رواية بئر خوف الفصل الثانى2 بقلم ليل ادم


 

رواية بئر خوف الفصل الثانى بقلم ليل ادم



الأب: وفعلاً الدكتور راجع الكاميرات وبدأت اشوف اللي حصل قبل ما أدخل مكتب الدكتور لقيت نفسي قومت فتحت باب غرفه ياسين ودخلت قعدت جوه خمس دقائق تقريباً وبعد كده خرجت وكأني شارب حاجه عمال أطوح شمال ويمين لحد ما دخلت مكتب الدكتور عمال أفتكر اللي حصل مش فاكر خالص اني دخلت غرفه ياسين أبني أنا كنت قاعد قصاد باب الغرفه خرجت من مكتب الدكتور وبدأت أنسا كل اللي حصل وبتمنا أخد أبني من هنا حاسس ان كل مشاكلي هتنتهي لما أخد ياسين من هنا 

في اليوم التالي 

الدكتور: صباح الخير يا عم هشام عامل اي النهارده 

الأب: الحمد لله يا دكتور في نعمه 

الدكتور: أنا كده اقدر اقولك خد ياسين البيت بس يوم بعد يوم تكون في العياده الخارجيه لحد ما يسترد عافيته ويرجع طبيعي 

الأب : تحت امرك يا دكتور ربنا يطمن قلبك يارب 

الدكتور: بعد اذنك 

الأب : ياسين يا حبيبي ياله بقا من هنا ولا حبيت المستشفى ومش عايز ترجع البيت 

ياسين: ( نظر لوالده وكان مبتسم)

الأب: ياله يا حبيبي 

بعد الوصول إلى المنزل 

الأم: كده برضوه يا هشام تقولي هاخد ياسين معايا الشغل وانت بتضحك عليا والواد في المستشفى 

الأب : يا سميره والله ما كنت عايز أتعبك والحمد لله ابنك في حضنك اهو 

الأم : تعالي يا ياسين أدخلك تنام في أوضتك 

الأب: اه وانا هنزل أشتري لقمه وراجع 

الأم: ماشي 

الأب : بعد ما نزلت من البيت لقيت رجلي رايحه على بيت طارق صاحب أبني عايز أتأكد منه تاني واسمع اللي حصل امبارح أنا مش مطمئن على أبني حاسس ان في مصيبه ودخلت ابني البئر مش هتعدي بسهوله كده 

في جانب آخر

الأم: مش عايز اي حاجه يا ياسين أعملها لك 

ياسين : (هز رأسه بالرفض) 

الأم : أنا قاعده بره اي حاجه يا حبيبي أفتح النور اللي جمبك ده هعرف انك عايزني هدخلك أتفقنا 

ياسين: ( هز رأسه و أبتسم وعينه على باب المنزل)

الأم: مالك يا حبيبي في اي عند الباب 

وفجأة باب البيت خبط 

الأم: بابا شكله وصل اهو أستنا قبل ما تنام تاكل بالمره 

وقامت تفتح الباب 

في جانب آخر 

والد طارق : اتفضل يا أبو ياسين 

الأب : حبيبي يا عم ناصر يزيد فضلك هو طارق فين 

ناصر: والله سخن ونايم تعبان جدا يا عم هشام 

هشام: ألف سلامه عليه ليه كده ماله 

ناصر: من ساعه ما رجع من المستشفى عند ياسين بيخطرف وسخن اوي والله قلقان عليه قولت لو فضل لحد بكره كده هخده عند الدكتور 

هشام: ألف سلامه عليه استأذن بس ادخل أشوفه 

ناصر : اه طبعا اتفضل يا عم هشام 

هشام: ( الولد وقف جمب ابني وقفه كويسه مكنش ينفع أمشي و أسيبه ودخلت فعلاً وقفت جمب طارق سمعته نايم وعمال يقول لا لا يا ياسين بلاش تقتلني سبني امشي حرام عليك أستغربت ازاي بيقول كده دا طارق و ياسين أبني اصدقاء جدا و بيحبو بعض اوي )

ناصر : هو من امبارح على كده والله يا عم هشام 

هشام: لا أبنك لازم يروح المستشفى سخن اوي 

ناصر: بكره أن شاء الله هروح بي المهم أبنك عمل اي 

هشام: تعبان والله لسه مش قادر يتكلم من الصدمه 

ناصر: ربنا كبير خليها على الله يا عم هشام 

هشام: أن شاء الله خير بعد اذنك يا عم ناصر ارجع البيت علشان سايب العيال لوحدها 

ناصر: اتفضل يا عم هشام اتفضل 

في جانب آخر 

الأم: هشام ادخل ناكل جوه في غرفه ياسين  يا هشام هشام الله الراجل ده مش عايز يرد ليه 

وخرجت تشوف هشام مش عايز يرد ليه لقيته قاعد في غرفه ياسين وعينه على ياسين ومش بيتكلم وعين ياسين عليه 

الأم: انت مش عايز ترد ليه يا هشام منا عماله اقولك ادخل ناكل عند الواد 

هشام : ( رفع عينه على الأم وهز رأسه)

الأم: ( رجعت تاني المطبخ اعمل الأكل وبدأت احط الأكل على الأرض في غرفه ياسين وكنت مرعوبة من نظرة هشام و ياسين ليا اول مره حد منهم يخوفني منه كده أثناء خروجي ب زجاجة المياه سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب وكانت المفاجأة 

الأب : ياله خدي الاكل يا سميره أنا جعان اوي 

الأم: ( بمنتها الرعب الزجاجه وقعت منها على الأرض و بقيت ترجع للخلف وتخطف النظر بين الأب اللي وقف علي الباب و الأب اللي في غرفه ياسين)

أقترب منها الاب 

الأب : سميره مالك في اي 

الأم: (دخلت جري غرفه ياسين لقيت ياسين نائم ومفيش حد معاه عينيها جت على الأرض مطرح ما كانت بتحط الأكل لقيت الأرض فاضيه دخلت في نوبه رعب وهلع كبير جدا)

الأب : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا سميره في اي 

الأم: اقسم بالله العظيم اني كنت قاعده بعمل الأكل وانت كنت جوه في الغرفه عند ابنك والأكل كان على الأرض 

الأب : اهدي بس يا سميره في اي أنا مش فاهم حاجه والله 

الأم: لا يا هشام في حاجه أنا مش قادره أمسك أعصابي والله العظيم انت كنت قاعد جوه جمبك أبنك في نفس اللحظه اللي جيت فيها 

الأب : ( مفيش حل غير اني أتجاوز كل ده لحد الصبح و أخد أبني عند الشيخ عامر هو الوحيد اللي هيقولي في اي وفعلاً عملت كده ونامت ام ياسين ونام ياسين بس كان يوم صعب ومرعب طول الليل ما بين خبط وزرع في الشقه ل خبط على باب الشقه أروح افتح مفيش حد طول الليل على كده لحد ما أخيراً النهار طلع والحمد لله الدنيا كانت هادئه جدا وبعد صلاه الظهر أخدت أبني ل بيت الشيخ عامر وهناك تفاجات بوجود طارق و أبوه خبط على الباب خرج ابن الشيخ عامر 

سألني عن سبب الزيارة ولما قولتله طلب مني أدخل لوحدي ولما قولتله مينفعش أسيب الواد وحده قالي انا هنا معاه أدخل انت شوف الشيخ عامر عايزك في اي وفعلاً دخلت 

الشيخ عامر : اتفضل يا حج هشام ادخل 

الأب : ربنا يبارك فيك يا شيخ عامر ازيك يا حج ناصر 

ناصر: الحمد لله تمام يا عم هشام 

الشيخ عامر: خير في اي ياحج هشام 

هشام : والله يا شيخ عامر أبني 

الشيخ عامر: استنا ثانيه بعد اذنك يا حج هشام 

هشام: حاضر ( فضلت ساكت وعيني على الشيخ عامر قاعد كأنه بيسمع حد بيكلمه وشه متغير عينه مرعبه لقيته بيقولي خد أبنك وامشي يا هشام ) 

هشام: في اي يا شيخ عامر 

الشيخ عامر: خد أبنك وامشي 

هشام: ( لقيت الشيخ عامر رفع أيده تجاه الباب وبصوت عالي بيقول ل حد خلاص ولا تأذيني ولا هأذيك أمشي في سلام أمشي في سلام وبدأ جسمه يتخشب ويظهر عليه علامات الرعب من حاجه مش موجوده قصاد عنينا قومت مرعوب خرجت من بيت الشيخ عامر لقيت ابن الشيخ عامر وقع على الأرض وأبني مش موجود بقيت أدور على أبني زاي المجنون راح فين بقيت اسأل كل الناس اي حد شاف ابني وبقيت متابع كل واحد يقولي مشي ازاي لحد ما لقيت ابني قاعد فوق البئر المسكون ولقيته عمال يكتب كلام غريب على الأرض ولما وصلت ليه لف وشه لي وكان شكله مرعب جدا جدا وقالي بصوت تخين مش صوت ياسين أبني خالص قالي أنا مش أبنك أنا الوثوب حارس البئر وساكن جسد أبنك الفاني  وقفت مش عارف اعمل اي لقيت فجأة النار مسكت في كل مكان حوالينا وطالعه من فتحت البئر نار ترعب مش قادر اقراء قرآن لساني تقيل جسمي متكتف كله أستمر الوضع لمده ربع ساعة وفجأة وقفت النار و وقع ياسين أبني على الأرض قربت منه وكنت مرعوب خدته من على الأرض وجريت بيه على المستشفى وهناك لقيت مراتي سميره والدكتور كان بعمل ليها أفاقه 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-