رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه الثالث عشر413 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه الثالث عشر بقلم مجهول

لا أخبار

رفعت فايزة حاجبها دهشة الحنان نادرا ما تستخدم عملها عندما يكون هناك حاجة لذلك، ولكن بمجرد أن تبدأ فعليا في التفكير في الأمور، دائما ما يجمع بها خيالها.

رفعت حاجبها قبل أن تقول: "لا يمكن التنبؤ بذلك، ربما كان فعلاً معجبا بك؟"

"مستحيل" هزت حنان رأسها على الفور بالإنكار كيف يمكن للشيطان أن يعجب بي؟ أخ لحظة، كانت هذه غلطة. يجب أن أقول السيد نصير"، لأنني وعدت أنني لن أطلق عليه الألقاب بعد الآن هذا جنون أن يعجب بي!"

"لماذا تعتقدين إذا أنه لا يحبك؟"

هذا واضح جلي أنا مجرد موظفة عادية، بينما لديه جميع أنواع النساء من الثريات والجميلات من حوله اللاتي تتميزن بمظهر جذاب وكذلك مركز وسلطان إنه لجنون أن يعجب بي انا 
لم تكن فايزة راضية عما سمعته من استخفاف للذات من صديقتها، واعترضت في حزن قائلة: "ولكنك لست بهذا السوء أيضاً "

نعم، اعلم هذا ضمت حنان ذراعيها حولها وقالت في ابتهاج: "بالطبع، أعلم أنني لست بهذا السوء، ولكن يا حبيبتي علينا أن ننظر إلى الصورة الكبيرة من الصحيح أن هناك فارق كبير إن قارنت نفسي بتلك النساء الثريات والجميلات، وحيث أن السيد نصير يرى مثلهن من حوله، فكيف له أن يعجب بي أنا؟ إن لم يرافقني لاستغلالي، فهذا يعني أنه رجل مستقيم

إلا أن فايزة هزت رأسها رفضاً: "أحياناً، لا تتكون الأحاسيس من خلال النظر إلى قدرات الشخص بالنسبة لي يتعلق الأمر بقضاء وقت طويل معاً. إضافة إلى ذلك. فأحيانا، يكفي اللحظة المواتية والشخص المناسب لنقع في الحب في لحظة "

عند سماعها لذلك، شعرت حنان بأنها قد تكون على

الحق

"نعم، هذا أيضا كلام معقول، ولكنني لا زلت لا أجده
ممكنا. إنك حقاً لا تدركين كم النساء من حوله لحظة بل ربما تدركين فحسام محاط بذات الكم من النساء. على كل، إنهن دائما يتجمعن حوله مثل الفراشات حول الصور "

لم تكن فايزة تنوي مواصلة الجدال معها. فعلى كل لم يكن من حقها أن تملي على يزيد مشاعره تجاه حنان إن كانت لديه مشاعر حقيقية تجاهها، وكان قادراً على مرافقتها إلى مكان مثل هذا، فإنه بالتأكيد سيستغل أي فرصة متاحة بمفرده إن حدث أمر ما مستقبلاً، دون الحاجة إلى مساعدة من أحد بل إن تدخلها في الواقع قد يفسد الأمر للاثنين

مع هذا الخاطر، قهقهت وأقرت: "نعم، أنت محقة أيضا. خدي وقتك، إذا "

عندما رأت حنان أنها لم تكن تنوي المزيد من التعمق في الموضوع، فقدت بدورها الاهتمام، وغيرت الموضوع

على فكرة اليس حسام من أنقذك؟ أين هو؟ لا أصدق أنه قادر على الابتعاد عنك بينما لم تلتقيا منذ زمن

بعيد كانت فايزة قد انشغلت عن هذه المسألة أثناء حديثهما. أما الآن وقد جاءت حنان على ذكرها، فقد تبدلت انفعالاتها بشكل حاد.

لم يعد معنا."

"ماذا؟" تفاجات حنان. "إذا لم يعد معك، إلى أين ذهب؟"

خفضت فايزة عينيها: "في ذات الوقت الذي وجدني فيه، ظهر رجال خالد

مع هذه الكلمات، فهمت حنان على الفور. حيث أنهم التقوا رجال خالد، فهذا يعني أن حسام ظل هناك ليصد هجومهم، بينما أرسل فايزة عائدة دون أذى. أما بالنسبة لما قد يحدث بعد ذلك، فما من مجال للتنبؤ به.

منذ متى عدت؟ ألم يرسل أي أخبار ؟

هرت فايزة رأسها: "لا".

في الواقع ..... نظرت حنان إليها، ثم فجأة عضت شفتها ومدت ذراعيها لتعانقها. "أنا آسفة. لم أكن أعرف أن الأمور كانت بهذا السوء. لو كنت أعرف، لما قلت كل

هذا

ليس هذا بسببك"

إلا أن حنان ظلت بائسة: "أشعر أنك لن تتمكني من النوم إن لم يرسل أي خبر اليوم في هذه الحالة، لن أنام أنا ايضا، سابقى هنا وانتظر معك وصول أي أخبار. عندما

يعود حسام، وتتمكنين من الاسترخاء، سأغادر "

لا بأس يا حنان هزت فايزة رأسها، يمكنني أن أبقى بمفردي. لقد قضيت اليوم كله في السفر اليوم، لذا يجب عليك العودة والحصول على قسط من الراحة

اخرسي وتوقفي عن طردي. أنا صديقتك الفضلي، ولم تلتق منذ وقت طويل. ألا يمكنني البقاء لأنام معك؟ أم

أنك ببساطة لا تريدينني هنا؟"

بالطبع لا. يمكنك البقاء، إذا "

في النهاية، بقيت حنان لتنتظر معها. وحيث أن الاثنتين لم التمكنا من نيل أي قسط من النوم، أعطت حنان تعلیمات خاصة لتحضير وليمة كبيرة لهما، إضافة إلى بعض النبيذ، والذي شريته مع فايزة في الغرفة المجاورة القريبة من الشرفة

مر وقت طويل حقا منذ احتسيت بعض النبيذ معك. على الرغم من أنك تقفت عن الشرب بعد الزواج، إلا أن اليوم يوم خاص هل تشرب نخب عودتك سالمة ؟

على الرغم من أن فايزة لم تكن راغبة في تناول الكحول، لكنها لم تكن تريد احباط حنان أيضاً. فعلى كل، لم يكن من اليسير أن تأتي كل هذه المسافة من بلد آخر فقط للقائها.

لذا، رفعت كأسها ونقرتها بكأس حنان حسنا، لنشرب

نحباً إذا، ولكن هذه المرة فقط.

بمجرد أن أفرغت الاثنتان كأسي النبيذ، بدأت حنان في تناول الوجبات الخفيفة التي كانت مبعثرة على الطاولة.

يجب أن تأكلي قليلاً، فأنت على الأرجح لم تتناولي الطعام منذ هروبك، وأنا أيضا لم أنتهي من عشائي حيث انتي غادرت بعد يضع لقمات. أتضور جوعا الآن"

بعد أن تناولت القمة، لاحظت حنان أن فايزة لم تلمس شوكتها، فوضعت بعض الطعام على طبقها، وقالت: " هيا، تناولي بعضا منه من أجلي

ليس لدي شهية، يا حنان

أعلم هذا، ولكن يجب عليك تناول شيء ما. إن لم تفعلي، فإننا لن يكون لدينا الطاقة للانتظار الليل كله الأحقل "

لذا، وتحت ضغط حنان الحازم، تناولت فايزة أخيراً بعض الطعام. وانتظرت الاثنتان حتى وقت متأخر من الليل، وأخيراً ارتكننا على اليزيدة، وقد أصابهما الارهاق.

فجأة قفزت حنان إلى قدميها: يا فايزة، استريحي هنا لحظة، سأذهب لأرى إن كان السيد نصير قد عاد

حيث أنها كانت قد وصلت أولاً، فقد كانت فايزة تتساءل متى ستغادر للبحث عن يزيد، لكنها لم تتوقع أن لا تتمكن حنان من الصبر سوى ساعة واحدة.

حسنا، اذهبي، ولكن سيكون الوقت قد تأخر عندما تنتهين، فلا داعي للعودة. اذهبي إلى المنزل واحصلي على بعض الراحة بدلاً من ذلك بعد لحظة تفكير، أومات حنان أخيرا.

بعد أن غادرت حنان ظلت فايزة جالسة على اليزيدة تنتظر وحدها، مر وقت طويل إلى درجة أنها كانت تغفو قليلاً، عندما سمعت أخيرا صوت خطى تقترب من

الخارج.

بل أنها في حالتها شبه المستيقظة، ظنت أنها تتخيل الأصوات. وحيث أن رأسها كان مثقلاً، فهي لم تقف على قدميها، بل ظلت مرتكنة إلى اليزيدة، واستمعت بشيء من التشويش إلى الخطوات التي توقفت أمام الباب

تبعها على الفور صوت مقبض الباب يتحرك.

اخترق الصوت الليل الهادئ، مما أيقظ فايزة فجأة. فدفعت نفسها بشكل مفاجئ عن اليزيدة، ونظرت إلى

الباب بحذر.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-