رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والرابع والعشرون424 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والرابع والعشرون بقلم مجهول


محرج

صحقات فايزة

تم سالت حل متقدمين استقالتك بالفعل ، لماذا ليس ينسبي اليس كذلك؟

لا ليس بسببك أجابتها حنان وهي نهر رأسها وتصبح دموعها. تم نظرت إلى الأرض، لقد منحتيني الفرصة، هذا كل ما في الأمر. والأهم من كل ذلك لم أعد راغبة في هذا بعد الآن

لم تأت حيان من قبل يذكر رغبتها في الاستقالة، ومن ثم فلماذا .....

بدأت فايزة تلوم نفسها، وهي قلفة أن تكون هي السبب وراء هذا.

قالت حنان: "إنني جادة تعقد صداقتنا لسنوات، بالتأكيد تعلمين أنك يمكنك الوثوق بكلامي لطالما اشتكيت من الشيطان اليس كذلك؟ فهو يستعرف الكثير من وقتي فلم يعد لدى مجال حتى الخروج للمواعدة. إن استمر الوضع على ما هو عليه، على الزوج أبداً. لقد كان وقتي معه مرهقاً، وأشعر بأنني أريد ترك العمل.

فلماذا لا تنهي كل شيء بمجرد عودتنا؟"
كانت قد اعدت خطبة طويلة لانها لم ترغب أن تشعر فاروة باي ءنب

وادركت فايزة أنه إن قالت اى شئ قد يلمح الى شعورها بالذنب فان حنان ستنزلق فى شرح طويل لذالك اكتفت بأيمائة راسها 
حسنا طلما انك اتخذت  قرارك فلن أضيف أي شيء أخي

لقد كانا بالغين ، وكان من المفترض انهما تفهمان تصرفهما   ورغباتهما، وسواء كانت الافضل أو للاسؤ، فقد كان كل شيء على ما يرام ظالما تمكننا من التعامل مع العواقب

قالت جنان شكرا لك يا حبيبتي " وهي تعانق فايزة مرة أخرى كنت واللة أنك ستدمعيتني في كل ما أفعله، انتظري وتأملي بمجرد أن استقيل سأفكر بشيء آخر اليوم، التي أنوي أن أكون رئيسة نفسي، ولا مانع لدى أن أكون صاحبة كشك ويكتبي سأكون رئيسة نفسي، وسيكون لي دائماً الكلمة الفصل "

قالت فايزة: "حساء استفني قلبك"

تشبثا الاثنين ببعضهما البعض، واستمرنا في الدردشة لبضع دقائق أخرى، قبل أن تتركها حنان أخيرا، وقد علا وجهها نظر

تردد ساذهب الآن، وأراك لاحقا"
سكتت فايزة للحظة، ثم سارت خلفها وقالت لماذا لا ارافقك للخارج لاودعك

كادت حنان أن توافق على ذلك بكل سرور لكنها استدركت أن

فايزة قد تتعرض للخطر بمجرد مغادرتها المبنى الذلك الغت الفكرة في مهدها.

انسي ليس أمنا بالنسبة الله أن تخرجي من الأفضل أن تبقى حيث يمكن لحسام حمايتك ماذا لو اختطفت رجال خالد وات. التوديعي ؟


تنهدت حنان واستطردات "لقد استغرق الأمر الكثير من الجهد الإعادتك "

ودار يخلد فايزة هذا صحيح، كما أصيب حسام بإصابات بالغة الإنقاذي.

لم قالت: "في هذه الحالة .... دعيني أرافقك إلى الباب

اومأت حنان "حسنا

متى تغادرين ؟"
اومأت  حنان بحرج سنذهب إلى المطار الآن"

لم تجد فايزة ما تقوله

فهذا يعني أن حنان لم تاتى سوى لتوديعها قبل أن تنطلق مغادرة

إلى المطار

شرحت جنان قائله لقد اشترينا التذاكر الليلة الماضية فالوقت كان قد تاخر جدا عندما غادرت لولا اننى عدت الأخبرك بالامر لكنت اقلقت راحتك، لذا فكرت أن أخبرك بذلك اليوم ولكننى  كنت مسترخية جدا بعد أن أمسيت في أمان فنمت إلى وقت

متأخر

الم تعلم فايزة ما إن كان ينبغي عليها أن تبكي أم أن تضحك

لذلك

 قالت  تنهيدة يا منك انت

كان لدينا دينا حوالي 20 دقيقة منذ لحظة وصول وصولي اوداعك والان يظل لدينا يضيع دقائق أخرى لماذا لا : لا نقضي ما تبقى من الوقت

بالعناق ؟ "

لم يكن لدى فايزة أي اعتراض على هذا الاقتراح.



بينما كانت السيدان تتفاهمان كانت تقضيان كل لحظة معا

الآن لم يكن لديهما سوى حوالي عشر ليتعانقان.

عندما دخل حسام الغرفة وجد السيدتان تتشبثان ببعضهما البعض.

لولا أنه شاهدهما يكبران معاً، وشهد مدى قربهما بعضهما البعض. لكان ربما أساء تفسير عناق حنان العنيف، باعتبار أنها تحاول

سرقة فايزة منه.

وبينما بدا أنهما عالقتان في سحابة من الحزن، فقد وقف حسام

ساكناً بجوار الباب، وانتظر بدلا من إزعاجهما.

مرت دقيقة.

مرت دقیقتان

مرت خمس دقائق كاملة.

رفع حسام حاجباً وقد بدأ صبره ينفذ لماذا كان عناقهما يستغرق كل هذا الوقت؟ ماذا لو كانت حنان تسرق فايزة منه؟

"احم"

قطع صوت شخص يسعل حبل أفكارهما. ورفعت فايزة رأسها

عندما شعرت أن الصوت كان مألوفا، وكما توقعت كان القادم

حمام

كان يحدق بهما، وبدأ من وقفته أنه كان واقفا منذ فترة

و سارعت حنان تقلت فايزة

وحيته قائلة: "يا سيد منصور"

رد حسام بصوت غير مفهوم.

وتقدم نحوهما سائلا: "ما الذي كنتما تتحدثان عنه ؟

على الرغم من أن حنان كانت امرأة، إلا أنها شعرت أن حسام كان يغار منها يشكل ما. وعلى الرغم من صدمتها لذلك، أجابت بجدية: "لا شيء. سأغادر بعد قليل، لذا كنت أودع فايزة

كان الآن دور حسام أن يصاب بصدمة.

ستغادرين ؟"

لقد وجدوا فايزة ليلة البارحة فقط، والآن حنان ستغادر.

اومات حنان وقالت: "نعم، هناك الكثير من العمل في انتظار

والسيد نصير بالمكتب، لذا يجب علينا أن تغادر الحمد لله أن

فايزة بأمان الآن"

لم يقل شيئا، واكتفى بالايماء، ثم سأل: "على القادرين؟"

سته در فور انتهائي من وداع فايزة. يستغرق الوصول إلى

المطار بعض الوقت

بمجرد أن انتهت من الكلام، ظهر يزيد عند الباب

نظر الرجلان إلى بعضهما، وبادر يزيد بالحديث: "شكراً لرعايتنا خلال الأيام القليلة الماضية، لكن هناك الكثير من العمل في انتظارنا، يجب علينا الذهاب الآن.

لا مشكلة "

بعد مصافحة سريعة التفت يزيد إلى فايرة ومد يده.

لم تلتق منذ مدة طويلة، يا أنسة صديق

كان وسيماً ومهذباً كما تذكرته فابتسمت: مرحباً، با سید نصیر.

شكراً لقدومك مع حنان"

ثم مدت يدها المصافحته.

إلا أن حسام منع المصافحة قبل أن تحدث.

وقيض على يدها قائلا: يقال باردتين كالفلح، لماذا لا ترتدين طبقة اضافية من الملابس

لم تجد ما تقوله.

و شعرت حدان بذات الذهول

نظرت إلى أسفل إلى أيادي حسام وفايزة المتشابكة، ثم رفعت رأسها مرة أخرى إلى يد يزيد الممدودة، وسارعت لتمسكها.

وعلقت قائلة: "أوه يداك باردتين أيضاً يا سيد نصير

لسوء حظها، كانت مهاراتها الاجتماعية من السوء، أنها لم تتمكن من التفكير في شيء آخر سوى أن تنفجر ضاحكة في حرج التكسر التوتر وترديد ما قاله حسام.

التفت يزيد إليها، وضاقت عيناه والانفعالات تتصارع داخلهما.

أصابتها نظرته بعدم ارتياح، لدرجة أنها لم تعرف ما تقوله بعد ذلك.

شعرت فايزة بالحرج الغامر بالإنابة عندما شاهدت ذاك التفاعل. لم تكن تتوقع أن يغار حسام بسبب مصافحة بسيطة. لقد كان ذلك أكثر من اللازم.
عندنا حاولت أن تسحب يدها من قبضته لكنه فقط زار انقضاضه عليها، وكأنه ظن أن اقلات يدها كان سيتمعه على الفور ذهابها لمصافحة يد يزيد

نظرت إليه في غضب وهمست: "افلتني

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-