رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم يارا عبدالعزيز
سلمى بثقه:- انا خطيبه غيث انتي اللي مين
شجن بصتلها بصدمه كبيره و الم... و بصيت لي وداد و غيث و هي نفسها حد فيهم يكذب اللي قالته بس شافت جوا عين وداد الحزن و الشفقه و جوا غيث الجمود اتكلمت بهمس و الم... :- مبروك
سلمى :- أنتي اللي مين انا اول مره اشوفك هنا
غيث:- دي شجن البنت اللي كنت متجوازها
شجن غمضت عيونها بألم شديد و اتكلمت في نفسها بقهر... :- ياااه لدرجه دي يا غيث مش قادر تقولها مراتي
وداد بصيت لشجن بحزن على حالتها ، بصيت لسلمى و اتكلمت بثقه:- شجن تبقى مرات غيث و ام ابنه يا سلمى
سلمى بغضب :- ايه
كملت و هي بتبص لغيث:- طب و انا ايه يا غيث لو هي مراتك و ازاي اصلا
غيث:- سلمى اهدي شجن مش موجوده في حياتي اصلا عشان اقولك عليها وجود شجن هنا عشان ابني و انا لسه عارف انه موجود يعني تقدري تقولي موجودة هنا كمربيه لابني
شجن الجمله طعنتها.... في قلبها ، اتكلمت بهمس و صوت مخنوق:- انا هطلع لياسين
غيث:- ياسين نايم بلاش تزعجيه
وداد و هي بتحاول تلم اللي بيحصل:- اوضتك زي ما هي يحبيبتى اطلعي ريحي انتي شكلك تعبان و انا هقولهم يحضرولك حاجه تاكليها
شجن :- مش هقدر اكل انا هطلع انام عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس وقفها دخول احمد و على ايديه هنا اللي كانت غايبه عن الوعي
بصوله الجميع باستغراب و مين البنت اللي شايلها دي هم كانوا اول مره يشوفوا هنا
شجن جريت عليهم و اتكلمت بخوف شديد:- هنا هي مالها
احمد بص لشجن و حس انه مش همه وجودها مكنش عنده اي فضول ناحيتها كان كل اللي في دماغه هنا اللي شايلها على ايديه بص لعمته و هو بيفتكر كلامها وقتها قدر معنى كلامها و فهمه و اتأكد من مشاعره ناحيه هنا
احمد :- انتي تعرفيها
شجن :- ايوا دي كانت زمليتي في الكليه هي مالها ايه اللي حصلها
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد و نظرات الخوف كانت باينه في عينيه :- اغمى عليها تعرفي تفوقيها
شجن :- طلعها فوق و انا جايه وراك
غيث بصلها بغيره و هو بيقبض ايديه بغضب ، ساب سلمى اللي كانت واقفه و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل و طلع وراهم
سلمى بصيت لطيفه بغضب و غيظ
وداد:- انتي مش غريبه يا سلمى خدي راحتك عن اذنك هطلع اشوفهم
سلمى بغضب :- ابقي خلي غيث يجي بعد ما يخلص اللي هو بيعمله و يفهمني و يفهم اهلي اللي بيحصل و الا يعتبر اللي بينا كله منهي
وداد هزيت راسها ببرود و دا غاظ سلمى اكتر و خرجت من القصر و هي في قمه غظيها
..........
شجن :- باين ضغطها وطي بس هي بتتحسن شويه و هتفوق متخافش اوي كدا اهدى
غيث بصلها بغضب من اهتمامها باحمد اتكلم بغضب :- مش خلصتي يلا اخرجي من هنا روحي اوضتك
شجن :- انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق
وداد:- غيث صحيح سلمى مشيت و بتقولك روحلها بيتها
كملت بسخرية و الا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى
غيث و هو بيبص لشجن بحده :- هبقى اروحلها بكره
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي
شجن :- بأي حق
غيث:- مش فاهم
شجن :- يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا و تقولي اقعد فين
غيث بغضب :- انتي مراتي
شجن بسخريه :- و الله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك و بس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم:- خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا و لا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها
غيث خرج من الاوضه بغضب مفرط و خبط... و كلهم كانوا مستغربين تصرفه
وداد:- انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها
خرجت وداد و احمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا و بتبصلها
احمد :- احم شجن
شجن :- نعم
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد :- انتي مش خايفه مني
شجن :- هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح و مبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي و انا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل
احمد بدموع :- انا اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك و كنت متملك وجودك في حياتي و للاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي
شجن :- تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني
احمد بصلها و سكت و حس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه:- هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه
شجن بصتلها و نفخت بضيق ، راح عندها و شالها
شجن فضلت تحرك في رجليها و اتكلمت بغضب:- نزلني يا غيث بقولك نزلني
........
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره ، دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه:- ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت بحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده:- اطلع برا يا غيث
غيث بالم... :- اتعودتي على حضن... حسام و مبقتيش طايقه قربي لدرجة دي
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس :- انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه
شجن بحده:- روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها
بعدها عن حضنه.. و حط ايديه على شفايفها... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر ، قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه
..........
#بقـــــــلـــم_يــــــارا_عبـــــدالــــعـــزيــــز
هنا بدأت تفوق و احمد كان قاعد جانبها
احمد بلهفه و فرحه :- انتي كويسه
هنا بدموع :- ااه
احمد :- ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل:- انا تمام هو انا فين
احمد :- عندي في البيت و في اوضتي
هنا بصدمه:- ايه طب انا هقوم امشي
احمد :- متخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي و هروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي و متفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي
هنا :- شكرا
احمد :- تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضربته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير
هنا بدموع :- انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مرعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان:- و احنا روحنا فين يا هنون بس
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير:- اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره
هنا بصتلها و ضحكت ، احمد بص لعمته بامتنان
وداد:- انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى
احمد :- هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه
هنا بخبث:- بس انا عايزه انام
احمد باحراج:- اممم ماشي تصبحوا على خير
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي
.............
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم ، كتمت دموعها و لبست الروب بتاعها و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت تعيط بقوه و اتكلمت ببكاء و صوت مخنوق...
:- غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره
مسحت دموعها بقوه و اتكلمت:- ماشي يا غيث و الله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله بغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض
شجن بتفكير:- اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله ، حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار:- و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه
بصتله و اتكلمت بصوت عالي:- غيثثثثثثثث
غيث صحي برعب و نوم :- ايه فيه ايه
بص لنفسه بصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها ، شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه :- قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني
غيث بغضب :- هو فيه ايه يا شجن دا بيتي
شجن بحده :- لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه:- انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك و اتجوزها و ملكش دعوه بيا تاني
غيث:- طب هلبس و اطلع
شجن :- لا اخرج كدا يلا
غيث بحده :- مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي
شجن بجمود :- مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا
غيث بصلها باستغراب شديد و مش فاهم تصرفاتها و في نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا و رمى كل اللي عاملته ورا ضهره و قرب منها
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه
غيث:- ماشي يا شجن هخرج و ربنا يستر
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه و بصيت لطفيه و هو بيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين و من ضعفها قدامه
................
في الصباح
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا و كل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر
قاطع شرودهم دخول الخدامه:- فيه واحد و واحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده اسمها هنا و عايزينها
احمد بجمود:- دخليهم
دخل توفيق و معاه والده هنا عزه ، هنا بصيت لتوفيق بخوف شديد بس راحت لامها و كانت لسه هتحضنها بس وقفت لما عزه ضربتها... بقوه قلم... على وشها قدام كل الموجودين و