روايه عذاب الحب الفصل السابع و الثلاثون37 بقلم مارلي ايهاب

روايه عذاب الحب الفصل السابع و الثلاثون بقلم مارلي ايهاب

كانت ندي تنظر للفلوس اللي في الشنطة بصدمة وقالت 

جاب الفلوس دي منين و بعدين هو معاه كل الفلوس دي و معيشني في الخرابة دي 


محمد دخل فجاة وشافها فاتحة الشنطة قرب منها بسرعة و نزلها من علي الكرسي وقال بعصبية 

اية اللي يخليكي تقربي من الشنطة دي يا غبية انتي  


ندي بخوف 

انا كنت بنضف وكنت عايزة انضف تحتها الفلوس دي بتاعة اية يا محمد 


محمد بعصبية 

وانتي مال اهلك انتي هتحسبيني ولا اية غوري يلا جهزي الاكل و اياكي تقربي من الشنطة دي تاني انا كدة كدة هشيلها احسن تسرقي حاجه منها 


ندي بصدمة 

ليه حرامية انا ولا اية يا محمد 


محمد بغلظة 

اه حرامية و متدخليش في اللي ملكيش فيه و غوري اعملي اللي قولتلك عليه 


ندي خرجت. وهي متعصبة. و اما محمد طلع فوق الكرسي حتي يتطمئن علي الفلوس وبعد ما اطمئن خرج و قفل الباب بالمفتاح وقال لندي 

ابقي نامي مع ابنك النهارده انتي مش هتدخلي الاوضة 


ندي بصتله بغيظ

ماشي يا محمد ماشي 


خرج محمد من المنزل اما ندي اتنهدت و راحت تجهز الاكل 


/////

في بيت روان كانت قاعدة مع سهام و روفان رنت 


سهام بقلق

اوعي تقولي ليها حاجه 


روان بهدوء 

مش هقول حاجه بس حضرتك لازم تقولي انك قاعدة هنا معايا و خصوصا انهم واخدين تليفونك يعني احمد لما يتصل عليكي هيدليه مغلق و كدة انتي بتقلقيه عليكي مش لازم تقولي انك كنتي متجوزاه قولي انه طردك من البيت علشان محتاجة هو و مراته علشان ابنه هيتجوز فيها اي حاجة 


سهام بتوتر 

ماشي يا بنتي


اتصلت روان علي روان بعد ما انقطع الاتصال وردت روفان وقالت 

اية يا بنتي مردتيش علي طول ليه 


روان بهدوء 

معلش يا روفان مسمعتش التليفون 


روفان بهدوء 

تمام عاملة اية لقيتك متصلتيش قولت اتصل انا 


روان بهدوء 

مكنتش حابه اعطلك عن شغلك بستني انك تتصلي بيا 


روفان بهدوء 

طيب انا كنت بطمن عليكي مش محتاجة فلوس ابعتلك 


روان بضيق

لا يا حبيبتي الحمدلله مستورة 


روفان بهدوء 

طيب مع السلامه هبقي اكلمك بعدين 


روان بهدوء 

هو احمد عندك 


روفان باستغراب 

ايوة في حاجه 


روان بهدوء 

قوليليه ان مامته قاعدة معايا في البيت 


روفان بصدمة

ازاي يعني 


روان 

زي الناس اندهيله و خليها تكلمه 


روفان باستغراب 

ماشي 


روفان لاحمد الجالس فب الغرفة 

احمد يا احمد 


احمد خرج ليها وقال 

في اية 


روفان باستغراب 

خد كلم مامتك عند روان في البيت 


احمد بصدمة 

بجد هاتي 


اخد احمد الهاتف و رد 

الو 


سهام بدموع 

ازيك يا حبيبي 


احمد 

الحمدلله يا ماما انتي عاملة اية انا بتصل بيكي تليفونك بيديني مغلق انا لسه كنت هكلم عمي علشان اطمن عليكي 


سهام بدموع

عمك طردني هو. ومراته من الشقة علشان ابنه هيتجوز فيها وانا جيت اقعد عن روان 


احمد بعصبية 

هو ازاي يعمل كدة هو اتجنن ولا اية 


سهام بدموع 

معلش يا حبيبي خلاص محصلش حاجه انا قاعدة عند روان لغاية يا ما ترجع بالسلامة انت و مراتك 

وروان ربنا يخليها مش مقصرة في حاجة معايا


احمد بضيق 

بس فجاة كدة ابنه هيتجوز 


سهام بتوتر 

ايوة يا ابني بس مش مهم انا مش زعلانة المهم خد بالك من مراتك و عيالك 


احمد 

حاضر يا ماما انا هبعتلك فلوس علي حسابك علشان تصرفي 


سهام بتوتر

الحساب القديم مقفول متبعتش عليه حاجه يا احمد 


احمد بهدوء 

طيب افتحي حساب جديد يا ماما وكلمني وانا هبعتلك فلوس ليكي انتي و روان 


سهام 

ماشي يا ابني بس متتغطش علي نفسك ابعت حاجات بسيطة 


احمد 

متقلقيش يا حبيبتي 


سهام 

طيب يا ابني سلملي علي عيالك 


احمد 

حاضر يا ماما مع السلامه 


سهام بابتسامة 

مع السلامه يا حبيبي 


قفل احمد مع ولدته وبص لمراته لقها تنظر ليه بغضب


احمد بهدوء 

مالك في اية


روفان بعصبية 

انت هتبعت فلوس لامك 


احمد 

مش كانت مامتك من شوية 


روفان بعصبية 

متعصبنيش يا احمد هتبعت فلوس لامك


احمد بهدوء 

ايوة هبعت 


روفان بعصبية 

ليه بقي ان شان الله 


احمد بضيق 

هو اية اللي ليه دي امي لو انتي مش واخدة بالك دي امي فاهمة يعني اية امي 


روفان بعصبية 

انا مصدقت روان قالت مش عايزة فلوس تقوم انت تبعت لامك فلوس ياريت تاخد بالك ان العيشة هنا مش زي مصر و غالية و احنا محتاجين فلوس


احمد مسك ايديها بعصبية وقال 

انا مش عارف. من ساعة ما جيتي فرنسا و انتي متغيرة.  بقيتي متكبرة و مقرفة و انانية بطريقة مش. طبيعية انتي بتعملي كدة ليه انا عايز افهم اية اللي غيرك كدة و لا انتي اصلا كنتي كدة و كنتي بتمثلي عليا الطيبة و الحنية و انتي زبالة 


روفان بصدمة 

زبالة علشان بحافظ علي فلوسك و فلوسي زبالة علشان مش عايزة نشتغل  ويطلع  عنينا و في الاخر امك و اختي يخدوا الفلوس من غير اي مجهود يا احمد انا بأمن مستقبالنا انا و انت و عيالنا اية الغلط في كدة 


احمد بغل. 

لو مبطلتيش اللي بتعمليه. ده انا هرجعك مصر انتي فاهمة انا مش هسمح اني اضغط علي روان اكتر و اخليها تصرف علي امي من شقها و تعبها هي كمان بتشتغل ولا نسيتي 


روفان بعصبية 

لا منستش بس كمان هما اتنين فيها اية يعني لو صرفت عليها 


احمد بصلها بحتقار وتركها ودخل من غير ولا كلمة اما هي اتصعبت من تجاهله لها و مسكت الفازة و كسرتها من غيظها 


/////

في العمارة كان تميم يجلس مع نفسه و يعاتبها و بيقول

ليه كدة حرام عليك مكنش لازم تتكلم كدة في وشها و خصوصاً انها ساعدتك كتير هي مكنتش مجبره ابدا انها  تسافر تجبلك ورقك و حاجتك و مكنتش مجبرة برضه انها تصرف فلوسها عليك و هي مش مطلوبة في القضاء ليه عملتها بقسوة كدة و جرحتها من امتي بتكسر في الناس يا تميم ده مش اسلوبك ولا طبعك بس انا مش عايزها تحط امل اني ممكن ابقي ليها في يوم من الايام مش عايزها تبني احلام مش هتبقي موجودة في الواقع انا بكرة هعتذر ليها و خلاص 


تقلب علي جنبه وهو يشعر ان هموم العالم كلها متجمعة حوله 


في صباح اليوم التاني كانت بتول تقف مع مصطفي بجمود و تمسك شنطة تضع فيها متعلقاتها و مالها و كذلك مصطفى وشنطة تميم كانت جاهزة 


مصطفى بهدوء 

ادخل اصحيه ولا اية 


بتول بجمود 

براحتك 


مصطفى استغرب منها وقال بهدوء 

انتي زعلانة من حاجة يا بتول شكلك من ساعة ما صحيتي ده لو كنتي نمتي يعني مالك انتي اتخنقتي مع تميم لما كنت بره 


بتول بجمود 

و هتخانق معاه ليه انا عادي بس انت اللي متهيألك ادخل صحيه خلينا نمشي


مصطفى بهدوء 

طيب يا بتول 


دخل مصطفى لتميم النائم بعمق وزقه بهدوء وقال 

يلا يا تميم اصحي علشان نمشي 


تميم بنعاس 

طيب يا مصطفى 


مصطفى بهدوء 

قوم اجهز بسرعة علشان الراجل مستنينا علشان يدينا المفتاح الاوضة 


تميم قام بتعب 

ماشي قومت اهو هغير هدومي بس و جاي 


مصطفى بهدوء 

تمام مستنيك بره 


خرج مصطفي و اما تميم اخد ملابسه و دخل الحمام لياخد شاور يشيل عنه التعب و الكسل 


وبعد دقايق خرج و شاف مصطفى يجلس بنتظاره هو و بتول التي حتي لم تكلف نفسها للنظر له و تنظر امامها بجمود غير مباليه بيه 


مصطفى 

تمام يلا بقي خلينا نمشي بسرعة 


كل واحد اخد شنطته في ايده و خرج وتميم قال 

احنا هنروح ازاي هنركب اية 


مصطفى بهدوء 

هي الاوضة اللي احنا رايحنها في منطقة  العصافره هنركب تاكسي يوصلنا 


تميم بهدوء 

تمام يلا 


اتجهوا الي الشارع العمومي و كان تميم و مصطفى يلبسون كاب و نضارة يداري بعض من وجههم ركبوا تاكسي و كان تميم يجلس بجانب السواق و ينظر في المرايا علي بتول التي لم تعيره اهتمان و كان مضايق و متعصب بشدة و لكن نظر في الشباك بتعب. 


بعد ربع ساعة وصلوا العنوان و نزلوا و مصطفى شاف الراجل اللي هيدله مفتاح الاوضة 


الراجل بهدوء 

امال مين اللي معاك ده و يا مصطفى 


مصطفى بابتسامة 

متقلقش يا عم. ده واحد و اخته بس بيدورا علي سكن هادي عليهم في الايجار وهما هيقعدوا معايا لغاية ما ربنا يكرمهم يعني و يلقوا سكن و انا اكون سفرت زي ما قولتلك و بعدين متقلقش 

كدة 


الراجل 

يا عم مش قلقان اقعدوا براحتكم خد يا معلم المفتاح اهو انا لازم امشي علشان عندي شغل و زي ما قولتلك الاوضة بقالها كتير مقفولة يعني هتحتاج تنضيف لما تقولوا يا بس


مصطفي بهدوء 

احنا قدها يا معلم سلام انت 


الراجل 

سلام 


مشي هذا الراجل و اما مصطفى شاور لبتول و تميم الواقفين بعيد عنه كان تميم يحاول الحديث و لكن لم يقدر لا يعرف السبب قربوا من مصطفى و فتحوا العمارة ودخلوا الغرفة التي كانت صغيرة جدا و محتاجة تنضيف مهول 

كانوا ينظرون للغرفة بصدمة 


تميم بصدمة 

احنا هنقعد احنا التلاته في اوضة زي دي ازاي دي صغيرة قوي


مصطفى بضيق 

هنعمل اية يعني اهو نقعد فيها لغاية ما ربنا يكرمنا و نسافر 


تميم بتعب 

طيب لازم ننضف بقي علشان اتقرفت من المكان 


بتول لمصطفي 

انا هطلع اجيب ادوات تنضيف علشان نبدأ يا  مصطفى 


 مصطفى بهدوء 

تمام و هاتي فطار معاكي يا بتول  


بتول بهدوء 

هنفطر ازاي و الدنيا بتضرب تقلب كدة لما نخلص تنضيف نبقي نفطر


قالت كلامها و خرجت و مصطفى نظر لتميم بهدوء 

انت قولتلها اية يا تميم 


تميم بتوتر 

تقصد اية 


مصطفى بهدوء 

قصدي انتي فاهمه كويس انا خرجت و سبتكم لوحدكم  و رجعت كان كل واحد دخل اوضة و الصبح هي قايمة بهذا. الحال يبقي اكيد انت قولت ليها حاجه و صلتها لكدة 


تميم بحزن 

مكنتش اقصد يا مصطفى انا كنت متعصب من اللي رفيدة عملته فيا و محستش بنفسي غير وانا بجرحها بكلامي بس اقسم بالله ما كنت اقصد انا كنت عايز اتعتذر ليها بس زي ما انت شايف مش طايقة تشوف وشي


مصطفى اتنهد 

بتول حساسة حدا يا تميم و اي كلمة بتأثر فيها و خصوصاً لو واحد هي بتحبه 


تميم بتعب

بس انا مش عايز الحب ده كفاية قوي اللي حصلي من رفيدة


مصطفى ابتسم 

بتول مش زي رفيدة بتول كويسة و مش زينا ولا عمر رجل عرف يقرب منها زي البنات التانية بالعكس حياتها كانت عبارة عن الشغل اديها فرصة 


تميم بحزن 

انا مش جاهز لاي فرصة يا مصطفى مش جاهز هي مش قادره تفهم ده و غير كدة مينفعش هي بذات 


مصطفى بحزن ابتسم بغلب 

مينفعش علشان بنت حرام مش كدة علشان ملهاش نسب بس ده مش ذنبها يا تميم مش ذنبها انها اتولدت في الشارع ولا جت نتيجة شهوة بين اتنين معندهمش ضمير


تميم بحزن 

انا مقصدش يا مصطفى ب


مصطفى قاطعه وقال  

انا فاهم قصدك كويس و هو ده السبب اللي انت رافض بتول علشانه و انت ليك الحرية تختار اللي يناسبك و كويس انك عملت كدة و متعتذرش منها سبها هي خلاص مش هتفكر تقرب منك تاني بعد اللي عملته فيها 


تميم بحزن 

انا عارف انك مضايق مني بس قدر موقفي 


مصطفى بهدوء 

مقدره يا صحبي اسكت بقي علشان زمانها جاية و مش عايزها تسمع اي حاجة 


تميم سكت بحزن وبعد دقايق جت بتول و هي معاها ادوات التنظيف 


مصطفى ابتسم

يلا استعنا علي الشقي بالله 


بتول بهدوء 

خلينا نخلص بسرعة هي كلها اوضة يعني ساعة و نكون خلصنا 


مصطفى ابتسم ليها

تمام يلا بينا  


وبدوا الثلاثة في تنضيف الغرفة 


في الشركة كانت روان تنزل من التاكسي قدام الشركة و شافت ادم و هو بينزل من عربية مرسيدس سودا ولكن تجاهلت الامر و لسه هتذهب في اتجاه الشركة سمعت صوته بينادي. و بيقول 

يا انسة 


نظرت للخلف تعرف هل هي المقصودة ام لا و فعلاً شاور لها بالوقوف وقفت في اتنظاره يقفل سيارته و ياتي لها و بعد دقيقة قرب منها وقال بهدوء  

انا كنت عايز اعتذرلك علي اسلوبي السخيف معاكي يا انسة انا كنت مضايق يوميها و عصبيتي طلعت عليكي 


روان بهدوء 

و لا يهمك بعد اذنك 


ادم بهدوء 

استني دقيقة مستعجلة علي اية اعتقد ان لسه معاد الشفت مبدائش 


روان بهدوء 

انت اعتذرت و انا تقبلت اعتذارك. في اي حاجه تانية حابب تقولها 


ادم بهدوء 

اية رايك اعزمك في البريك نتغدي سوا كأعتذار علي اللي عملته 


روان ابتسمت ببرود

لا متشكرة انا متقبله اعتذارك مفيش ابدا اي داعي لا لغداء ولا غيره انا مبقبلش عزومات حد بعد اذنك 


تركته و ذهبت و ادم كان واقف مضايق من ردها وكان يقف بالخلف ادهم. التي ابتسم. علي ردها  


ادهم طلع مكتبه و اتصل بالحسابات و قال بهدوء 

عايز ملف صفقة السيارات بسرعة في خلال دقيقتين تبقي عندي. 


وقفل الخط من غير ما يعرف مين اللي رد عليه  


في المكتب روان قالت بضيق

اية قله الذوق دي مش يستني لما ارد الاول و بعدين اصلا الشفت لسه مبدئش 


اخدت الملف بضيق و طلعت الي مكتبه بهدوء و قابلت السكرتيرة ساندي


ساندي بضيق 

عاوزة اية علي الصبح يا بت 


روان بصدمة 

بت انتي مجنونة ولا اية ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي 


ساندي بضيق 

احترمي نفسك يا بت انتي مش في حارتك علشان تتكلمي بالطريقة دي مع اسيادك بس  هقول اية ما انتي تربية حواري 

روان ضحكت بتريقة 

هههه اسيادي و حارتي انا بقي هوريكي يا روح امك بتاعة الحواري دي بتعمل اية و انا مليش اسياد سيدي هو ربي مليش سيد غيره تعالي بقي 

مسكتها من شعرها و جرجرتها من علي المكتب وقعتها علي الارض و جلست فوقيها و هي بتشد في شعرها و بتقول

انا بقي تربية الحواري هربيكي علي حق

صرخت ساندي و هي بتصرخ خرج ادهم بخضه وراي هذا المنظر و بصلها بصدمة وقرب منها بسرعة و شدها من ايديها بعدها عنها و ادم كان طالع لادهم و اتصدم من هذا المنظر

ساندي قامت وهي تبكي و الجيبه التي ترتديها ارتفعت اثناء وقعها في الارض 

ساندي ببكاء 

شوفت يا ادهم بيه المتوحشة دي عملت فيا اية ضربتني وبهدلتني و قطعت شعري كله في وسط مكتبي و انا معملتش ليها اي حاجة دي هي بتبص ليا بقرف قولتلها في اية قالتلي هو ده منظر لبس تلبسيه هو انتي راضية عن نفسك هي مالها بلبسي  انا استحالة اقعد في الشركة دي تاني بعد اللي حصل ليا 

كانت روان تنظر لبكائها و كذبها  بصدمة وهي تنكر كل ما قالته لها 

ادهم بص لروان وقال بحدة 

انا ممكن دلوقتي اخليها تنزل تعمل فيكي محضر و تحبسك علي اللي عملتيه ده بس علشان خاطر انك اشتغلتي هنا فترة هكتفي بني اديها مرتبك اللي اشتغلتي بيه و هطردك من الشركة و مش هتلقي اي شركة تقبل بيكي واضح ان شكلك البرئ مش موضح قد اية  انتي انسانة مش محترمة و قليلة الادب 

روان بعصبية 

الزم حدك معايا يا استاذ مش معني اني سكتلك اني هسمحلك تتمادي معايا في الكلام انا محترمة غصب عنك و عن اللي يتشددلك  و بعدين الزبالة دي هي اللي قلت ادبها عليا الاول وانا مش هدافع عن نفسي كاميراتك عندك ابقي  وانا ميشرفنيش اشتغل في شركة واحد زيك 

في هذا الوقت كان اتجمع كل الموظفين علي الصوت وراو ما حدث و من ضمنهم انس الذي كان ينظر بحزن اللي الذي يحدث هذا 


قالت روان كلامها و وذهبت حتي تركب الاسانسير و تاخذ متعلقاتها و تذهب الي بيتها كانت تحاول ان تسيطر علي دموعها التي تريد التمرد و البكاء امام الجميع انس وقف قدامها وقال بحزن 

استني يا روان انا جاي معاكي 

روان بحزن 

خليك يا انس في شغلك سلام 

ونزلت تحت تحت نظرات الشماته و الخبث في عيون ساندي 

قرب انس بضيق وقال 

روان استحالة تعمل كدة ابدا يا ادهم بيه 

ساندي بكت بكاء مصطنع 

وانت علشان مشيت معاها كام يوم خلاص بقيت عارفها 

انس بعصبية 

اخرسي مسمحش. ليكي تتكلمي عنها كدة دي اشرف منك انتي فاهمة وبعدين يا محترمة دي في مقام اختي الصغيرة و انا اللي مربيها 

ادهم بيحاول يحافظ علي اعصابه وميتعصبش قال 

روح علي شغلك يا انس و متدخلش في حاجه متخصكش 

انس ابتسم 

تمام بس انا بقي عايزك تشوف الكاميرات لان روان اتهانت قدام كل الموظفين اللي عندك و هي مش غلطانه  

ادهم بعصبية 

ساندي شغاله عندي بقالها اكتر من خمس سنين هكدبها و هصدق واحدة مبقاش ليها شهر 

انس بهدوء 

انا مطلبتش منك تصدقها انا بقولك ادخل شوف كاميراتك و لو هي فعلا عملت كدة و اتهجمت عليها من غير سبب وقتها انا هقدم استقالتي للشركة و هعتذر منك و منها 

ادهم بضيق

ماشي يا انس 

ساندي قالت ببكاء هستيري 

بقي كدة يا ادهم بيه بتصدقهم و بتكذبني 

انس ابتسم 

وانتي خايفة ليه لو انتي مش كذابة 

ساندي وهي تلعنه في سرها قالت وهي تحا ل التأثر علي ادهم بالبكاء 

انا طبعا مش كذابة 

ادهم بعصبية 

انس انت و ساندي تعالوا ورايا علي المكتب هنشوف الكاميرات 

انس بهدوء 

بعد اذنك اطلب من الموظفين محدش فيهم يروح علي مكتبه علشان اللي هنشوفه هنطلع نقوله ليهم لو هي مدانة انا هعتذر قدامهم لكن لو هي مظلومة وقتها بقي هنشوف هنعمل اية 

ادهم بضيق 

مش واخد بالك انك مزودها قوي

انس بهدوء 

بالعكس انا بحاول ارد جزء من كرامة واحدة اتهانت في شركتك يا باشا 

ادهم بضيق 

محدش يتحرك من مكانه 

دخل ادهم و انس و ساندي التي كانت تموت من الرعب 

اما في الخارج حسام قال لمحمود 

يا تري يا فندم هتطلع مظلومة 

محمود بثقة 

ايوة يا حسام المدة اللي روان اشتغلت فيها هنا باينت قد اية هي محترمة و بنت ناس و معتقدش انها هتعمل كدة من غير سبب قوي

حسام بحزن 

انا زعلت جدا عليها و خصوصا كلام ادهم بيه جارح جدا 

محمود بضيق 

وانا كمان اكيد الزفته ساندي دي عملت حاجه خلتها هبت فيها بالطريقة دي ربنا يستر 

كان ادم يقف و يستمع الي كلامهم و بعد نصف ساعة خرج ادهم من المكتب و هو يمسك ساندي من شعرها التي كانت تبكي بقهر و قال بعصبية 

انتي مرفودة و ابقي قبليني لو في مكان شغلك يا زبالة 

ساندي ببكاء 

انا اسفة يا ادهم بيه انا ممكن اعتذر ليها 

ادهم بعصبية 

انتي متسمعنيش نفسك خالص انتي فاهمه و تاخدي نفسك و متورينيش وشك 

ونظى لمحمود وقال 

البت دي المرتب بتاعها مش هتاخده يلا بره يا زبالة 

انس بهدوء 

قبل ما تمشي بس يا ادهم بيه تحكي كل حاجه علشان يعرفوا ان روان مظلومة و مغلطتش فيها زي ما قالت 

ادهم ابتدأ يحكي كل اللي حصل و هو ندمان علي الكلام السخيف و الجارح التي القاه عليها 

وبعد ما خلص قال

روان مظلومة وان شاءلله هترجع علي الشركة تاني بعدما اعتذر منها علي كلامي و اسلوبي معاها اتفضلوا علي شغلكم 

ونظر لساندي التي منهارة من البكاء وقال بعصبية 

وانتي مستنية اية بره 

خرجت  ساندي وهي تبكي علي ما حدث لها 

ادهم لانس 

تعالى يا انس عايزك في موضوع 

انس هز راسه وذهب خلفة 

في بيت روان كانت تحضن سهام و هي تبكي. بقهر بعدما حكت لها كل شئ

سهام طبطت عليها بحزن 

اهدي يا روان مش كدة يا بنتي بقالك ساعة من ساعة ما جيتي و انتي بتعيطي يا حبيبتي خلاص ربنا هيعوضك بشركة احسن منها متعيطيش

روان ببكاء 

انا مش تعبانة غير من الظلم اللي اتعرضت ليه انا بس اخدت حقي هي اهانتني و قالت عني تربية حواري و قلت مني و استهزأت بيا و في الاخر اتطرد من الشركة بالمنظر ده يا طنط سهام 

سهام بحزن 

معلش يا حبيبتي انا عارفة شعور الظلم وحش متزعلش نفسك قومي ارتاحي ليكي ساعتين 

روان بدموع

حاضر بعد اذنك 

سهام 

اتفضلي يا بنتي 

دخلت روان غرفتها تبكي اكثر وهي تكتم صوت صراخها في المخدة التي تمام عليها 

في الغرفة كان مصطفي يشتري شئ بالخارج و تجلس بتول مع تميم و هي تنظر لمكان بعيد عنه

تميم قرب بجانبها وقال بهدوء 

انا اسف يا بتول علي الكلام اللي قولته ليكي امبارح انا مكنتش اقصد ولا كلمة من اللي قولتها 

كانت تسمعه ولكن لم تهتم ابدا بحديثه تنهد بحزن وقال 

بتول انا بكلمك 

بتول بهدوء 

و معني اني مردتش اني مش عايزة اكلمك  و لا ارد علي

تميم 

انا عارف اني جرحتك جدا امبارح 

بتول ابتسمت بقهر وحسرة تغلفها الدموع

امبارح بس متاكد انت بتجرحني طول الوقت اذا كان بكلامك نظراتك اسلوبك العدواني معايا انا بالذات جرحك ليا طول الوقت نظرت ليا علي اني لقيطة و منفعش لاي حد رغم انك محكوم عليك بالاعدام عمري ما فكرت ازعلك ولا اجرحك كان ممكن قوي اروح ابلغ عنك انت و مصطفى و مصرفش ولا جنية انا مش مضطرة ابدا اسافر و اتغرب و مش مطلوبة في المحاكم  

و نظرت له بدموع 

بس انا عملت كل ده عشان خاطرك حتي مصطفى ميهمنيش قدك انا حبيتك بس انت قابلت ده بانك تجرحني و تهمني انا بقولك اهو يا تميم من النهارده انا مش عايزك تكلمني لا بخير ولا بشر و انا كمان هعتبرك مش موجود من النهارده 

قالت كلامها وخرجت نقف في المدخل العمارة تنتظر مصطفى وهي تحاول السيطرة علي دموعها وفجاة تحولت نظرتها لصدمة وهي تري مصطفى يخرج من السوبر ماركت وهو 

الفصل الثامن والثلاثون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-