رواية عشق الروح الفصل الثاني 2 بقلم أسيل زرارقة






رواية عشق الروح الفصل الثاني 2 بقلم أسيل زرارقة


في عربية "سليم"، كان الأخير بيضرب الدريكسيون بعنف... وبيصرخ قائلاً:

سليم: اللعنة عليهم كلهم... اللعنة... يروحوا للجحيم...


في مكان تاني...

جواد (بابتسامة): أنا ماشي يا حبيبتي...

زينب (بتصنع الابتسامة) :

 تروح وترجع بالسلامة يا حبيبي...

كانت " زينب " دايمًا ست حقودة وأنانية بتحب الفلوس والسلطة... مفيش حاجة تهمها غير مصلحتها الشخصية...

***************************


نرجع للعاشقين في ألمانيا...

كانت "سيرينا" بتجهز الأكل... وجه من وراها "جاد " اللي ابتسم بخبث وطبع قبلة سريعة على خدها... أفزع ده "سيرينا"... وقالت بطفولة:

سيرينا: حرام عليك... خوفتني...

ليجيبها "جاد " بخبث:

جاد : إيه رأيك أخوفك أكتر؟

سيرينا: قليل الأدب... يلا روح شوف شغلك...

جاد ( باستنكار): بتحاولي تتخلصي مني؟ 

حبت سيرينا تستفزو أكتر...فقالت.... بجدية مصطنعة 

سيرينا: آه... عندك مشكلة يا "جاد " بيه ؟

جاد : لا... لا... خالص...

وراح "جاد " وهو بيبتسم على اللي خطفت قلبه من أول نظرة... وهي همست بابتسامة:

سيرينا: سافل... بس بحبك...


في الوقت ده في مصر وتحديدًا في إحدى مستشفيات إسكندرية... كان الشاب ده بيفحص المريض بعملية... وبعد لحظات قال للممرضة:

كريم: جهزي غرفة العمليات حالاً... عنده تمزق في شرايين الأوعية الدموية في القلب...

الممرضة بعملية: حاضر...


بعد أربع ساعات قضاها "كريم" في العملية اللي نجحت... خرج مرهق ومتعب... ولقى زوجته المحبوبة "نادين" بتستقبله في مكتبه بوجه بشوش...

نادين: شايفاك تعبان؟

كريم: كانت عملية صعبة جدًا... لكن الحمد لله أنقذنا المريض...

نادين: أكيد هتنقذه... أنت الدكتور "كريم البحيري"...

اكتفى "كريم" بابتسامة بسيطة.


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في الوقت ده في شركة "البحيري"... كان "حمدي" البغيض، زي ما بيسميه "جواد "، بيحاول يخليه يوافق على إقامة مشروعه في الصعيد ووسط تجمعات سكنية... فقال "جواد" باستنكار:

جواد : بس يا "حمدي" بيه... ده مش مقبول... إزاي ننشئ منجم فحم وسط تجمعات سكنية؟ افترض الناس تعبت... أو حصل حاجة سيئة؟

أجابه "حمدي" بلا مبالاة وقال:

حمدي: وإيه اللي هيحصل لهم؟ هنوقف شغلنا اللي هنكسب منه كتير عشان ناس مالهاش لازمة؟

ذهل "جواد " من وقاحة "حمدي" وقال بجدية:

جواد : بما إن الموضوع كده يا "حمدي"، اعتبر الشراكة اللي بينا ملغاة...

أجابه "حمدي" ببرود:

حمدي: زي ما تحب يا "جواد".


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في فيلا "البحيري"... كانت "زينب" بتتكلم مع صاحبتها على التليفون...

زينب: أقولك إيه يا "بيلا"... "جان" مش راضي ينسى بنته أبداً...

بيلا: ده طبيعي لأنها بنته...

زينب (بخوف): أنا خايفة جدًا من إن الحقيقة تنكشف... وإنني السبب في موتها...

بيلا: إنتي اللي جبت البلا ده لنفسك... ما كانش لازم تسايري الناس دول اللي عمى الانتقام عينهم...

زينب: عارفة يا "بيلا"... عارفة...

بيلا: نصيحة مني يا حبيبتي... توبي وحاولي ما تنكشفيش... وانزعي الحقد والكره من قلبك... اللي فات مات...

زينب: هحاول...


في مستشفى إسكندرية... كانت "نادين" بتموت من الغيظ والغيرة بسبب الحرباية اللي بتتقرب من "كريم"... وما بيزعجها أكتر إن "كريم" ما حاولش يصدها... فهتفت بحدة:

نادين: "نور"... حبيبتي... ممكن تمشي دلوقتي؟ لأني عايزة أتكلم مع جوزي في موضوع مهم...

نظرت لها "نور" بغيظ وغادرت صافعة الباب خلفها بقوة...

نادين بغضب: ممكن أعرف إيه ده كان من شوية؟

ابتسم "كريم" باستمتاع وقال:

كريم: الجميل بيغار ولا ايه ؟؟

نادين بحدة: "كريم"... 









كريم: هههههه... دلوقتي تأكدت... إنتي بتغاري... لكن صدقيني لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحدة زيك... وأنا بشكر ربنا دايمًا إنه رزقني بزوجة زيك...

ابتسمت "نادين" بخجل:

نادين: بحبك...

كريم: وأنا أكتر...


في مكان تاني قدام قبر "آيسل"... كان "سليم" في حالة لا يحسد عليها... كانت دموعه بتنهمر بشدة على فراق زوجته اللي كانت هتبقى أم طفله... لكن القدر شاء إنه يفقد الاثنين في حادث أليم...

سليم ببكاء: خطفت قلبي من أول نظرة... حبيتك من أول مرة شفتك فيها مع "كريم"... وقعت أسير لعينيك الفيروزيتين... وشعرك الأشقر... ونظراتك البريئة... بس ليه تركتيني وحيد؟ ليه تخليتي عني وتركتيني ف النص الطريق؟ لكن أوعدك يا حبيبتي... قلبي هيفضل مقفول للأبد... ومش هدخل حد تاني حياتي بعدك...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في اليوم التالي... استيقظ "جواد " سعيدًا... فالنهاردة معاد عودة ابنه من السفر... لاحظت زوجته سعادته، فتسائلت بفضول:

زينب :شكلك سعيد النهاردة... في حاجة حصلت؟

جواد : أيوه... "جاد " كلمني امبارح... وقال إنه هيرجع النهاردة...

اتسعت ابتسامة "زينب" وقالت:

زيب : هييجي النهاردة؟

جواد : أيوه...

سعد الزوجان بشدة لعودة ابنهما... لكن تذكرت "زينب" حاجة وقالت بتوتر:

زينب: أتساءل... هيقبل بـ"كارلا" زوجة له؟

جواد : مش عارف... سيبك من ده دلوقتي... هنشوف الموضوع ده بعدين...

زينب: ماشي...


في مطار فرانكفورت الدولي...

سيرينا بتوتر: هتقبل عيلتك بيا؟

جاد بابتسامة: ما تقلقيش... أمي وأبويا طيبين جدًا... وأنا واثق إنهم هيحبوكي...

سيرينا: إنتي ما قولتش حاجة عن عيلتك قبل كده...

نظر "جاد " في ساعة يده وقال:

جاد : لسه قدامنا ساعتين على معاد إقلاع الطيارة... طيب... أبويا أطيب راجل ممكن تقابليه في حياتك... وإحنا بنتشابه كتير... وأمي ست قلبها أبيض وطيبة... وبتحبنا جدًا... وعندي أخ أكبر مني اسمه "كريم"... بيشتغل دكتور في مستشفى إسكندرية... متجوز من "نادين" وعندهم ولد اسمه "زين"... أما...

كاد "جاد " يكمل لكن عينيه امتلأت بالدموع فجأة...

سيرينا: "جاد "... إيه اللي حصل؟

جاد ببكاء: كان عندنا أخت صغيرة... كنا أنا و"كريم" بنعتبرها بنتنا مش أختنا بس... لكنها رحلت وتركتنا...

سيرينا: رحلت وتركتكم؟

جاد : أيوه... ماتت وتركت الكل وراها... كانت متجوزة من صاحبي المقرب "سليم"... وكان هيبقى عندهم طفل... كان هيبقى فيه ولد يدعوني بخاله... لكن مش موجودين...

حزنت "سيرينا" جدًا... وربتت على كتف "جاد " وقالت:

سيرينا: يمكن ده كان الأحسن ليها... كل حاجة فيها حكمة يا حبيبي...

جاد : إحنا اليوم بنحاول نقنع نفسنا بده...


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


نرجع لمصر، في فيلا فخمة فيها امرأتين شكلهما خبث وحقد... الأولى في منتصف الستينات تقريبًا... أما التانية في بداية العشرينات...

فيروز: جهزي نفسك يا بنتي... إحنا معزومين بالليل عند "جواد" بيه ...

تسائلت الفتاة بفضول:

كارلا: ليه يا تيتة؟  

فيروز (بخبث): عشان "جاد " راجع النهارده...  

كارلا (بسعادة): "جاد "؟  

فيروز: أيوه... النهارده فرصتك.... استغليها كويس...  

ابتسمت "كارلا" بخبث... هي نسخة طبق الأصل عن جدتها الماكرة الحقودة....

            الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-