رواية العشاء الأخير الفصل الثاني 2 بقلم اماني سيد





رواية العشاء الأخير الفصل الثاني 2 بقلم اماني سيد


وليد نظر أمامه مندهشا هل فعلا وقع في فخ عنان مره اخرى فى تلك الأثناء دخلت عنان وتتصنع البكاء 

عنان : حرام عليك يا وليد بقى هان عليك تطرنى امبارح من البيت انا وعيالك حسبي الله ونعم الوكيل فيك 

وليد: انتى اتجننتى ولا دى تمثيلية عملنها عليا ايه نسيتى امبارح لما حطتيلى سم فى الأكل انا وامى 

عنان : شاهد يا دكتور بيقول أيه وبيتبلى عليا ازاى كل ده عشان ماطالبوش بالشقه بتاعتى اللى هو مستولى عليها هو وامه ومراته وبيعمل كده عشان معملش فيه محضر بعد الضر*ب الى ضربهو*لى امبارح وطرده ليا وعياله بعد ماطلقتنى ورمانى في الشارع 

وليد: انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه 

عنان : شاهد يا دكتور لو سمحت انا عايزه اعمل محضر واسجل العلامات اللى على جسمى مكان ضر*به ليا 

وليد اصبح فى حالة هستيريه وقام كى يضرب عنان مره اخرى على خداعه لها لكن الطبيب والممرضه اتصلوا بالبوليس وقام الظابط باخذ شهادة الدكتور والممرضه والدكتور الذى استلم حاله وليد واكدوا كلام عنان وشهدوا أيضاً بمحاولة تعديه عليها بالضرب وقام الظابط بتحويلهم الى النيابه 

داخل النيابه فى مكتب وكيل النيابة 

وكيل النيابه: أنا عايز اعرف الحكايه كلها بالتفصيل 

عنان : احكيلك انا يا بيه 

وكيل النيابه: عرفينى على نفسك الاول وبعدين قولى الحكايه

عنان : انا عنان السيد طليقه وليد الراجل اللى قدامك ده اتجوزنى عيله صغيره عندها ١٨ سنه سكنى فى شقه مع امه كنت بتعامل معامله العبد للسيد ومبتكلمش كنت طفله ولا عارفه حقوقها ولا اى حاجه اخدو دهبى اللى كان جايبهولى ابويا وشبكتى وكل حاجه ابويا كان متوفى كنت عايشه مع امى وللاسف عشان تطمن عليا جوزتنى للى محسوب على الرجاله 










بعد جوازى حملت على طول جبت بنتى الكبيره عندها دلوقتي ٦ سنين استحملت عشانها اللى محدش بيستحمله وبعدها بسنه جبت اخوها وبعدها امى راحت للى خلقها من وقتها وجوزى كل يوم اها*نه فيا وضر*ب وحماتى كمان مابتتوصاش فضلت على الحال ده خمس سنين مستحمله فيهم ومبتكلمش من ضر*ب وخيانه وسهر كل يوم بيستخسر يصرف على ولاده وبيروح يصرف على الستات الغريبه كل ده ولا اشتكيت لحد ومستحمله وبعدها حماتى فضلت تزن عليه إنه يتجوز ويبطل المشى البطال طبعا البيه ماتوصاش خد بقيت دهبى حتى الحلق اللى فى ودانى اخدوا منى وراح وضب الاوضه بتاعتى واتجوز فيها وانا طبعا مبقاش ليا مكان انام فيه بقت

اللى فى ودانى اخدوا منى وراح وضب الاوضه بتاعتى واتجوز فيها وانا طبعا مبقاش ليا مكان انام فيه بقت حماتى تجبرنى انام فى المطبخ لان الشقه ٣ غرف اوضه للعيال واوضه للبيه ومراته واوضه ليها وانا اعتبرونى الخدامه بتاعتهم دانا لو خدامه هتعامل معامله افضل واو اتكلمت يهددونى انهم هياخدوا العيال ويطلقنى ومراته كانت فعليا عملانى خدمتها احضرلهم الفطار والغدا والعشا ولو الاكل معجبهمش ولا اعترضت على حاجه اشوف الذ*ل لحد ما بنتى بدأت تحس باللى بيحصل وبدات تاخد بالها وتقولى ليه بيعمل معاكى كده

لحد من أسبوع عدا جت بنتى تدافع عنى راحت مراته ضرباها وهو كمان كمل عليها وقتها انا مسكتش وقولت لازم اخد موقف وطلب الطلاق وهو امبارح طلقنى وكمان مضى تنازل عن الأولاد هو كان رافض يطلقنى فى الاول عشان الشقه باسمى 

هنا وليد اتعصبت: شقه ايه اللى باسمك انتى مجنونه انتى عملتى فيلم عليا انك سمتينى وضحكتى عليا وخلتينى أمضى على الورق ده

عنان بتجاهل لكلامه 

عمان : يا حضرة وكيل النيابه صحبتى جايه دلوقتي بالاوراق والاولاد ممكن تسالهم وتسأل الجيران اللى كانوا بيسمعوا صوتى وحاولوا كذا مره يكلموه وهو رفض لحد ما يأسوا منوا 

وكيل النيابه : بص باستحقار لوليد ان اللى فارق معاه فقط الشقه ولو كلام عنان صح هيساعدها تاخد حقها 

وكيل النيابه: مراتك قبل ماتيجى هنا عملت محضر وفى آثار ضر*ب على جسمها تقول ايه على الكلام ده 

وليد : بتتبلى عليا 

وكيل النيابه: خلاص هتفضل هنا مشرفنا فى الحجز لحد مانشوف موضوع الشهود 

وليد أحس انه فى مأزق كبير لأن جميع الشهود سيشهدون بالفعل مع زوجته 

وليد : ممكن أكلم المحامى 

وكيل النيابه: اتفضل وانتى يا مدام عنان معاكى محامى 

عنان : اه موجود زمانه على وصول 

وصل المحامى الخاص بعنان والمحامى الخاص بوليد وتحدث معه وابلغه ان موقفه ضعيف جدا وعليه ان يحاول مراضاتها حتى يستطيع الخروج لأن إذا تصاعد الموقف ممكن ان تصل الحال به إلى الحبس وكل الاوراق التى تمتلكها عنان سليمه مائه بالمائه 

صدم وليد من كلام المحامى ولجأ الى الأسلوب اللين عسى ان يأتى بثمار مع عنان هى طيبه القلب يعلم ذلك 

ذهب وليد لعنان لكى يتحدث معها

وليد : عنان انت ايه اللى يرضيكى طيب وانا انفذهولك

عنان : تطلع دلوقتي على البيت تاخد هدومك انت وامك ومراتك وتطلعوا بره بيتى ولو معملتش كده يا وليد صدقنى هلجأ للحكومه والقضاء وانا ورقى سليم ميه بالميه يعنى مش هتاخد فى ايدى غلوه

وليد: جبتى القسوه دى منين 

عنان : من بعض ما عندكم ها قلت ايه

وليد : طيب بلاش الشقه وانا هبعتلك نفقه 

عنان : مانت كده كده هتدفع نفقه فوق يا وليد فوق عنان اللى قدامك دى واحده تانيه مش هتسيب اى حق من حقوقها هى او ولادها ولو فكرت بس تقصر او تعمل حاجه تلعب عليا بيها صدقنى انت اللى هتندم وعشان اطمنك اكتر انا ماشيه معاك قانونى يعنى كل حاجه هتكون على ايد الحكومه يا هه يا لولو 

وليد : ماشى يا عنان ماشى 

خرج وليد من القسم برفقه امين شرطه وذهب معه الى منزله ومعه ظابط وبعض العساكر 

دخل الشقه وجد امه تجلس مع زوجته 

دخل وليد وخلفه عنان وخلف عنان الامين والضابط والعساكر 

قامت الأم مفزوعه 

الام : ايه ده وليد فى ليه 

وليد : مافيش يا ماما يلا هنام حاجتنا وهنمشى من هنا 

الام : نمشى نروح فين انا مش فاهمه حاجه 

مياده الزوجة الثانية: ولما نمشى من هنا هنروح فين 

وليد : أى مكان تانى هنروح شقتك يا مياده 

مياده: نعم يا حبيبي شقه مين اللى تروحها 

وليد: مياده مافيش وقت نتكلم بعدين 

مياده: لا بعدين ولا قبلين مش هتحرك من هنا غير لما اعرف

             الفصل الثالث والأخير من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-