رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه السادس عشر416 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه السادس عشر بقلم مجهول

الاهتمام

التقابل المجالية 65

تبدل تعبير وجه رامي عند سماعه هذا، والتفت ينظر إلى حسام الذي أوماً قبل أن يتحرك جانباً.

مع زوال كل العقبات التقت نظرة فايزة أخيراً بنظرة حسام

بعد تبادل النظرات، قال فجأة: "يمكنكما المغادرة."

بعد سماع هذا، أشار الطبيب بشكل غريزي إلى نفسه وسأل:

یا سید منصور هل تريد منا أن نغادر؟"

أوماً حسام بالرد.

" وماذا عن الجرح ؟"

ليس الجرح بالأمر الخطير. سنتعامل معه لاحقاً."

في هذه الحالة، حسناً، إذاً - "

كان الطبيب على وشك الإذعان، لكن فايزة، التي كانت تقف

هناك، قاطعته قائلة: "سنتعامل معه الآن"

نظر الرجال الثلاثة إليها في ذات اللحظة، وسارت نحوه بوجه صارم، تنظر إلى حسام بنظرة شابها شيء من الاستياء، إن مصاب، ولكنك لن تعالج الجرح الآن. ما الذي يدور في رأسك ؟ ألا تعتقد أن الجرح مؤلم بما يكفي، أم أنك تظن أن لديك فرط من الدماء ولا مانع من أن تنزف المزيد؟"

تلعثم وهو يرد: "أ- أنا ..."

أين الاصابة، يا دكتور عالج الجرح الآن، وسوف أراقب تجاهلته تماماً، ووجهت التعليمات إلى الطبيب.

بعد سماع نبرتها الجادة، أومأ الطبيب بشكل غريزي وأجاب: "حسناً، سوف أقوم بعلاج جروحه الآن." ثم ذهب لاحضار ما يحتاجه لعلاج الجروح، وتوجه نحو حسام قائلا: "يا سید منصور، رجاء أن تخلع ملابسك."

إلا أن حسام لم يجد ما يقوله، فنظر إلى فايزة وواجه نظرتها الباردة.

ألن تخلع عنك قميصك ؟"

عندما سمع هذا، قام بتردد يفتح أزرار قميصه، وهو يتململ

تحت نظرتها الصارمة.

في هذه الأثناء، كانت فايزة تقف بجوار حسام، وهي تشاهد هذا، لكن غضبها دفعها أن تجلس بجواره، حيث بدأت في خلع ملابسه لم تترفق في حركاتها، فقبض على الفور على معصمها الرقيق وهي تنزع عنه ملابسه، فرفعت عينيها وسألته: "ماذا ؟ "

عندما واجه نظرتها المتساءلة هز رأسه قليلاً وتحدث بشيء من الذنب: "لا شيء، ولكن ترفقي قليلاً"

اصاب كلامه فايزة بالحيرة، وقالت: "يا دكتور، رجاء أن تعالج الجرح بسرعة.

حاضر، يا آنسة صديق."

بدأ الطبيب في علاج الجرح الذي كان قد سبق أن عالجه جزئياً بالفعل. وفي ذلك الوقت، جلست فايزة إلى جوار حسام، وتزايدت رائحة الدماء بعد جلوسها.

لذلك، عبست ونظرت إلى الجرح، ولكن قبل أن تتمكن من

رؤية أي شيء، غطى زوج من اليدين عينيها بلطف، تفاجأت

وسألت: "ماذا تفعل ؟"
"لا يوجد ما يستحق المشاهدة. دعي الطبيب يتعامل معه."

قالت فايزة: "حتى لو رأيته، ليس بيدي ما أفعله."

زم حسام شفتيه الرفيعتين وأجاب: "إنما أخشى أن أخيفك "

وهل تظن أنه يسهل إخافتي ؟" بعد قولها هذا، أبعدت يده. ولكن بعد نظرة خاطفة تجمدت. لاحظت جرحاً قاطعاً في بطن حسام بدا أنه ناتج عن سكين، ولم يكن جرحاً طويلاً فحسب، بل كان أيضاً يبدو عميقاً للغاية. وعلى الرغم من جهود الطبيب، إلا أن الجرح ظل ينزف، مما جعل المنظر مرعباً.

بعد نظرات خاطفة عدة غطت فمها بيدها، وعندما لاحظ رد فعلها، غطى عينيها بيده مرة أخرى. "لقد قلت أنه لا يسهل اخافتك، لكنك خائفة الآن؟"

كان صوته رقيقاً، وكأنه يداعبها، لكنها شعرت بالعجز في صوته بدا وكأنه يقول: "لقد حرصت على منعك من رؤيته المصلحتك. هل تدركين أنك كنت مخطئة الآن بعد أن رأيته أخيراً؟"
أظن أنه قد تعرض لاصابة خطيرة في وقت سابق، ولكن نظراً لولعه بالشفقة، ما كان ليمنعني من رؤيتها، ومع ذلك. فلم أتوقع أبداً أن تكون الجراح بهذا السوء. عضت فايزة وهي تفكر في ذلك، شفتها السفلى، وفجأة دفعت يد حسام عنها. ثم نظرت إلى الطبيب وسألت: "ألا يشكل هذا الجرح

خطراً على حياته يا دكتور؟"

إنه ليس جرحاً يهدد الحياة."

ومع ذلك، يبدو مرعباً."

"نعم، يبدو مرعباً، ولو كان أكثر عمقاً ولو بقدر قليل، لكان يمثل خطراً على حياته لحسن الحظ، لم يصل الجرح إلى تلك المرحلة بعد. لذا يجب الحفاظ عليه جافاً بعد أن أقوم

بتضميده"

على الرغم من أن نبرة الطبيب بدت عابرة، إلا أن فايزة شعرت بالارتياح أن حسام لم يصب باصابة تهدد حياته

فألقت عليه نظرة صارمة.

في هذه الأثناء، لم يجد حسام ما يقوله عندما التقت عيونه

بعينيها.

بعد طول تفكير استقرت نظرته أخيراً على رامي، الذي كان

يقف بالقرب منه.

إلا أن رامي شعر بالحيرة. ما الذي أصاب السيد منصور؟

لو كان بامكانه قراءة أفكار حسام لكان سمعه على الأرجح يقول: "هذا خطؤك أنت. لماذا لم تغلق الباب عندما جلبت

الطبيب؟ لماذا أتحت لها التصنت من الخارج؟"

بعد تضميد جرح حسام قام الطبيب بوصف بعض الأدوية له. ثم فحص الطبيب جسد حسام فحصاً دقيقاً، بناء على طلب من فايزة، وذلك للتأكد من عدم وجود أي اصابات

أخرى، ثم غادر الغرفة.

ثم قلب تعليمات الأدوية التي أعدها الطبيب، وعندما رأى كومة الأقراص البيضاء، شعر بصداع يبدأ في رأسه. بل أنه فكر في التخلص منها لاحقاً، ولكنه سمع أصواتاً خافتة تأتي من الباب. لذا رفع رأسه، ورأى فايزة وهي تتجه نحو الباب مع الطبيب، وتسأله: "هل أنت متأكد أنه لا حاجة لأي كشف اضافي؟ ربما ينزف داخلياً، أو أصيب بجروح خفية؟"

بدا على وجه الطبيب تعبير من هو مغلوب على أمره وهو
يرد قائلا: "يا أنسة صديق، لقد أجريت جميع الفحوصات اللازمة بالفعل. إن كانت هناك أي أخرى، لكنت فحصتها هي الأخرى، بشكل عام، لا يوجد أي مشاكل أخرى"

بشكل عام؟ أي أنه قد يكون هناك حالات أخرى؟ ما هي هذه الحالات ؟"

يا أنسة صديق، بشكل عام، ليس من المفترض أن تظهر هذه الحالات الأخرى. وكذلك ... لو ظهرت هذه الحالات الأخرى، فإنني متواجد، ويمكن أن تطلبي حضوري، أو تأتي للبحث عني مباشرة. لذا، رجاء أن تهدأي، فلن يقع أي سوء."

عندما علمت أن الطبيب سيبقى شعرت بالارتياح كانت تخشى أنه قد يغادر، ويحدث ما لا يحمد عقباه لحسام، قبل أن يتمكنوا من الحصول على المساعدة الطبية. "في هذه الحالة، هذا رائع. أرجو أن تعطيني رقم هاتفك، حتى يمكنني حفظه."

ابتسم الطبيب مغلوباً على أمره وقال: "حسناً، سأعطيك رقم هاتفي "

عندما رأى حسام أنهما يتبادلان الأرقام عند الباب، غير رأيه

بشأن ما يجب أن يفعله بالأقراص. حسناً، من الأفضل أن احتفظ بها . إن لم أتناول الدواء مثل الصبي المطيع، ولم أشعر بتحسن قريباً سوف يصيبها القلق على بالجنون.

بعد أن انتهت فايزة من تبادل أرقام الهواتف، تركت الطبيب يغادر، وسرعان ما خرج رامي من الغرفة بعد ذلك.

لم يبق سواهما في الغرفة وراقبها حسام وهي تضع هاتفها جانباً، وتتجه نحوه وعلى وجهها تعبیر جاد، فانتابه توجس ما. وكما كان قد توقع، عندما وقفت أمامه، نظرت إلى وجهه قبل أن تحول نظرها إلى الأقراص بجانبه. ثم التقطت الأقراص، وقالت: "حسناً لقد تم علاج جرحك. الآن عليك

تناول الدواء."

وجد نفسه على الفور عاجزاً عن قول أي شيء.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-