رواية شخص يفهمنى الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم

 

رواية شخص يفهمنى الفصل الثاني بقلم ايسو ابراهيم

أنا ماكنتش عايز أجي الخطوبة

بصتله العروسة بصدمة وقالت: قصدك إيه؟ دي خطوبتنا مش خطوبة حد تاني يعني ماعندكش حرية الاختيار إنك تفكر تيجي أو لأ؟

بصلها معاذ بضيق بعد لما شاف حزنها وصدمتها وأكيد فهمت غلط هو بردوا لسه مش عارف طريقة تفكيرها عشان يحكم عليها



فقال بتنهيدة: قصدي إني ماكنتش حابب حكاية الخطوبة في قاعة وكدا والمعازيم دي كلها، كنت حابب تكون بسيطة بينا وبين أهلك بس دا لصالحنا احنا، دي بتبقى فترة تعارف رسمية ووعد بالزواج ودي الخطوبة اتعملت عشان كدا نبقى في نطاق رسمي بدل اللي بنسمع عنه الفترة دي نلاقي ظهر اتنين انخطبوا ويقولوا بعد كام سنة حب وماكنش حد يعرف من أهلهم، ولا في خاتم في إيد البنت يديها الحق تتكلم معاه في السر فهمتيني

بصتله ندى بابتسامة وقالت: تعرف أنا مبسوطة من تفكيرك، أنا كنت برفض عرسان كتير أوي، لكن لما جيت اتقدمتلي حاجة جوايا قالت هو دا الشخص الصح، وأتمنى فعلا تفضل كدا في نظري

وكمان أنا ماكنتش حابة أعمل خطوبتي بالطريقة دي بس أهلي أصروا عليا بما إن دلوقتي المعظم بقى بيعملها في قاعة ومعازيم كتيرة والكلام دا، قالولي كل صحابك ما عملوا كدا، لكن أنا ماببصش لحد ولا بحب أقلد حد

وقالوا إن أنت ممكن تكون حابب الخطوبة تبقى كدا، وكمان من كلام مامتك إن بنات عمك وولاد خالتك كانوا عاملينهم في قاعة فقالوا أكيد أنت كمان نفسك تكون خطوبتك زيهم، لكن لو كنت أعرف إنك بتفكر زي ما بفكر كدا كنت فضلت مصرة على قراري وإنها تبقى في البيت، بس ماتقلقش أنا حجزت القاعة ساعة واحدة بس

معاذ بتنهيدة: طب ودلوقتي هيقولوا يلا يا عريس هات عروستك واتفضل معانا عالاستيدج ويشغلوا بقى موسيقى للسلو، ياختي عالتعب لما بتخيل كدا وإن أصلا حرام إن العريس يلمس عروسته بالشكل دا في الرقصة ومش مكتوب كتابهم، لأ وبعدها هيشغلوا أغنية تفضل تدب في قلب الواحد ويقولوا يلا صحاب العريس والعروسة ينضموا ليهم وشغل التنطيط زي القرود يشتغل وحاجة آخر ذنوب وقرف من المنظر
بقلم إيسو إبراهيم

ابتسمت ندى على طريقة كلامه وقالت: أنت مش واخد بالك بالأنشودة اللي شغالة طول الساعة هيبقى عالنظام دا ومفيش رقص أصلا احنا مش ناقصين ذنوب، وماكنتش هسمح أصلا لك إنك ترقص معايا بالتلزيق والقرب اللي بيحصل، وبعدين ماتقلقش الساعة دي

هتعدي في السلامات والتصوير وتلبيس الدهب وخلص الموضوع، كان مستمع ليها وهو مبتسم وحمد ربنا إنه لقى الشخص اللي هيفهمه لأنهم تفكيرهم إلى حد ما متقارب بالذات في الدين والأخلاق

فقال: مفيش رقص أصلا حتى بعد ما نكتب الكتاب ما أنا مش هاخدك أعرضك على كل الولاد والرجالة اللي في القاعة وأقولهم تعالوا اتفرجوا وصقفوا لعروستي وهي بترقص

بصتله بابتسامة واتنهدت وقالت: أنا مستحيل كنت هعمل كدا، بس ممكن نبقى وقتها نرقص سلو أهو شوية لف في القاعة وخلاص وكل شوية أقولك حاسب الفستان بتدوس عليه، والكل بيبقى نفسه يعرف احنا بنقول إيه

قال بضحك: نبقى وقتها نشوف الموضوع دا سيبيها لوقتها، مع إني مش هخليكي تقومي من جنبي أصلا

بصتله بابتسامة وهي بتدعي في سرها إن الموضوع يتم على خير 

«في حاجات حلَّها الصبر، وملهاش حل تاني غير إنك تصبر💙»

انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-