؟

التزمت فايزة الصمت

وأجاب حسام قائلا: "لقد تصدرت "

لم يجد الطبيب ما يقوله تجاه زد حسام الهادي

یا سید منصور هذا الجرح ... قد لا يكون معينا، ولكنه ليس بالأمر الذي يمكن تجاهله أو اعتباره أمرا مضحكاً، جيب عليك أن تهتم جيداً بهذا الجرح. فماذا لو أن شيئاً حدث؟ إنك تعتقد أن جسدك سيكون على ما يرام، ولكن ماذا إن وقع خطب ماء ماذا ستفعل الآنسة صديق ؟ مادة عن الانسة نيرة والسيد نبيل؟"

لم يجد حسام ما يقوله ردا على ذلك. فكانت اجابته الوحيدة هي الموافقة على أن يكون أكثر حذراً في المستقبل

يتمنى كل طبيب أن يتبع مريضه التعليمات، وأن يتبع سلوكيات

تساعد على سرعى التعافي.

ومن ثم غادر الطبيب في في النهاية، راضياً عن نفسه بعد.

تمكن من الحصول على هذا الوعد من حسام وبمجرد مغادرة الطبيب النفخت فايزة إلى حسام، وقالت في هدوه مهما حدث في المستقبل، فلا يجب أبداً أن تتهور عندما

يتعلق الأمر بحياتك "

وقال: "أعلم أن من فقد ينتهي أطفالي بين يدي رجل آخر

كان يظن أنه قد يسعدها عندما يعاقب نفسه، لكنه لم يتوقع أن

يثير حفيظتها في كل مرة يفعل ذلك.

تعلم ذلك، ولكن ما الفائدة؟ ماذا لو وقع أمر ما ؟"

لم يجد ما يقوله. فعلاً، ماذا لو

ماذا لو أنه مات بالفعل ؟ بماذا يفيد الندم عندند؟

"أنا أصفر"

لم يكن لديه ما يقوله سوى ذلك.

أدى تأنيب الضمير الذي ارتسم على وجهه فايزة تكف عن

مواصلة عتابها.

وفي النهاية قالت: "حيث أنك بخير، فسوف أذهب الآن"

كانت قد استدارت للتو عندما قبض على معصمها..
اين تذهبين
توقفت لبرهة. سأذهب للتجول قليلاً في الطابق السفلي

هل تكرهين البقاء في ذات الغرفة التي أتواجد فيها؟ هل يؤلمك أن تكوني معي ؟"

قطبت جبينها، فقد بدا ضعيفاً في تلك اللحظة.

كانت تريد فقط الذهاب في نزهة سريعة، لكنه بدا وكأنه كان يريد التشيت بها بجانبه بدا وكأن كل ثانية تقضيها بعيداً عنه وكأنها ثانية يترك فيها الخياله العنان

لم تتوقع أبدأ أن يتصرف بهذه الطريقة.

التفتت لتنظر إليه.

"لا، ليس هذا ما في الأمر. كل ما في الأمر أنك مصاب وتحتاج

إلى الراحة، أليس كذلك؟"

"نعم" أجابها وهو يوميء وقال، "وأريدك أن تبقي معي "

تنهدت. "ألم أبق الليلة بأكملها معك؟"
لا يمكنني البقاء بجانبه طيلة الوقت، اليس كذلك؟ لدي طفلان يجب على الاعتناء بهما !

بياض الثلج"

صحبها لتقترب أكثر منه، وهمس بصوت مبحوح في أذنها: "أنا

مريض احتاج إلى رفيق طويل الأمد"

لم تقاوم فسحبها لتجلس على ركبتيه، بينما لف ذراعيه حول خصرها، ارتجفت فايزة بشكل لا إرادي، وعندما أدركت ما الذي يحدث كانت تجلس على ركبتيه وقد ضمها في حضنه.

أحتى رأسة الأسفل، واتحتى ليشم رائحة عنقها.

جعلتها نفحات أنفاسه الساخنة التي لامست عنقها الحساس المكشوف تنحنى للوراء في دهشة.

وكأنه فقد السيطرة سرعان ما وضع شفتيه الناعمتين على جلدها. وتمالكت نفسها عندما شعرت فجأة ببلل على عنقها. فرفعت يدها غريزياً لتدفعه بعيداً.

إلا أنها لم تتمكن من تصوب بشكل جيد عندما حاولت دفعه .

فكادت أن تدفعه على جرحه مرة أخرى، وقبل أن تلامس
صدره أسرعت بإنزال ذراعيها، بحيث دفعته في بطنه بدلاً من

ذلك

وعلى الرغم من أنها لم تصب جرحه، إلا أن المكان الذي لمسته

جعله بأن بشكل تلقاني.

إنه يلن ...

بمجرد سماعها الأنينه التهب خداها بحمرة زاهية

ل - لماذا هذا الأنين؟"

للأسف لم يجد حسام رد فعله مخجلاً، بل وضع يديه على يديها الملتهبتين، وقال بصوت مبحوح: "هل هذا خطأي؟ لو أنك أكثر

حذراً بمكان وضعك لهاتين، لما فعلت ذلك "

تراجعت بسرعة في ارتباك.

وابتسمت شفتاه ابتسامة جميلة عندما رأى وجهها يتخضب بلون

وردي.

وسألها: "أتشعرين بالخجل؟"

دفعته على الفور بعيداً عنها: "سأذهب لأتفقد تبيل ونيرة".
لم تكن قد خطت أكثر من خطوتين عندما نادى عليها مرة أخرى.

سأساعدك على تنفيذ ما ترغبين في تنفيذه"

عند سماعها ذلك توقفت ما ترغب في تنفيذه؟

وجدت نفسها تلتفت انتظر إليه.

وماذا تقصد بذلك؟"

تريدين الاطمئنان على حال خالد، أليس كذلك ؟

كانت هناك نظرة تململ على وجهه وهو يستطرد بصوت هادي لقد بدأنا في تحقيق دقيق في المسألة، وسوف أبلغك عندما

تصلني معلومات مؤكده عنه "

ظلت طيلة حديثه تراقبه في صمت صايرة حتى ينتهي من كلامه لم تتحدث إلا بعد أن انتهى وقالت: "لا داعي لهذا "

كانت تريد معرفة إن كان خالد بخير، ولكن لم يكن المقصود من هذا أن يخبرها حسام عن خالد لو كانت أدوارهما معكوسة لكانت تعاني آلاماً مبرحة لو أن حسام طلب منها معلومات عن

رهف.

كان ذات المنطق.
لا داعي أن تقلقي لذلك التي لا أقوم بهذا من أجلك أنت. لحميد

نهض واقفاً وتوجه نحوها: "لقد كنا صديقين فيما مضى، وانت على حق ربما لم يتحول إلى هذه النسخة الملتوية من نفسه يسبب تجربة ما لا تعرف عنها شيئاً، وباعتباري صديق قديم له.

فمن حقي أن أتحقق من الأمر."

ثم أمسك بيديها: "أعلم أنه هو من اعتنى بك خلال السنوات الخمس الماضية، ولا أريد، قدر الإمكان أن أتركك خالية الأمل"

التي أفعل هذا بمحض إرادتي الحرة"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-