رواية لعبه القدر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم يارا عبدالعزيز





 رواية لعبه القدر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم يارا عبدالعزيز 


غيث خد النتيجه من الدكتور و فتحها بصلها بصدمه و وجه نظره للدكتور و كأنه عايز العالم كله يقوله ان النتيجه دي صح :- ايجابيه يبقى ابني صح 

الدكتور:- ايوا يباشا و لو حضرتك مشكك في النتيجة و حابب تعملها في معمل تاني مفيش مشكله انت عارف ان تحاليل زي دي بتكون مسؤولية كبيرة و مش اي معمل بيوافق يعملها 

غيث بفرحه :- انا معنديش اي شك فيها شكرا عن اذنك 

خرج من المعمل و ركب عربيته و قبل ما يسوق شرد شويه و فضل يفكر حس بمشاعر كتير مختلطه مشاعر الفرحه بأنه اب و الحزن بانه بقاله اكتر من اربع سنين اب و مسمعهاش و لا حاسها طول الفتره اللي فاتت حس بالذنب.. من ناحية ياسين لانه مكنش معاه في فترات كتير من حياته بس اقسم بداخله انه هيعوضه عن كل المشاعر اللي فقدها بسببه و انه هيعيش في الدنيا بس عشان يخليه مبسوط 

فاق من شروده على رنين هاتفه ، و كان رقم مش متسجل فتح الفون لترد شجن بسرعه و باين على صوتها انها بتعيط 

شجن :- ياسين تعبان أوي و حرارته عاليه عاملتله كمدات و مفيش فايده 

غيث برعب :- انا جاي حالا و هجيب الدكتور معايا 

قفل المكالمه قبل ما شجن ترد و رن على طارق صاحبه و قاله انه هيعدي عليه و ساق بسرعه جنونيه و هو خايف بشده ان القدر ياخده منه في اليوم اللي لاقه فيه 

وصل قدام بيت طارق في وقت قياسي و خده و طلع على شقته تحت نظرات الاستغراب الشديد من طارق و اللي مكنش عارف يتكلم من نظرات الرعب اللي لاقها على وش غيث 

طارق بعد ما خلص كشف على ياسين تحت نظرات الرعب من غيث و شجن 

:- محتاج حقنه... دلوقتي عشان تنزل الحراره 

غيث بصله و مكنش عايز يسيبه مع شجن لوحدهم ، اتكلم بحده:- انزل هاتها 

طارق باستغراب:- انا 

غيث بعصبية:- ايوا انت انزل هاتها في صيدليه على اول الشارع خد العربيه و روح هات كل الأدوية اللي ياسين محتاجها و تعال 

شجن :- خلي الدكتور عشان لو ياسين حصله حاجه يبقى معاه 

غيث بصلها بحده و غضب و شجن نفخت.. بضيق ، طارق اتفهم الوضع اتكلم بهدوء :- تمام هات مفاتيح عربيتك 

غيث اداله المفاتيح و طارق خدها و خرج من الشقه 

شجن بصيت لغيث و اتكلمت بعصبيه:- افرض ياسين تعب دلوقتي هنتصرف ازاي 

غيث بغيره :- متخافيش أنا هعرف اتصرف كويس 

شجن بسخرية :- ليه بقى هو انت دكتور 

غيث بغضب مفرط:- انتي كنتي عايزيني اسيبه معاكي لوحدكوا و انزل انتي اتجننتي... 

شجن بصدمه :- لدرجة دي يا غيث طب ماشي انا خاينه طارق ايه دا من اقرب اصحابك ليك 

غيث:- و سيف برضوا كان من اقرب صحابي و كان اكتر من اخ و ايه اللي حصل راح خاني مع ريهام 

شجن بصتله بصدمه كبيرة و اتكلمت بألم... :- انت بتشبهني بريهام يا غيث لدرجه دي 

غيث بصلها بجمود و متكلمش ، كملت شجن و هي بتبص لنظراته اللي مكنش فيها حتى الندم من اللي قاله:- يخساره يا غيث يخساره طلع فعلا الزمن بيغير و بيقسي قلوب الناس انا حاسه اني بتكلم و بتعامل مع حد معرفهوش نفس الشكل و نفس المظهر لكن القلب اتحول و بقى حجر 

غيث بغضب :- انتي السبب انتي اللي حولتي قلبي من قلب عاشق لقلب محطم و مكسور.. بسبب اللي عملتيه 

شجن بدموع:- و الله العظيم لهتندم بس هيكون الوقت فات 

غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه ياسين اللي بدأ يهلوس:- ماما 

شجن بصتله بخوف و هي بتمسك ايديه بحب :- ايه يحبيبى ماما جانبك يروحي متخافش 

غيث بصله بخوف و خده في حضنه... بحب تحت نظرات الاستغراب من شجن 

غيث بخوف و هو لسه حاضن.. ياسين بتملك:- انا مش عارف طارق أتأخر ليه كدا 

شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جرس الباب ، كانت لسه هتروح تفتح بس غيث وقفها:- استني انتي انا هفتح 

شجن بصتله بقله حيله من غير ما تتكلم 

....................


في عربيه احمد 

هنا :- بس هنا تشكر يباشا نردهالك في فرحك يا رب 

احمد ببأبتسامه حب :- مش هتكبري بقى 

هنا :- و اكبر ليه ما انا حلوه كدا 

احمد فضل باصصلها بحب كبير و هنا اتوترت من نظراته 

احمد :- شكرا 

هنا :- على ايه 

احمد :- انك وضحتيلي حاجات كتير انا كنت فاهمها غلط عرفتيني على الحياه اللي بجد و خلتيلي هدف واضح 

هنا :- هو كلام جميل بس انا مش فاهمه الصراحة 

احمد بصلها و ضحك ، بصيت لضحكته و تاهت فيها ، وقف ضحك و فضل باصصلها و لسه هيقرب منها هنا بعدت بخجل و توتر :- هنزل انا بقى عشان ماما متقلقش عليا 

احمد :- تمام 

نزلت هنا و احمد فضل باصص لطيفها بحب و طلع بعربيته بعد ما اتأكد انها طلعت 

............


طلعت هنا البيت لاقيت جوز امها قاعد في الصاله ، اتجاهلته و دخلت تنادي على امها 

توفيق:- متتعبيش نفسك امك مش هنا خالتك تعبت و قالت هتبات عندها انهارده 

هنا بصتله بخوف :- طب انا هروحلها عند خالتي 

جت تمشي توفيق وقف قدامها و فضل يبصلها برغبه... 

هنا خافت من نظراته:- هو فيه حاجه 

توفيق بخبث.. :- لا مفيش بس انا ما صدقت

هنا برعب :- مش فاهمه 

توفيق و نظراته كلها مليانه رغبه... حتى طريقته في الكلام:- تعرفي يا هنا انتي حلوه اوي و انا نفسي فيكي من زمان و جيه الوقت دلوقتي مفيش غيرنا هنا في البيت 

هنا رجعت لورا برعب حقيقى و اتكلمت بخوف شديد:- اعقل يا عمي توفيق دا انا بنت مراتك يعني زي بنتك 

توفيق :- بنتي ايه بس انتي اكبر من كدا بكتير 

قال كلامه و فضل يقرب.. منها و هنا كانت بترجع لورا بخوف شديد و رعب 

مسكها توفيق و ضربها.. على وشها بقوه لدرجه ان نزفت... من فمها 

توفيق بغضب :- لو مثبتيش هموتك... 

هنا ببكاء:- حرام عليك و الله ابعد عني 

توفيق تجاهل كلامها و فضل يقرب.. منها ، مسكت ايديه و عضيته... ، سابها و اتكلم بألم... :- اااه 

جريت هنا من قدامه بخوف شديد و دخلت اوضتها و قفلت الباب بالمفتاح 

طلعت فونها و كان اول رقم رقم احمد ، رنيت عليه بسرعه و اتكلمت برعب و بكاء:- الحقني يا احمد ارجوك 

احمد بخوف شديد:- فيه ايه يا هنا 

هنا ببكاء:- جوز امي بيتهجم... عليا و انا لوحدي و مرعوبه تعال بسرعه 

احمد سمعها بخوف شديد و حس ان قلبه هيقف.. من الخوف رجع بالعربيه بسرعه و فضل سايق بسرعه جنونيه لحد اما وصل البيت في رقم قياسي 

............

في بيت غيث

طارق :- الحمد لله الحراره نزلت انا هكتبله شويه ادويه ياخدهم باستمرار ز باذن الله يبقى كويس 

شجن اتنهدت براحه و غيث حس ان روحه رجعتله اتكلم بفرحه :- شكرا يا طارق تعبتك معايا 

طارق :- و لا تعب و لا حاجه عايزاك برا 

خرج غيث مع طارق اتكلم بغيث بخوف شديد:- فيه ايه يا طارق هو ياسين كويس 

طارق:- ياسين كويس متخافش انا بس عايز اقولك خفف شويه على شجن و خصوصاً قدام ياسين لان من الواضح ان الولد نفسيته مش الطف حاجه 

غيث:- تمام 

طارق:- انا همشي انا بقى و لو احتاجت حاجه كلمني 

غيث:- تمام 

دخل غيث الاوضه لاقى شجن قاعده و واخده ياسين في حضنها...

غيث:- احنا هنروح القصر دلوقتي مش هسيب ياسين معاكي لوحده تاني 

شجن :- انا امه على فكره و هو معايا بقاله اربع سنين لوحدي و ميعرفش غيري ياسين بالنسباله ابوه ميت... يعني انت و عيلتك كلها بالنسباله غرب و ميعرفش حد فيكوا فمتجيش بكل سهوله تقولي مش هسيبه معاكي لوحده 

كملت كلامها و هي بتقف قدامه بغضب مفرط:- اسمع يا غيث انت هتطلقني... و هتخرج من حياتي انا و ياسين للابد اعتبر نفسك معرفتش عنه حاجه و سبني اخاد ابني معايا و امشي 

غيث مسك ايديها بغضب و قوه:- ليه بقى عشان تروحي للبيه بتاعك و تخليه هو يربي ابني لا يا شجن مش وقت ما الاقي ابني و اعرف انه موجود تيجي تقوليلي انا هاخده و امشي عايزه انتي تمشي و تسبيه انا معنديش اي مشكله و برضوا هتفضلي على زمتي و مش هطلقك عشان اللي زيك ميستاهلش يعيش حر و يعمل اللي هو عايزاه 

شجن بصتله بغضب و ضربته... قلم.. قوي على خده 

غيث بصلها بصدمه كبيره و هو حاطط ايديه على خده كملت شجن بغضب :- فوق بقى فوق انا مخنتكش.... هو انا لو خنتك... و عايزه ابقى معاه ايه اللي هيخليني امشي ايه هيخليني اروح اشتغل في الارض و اتعب و انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي 









 جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث 

كملت بدموع :- كنت فين و هو بيجي كل يوم يسألني انا شوفت صاحبي مع بابه هو انا فين بابا يا ماما و المدرسه بتاعته بتكرمه قدام اصحابه و هو نفسه يكون ابوه معاه زي باقي اصحابه انا عيشت ليه الاب و الام و انت ملكش اي حق فيه مطلقنيش بس سبني اخده و امشي من هنا و انت كمل حياتك زي ما انت عادي انت كنت عايش من غيرنا افضل عايش من غيرنا 

غيث بهدوء:- جهزي نفسك يا شجن عشان هنروح القصر دلوقتي مفيش حاجه هتغير قرري ابني مش هيبعد عني ثانيه تانيه بعد كدا و انتي حره عايزه تيجي معانا تعالي مش عايزة ارجعي مكان ما كنتي 

بصلها و هو عينيه بتقولها انه محتجالها بس كبريائه و تفكيره مانعه يقولها كدا ، سابها و خرج من الاوضه و هي بصيت لطيفه بدموع و هي مش مصدقه انها لدرجه دي بقيت و لا حاجه عنده وقتها اتأكدت ان مشاعر غيث من ناحيتها عمرها ما كانت حب و ان زيه زي احمد و حسام التلاته اذوها... لكن غيث اصعب بكتير لانه الوحيد اللي حابته من كل قلبها 

..........

احمد طلع البيت و فضل يخبط بس بدون اي جدوى لان محدش رد 

هنا سمعت خبط الباب اتكلمت بخوف شديد:- الحقوني 

احمد سمع صوتها كسر... الباب بكل قوته و دخل لاقى توفيق واقف على باب الاوضه و بيحاول يفتح الباب ، مسكه من ضهره و فضل يضرب... فيه بقوه و هو بيطلع كل غضبه لحد اما توفيق اغمى عليه 

احمد خبط على الباب هنا اتكلمت برعب:- حرام عليك انت عايز مني ايه حرام عليك 

احمد بحنيه و هو بيحاول يطمنها:- افتحي يا هنا انا احمد 

سمعت صوته روحها رجعتلها و بدات تتطمن فتحت الباب ، بصتله و قعدت تعيط كان نفسه ياخدها في حضنه.. بس مينفعش لانه ميحقلوش دا ، هنا فضلت تعيط لحد اما اغمى عليها ، حاول يوفقها بس معرفش شالها و نزل بيها و هو خايف و طلع بيها على القصر 

.............

غيث دخل هو و شجن القصر ، وداد جريت على شجن و حضنتها بقوه :- شجن ازيك يحبيبتى وحشتيني و الله 

شجن فضلت حاضنها و دموعها نزلت على خدها ، وداد حسيت بيها و فضلت تبطبطب عليها اتكلمت بهمس :- انا معاكي متخافيش 

لاحظت ياسين اللي كان غيث شايله على ايديه اتكلمت بأستغراب و هي بتبعد عن شجن:- مين دا 

غيث بهدوء :- ابني هطلعه اوضته و جاي 

وداد هزيت راسها بصدمه بصيت لشجن و علامات الصدمه على وشها 

شجن بهدوء :- انا كنت حامل و خلفت ياسين هو عنده اربع سنين 

وداد بدموع الفرحه:- يالف بركه يحبيبتى 

غيث حط ياسين على السرير و قبل... رأسه بحب و اتكلم بهمس و هو ماسك ايديه الصغيره :- عارف دي اوضه زياد و دلوقتي اوضتك انت انت و بس اللي ليك الحق فيها و في البيت كله و فيا انا عارف اني اثرت معاك بس انا مكنتش اعرف بوجودك بس عارف انا هعوضك عن كل حاجه و هحاول بكل طاقتي اني اكون ليك الاب اللي ديما كنت بتسأل عليه بس يا ريت انت اللي تقبلني اب ليك 

اتنهد بحزن و خرج من الاوضه و هو مركز بنظره على ياسين ، نزل تحت لاقى شجن قاعده مع وداد و باين عليها الارهاق ، وداد كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول بنت في اوائل التلاتين و هي بتتكلم بدلع... و رقه.... :- غيث يحبيبى انت كنت فين طول اليوم عايزاك عشان اوريك الدعوات اللي طبعتها لحفله خطوبتنا 

شجن بصتلها بصدمه كبيره و غيره اكبر بكتير 

غيث بص لسلمى و اتكلم بهدوء:- معلش يحبيبتى كنت مشغول في موضوع كدا 

شجن بدموع و صوت مخنوق... :- انتي مين 

سلمى :- انا خطيبه غيث انتي اللي مين 

            الفصل الثامن والعشرين من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-