رواية ذبحني معشوقي عز وزينه الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد

 

رواية ذبحني معشوقي عز وزينه الفصل الثالث

مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع في حاله من الاشتياق إلى ذلك المجنونه التي تركتهم لسنوات و لكن أيضا القلق مسيطر عليهم ظهرت زينه أمام أعين الجميع و شكلها يأخذ عقل أي أحد كانت في الماضي جميله و لكن الآن أصبح امرأه كامله الأنوثه و معاها حور الذي نظر إليها أدهم بصدمه لم يصدق الذي يراه عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا.
شريفه و هي تضم زينه بسعاده : حمد الله على السلامه يا قلب عمتك وحشتيني اوي اوي يا زينه.
زينه باشتياق لهذه المرأة التي تربت على يديها و كان أفضل لها من أم مستهتره و اب يعشق المال : و انتي كمان واحشني جدا جدا يا عمته.
ثم نظرت إلى مرام و ضمتها بحب كل هذا أمام أدهم الذي ينظر إليها حور نظر غامضة لا يعرف أحد معناها و حور تنظر إليه باشتياق ثم تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه.
زينه بمرح : أيه يا عم أدهم مش هتسلم عليا و الا أيه.
أدهم بحب : حمد الله على سلامتك يا زينه. ثم قال ببرود : مش تعرفينا بالمعاكي.
زينه بتوتر : دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن.
مرام بفرحة : كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت.
حور بحب : و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها. ثم قالت إلى شريفه بسخرية : أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك.
شريفه بشرود : ازيك يا حبيبتي منوره.
أدهم ببرود و سخرية : ازيك يا انسه حور.
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب : كويسه يا استاذ أدهم.
أدهم بتساؤل : مين الجميل ده يا زينه.
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز الصغير بدلا منها.
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي :
أنا عز الصغير ابن ماما زينه.
الجميع بذهول : اية.
______شيماء سعيد______
__ صفحة معشوق الجماهير ___
كان عز يجلس في مكتبه بغضب شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد.
جواد بحزن من اجل صديقه : مالك يا صاحبي.
عز بغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال : الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط.
جواد بجدية : عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي.
عز بجنون : انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل.
جواد بغضب : انت خلاص اتجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاين يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحية و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى.
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه بغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم تخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشبوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيراً مع نفس الشاب و تذكر قول البواب " دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا."
و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا يقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه.
عز بألم : ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه.
قال آخر حديثه بصريخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي يموتون في بعدها.
______شيماء سعيد________
_ _ صفحة معشوق الجماهير _ _
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها.
نرمين : و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس.
عماد : زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن.
نرمين بشك : مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها.
عماد بجديه : معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت.
نرمين بدهشه : ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني.
عماد : الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصيبه و وقعت فوق رأسنا.
نرمين بخوف : تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن يقتلني و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه.
عماد بغموض : ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه.
نرمين : ماشى.
عماد : بصي................................. أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه.
نرمين بخوف : اخاف عز لو عرف هيموتني.
عماد : متخافيش كل حاجه انا عامل حسبها.
نرمين بخوف : ربنا يستر.
عماد بشرود : هيستر ان شاء الله.
______شيماء سعيد_______
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل متوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون.
شريفة بذهول : ليه كده يا زينه تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك مات.
زينه بهدوء : النصيب يا عمته و بعدين هو مات في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي.
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان : اسمك جميل يا عز.
عز : على اسم بابا عز الكبير.
زينه بتوتر : أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا.
شريفه بشك : و لا يهمك يا حبيبي قول اللي انت عايزه.
عز الصغير إلى زينه : ماما أنا عايز انام.
زينه بحنان أم :ماشى يا قلب ماما.
حمد على السلامه يا زينه. كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي ابنه داخل احشائك و تزوج لا تنسى ذاك ابدأ أما هو كان غرق فيها طفلته المدلله أصبحت امرأة ناضجة كامله الأنوثه و الجمال الشعر الأسود الجميل و شفتيها القبله للالتهام كم اشتاق إلى تقبيل هذا الشفا مهلا مهلا ماذا تقول انت عز هذه من خانتك و انت زوجها.
زينه بسخرية : الله يسلمك يا ابن عمتي.
عز بسخرية : كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن.
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها : كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي.
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل : مين ده.
زينه بكره شديد له : ابني.
عز بصدمه : ابنك.
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل : أنا عز الصغير يا بابا.
______شيماء سعيد_______
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة.
أدهم بغضب : انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني.
حور بغضب و كره هي الأخرى : بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه.
جاءت ليرحل و لكن مسك أدهم يديها و كان رد فعلها مفاجئ نزلت بكف يديها على وجهه و هي تقول بغضب : اوعي تقرب مني تاني انت فاهم.
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف.
______شيماء سعيد______
الفصل الرابع
في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية.
زينه بجديه : صباح الخير يا باشا.
عز بسخرية : صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائنة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب.
عز بحنان : صباح الجمال يا عز.
عز الصغير بطفوليه : انا عز الصغير و انت عز الكبير.
عز بإبتسامه : عارف يا حبيبي إيه المشكله.
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه : يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا.
زينه بغضب : عز عيب كده.
عز الصغير بحزن : انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها : ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل.
عز الصغير بسعاده : اتفقنا يا بابا.
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز بغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها.
زينه بحده : إيه اللي انت قولته للولد ده.
عز ببرود : قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خايفه من حاجه.
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه : خايفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية : و بعدين مش خايف لنرمين هانم تزعل.
عز ببرود : لا مش خايف و متخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا.
زينه بدهشه : أيه اللي غريبه جدا.
اقترب منها عز و همس عند أذنيها : انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك.
خافت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر : يعني أيه.
عز بإبتسامه بارده : يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي.
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية.
نرمين بسخرية : مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته : آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره.
نظر إليها عز بغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت بغضب : نرمين في إيه.
نرمين بخبث : مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي.
زينه بمكر : عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه.
نظرت إليها نرمين بكره و قالت : الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه : نورتي بيتي يا زينه.
زينه : ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها.
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه .
زينه : الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور.
شريفه بحب لذلك الصبي : في عنيا.
عز بجدية : ريحه فين.
زينه بمكر : هتعرف.
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام بغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه.
______شيماء سعيد_______
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا بغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف تحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد.
نرمين بغضب : البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله بالقتل.
عماد بهدوء : اهدي و فهمني في أيه.
نرمين بغضب : البت بت ال........ بتهددني. و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام.
عماد بهدوء : انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها.
نرمين بغضب : امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه.
عماد : متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي.
نرمين بخوف : يعني أيه.
عماد : يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه.
نرمين : ماشي يا عماد.
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها..
______شيماء سعيد_______
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد.
جواد بابتسامه : ازيك يا قرده.
مرام بغضب : إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى.
جواد ببرود : عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا.
مرام بسخرية : و الله جواد انت عايز مني أيه.
جواد بهدوء : عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس.
مرام بحده : مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك.
جواد : انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى غصب عنك.
مرام بغضب : انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم.
جواد ببرود : في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا.
مرام بهدوء : جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه.
خرج جواد عن بروده و قال بغضب : انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي.
مرام : و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله.
جواد بغضب : انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه.
نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد بغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها أنه كل يوم على علاقه مع فتاة و في نهاية اليوم تذهب معه إلى بيته إذن لما ا يريدها هل لأنها اخت عز أما لاشي آخر يجب عليها الحديث مع زينه كي تساعدها.
______شيماء سعيد______
أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح.
أحمد : انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت.
سامح بسعاده : بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك.
طارق بهدوء : و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره.
أحمد بتردد : و انتي يا جوليا.
جوليا بخبث : بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم.
أحمد بسعاده : خلاص نسافر كلنا بعد بكره.
الجميع : إن شاء الله.
جوليا بداخلها : ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام.
______شيماء سعيد_______
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له.
أدهم بتردد : عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي من ميادة.
عز بجديه : ليه ايه الجديد يعني.
أدهم بتردد : بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين.
قطعه عز : رجعت امبارح مع زينة مش كده.
أدهم بتوتر : أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت سكران.
عز يترقب : و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده.
أدهم بخوف من حديثه القادم : عشان لقيت دم على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي.
عز بغضب : يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم يا حيوان.
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه : مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي.
عز بجديه : ماشى يا ميادة روحي انتي.
خرجت مياده من المكتب قال عز بغضب إلى أدهم : نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي.
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه.
عز بصدمه : زينه.
زينه بابتسامه : حمد الله على سلامتك يا مستر عز.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-