رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والثانى عشر412 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه الثانى عشر بقلم مجهول

هل من المعقول أنه يحبني؟

بعد التفكير لوهلة قررت فايزة في النهاية عدم الذهاب إلى الخارج. لقد كان الوقت قد تأخر كثيراً بالفعل. ولكنهم ظلوا يحرسونها من أجل سلامتها. الن تسبب المزيد من المتعب إن استمرت في التجول؟

لذا، وبمجرد أن وصلت إلى قرارها، قالت فايزة له: "ما رأيك في هذا؟ لن أذهب إلى أي مكان، ولكن سأزعجك بطلب "

يا أنة صديق، إننا جميعنا هنا نقوم بواجباتنا نيابة عن السيد منصور. كونك فرد من عائلة السيد منصور، فإن طلباتك هي طلباته، كما أن طلبات السيد منصور هي أيضا طلباتنا. لذلك، لا عليك سوى أن تطلبي أي شيء تحتاجينه مستقبلاً، ولن يكون هذا ازعاج على الاطلاق

ان جاء السيد غسان لاحقا، هل يمكنك أن تخبره أن

باني لرويتي؟"

الا مشكلة سأخبره الآن"
لحظة، لا داعي أن ...

في البدء كانت على وشك أن تخبره أنه لا داعي أن يكلف نفسه العناء الآن، بل يكفي أن يخطر رامي عندما براه، لكنها لم تتوقع أن يلتقط الرجل هاتفه وأن ينصل على الفور برامي

عندما تمت المكالمة، قال على الفور: "يا سيد غسان، إن الآنسة صديق تود التحدث إليك في أمر ما. هل يمكنك الحضور فورا؟"

عجزت فايزة عن الكلام. ثم فكرت في سرها في انبهار حسنا، فلنسايرهم في هذا. إنهم شديدي الكفاءة.

يا آنسة صديق، لقد قال السيد غسان إنه سيأتي حالاً. يمكن انتظاره في الغرفة

شكراً. سأعود إلى الغرفة، إذل"

حيث أنها كانت عاجزة عن الاعتراض، فلم يكن أمامها سوى تقبل وضعها، والعودة إلى غرفتها.
بعد العودة إلى الغرفة جلست فايزة على اليزيدة وبدأت في الانتظار. بعد بضع دقائق، سمعت طرقاً على الباب.

عندما فتحت فايزة الباب سال رامي كنت تبحثين عني يا أنسة صديق؟"

أين هو ؟ هل لا تزال لا توجد أخبار عنه ؟

كانت فايزة تريد معرفة ما يحدث مع حسام على الفور.

عند سماع سؤالها، تنهد رامي وهز رأسه برفق

لا ليس بعد لقد تأخر الوقت يا أنسة صديق. لماذا لا ترتاحين قليلاً؟ إذا تلقينا أي أخبار، سأخبرك على الفور.

كانت فايزة تدرك في الحقيقة ادراكاً كاملاً أنه سيأتي ولا شك على الفور لرؤيتها بمجرد عودته، ولم يكن هناك حاجة أن يأتيها رامي بالأخبار. ومع ذلك، لم تملك منع نفسها من الشعور بالقلق. ما كان الوضع ليكون بهذا السوء لو كانوا في وطنهم، أما أن يحدث. شيء وهم خارج

البلاد بن

عمت غابرة شفتها لهذا الخاطر، ثم سألت: "قد يبدوا
هذا غير لائق، ولكن عندي سؤال، حيث أن هناك الكثير من الرجال هنا، ألا يمكنك أن ترسل بعضهم لمساعدته ؟

عند سماع ذلك هو رامي رأسه في أسف.

يا أنسة صديق، ألا تعتقدين أنني قد فكرت في ما اقترحتيه إلا أن السيد منصور لن يوافق على ذلك على الجميع، بما في ذلك أنا شخصياً، البقاء هنا لتأمين سلامتك. هذا أيضاً بغرض إيثار الأمان ومنع وقوع أي

خطأ عارض"

عند سماعها هذا الكلام، فهمت فايزة على الفور أنه لولا اضطراره للبقاء هنا لحمايتها، لكان قد ذهب للبحث عن حسام منذ فترة، وفي ظل هذا، لو استمرت على عنادها. فإن ذلك قد يؤدي إلى كراهيتهم لها. بعد التفكير في الأمر، خفضت أخيراً نظرها والتزمت الصمت.

من ناحية أخرى شعر رامي بالإحراج عند رؤية تعبيرها. لماذا تبدو الآنسة صديقهكذا ؟ هل قلت ما أساء لها ؟ أم

التي ربما كنت قاسياً ؟

بعد التفكير في ذلك قرر على الفور أن يعتذر لها. إلا انه، وبمجرد أن تكونت الكلمات على طرف لسانه، هتف

من عليهما صوت مبتهج ومتحمس

قابرة"

جعل الصوت المألوف فايزة ترفع رأسها وتنظر إلى مصدره، حيث كانت حنان تركض نحوها في حماس

الأنسة وحيد"

"حنان"

تبدلت عواطف فايزة لحظياً إلى سعادة غامرة وهي تعانق حنان

عند رؤية السيدتين وهنا تتعانقان، انسحب رامي في

عندما تحررت حنان وفايزة أخيراً من عناقهما، ضاقت عينا فايزة إذا لاحظت أن رامي كان قد غادر بالفعل إلا أنها أدركت أنها لن تتمكن من اجباره على تقديم اجابة حتى لو ظل موجوداً، لأنه كان لا يزال لديه أموره الخاصة

ليهتم بها، لذا قررت أن تتجاوز عن مغادرته.

شعرت جنان بانفعالات صديقتها المفضلة، فانتبهت على الفور والتها: "ما الذي حدث؟"تمالكت فايزة نفسها، وابتسمت بلا مبالاة: لا شيء بما أنك وصلت أخيرا، هل هل يعني هذا أن سيارتك قد تم

اصلاحها؟

ليس بعد ولكن الشيطان خاف أن يزيد قلقي عليك لذا طلب من أحدهم أن يصطحبني إليك"

بمجرد أن انتهت من كلامها، حتى صححت نفسها: "لا، لا يمكنني أن أطلق عليه لقب "شيطان" بعد الآن؛ لأنني وعدته بالفعل بعدم تسميته بأي القاب من الآن فصاعداً

بأسميه السيد نصير."

"العناوين؟"

صحيح، لأنه جاء معي لرؤيتك هذه المرة، فقد قضيت معه وقتاً أطول، وأحياناً أطلق عليه بشكل لا ارادي لقب "الشيطان ...

التزمت فايزة الصمت، وهي ترغب في أن ترد قائلة، كما هو متوابع منك.

الم يغضب لذلك؟"ولماذا يغضب؟ ليس الأمر وكأن هذا اللقب جاء من فراغ، إنه الحقيقة، إنه دائما يجعلني أعمل ساعات اضافية، وليس لدي أي وقت للبحث عن صديق كما تعلمين، أنا من تعالي دائماً. والأهم من ذلك، لا اعتقد أنه يجرؤ على الغضب. هل تعرفين مدى صدمتي عندما قلت إنني أريد البحث عنك، فقال لي إنه سيأتي معي؟ كنت اظنه مجرد شيطان لكنني لم أتوقع أبدا أن يكون الديه لحظاته حيث يكون مستقيماً"

"مستقيماً ؟ أدت هذه الصفة بالتحديد بفايزة إلى الابتسام: "أتعتقدين، إذا أنه أتى معك هنا من باب. الاستقامة؟"

وهل هناك تفسير آخر؟ ردت حنان ثم وضعت ذقتها في يدها وبدأت تتأمل بجدية: "إن لم يكن ذلك لأنه شخص مستقيم، فما السبب غير ذلك؟ أوه عرفت إنه لا يريد أن يخبرني، فأنا موظفة يسهل استغلالها."

لم تجد فابرة ما يقال، ولم تتمكن من صياغة رد على الاستنتاج الذي توصلت إليه حنان بعد التأمل بهذه

الجديد

وكيف اوصلت إلى هذا الاستنتاج
لقد قلت أنني أريد تقديم استقالتي من وظيفتي، فقال. إنه سيأتي معي ما هو التفسير الآخر؟ كل ما في الأمر أنه خائف من أن يخسر موظفته. اتعرفين؟ إنه يريد فقط مساعدتي في الاعتناء بكل شيء، حتى أعود للعمل واستمر في الحياة في ظل قمعه

التزمت فايزة الصمت فعلى الرغم أنها كانت تدرك أنه ليس الوقت المناسب، إلا أنها كانت تشعر بأن هناك خطب ما. هذه المرة لم يأت يزيد لرؤيتها لأسباب بسيطة.

فعلى كل كانت هذه المسألة تتعلق بعملية احتجاز ولكن يزيد تمكن من اصطحابها إلى هنا دون الاستعانة بالشرطة. فهل سيتورط في أمر بهذه الخطورة، لمجرد أنه يريد عودتها إلى الشركة لاستغلالها؟ كان الأمر يبدو غريباً لها، بغض النظر عن كيفية التفكير فيه. ومع ذلك فإن طريقة تفكير صديقتها الفضلى جعلها لا تتمكن من التفكير في شيء سوى الاستغلال، وبدا أنها لم تفكر في أي احتمالات أخرى.

مع تفكيرها في ذلك لغزت فايزة صديقتها برفق: "في الواقع، هل فكرت يوماً أنه قد يكون قلقاً عليكي تجمد تعبير حنان للحظة عند سماعها هذه الكلمات قبل أن تهتف وقد علاها تعبير دهشة: "وكيف يمكن ذلك؟ لقد أسأت فهم الأمر برمته يا فايزة. إننا نتحدث عن الشيطان هنا، لماذا قد يكون قلقا علي؟"

ضحكت فايزة: "احقاً؟ إذا ما تفسيرك لحضوره معك كل هذه المسافة، إن لم يكن ذلك لأنه قلق عليكي؟ ففي نهاية المطاف، هذه ليست مجرد رحلة عادية

سكتت حنان عند سماعها ذلك، ونظرت الاثنتان إلى بعضهما البعض في صمت.

فجأة، انفجرت حنان قائلة: "هل يعني ذلك حقاً أنه يشعر بالقلق علي؟ ولكن لماذا يقلق علي؟ هل ربما ذلك لأنه معجب بي؟"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-