رواية ولادة من جديد الفصل ثلاثمائة والسابع و الستون367 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل ثلاثمائة والسابع و الستون بقلم مجهول

قطع جميع العلاقات

شعرت رهف بالقلق عندما رأت أن حسام قد دعا والديه من الخارج. هل يعرف المعلومات ورغم أن ذلك كان مستحيلاً.

إلا أنه لم يرغب في مقابلتي ورفض الرد على مكالماتي. لكنه أخبر والديه بالعودة إلى المنزل، لذلك لا يبدو أنه دعاهم لأنه أراد أن يقتل نفسه ربما اتصلبعائلته للحديث عما حدث الليلة الماضية؟ ارتفع الخوف بداخله عندما سنحت الفرصة كل ما استطاع فعله هو التمسك بالسيدة منصور والتعبير عن حزنه حتى صدقته السيدة منصور. حقا؟ أمضت السيدة منصور بضع دقائق في تهدئته قبل مغادرة المستشفى حقاء في هذه الأثناء، غادر زوج منصور المستشفى وركبوا سيارتهم حقا ء بنبرة مرتبكة انتظر زكريا

صعود زوجته إلى السيارة ثم سأل: ماذا حدث؟ طلبت سرعان ما اختفت نظرة القلق على وجهه، تاركة له تعبيرا صارقا. "هناك شيء خاطئ في هذا. مهما كان ابننا یکره رهف عليه أن يزورها بعد أن حدث له هذا الحادث المروع، ولكن لم يكن هناك مكان في تلك الغرفة. " . فلما سمع ذلك عميت عيناه وقال: إذن أنت تقول أن هناك جانبا آخر منك تعتقد أنه لا يقبلنا بسبب ما حدث لك بعد سماع ذلك، ظهر تعبير عميق وحزن على وجه السيدة منصور، ثم سالت: "أولاً. دعونا نسأل ابننا لماذا دعانا. في ذلك المساء. وقف حسام في غرفة المعيشة ويده في جيبه بينما كان السيد والسيدة منصور يجلسان في مكان قريب ويراقبان ابتهملا كان وجهه خالها من التعبير تماما وكانت شفتاه مغلقة بإحكام حتى تحولت إلى اللون الأبيض ؟ امثلات الغرفة بالتوتر حيث قال: "سأقطع كل اتصال مع رهف غدا. بعد أن أنهي جملته، تغير جو الغرفة فجأة. ؟ لكن تعبير الوالدين لم يتغير، وكأنهم ينتظرون هذا الجواب. وبعد تبادل الأفكار سأل زكريا هل فكرت يوما في الأسماء التي سيطلقها عليك الناس بعد الانفصال؟ طلبت. عندما سمع حسام ذلك ظهرت ابتسامة ازدراء على وجه حسام حقا؟ السيدة منصور عرفت ابنها جيدا فأخبرته ابتسامتها أنها على أتم الاستعداد للنتيجة، لقد كان ابنه دائما رجلاً عنيدا لا يستطيع التراجع بمجرد اتخاذ قراره. ثم أنهى تفكيره بحسرة: "بما أنك أخبرتنا أننا سنعود قريبا، فلا بد أن لديك خطة في ذهنك. لذا إذا حاولنا رفضك فسيؤدي ذلك إلى تدمير علاقتنا، ثم سنلتزم الصمت . ". ولكن عليك أن تخبرنا بما حدث. " . ثم وصف حسام بإيجاز ما حدث في تلك الليلة. كلماته كانت صادقة ومباشرة لأنه لم يكن خجولاً لأنه والدهم ولم يكن يحاول حماية اسم رهف حقا؟ عندما سمعوا نهاية القصة، نظر الزوجان إلى بعضهما البعض ورايا الرعب في أعينهما ؟ وبعد دقائق قليلة، غرق قلب السيدة منصور عندما تذكرت بكاء رهف بين ذراعيها، وقال في وقت لاحق: "لا أستطيع أن أصدق أنه سيفعل شيئا كهذا. بصراحة، لا ينبغي لي أن أعلق على الكتاب على الرغم من ان وهف تبدو بريئة ونقية، إلا أنها ستلجأ إلى وسائل غير قانونية السرقة رجل. والآن بعد أن فشلت خطة، سيحاول الانتحار لنشر الشائعات لن أشعر بالأسف عليهم لولا الدين الذي أبقى عائلاتنا مقا لسنوات عديدة، علينا أن ندفع ديوننا العائلة عبد الرؤوف على الرغم من أنه أنقذ ابني وأحرجني إلا أن مشاعري الحقيقية لا تزال سيئة تجاهه. كلما شعرت بالاسترخاء، فإنني أعزو ذلك دائماً إلى الحس السليم

الداخلي. ولكن بعد سماع كل هذا، أنا متأكد من أن ساعتي بخير - فهداً زكريا وقال: لا داعي للذنب. نحن نساعد عائلة عبد الرؤوف سزا منذ سنوات، منذ أن أنقذت حياته. وبدونهم لن يكونوا حيث هم اليوم. وإلا فإنهم سوف يفلسون. ". " نعم . السيد عبد الرؤوف كاد أ أن يفلس الشركة بسبب المشروع الأخير. لكنهم نجوا بفضل قوة والده. لقد استخدموا اسم العائلة لكسب المزيد من المال، على الرغم من أن أيا من هذه الأشياء لا يقارن بقيمة حياتك، فقد ذكرنا القليل منها من قبل. لذا، إذا متحناهم فوائد إضافية وناقشنا الأمر بشكل صحيح يمكننا كسر العلاقة بأكملها. وافقت السيدة منصور، مهما كان الأمر كان عقل حسام مركزا

بالقاء و عندها ارتسم على وجه والدتها تعبير القلق عندما تذكرت شيئاً مهماً. "لو لم يحدث ذلك، لكانت رهف شريكة جيدة له. لقد أنقذ حياتك، ولكن هذا لم يعد ممكنا، عليك أن تتعامل معه، وأشياء من الماضي. .. دعهم و شأنهم. لقد تردد

في قول هذا السيدة منصور كانت تحب فايزة في ذلك. الوقت وشعرت بسوء شديد عندما الفصل حسام وفايزة. لم يكن بوسع فايزة إلا أن تتنهد وهي تغادر. بالنسبة له، بدت الحبوب مخططة جيدا ولكنها قصيرة العمر، كما لاحظ أن ابنه كان يشعر بالإحباط بعد رحيل فايزة لهذا السبب أصيب ابنه بالتهاب المعدة ؟ ومع تدهور الحالة الصحية للسيدة منصور، زادت مخاوفها، وتمنت أن ينهي ابنها علاقته السابقة. في تلك اللحظة لاحظت أن رهف بدت صادقة

ومصممة على البقاء بجانب رهف مهما كانت الظروف. ورغم أنها لم تكن تتوقع الكثير من رهف، إلا أن اكتتاب ابنها جعلها تشعر بالريبة. وأخيراً بدأ يدرك أن رهف ليست الشخص المناسب حقاء فجأة التفت حسام إلى أمه ونظر إلى وجهها. أنا أهتم بشؤوني الخاصة. ". لقد صدم السماع ذلك. كيف أنت ذاهب للقيام بذلك؟ لا تقل لي أنك مازلت تحب فايزة. لقد مرت خمس سنوات" ما الفائدة من التمسك بها ؟ " . زمت شفتيها واجابت أخيراً: "إنه ليس

متزوجاً في تلك اللحظة سمعت السيدة منصور شيئاً غريباً في إجابة ابنها فنظرت إليه بارتياب. "ماذا تقصد؟ هل سبق لك أن تزوجت؟ هل قابلت فايزة؟ ولما قال هذا الكلام قام وذهب إلى ابنه. لقد بدا سعيدا جدا بالعودة. هل هذا صحيح؟ أين هو الآن؟ هل يمكنني رؤيته في ؟" واكتفى حسام بالرد على حماسة والدته: "يلا وإلا أنا قلقان من أنك مش هتقدر تنام من كثرة الإثارة اللي في انتظارك".

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-