رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والخامس والعشرون425 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والخامس والعشرون بقلم مجهول

زم حسام شقتيه وقد علا وجهه الاستياء، لم يبد أنه رضي بما

قالته فايزة له للتو.

لم تجد خياراً سوى أن تسحب يدها عنوة.

وعلى الفور التمعت عيناه بالألم.

مما جعلها تعجز عن الكلام

بينما كانت تحاول تحرير بدها من قبضة حسام تحدث يزيد قائلا: يا سيد منصور ويا انسة صديق، علينا المغادرة الآن

لتلحق بالطائرة، وداعاً"

تم ادار يده ينتشابك أصابعه مع أصابع حنان، قبل أن يأخذها خارجاً

م - ما هذا !

لم تتوقع حنان أن يتم سحبها بهذه السرعة، وعندما تمالكت نفسها أخيراً من صدمتها هتفت تقول الفايزة: "ساراك في الوطن وبمجرد الانتهاء من مهامي، سأقوم بزيارتك

لوحت لها فايزة وقالت: "حسناً. سأراك في الوطن"
و سرعان ما اختفى يزيد وحنان من أمامهما.

ولم يبق الآن سوى حسام وفايزة وحدهما في الغرفة.

بعد بضع دقائق من الصمت تكلمت فايزة: "لقد غادرا متي مستقلتني ؟

نظر إلى أيديهما المتشابكة وابتسم بسعادة: "ولماذا أفتك ؟ ألا يمكننا أن نفسك أيدي بعضنا إلا مع وجود آخرين من حولنا؟"

حدقت في أيديهما بصمت، ثم قالت: "كانت مجرد مصافحة مهدية هل كان الأمر يتطلب كل هذا ؟

"نعم"

التفت حسام ليحدق في عينيها: "لا أحب أن يلمسك رجال آخرون

قالت بحسم "لم يكن يلمسني كانت مجرد مصافحة، لا يمكن اعتبار ذلك ملامسة"

فاجأها رده لن يكون هذا مقبولا حتى لو كنت فقط تصافحين يده لكن يدك ستلامس يده

حدقت فايزة فيه بصمت.
فني الأمر. لقد كانت مرهقة ولم تعد تريد الجدال.

ظلت عيونه مسلطة على وجهها، ثم قال حسام فجأة: "قال لي رامي أنك كنت تسألين عن خالد

تجمدت مكانها لو كنت أعلم أن رامي سيخبره بهذا، لما سألته عن

خالد. يا إلهي.

والآن جاء حسام لاستجوابها بشأن المحادثة.

ولم يكن قد مر عليها وقت طويل أيضاً.

ما كان ينبغي أن أسأله، لم أظن أنه سيخبرك بهذه السرعة. نعم

سألته عن خالد، ماذا في ذلك؟

هل كان سيويخها لذلك ؟

رأته فايزة وهو يزم شفتيه.

بعد لحظات قليلة سأل حسام بجدية: "هل انطباعك عني بهذا السوء؟"

"ماذا؟" لوهلة لم تفهم مقصده.
هل تقولين أنني لست جديراً بتقتك ؟ هل هذا هو السبب في

توجيه أستكك للآخرين بدلاً من سؤالي؟

ظنت أنه كان يستجوبها، ولكن تفاجأت أن اهتمامه الوحيد كان الثقة. كان يعتقد أنها لم تسأله تلك الأسئلة، لأنها لا تتق به.

عندئذ، فتحت فمها بشكل غريزي لتوضح الأمر: ليس هذا ما في

الأمر، أنا فقط ...

قاطعها متسائلاً: "ربما تعتقدين التي قد الحق به الأني؟"

حدقت به في صمت.

غیاب اجابة مناسبة أصابه بالغضب والقلق، فقال: "تكلمي !"

"ماذا تريدني أن أقول؟"

قطب حسام حاجبيه

لم أسألك؛ لأنني كنت خائفة أن يأتي رد فعلك كما هو الآن. لذلك. اثرت ان اسأل رامي وحيث أنه غير قادر على تنفيذ رغباتي، فقد صرفت النظر عن الأمر. ما كنت أبدأ أن أتحدث عن هذا معك "

على الرغم من هذا التفسير، إلا أنه لم يشعر بأي طمأنينة .

هو أهم بالنسبة لك عني؟"
لم تجد فايزة ما تقوله.

وسألها لو كنت أنا من اختطفك بدلاً منه، هل كنت ستختارين

البقاء بجانبه ؟

صدمها السؤال إلى النخاع

لم تتصور قط امكانية أن يقوم حسام باختطافها، وعلى كل. عندما كان يضايقها في الماضي، كان فقط يتصرف تصرفات مشهورة في بعض الأحيان، لكنها لم تفكر قط أنه قد يختطفها.

إلا أنها لم تتوقع قط أن يختطفها خالد دون إنذار.

أما الآن، وبعد أن أتى حسام على ذكر امكانية ذلك افاقت من

بطء تفكيرها، إلا أنها سرعان ما هدأت.

لحظة. لا، لا يمكنها أن تسمح لنفسها بأن تنجرف. هذا لم يحدث أبداً، لذلك، فإن المثال الذي استخدمته لا يعني شيئاً."

وجمت نظرة حسام عند سماعه لردها، "هل السبب هو المثال أم لأنك ليس لديك اجابة لي؟ ربما ما تريدين قوله هو أن اجابتك

ستكون تماماً مثلما توقعت ؟

زمت فايزة شفتيها. كانت قد حاولت تخيل عالماً حيث يحلة

حسام ويجبرها أن تحيا معه ومع طفليهما حياة منعزلة
مستحيل ما كانت انتقبل حياة كهذه، حتى معه

بغض النظر عن هوية الشخص، ومدى قريه منها، إلا أنها كانت. غير قادرة على تقبل رجل يرتكب جريمة كهذه.

وبينما كانت تتفكر في هذا الأمن الدفعت باجابة صريحة متجاهلة أنها قد تؤذي مشاعره

نهم أنت على حق. لو كنت أنت من اخطتقني، ما كنت سأبقى بجانبك

ظهرت نظرة وجوم في عينيه.

وكذلك، فإن عدم وجودي إلى جانب لا يعني تلقائياً أنني سأكون بجانبه هو إن كنت معك. فذلك لأنني ارتضيت هذا، ولا يملك أحد أن يجبرني على ذلك "

كانت قد أوضحت موقفها قدر المستطاع. أما بالنسبة لما سيفكر

فيه، فذلك يعود إليه.

تم استدارت فايزة وخرجت من الغرفة، تاركة إياه وحيداً

ومتسمراً في مكانه.

لم يتمالك حسام نفسه إلا بعد عدة دقائق طويلة من مغادرتها

الذي كان قد قاله للتو دون تفكير؟
عبس والندم يسري في شراييته.

لقد كان قد أساء التعبير عندما سمح لمواقعه أن تتحدث.

لقد كانت على حق. لقد كان اختيارها هي أن تقرر من ستكون معه. لا أحد يمكنه أن يجبرها على فعل أي شيء.

وعندما جاءه هذا الخاطر ركض خلفها يلحق بها ..

لم تكن فايزة قد ابتعدت كثيراً. لذا سرعان ما لحق بها، وقبض

على معصمها ليجذبها إلى حضنه.

وتوسل إليها حسام أنا أسف. لقد كنت قاسيا، فلا تغضبي علي. ارجوك"

دفعته ردا على ذلك. لكنها صادفت أن دفعته في جرحه، فصدر عنه تأوه ألم مكتوم.

كان غضبها قد أنساها جروحه، وتراجعت على الفور والقت نظرة. سريعة على وجهه.

"هل أنت بخير؟"

التمعت عيون حسام الداكنة وهو ينظر إليها: "أنا بخير.
لم أكن فأنا استحق ما يصيبني، يجب أن الحمل العواقية فقد كان ما قلته غير مقبولاً ولك مطلق الحرية أن تضربي جرحي التنفسي عن عضيات

ثم أمسك بيديها ووضعهما على جرحه.

تبدل وجه فايزة في خوف وفي اللحظة التي لامست فيها. بشرتها مكان جرحه صحبت يدها من قبضته، ومع ذلك، تسببت اللمسة الطفيفة له في الكثير من الألم فتصيب عرقاً باردا.

بعد أن تحررت يداها لتتحرك كما تشاء، عاتبته بانفعال: هل جنت؟"

ساعدته على العودة إلى الغرفة التي كانا قد خرجا منها للتو، تم فتحت قميصه لتتفحص الجرح.

كما كانت تتوقع، كانت الضمادات الملفوفة حول وسطه مشبعة بالدم الأحمر الزاهي، وجعل الون الواضح على خلفية الضمادة البيضاء قلبها يضطرب خوفاً.

بدأت تشعر بدوخة على الرغم من أنها لم تر سوى بضع لمحات

سريعة للضمادات الملطخة، ولكن ما قدر الألم الذي كان يعاني

منه إذا؟

أخرجت هاتفها لتتصل بالطبيب، لكنه انتزعه منها قبل أن تتمكن
من ذالك وقال: "لقد أسأت التعبير، لذا فهذا هو عقابي، لا بأس

للاتصال بالطبيبة

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-