رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والثالث والعشرون423 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والثالث والعشرون بقلم مجهول

اضطراب نفسي

كان حسام مصاباً، وبينما كانت فايزة قلفة بشأنه .....

كان قلقها يمثل أمراً رائعاً بالنسبة له، وتجاهل على الرد اصاباته لأنه شعر أن الأمر كان يستحق.

إلا أنها كانت قلقة بشأن شخص آخر أيضاً.

وكان ذلك الطرف الآخر ذاته الرجل الذي اختطفها إلى بلد غريب

لولا حنين حسام إلى صداقتهما الماضية، لما وصل خالد لما وصل إليه الآن.

سال رامي: "هل تتوقف عن منع أنفسنا يا سيد منصورة وإلا ستظل الآنسة صديق قلقة بشأن خالد الرماح "

منع أنفسنا؟ ماذا ستفعل ؟ ضاقت عينا حسام وارتعش صوته غضباً: "على الرغم من أن اصابته ليست بالأمر الجلل، إلا أنها تظل قلقة لأجله. إن قتلناه، فماذا يكون رأيها في؟ على كل حال الدي عائلة الآن، ويجب أن احترم القانون"

أدرك رامي على الفور أن حسام قد أساء فهم كلامه، فتنهد
یا سید منصور ليس هذا مقصدي ما كنت أعنيه في الواقع. هو قطع كل اتصال بينهما، مع ضمان أن لا تصلها أي أخبار تتعلق به هذا كل ما في الأمر. لم أقصد ...

وبينما تلاشى صوته إلى صمت رفع يده بحركة حلق.

حدق حسام فيه بصمت.

هذا الرجل .....

بدأ نفاذ الصبر في صوت حسام وهو يشيخ بنظره: "كفى. أخبرني بسبب واحد يتضطرني أن أكفل له العلاج على أي حال. ما المرض الذي يعاني منه ؟ "

"تقصد خالد الرماح ؟"

"ومن غيره ؟"

"لا أعرف الحقيقة .... ولكن فهمت من كلام الانسة صديق أنه

فيما يبدو يعاني من اضطراب نفسي"

اضطراب نفسي ...

ضاقت عينا حسام. كيف يمكن أن يكون اضطراباً نفسياً؟ عيد

كانا طلاباً يدرسان معاً، كان خالد يتصرف بشكل طبيعي. لم يبد

كمن يعاني من اضطراب نفسي.

أي إن كان تغير شيء ما، فلا بد أن هذا قد حدث بعد انتقاله إلى بلد اخر

كان خالد قد قطع كل اتصال بعد أن سافر لم يعرف أحد ما حدث له خلال تلك الفترة

إن كانت فايزة تقول إنه يعاني من مشكلة نفسية ما، فهل يعني ذلك أن أمراً ما وقع خلال تلك الفترة؟

ترى ما الذي حدث؟

لقد كان فيما مضى صديقاً لحسام، وكان قد اعتنى بفايزة خلال السنوات الخمس الماضية، ولعل الغيرة كانت العاطفة السلبية الأسوأ التي يثيرها خالد لدى حسام.

وأصدر أمره: "لقم الرجال بالتحقيق في هذا اكتشفوا ماذا حدث

أراد أن يعرف ما هو هذا الاضطراب النفسي الذي يعانيه، والذي دفعه لاختطاف فايزة.

ظن رامي أن حسام سيكون لديه خطة ما لحل الوضع بعد أن أبلغه بالمحادثة، لكنه لم يتوقع أن يصدر حسام تعلیمات بنین القضية.
ما الذي قد يكتشفه ؟

حتى لو اكتشف رامي فعلاً ما كان يعانيه خالد هل سيساعد حسام غريمه؟

كانت هذه فكرة مثيرة السخرية.

یا سید منصور ... تردد رامي، وسأل: "هل أن جاء بهذا الشأن؟"

ألقى حسام عليه نظرة حيرة.

كانت تعليماته أن يتم التحقيق في الأمر، فلماذا كان رامي يسأله إن كان جادا ؟

"ما الأمر؟"

في رأيي، حتى لو أن أمراً ما حدث لخالد، فليس هذا من شأننا. إن الأهم من ذلك، إنه كاد أن يلحق الأذى بالآنسة صديق وأصابك اصابة بالغة، ولولاه ما كان أي من هذه الأمور قد

وقعت"

أو ما حسام: "نعم. أعلم هذا "

في هذه الحالة ...
لا تستطيع تنفيذ تعليماتي ؟

العام السانية

لم يجد رامي ما يقوله، فعلى كل كان قد عبر عن رأيه بصراحة شديدة. لو كان قادراً على اقناع حسام لما طلب منه حسام التحقيق في أمر خالد

ما أهمية معرفة إن كان خالد قد تعرض لصدمة ما في شبابه؟

كيف كان ذلك من شأنهم؟

يتعرض كل شخص لصدمة ما في وقت ما.

إلا أن حسام كان قد اتخذ قراره، لذا لم يجد رامي المزيد لاضافته. تمام يا سيد منصور، لا تقلق سوف أبحث عن كل

معلومة تتعلق بالأمر، إن كانت هذه رغبتك "

و سرعان ما خرج رامي تاركاً حسام وحده في الغرفة.

كان قد زم شفتيه إلى درجة أنهما كادتا أن تختفيان.

وترددت كلمات رامي في ذهنه هل كانت فايزة قلقة إلى هذا

الحد بشأن خالد؟

تفجرت الغيرة داخله، لوم يتمكن من منع نفسه من النهوض

والذهاب للبحث عنها.
كانت فايزة تفكر في خالد منذ حديثها مع رامي.

وكان طفليها يشاهدان الرسوم المتحركة وهاتفيهما بين أيديهما.

كان هي الأخرى لديها هاتف فقد أعطاها إياه رجال حسام ففي تلك الليلة التي هربوا فيها، كانوا على عجلة من أمرهم، مما أدى

بها أن تركت هاتفها القديم.

لذا لم يكن أمامها خيار سوى استخدام الهاتف الجديد الذي وفره

لها حسام اضافة إلى الرقم الجديد.

فقد كان عليها الانتظار إلى حين عودتهم إلى الوطن، قبل أن تتمكن من الحصول على شريحة جديدة برقمها القديم.

وبينما وقفت مكانها صامتة اقتربت حنان منها.

يا فايزة، لقد تم الانتهاء من كل شيء هنا، لذا ستغادر الشيطان

وأنا .... أه. أقصد السيد نصير وأنا، سنغادر بعد قليل "

لم يقضيا سوى لحظات قليلة معاً الليلة الماضية، ولكن كان على

حنان أن تغارد بالفعل.
لم تكن فايزة سعيدة لمغادرة حنان، وكان ذلك واضحا في عينيها عندما الفت نظرة سريعة عليها.

وقالت: "كنت اعتقد أنك ستبقين يومين آخرين"

أخرجت حتان لسانها بحركة استياء قبل أن تعتذر قائلة: "أنا آسفة جداً. أريد أنا أيضاً البقاء، ولكن طال غياب السيد نصير عن شركته، إن لم يعد قريباً، ستبدأ الفوضى في الشركة، كنت أمل

أن يغادر دوني، ولكن .... إنه يصر أن أعود معه."

ابتسمت فايزة في حبت عند سماع تعليل حنان

"هل أصر هو على ذلك، أن لأنك ترغبين في البقاء معه؟"

اتسعت عيون حنان: هل أنت مجنونة، يا فيفي؟ لماذا قد أرغب في البقاء معه؟ السبب الوحيد لذهابي معه هذه المرة انه ساعدني. لا يمكن أن أكون بهذا الجحود، كما أنني لا يمكنني الاستقالة حالياً من المستحيل أن يجد بديلاً لي بهذه السرعة "

إلا أن فايزة فهمت الرسالة الفعلية، فابتسمت ولم تحاول اقناع حنان بالبقاء، "حسناً، رحلة آمنة، إذاً، وأشكرك كثيراً على قدومك إلى هنا، والتخرج لتناول وجبة معاً بمجرد تسوية كل الأمور."

عمر الحزن حنان فألقت ذراعيها حول فايزة

وتنهدت وهي تقول: "لا أريد أن أتركك يا فايزة"
أغروقت عينا فايزة بالدموع، واحتضنت حنان بقوة وهي تخفي

وجهها في عنق حنان لاخفاء دموعها.

وأنا أيضاً لا أريدك أن تغادري "

فردت حنان قائلة: "سأتي إليك بمجرد الانتهاء من العمل"

شيء ما في نبرة حنان دق ناقوس الخطر في ذهن فايزة: "إنك لن تستقيلي، أليس كذلك؟"

عندما انتهت المرأتان من عناقهما نظرت حنان إلى فايزة بعيون لا تزال تلتمع بالدموع، وأومأت برأسها قائلة: "لم أعد أريد العمل هناك بعد الآن"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-