رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والرابع404 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل الرابعمائه والرابع بقلم مجهول

توقفي عن إطلاق الألقاب علي

في هذه الأثناء، كانت حنان تتناول الطعام عندما رن هاتفها فجأة، فردت على المكالمة دون التحقق من هو المتصل. "مرحبا ؟"

التوت - التوت - التوت

لم تتوقع أن يتم قطع المكالمة بمجرد ردها عليها. دار بخلدها أن هذا غريب وهي تقوم بابعاد الهاتف عن أذنها. ثم رأت أن المكالمة كانت من رقم أرضي غير مألوف. "هل اتصل أحدهم بالرقم الخطأ؟"

وقع كلامها الغامض على أذن يزيد، الذي نظر إليها وسأل: "ماذا حدث؟"

"لقد تلقيت مكالمة من رقم غير معروف. لا أعرف ماذا حدث؛ لأن المكالمة انتهت مباشرة بعد أن رديت عليها
عندما سمع يزيد ذلك، قطب حاجبيه على الفور رقم غير معروف؟" تم انحنى بسرعة ليتحقق من هاتفها، وقال: "هذا رقم أرضي محلي.

عندما سمعت حنان ذلك، بدت أكثر ارتباكاً عن ذي قبل. "ولكن لماذا يتصل بي شخص من رقم أرضي ... ثم أدركت فجأة، ورفعت رأسها لتلتقي عيناها بنظرات يزيد.

بعد لحظتين أعاد بعد لحظتين، أعاد يزيد الاتصال بالرقم.

في هذه الأثناء، كانت حنان تراقب وتنتظر في قلق. إلا أنهما سمعا صوت امرأة غير مألوف، وكانت تتحدث بلغتها الأم، فتواصل معها يزيد باللغة الإنترانية: "أنا صاحب هذا الرقم، هل قمت بالاتصال بي للتو؟"

نظراً لعدم قدرة حنان على سماع ما يتحدثون عنه، انحنت

التقترب أكثر.

"أنا آسفة، ولكنني لم أقم بالاتصال. هناك ضيفة غريبة

م بالنزل، هي التي ركضت إلى الهاتف فجأة واجرت الاتصال."
نسيفة غريبة؟ كيف يمكن لضيفة غريبة أن تقوم بالاتصال بهاتف حنان بالذات؟ ثم سألها يزيد: "وأين هي الآن؟"

اعتذر لست متأكدة من ذلك، فقد غادرت بعد إجراء المكالمة. اعتقدت أنها مجرد مزحة، ولكن لم أتوقع أن

تكتمل المكالمة."

زم شفتيه وضاقت عيناه: "غادرت؟ إلى أين؟"

"ذلك ... لا أعرف، ولكنها ضيفة هنا، لذا قد تعود لاحقاً.

سأعاود الاتصال بك إن رأيتها.

"شكراً. هل يمكنك أن تخبريني بعنوان النزل؟"

بعد انتهاء المكالمة سألته حنان بقلق: "كيف صارت؟"

"لا اعتقد أنه يوجد شخص آخر غيرها قادر على الاتصال

برقمك بهذه الدقة، كما أنها غادرت بعد الاتصال فوراً. اعتقد أنها تواجه مشكلة ما واضطرت للمغادرة بسرعة، لذا انتهزت

الفرصة سريعة لتترك لنا بعض الدلائل"
بمجرد أن استمعت حنان إلى تفسير يزيد، وجدته منطقياً "أنت على حق من غيرها قادر على إدخال رقمي عن طريق

خط أرضي محلي ؟ لا بد أنها هي. لا بد أنها في ورطة ما. يجب أن أخبر حسام الآن.

ثم نهضت، وهرعت إلى الخارج لتبحث عنه، لكن شخصاً ما أوقفها أمام بايه: "ماذا تفعل ؟ أفلتني. لدي أمر مهم لأخبر حسام به

يا آنسة وحيد، ليس الهدف منعك من الدخول، وإنما السيد

منصور ليس في مكتبه. لقد خرج.

"خرج؟" شعرت بالاحباط. لماذا يخرج في مثل هذه اللحظة الحرجة؟ "ماذا عن السيد المشاري؟"

"لقد غادر السيد المشاري مع السيد منصور."

لماذا خرج كلاهما في هذه اللحظة ...

حيث أنها لم تتمكن من العثور على حسام، أخرجت حنان
هاتفها لتتصل به على أمل أن يرد على مكالمتها، إن لم تتمكن من الوصول إليه مرة أخرى، وفاتته الفرصة المثلى الإنقاذ فايزة، فإنها ستلعنه وتكرهه حتى الموت.

بدأت في توبيخه مئات المرات، حتى قبل أن تجري الاتصال. إلا أنها لم تتوقع أن يرد حسام فوراً عندما بدأ

رنينه. "مرحباً."

عندما سمعت حنان صوت الرجل البارد صعقت و تجمدت في مكانها.

يا انسة وحيد؟ جعل صمتها الرجل ينادي اسمها في ارتباك.

عندئذ أدركت أنه قد رد عليها، فشرحت على الفور ما حدث دون أن تنسى أن تخبره بعنوان النزل. "أنا متأكدة أنها هي. حتى لو لم تكن، فلا يمكننا تجاهل كل فرصة تأتينا، أليس كذلك ؟ ماذا لو كانت هي؟"

سأتجه إلى هناك حالاً."
تم سمعت حنان حسام يوجه سائقه بتغيير مساره قبل أن يعود إليها قائلاً: "أرسلي لي الرقم."

"حسناً."

بعد انهاء المكالمة أرسلت حنان الحسام الرقم الأرضي الذي كانت تلقت منه المكالمة قبلاً.

في تلك اللحظة، وصل يزيد: "هل كل الأمور تحت السيطرة ؟"

عضت شفتيها وأومات برأسها ألقى يزيد عليها بضع نظرات فضولية قبل أن يسأل الحارس على الباب: "هل هناك سيارة متاحة الآن؟"

اندهش الرجل قبل أن يومئ برأسه: "نعم، هناك "

هل يمكننا استخدامها ؟"

بالطبع، إنك ضيف السيد منصور، لذا يمكنك استخدامها إذا لزم الأمر.
وقفت حنان بجوارهما تستمع إلى حديثهما، فألقت نظرة ارتباك على يزيد، متساءلة: "لماذا تحتاج إلى سيارة؟"

نظر إليها، وسألها: "ماذا بك ؟ ألا ترغبين في الذهاب؟"

"الذهاب ... أدركت أخيراً ما يقصده. كان ينوي أصطحابها

للبحث عن فايزة كانت عدة أيام قد مرت منذ اختفائها وها هم قد وجدوا أخيراً مكاناً ربما تتواجد فيه. كيف يمكن لحنان أن تبقى بالفندق وتنتظر؟ كان السبب الوحيد أنها لم تذكر الأمر هو خوفها أن تسبب المزيد من المتاعب لحسام ورجاله. لذا لم تتوقع أن يعرض يزيد عليها اصطحابها.

انتظرت حنان وهي متوترة ومندهشة أن يحصل يزيد على المفاتيح ثم قادها إلى السيارة قبل أن تمسك بأحد أكمامه وتقول : "شكراً لك يا سيد نصير."

تفاجأ يزيد ونظر بابتسامة خفية إلى اليد الشاحبة التي كانت تمسك بقميصه: "أتريدين أن تشكريني؟ أنا لا اقبل الشكر اللفظي "
هاه؟" سحبت يدها على الفور عندما سمعت ذلك: "أتريد شكر جسدي ؟"

"صحيح." نظر إلى وجهها من زاوية عينه: "هل تجدين أن

الشكر دون إبداء أي فعل يعد صادقاً؟"

نظرت إلى عينيه قبل أن تعرض عليه بتردد: "ما رأيك أن أدعوك لوجبة عند عودتنا ؟"

"أهذا كل ما في الأمر؟"

تساءلت حنان المرتبكة عما قد يريده بالضبط زمت شفتيها

وسألت بتردد: "ما رأيك في وجبتين، إذا؟"

بل كنت أقصد هل ستشترين لي وجبات فقط، ولا شيء آخر؟"

نظرت إليه بعيون محتارة، فهي لم تعرف ما الذي كان يقصده.

عندما رأى يزيد نظرتها المرتبكة، استخدم اصبعه ليطرق

جبينها وقال: "فكري في الأمر."
بعد ذلك، ركب السيارة وتبعته حنان. بمجرد أن لحقت به. سألته: "يا سيد نصير، هل يمكنك أن تكون أكثر صراحة؟ لا أعتقد أن دماغي قادر على فهم ما تحاول قوله.

ألقى عليها نظرة سريعة وقال مذكراً إياها: "حزام الأمان."

اوه ." ربطته ثم نظرت إليه وقالت: "إذاً، يا سيد نصير، ماذا تقصد بالشكر الجسدي ؟"

في اللحظة التالية، شعرت بنقرة أخرى على جبينها، وقامت بشكل عفوي بتغطيتها بيدها، ثم سمعته يفسر لها قائلا: "ما أقصده هو أنه بخلاف الوجبتين، توقفي عن إطلاق الألقاب علي "

في اللحظة التالية، شعرت بلطمة أخرى على جبينها وهي تغطيها بيدها بشكل غير متعمد. ثم، سمعته يشرح، "ما أقصده هو بخلاف وجبتين توقفي عن إطلاق الألقاب على

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-