رواية ذبحني معشوقي عز وزينه الفصل الثاني 2 بقلم شيماء سعيد

 


رواية ذبحني معشوقي عز وزينه الفصل الثاني 

كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل :تقولي ايه يا مرام.
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر.
مرام بتوتر : أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش.
عر بجديه : بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه.
مرام بابتسامة متوترة : دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه.
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده : و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض.
مرام بتوتر : كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله.
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين : معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام.
مرام بحزن على صديقتها : سلام يا حبيبتي.
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير مع حور و دلفت إلى غرفه نومها جلست على الفراش و تركت إلى دموعها العنان في النزول و هي تتذكر عندما كان يذهب إلى أخذها من المدرسه.
فلاش باااااااااك.
كانت زينه تخرج من المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز.
زينه بسعاده : هتخرجني فين النهارده يا عز باشا.
عز بابتسامه عاشقه : الحته اللي زينه هانم تأمر بيها.
زينه بعشق : أي حته معاك تبقى جنه.
عز : يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى.
زينه : قريب يا حبيبي.
عز بحزن : انتي اللي رفضه يا حبيبتي.
زينه بجديه : عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني.
عز بحزن : يا حبيبتي دي فتره صغيره انتي عارفه اني ليا أعداء لازم الأول أأمن حياتك و بعدين ليه انتي رافضه و بعدين انتي عندك 17 سنه يعني كده كده هنتجوز عرفي ايه المشكله بقى .
زينه بحزن من اجل حديثه : الفراق واضح جدا جدا يا عز ده في السر و ده قدام الناس عرفت بقى رافضه ليه.
عز بتساؤل : انتي بتثقي فيا.
زينه دون تفكير : أكيد.
عز بسعاده : خلاص نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك.
زينه : بس.
عز : مفيش بس يلا نروح لأي محامي.
زينه : انت مستعجل ليه.
عز بحزن : يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا.
زينه بقلق : ماشى يا عز ربنا يستر.
عز بعشق حقيقي : وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عشقي الأول و الأخير.
انتهى الفلاش باااااااك.
زينه بدموع مقهوره : ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول انا هتجوز واحده غاليه مش رخيصه ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن الرخيصة دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شر نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا.
______شيماء سعيد_______
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخوف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيراً وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر قتلها و لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز : سرحانه في أيه.
نرمين بتوتر : فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي.
جلس عز على الفراش و أخذها داخل أحضانه : من النهارده هفضل جانبك على طول.
نرمين بسعاده و عشق : بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا.
عز بهدوء : بجد.
اقتربت منه نرمين بأغراء و قبلته من شفته أجبر جسده على التجاوب معاها كي ينسى تلك الخائنة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عذاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي.
______شيماء سعيد________
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب : وحشتني أوي يا حبيبي.
أدهم بعشق : و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي.
مياده : أنا خايفه يا أدهم مستر عز ممكن يخرب بيتي انا و أهالي.
أدهم : متخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا.
مياده بحب : ماشى يا روحي هتوديني فين.
أدهم : دي مفاجأه يلا بقى.
مياده : يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
أدهم : اصبحي على خير يا روحي.
مياده بسعاده : بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها.
أدهم بحب : و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه.
مياده بحب : مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير.
أدهم : و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد الموت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
______شيماء سعيد_______
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم.
أدهم بدهشه : عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه.
عز بهدوء : اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم.
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق : خير يا عز انا سمعك.
عز بجديه : بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم............................................. و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل.
أدهم بتساؤل : بس الكلام ده خطير انت عارف معنى الكلام ده.
عز بجديه : عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم.
أدهم بجديه : تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
عز بجديه : تمام كده في موضوع تاني بقي مياده.
أدهم يتوتر : مالها مياده.
عز بخبث : اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه.
أدهم بغضب : مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى.
عز : و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده.
أدهم بحزن : خايف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم.
عز بجديه : من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها.
أدهم بسعاده : بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده.
عز بإبتسامه : اكيد يلا حضر نفسك يا عريس.
أدهم بسعاده : شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه : طيب و العريس اللي كان متقدم لها.
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح :حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار.
_______شيماء سعيد________
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي.
مرام : اخبارك أيه يا جواد .
جواد : جواد كده من غير أبيه.
مرام بعصبيه : يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه.
جواد ببرود : اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي.
مرام بنفاذ صبر : انت متصل ليه يا أبيه.
جواد بضحكه مرحه : شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه.
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و تلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع.
______شيماء سعيد_______
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول.
عماد بغضب : يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي.
المجهول : انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطر كبير.
عماد : اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني.
المجهول : اتصرف انا و انت في خطر عز هيروح مني بالطريقه دي.
عماد : خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه.
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق.
عماد بتوعد : ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و موته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-