رواية لعبه القدر الفصل الثاني و الثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز





رواية لعبه القدر الفصل الثاني و الثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز 

 


غيث بغضب مفرط:- انتي !!!!! انتي بتعملي ايه هنا 

مريم بصتله و كانت الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخنوق... من العياط :- كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم بس لوحدنا لو سمحت 

غيث لاحظ الدموع اللي في عينيها قلبه حس ان فيه حاجه ، دخل اوضه مكتبه من غير ما يتكلم و مريم دخلت وراه 

قعد على كرسي مكتبه بثقه و شاور لمريم تعقد ، بصلها بانتباه لاقى علامات الخوف باينه عليها 

غيث بحده :- قولي اللي عندك انا سامعك 

مريم بخوف و هي بتفرك ايديها بتوتر :- انا اسمي مريم كنت كنت شغاله في شركه عاصم السيوفي سكرتيره امي الله يرحمها كانت مريضه بمرض خطير.. و كانت محتاجه عمليه عاصم بيه عرض عليا انه يديني فلوس العمليه و يتكفل بمصاريف علاجها مقابل اني 

غيث بصلها بانتباه اكبر و اتكلم بلهفه:- مقابل ايه كملي انا سامعك 

مريم :- مقابل اني اخبط.. شجن مرات.. حضرتك بالعربيه و هي طالعه من العياده و اخدها في شقه هو اجرها باسمي و اني أمثل قدامك و اقول ان شجن على علاقه... بحسام و انه كان بيجيلها يوميا و دا محصلش

كملت بدموع شجن دي بنت محترمه جدا و الله العظيم انا عمري ما شوفت منها اي حاجه وحشه بالعكس دي غيرت فيا كتير في الاسبوعين اللي قعدتهم معاها و عمرها ما حصل منها اي تصرف أساء.. ليك انا كنت ديما بشوف الحزن في عينيها في بعدها عنك و كانت ديما بتبقى عايزه تجيلك بس كان ضميرها بيمنعها عشان حمل مراتك الاولى كانت بتقولي هي اولى بيه حتى لو بحبه ابنه اهم مني اللي حصل في اليوم دا ان حسام جيه و خدر.. شجن و انا اللي لابستها الفستان و بعدين خرجت قبل ما انت تيجي بدقايق يعني محصلش ما بينهم اي حاجه خالص و الله العظيم ما حصل ما بينهم اي حاجه 

غيث كان بيسمعها بمشاعر مختلطة مشاعر فرح بان شجن بريئه و غضب كبير من عاصم و مريم و حسام 

قام وقف بغضب مفرط ، مريم بصتله بخوف شديد 

غيث بغضب :- لييه هي عملتلك ايه عشان تأذيها... كدا حرام عليكي انتي بتقولي انك مشوفتيش منها غير كل خير 

مريم ببكاء و خوف :- و الله غصبن عني انا كان لازم اعمل كدا عشان مخسرش امي 

غيث بغضب مفرط:- و اهي امك ماتت... مجتيش بعدها ليه و قولتي 

مريم ببكاء :- خوفت من عاصم خوفت يموتني... بس انا من كام يوم اكتشفت ان عندي نفس مرض امي و اني ممكن اموت.. في اي لحظه قولت انا كدا كدا ميته... بس لازم أكفر.. عن ذنبي و اقول الحقيقة يمكن دا يشفعلي اللي عاملته عند ربنا 

غيث بدموع و غضب:- يشيخه ربنا ينتقم منك انتي و هم و الله ما هرحمكوا انتوا التلاته انتوا دمرتوني انا و مراتي و ابني بسببكوا احنا بقالنا خمس سنين عايشين في وجع و كل دا عشان شويه فلوس كنتي جيتي و طلبتيها مني لكن تأذي... بنت انتي متعرفيهاش و لا عمرها اذتك.. بالطريقه دي و تطعنيها... في شرفها ليييه 

مريم ببكاء:- انا عارفه ان اسفي مش هيصلح حاجه و انا طمعانه فيكوا تسامحوني انا و الله من يومها و انا بتعذب.. و خوفي هو اللي كان بيمنعني اني اجاي و اقولك و دلوقتي ربنا بيعاقبني حتى الفلوس اللي خدتها من عاصم مفدتنيش بحاجة امي ماتت.. و خسرتها.. و خسرت.. نفسي ارجوك سامحني و خلي شجن تسامحني انا خلاص كلها ايام و هموت...

غيث بصلها بشفقه على حالتها و حس ان مهما عمل فيها مش هيكون اد العقاب اللي ربنا عقابهولها ، اتنهد بغضب 

مريم ببكاء:- ممكن تاخدني عند شجن اطلب منها السماح ارجوك اعتبريها امنيتي الاخيره 

غيث هز راسه بهدوء و هو بيفكر هيعمل ايه مع شجن و ازاي هيخليها تسامحه 

...........

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

غيث خد مريم و راحوا القصر 

طلعت مريم معاه غرفه شجن و هي خايفه جدا من مواجتها بس بس كان لازم توجهها و تطلب منها السماح يمكن عذاب.. ضميرها يقل شويه 

شجن كانت قاعدة مع ياسين بتذكرله ، انصدمت بشده لما لاقيت غيث داخل مع مريم 

ياسين جري على غيث و حضنه... بحب و اتكلم بطفوله :- بابا وحشتني 

غيث بحنيه :-و انت كمان يعيون بابا انزل لتيته وداد عايزاك و انا شويه و جاي وراك

ياسين :- ماشي 

شجن بغضب :- انتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عاملتيه 

مريم ببكاء :- انا حكيت لغيث باشا على كل حاجه 

كملت و هي بتروح و بتعقد تحت رجل شجن و بتتكلم بانهيار:- بالله عليكي تسامحيني انا مريضه و هموت... و مش عايزة اشيل ذنبك ربنا عاقبني على كل اللي عملته فيكي و دلوقتي انا جايه و طالبه منك السماح ارجوكي تسامحيني ارجوكي يا شجن و غلاوه ابنك عندك 

شجن بصتلها بشفقه ، نزلت لمستواها و رفعتها من على الارض و اتكلمت بدموع:- انتي عارفه انتي عملتي فيا ايه دا ربنا وحده اللي اعلم اني اعتبرتك اخت ليا و قولت ان وجودك ممكن يعوضني عن الوحده اللي كنت عايشه فيها لما بعدت عن غيث روحي يا مريم روحي انا حقيقي مش قادره اشوفك و مش قادره اسامحك 

مريم ببكاء:- ارجوكي يا شجن انا عارفه ان قلبك كبير و انا و الله حبيتك جدا بس انا عملت كدا عشان كنت محتاجه الفلوس عشان امي و تعبها مكنتش اعرف ان الحرام اخرته هتكون وحشه اوي كدا و ان ربنا هيعاقبني كدا انا تعبانه اوي يا شجن

الكاتبه يارا عبدالعزيز 

كملت و هي بتمسك ايديها:- مش عايزه اموت... و انا شايله ذنبك ريحيني و قولي انك مسامحني يا شجن ارجوكي 

شجن بدموع و عصبيه :- امشي بقى امشي انا مش قادره اشوفك حتى طب جربي حطي نفسك مكاني اوعدك اني هحاول اسامحك بس امشي من هنا دلوقتي حقيقى مش قادره كفايه عليا كدا بقى كفايه 

قالت كلامها و قعدت على الارض و سندت بضهرها على التربيزه و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل ذاكريات الخمس سنين و كميه الظلم اللي اتعرضتله 

غيث بصلها بالم.... و كل شهقه منها كانت زي السكينه... اللي بتغرز.... في قلبه بص لمريم و اتكلم بغضب:- اطلعي برا بدل ما اطلعك انا بنفسي 

مريم بصيت لشجن و اتكلمت ببكاء و هي بتمشي:- ارجوكي حاولي يا شجن ارجوكي سامحني 

شجن حطيت ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع ذكرايتها ، غيث جري عليها و سحبها لحضنه و اتكلم بحنيه :- اهدي 

شجن بغضب و انهيار:- ابعددد عني انت زيك زيها امشي 

قالت كلامها و قامت وقفت و غيث وقف و هو بيبصلها بالم... شديد ، مسكت ايديه و اتكلمت بانهيار و هي بتطلعه من الاوضه:- امشي امشي مش عايزه اشوف وشك امشي 

غيث بدموع:- طب اسمعيني انا .....

قاطعته و هي بتقفل باب الاوضه في وشه ، قعدت ورا الباب و فضلت تعيط بقوه و انهيار و هي صعبان عليها كل اللي حصلها ، كان سامع صوت شهقاتها من ورا الباب ، قعد ورا الباب على الأرض و هو ضايع... و اتكلم بصوت مخنوق... و مليان الم.... :- اسف عارف اني ظلمتك... و جرحتك.. عارف اني مينفعش اكون زوج و لا اب و عارف اني بشع و ان حقك تعملي فيا اكتر من كدا بس انا بعشقك و الله العظيم عمر ما حبك يوم قل جوايا بالعكس كان بيزيد و برغم من كل اللي حصل الا ان قلبي مشفش غيرك و معرفش يناسكي او يحب غيرك اديني فرصه واحدة بس لو مش عشاني عشان ياسين انا و الله العظيم ندمان و قلبي محروق... و يمكن اكتر منك بكتير انا برضوا اتعاقبت اتعاقبت لما اتحرمت... منك كل السنين اللي فاتت و اتحرمت من وجود ابني كفايه علينا وجع و سامحيني و الله ما هزعلك تاني 

شجن كانت سامعه و مع كل كلمه منه كان بيزيد وجعها اكتر ، خبط بكوعه على الباب و اتكلم بدموع :- افتحي بقى افتحي و الله ما قادر ابعد عنك اكتر من كدا نفسي اخدك ما بين ضلوعي و افضل لنهايه عمري اعتذر منك

شجن فضلت تعيط و هو كان سامع صوت شهقاتها و هو قاعد ورا الباب ، افتكر اليوم اللي ظالمها... فيه بص لايديه اللي ضربتها... بالقلم في الوقت دا ، مدد رجليه على الارض و ضرب... برجله الارض و دموعه نازله منه زي الشلال ، قام من مكانه و بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على الحيطه و ضرب... بايديه ازاز الصوره 

كل اللي في القصر سمعوا الصوت و جريوا و رنا خرجت من اوضتها و احمد و هنا و وداد و ياسين و يوسف ، بصله الجميع بخوف 

اما شجن فكانت في حاله لا تحسد عليها كانت مرعوبه.. اول ما سمعت صوت الازاز مسحت دموعها و قامت وقفت ورا الباب و هي بتقنع نفسها ان فيه حاجه وقعت..... مش اكتر 

بس مادامش طمأنيننها لنفسها كتير لما سمعت صوت وداد اللي باين عليه الخوف و هي بتقول 

وداد بخوف شديد و هي بتروح عند غيث:- غيث ايه اللي....

قاطعها غيث و هو بيتكلم بغضب مفرط:- محدش يقرب انا مستاهلش 

احمد بخوف شديد:- هو انت اتجننت.. انت دمك... بيتصفى 

غيث بغضب :- شايفاه و يا رب اموت عشان اخلص من اللي انا فيه 

هنا :- يا بشمهندس و الله خطر... عليك اللي بتعمله دا احنا لازم نوقف النزيف... 

غيث بغضب مفرط و صوت عالي خلى الكل يتنفض من مكانه ؛- قولتلكوا ابعدوا و سابوني 

ياسين كان واقف في الزوايه و بيعيط ، غيث بصله و الدموع في عينيه بس احساسه بالذنب... من ناحيه شجن خلاه يحس انه ميستاهلهاش و لا يستاهله بص لرنا و اتكلم بعصبية 

:- خدي يوسف و ياسين من هنا 

رنا بدموع :- حاضر بس انت اهدى و خلينا نوقفلك النزيف... حرام عليك و الله طب عشان ياسين 

غيث :- يا رنا قولتلك خديهم من هنا 

رنا سمعت كلامه و خديت ياسين و يوسف و دخلت اوضتها ، شجن كانت واقفه ورا الباب و سماعهم و مرعوبه عليه بس كانت كرامتها بتمنعها تخرج 

وداد بخوف شديد:- هي شجن جوا 

راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس كان مقفول اتكلمت بغضب :- افتحي يا شجن

كملت بخوف و هي بتبص لايد غيث و الدم... اللي ملى الارضيه :- يبنتي بالله عليكي تفتحي ايا كان اللي حصل ما بينكم مينفعش تسيبي جوزك كدا هو ايه اللي بيحصل في البيت دا بس يا رب 

غيث وقتها حس انه دايخ و كان هيقع لولا ان احمد سنده 

وداد جريت عليه و اتكلمت بخوف :- هنا هاتي علبه الاسعافات بسرعه 

غيث وقتها اتكلم و كان باين على صوته الارهاق:- مش هسمحلك تقربي مني يعمتي أو تعملي اي حاجه

شجن اول اما سمعت صوته بالضعف... دا مقدرتش قلبها فاز على كبريائها و كرامتها و فتحت الباب و خرجت بسرعه من غير ما تبصله و خديت من هنا علبه الاسعافات و بدأت توقفله النزيف... و تعقمله الجرح... 

غيث كان واقف باصصلها بحب كبير و دموع و هو مستسلم ليها باعلى درجه مكنش مركز مع اي حاجه غير معاها صبر قلبه الخوف اللي بان في عينيها عليه 

خلصت شجن و اتكلمت و هي بتبص لوداد:- ممكن تجيبي عصير و اكل 

وداد :- حاضر 

نزلت وداد بسرعه و جابتهم و طلعت بيهم 

مسكت شجن ايد غيث و دخلت الاوضه جت تسيب ايديه لاقيته ماسكها بقوه و هو خايف تبعده عنها اتكلم بهدوء 

:- ممكن تخرجوا انا كويس لو سمحتوا 

خرجوا الجميع و وداد قفلت الباب وراها و مفضلش غير غيث و شجن 

شجن :- سيب ايدي و اقعد كل انت نزفت.... كتير و لازم تعوض 

غيث و هو بيشدها لحضنه... :- انا عايزاك انتي

رفعت وشها ليه و اتكلمت بحده :- متستغلش الموقف و تحاول تقرب مني على فكره انا هنا عشان انت ابو ابني مش اكتر غير كدا مكنتش هخرج عمري من الاوضه و لا هخليك تشوف وشي تاني 

غيث بدموع و هو لسه ماسكها بقوه:- لدرجة دي يا شجن 

شجن بدموع :- هو انت مش مدرك انت عملت ايه فيا انا كان ناقص اقعد تحت رجلك عشان تصدق اني معملتش كدا ضربتني.... و ذلتني... و 

مكملتش كلامها و بصتله بكل نظرات العتاب اللي في العالم ، نظراتها ليه كانت بتدبحه... 

شجن ببكاء و غضب :- سابني 

فضلت تحاول تبعد عنه بس معرفتش من اثر مسكته ليها لانه كان ماسكها بقوه و مش عايز يبعد عنها 

شجن بعصبية مفرطة:- بقولك ابعد يا غيث.......

مكملتش كلامها لما تأوه غيث بالم... :- ااه 

شجن بخوف و هي بتمسك ايديه:- اسفه و الله مكنتش اقصد وجعتك اوي 

غيث بدموع :- قلبي هو اللي واجعني... 

شجن بحده :- و قلبك دا مبقاش يخصني روح لخطيبتك خليها تدوايه و سابني انا و ابني نمشي من هنا 

غيث بحب و همس:- قلبي عمره ما كان و لا هيكون غير ليكي طب كنتي عايزيني اعمل ايه انا راجل و بيعشق كنتي عايزيني اعمل ايه و انا شايفاك مع واحد غريب باللبس اللي كنتي لابسه و في شقه لوحدكوا و ياريته حتى راجل غريب دا الشخص اللي كنتي مخطوبله شجن انا كنت موجوع... اكتر منك بكتير انتي مفكره ان الخمس سنين دول عدوا كدا دول عدوا كأنهم عمري كله الثانيه كنت بحس بيها بسبب بعدك عني ارجوكي يا. شجن اديني فرصه واحدة فرصه اخليكي تصفي من ناحيتي و اوعدك انك عمرك ما هتندمي 

اتجاهلت كلامه و هو بصلها بالم... و سابها ، بعدت و راحت جابت الاكل و حطيته على السرير و اتكلمت من غير ما تبصله :- ياريت تاكل عشان نفسك و بطل حركات العيال دي سبت ايه لياسين 

ياسين وقتها دخل و هو بيجري على غيث:- بابا 

غيث شاله من على الارض و ابتسم عشان ميخوفهوش اكتر من كدا 










ياسين و هو بيمسك ايد غيث برفق:- انت لازم تروح المستشفى عارف انا في مره وقعت في الارض و ايدي اتعورت.... كدا زيك و ماما قالتلي بعد كدا خد بالك عشان المره الجايه هتروح المستشفى و تاخد حقنه 

غيث ابتسم و بص لشجن :- ماما ليها اساليب اقناع جامده الصراحة 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

شجن بجمود :- ياسين اكل بابا و كل معاه و بعدين روح نام 

قالت كلامها و طلعت تحت نظرات الحزن الشديد من غيث ، بص لطيفها بالم... و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه في كل مره بتتعامل معاه بالطريقه دي 

ياسين. :- يلا يا بابا الاكل جميل خالص 

غيث راح عنده و مسك ايديه و قبل... ايديه بحب و هو بيعيط ، مسح دموعه بسرعه قبل ما ياسين يشوفها

غيث بحنيه :- انا مش جعان خلص اكلك و بعدين روح نام 

ياسين :- انا عايز انام مع يوسف انهاردة هو ينفع يجي في اوضتي انا مش بحب انام لوحدي 

غيث :- اه عادي يحبيبي يوسف اخوك و البيت دا كله بتاعكوا اعملوا كل اللي انتوا عايزينه انا همشي عشان عندي شغل 

قال كلامه و خرج من الاوضه و القصر كله تحت نظرات شجن اللي كانت واقفه تبصله من البلكونه ، دخلت الاوضه و حضنت.... المخده و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل اللي بيحصل معاها قلبها اللي بيقولها نديله فرصه ما احنا بنحبه لسه و عقلها و كرامتها اللي رافضين دا تماما 

.............


غيث فضل راكب. عربيته و هو تايه نفسه تسامحه و يعيشوا مع ابنهم مبسوطين و في نفس الوقت موجوع على حالتها اللي وصلتلها بسببه فضل يوبخ.... نفسه انه ازاي مصدقهاش ازاي يجرح.. قلبه بالطريقه دي 

فضل سايق لحد اما وصل قدام المقابر ، دخل المقابر و قعد قدام قبر ابوه و جده قعد على ركبته و دموعه في عينيه اتكلم بغضب :- عجابكوا كدا بسببكوا انا و هي بنعاني بسبب الوعد اللي قطعتهولك قبل ما تموت... اني متكلمش و اقول اي حاجه من الماضي عاصم السيوفي مش راحمني... قاعد بيأذي.. فينا واحد واحد بسببك دلوقتي عاصم السيوفي دمر... بنته مفكر انه بينتقم... ليها و هو في الاساس ميعرفش ان هي نفسها بنته انا تعبت تعبت و بخسر كل حاجه بسببكوا خسرت نفسي و قلبي 

كمل و هو بيمسح دموعه:- بس خلاص كفايه كدا كفايه كل اللي حصل كفايه لحد هنا يا بابا عاصم السيوفي و عمتي لازم يعرفوا كل حاجه انا استسلمت و عاصم السيوفي انتصر كفايه انانيه بقى انا عارف لو قولتلهم حاجه زي كدا ممكن اخسر شجن للابد و عمتي بس انا مش هكون اناني لازم احمي مراتي من لعبه الانتقام.. اللي ملهاش اي ذنب... فيها 

كان لسه هيقوم بس قاطعه شخص جيه و حط ايديه على كتفه ، رفع وشه و هو. بيبصله بصدمه كبيره و 

.

يا ترى مين دا ؟ 

غيث هيعترف بالحقيقة فعلا ؟

يا ترى هيقدر يصالح شجن و يرجعوا ام للقدر رأي اخر ؟

               الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-