رواية ولادة من جديد الفصل مائتان واربع والسبعون بقلم مجهول
هل يمكن أن يريد لقاؤك ؟
بالمثل، توقف نبيل عندما رأى حسام. لكن، استغرق الأمر بضع
لحظات قبل أن ينهض ببطء ويتجه نحوه.
عندما اقترب من حسام تحدث بصوت متلعثم "السيد حسام"
أوماً حسام وأبعد نظره ببعض الاستسلام وهو ينظر إلى نبيل هذا الصغير أكثر ذكاءا من نيرة. انظر إليه وهو يكون دفاعيا حتى بعد أن كشفت عن هويتي، على الرغم من ذلك، يبدو أنه لا يزال علي أن أجد طريقة لجعل هذا الصغير يثق بي ويعتمد علي.
عندما رأت فايزة حسام يقترح تأجيل الاجتماع إلى الغد، عبست شفتيها وعبرت عن عدم الرضا. هل أنتي مشغولة عند الظهيرة؟
نعم، أسفة جدا لدي أمور أخرى يجب علي التعامل معها عند الظهيرة
ردة فعل فايزة جعلت حسام يتساءل عن العمل الذي يمكن أن تقوم
به في هذا الموعد. ومع ذلك، عندما تذكر حسام نظره إلى فايزة قبل
مغادرته، ربط الأحداث على الفور على الرغم من أنني لم أستطع
سماع ما كانوا يتحدثان عنه في تلك اللحظة، يجب أنهم كانوا
يناقشون شيئا مهما حيث بدت فايزة جادة. لقد عرفتها منذ سنوات
ونشأت معها. بالطبع، يمكنني قراءة تعابير وجهها بشكل جيد. نظرة
واحدة ويمكنني أن أقول أن لديها شيئا جادا لمناقشته مع حسام.
أما بالنسبة لموضوع مناقشتهما -
عاد حسام على الفور إلى أرض الواقع ورد على الرسالة. آسف لا استطيع لدي عمل غذا، وأحتاج بشكل عاجل إلى المال الآن. لذا. عليك أن تقومي بتصفية جدولك ظهر اليوم
عقصت فايزة حاجبيها قليلاً عندما قرأت رد حسام لأنها شعرت بكل حزم في رسالته.
كانت الليلة الماضية مشابهة لهذه الليلة، إذا أرادت فايزة أن ترد على حسام، لم يكن لديها خيار سوى أن تفعل الأمور على طريقتها.
في هذه اللحظة، شعرت فايزة إلى حد ما بأنها تتعرض لضغط نفسي.
على الرغم من أنه يمكنها الاتصال بخالد وإخباره بأنه لا حاجة له لمرافقتها لاختيار سيارة، إلا أن حزم الطرف الآخر أثار إزعاجها بشدة. على الرغم من أنه يمكنها دائما إلغاء موعدها مع خالد وإعادة جدولته، إلا أن هذا السيد الأول كان يثير بعض أجراس الإنذار في عقلها نتيجة لذلك، كانت غريزتها تحذرها من عدم لقائهم.
ومع ذلك، كانت في حيرة عندما تذكرت أن الطرف الآخر قال إنه
يحتاج بشكل عاجل إلى المال.
لذا، أجابت فايزة، إذا كنت حقا بحاجة إلى المال الآن يمكنني
تحويل المبلغ إليك على الفور. بالإضافة إلى ذلك، لا أشعر بالأمان
في حمل هذا المبلغ الكبير نقدا.
بعد أن أرسلت الرسالة بدأت تشعر أن طلب الطرف الآخر كان ببساطة غير معقول.
بالصدقة كانت حنان حريصة على الدردشة مع فايزة، لذا أرسلت الحنان رسالة نصية بإيجاز وشرحت ما حدث
بعد أن استمعت حنان إلى قصة فايزة اتصلت على الفور بالمرأة الأخرى بحماس. "هل يمكن أن يكون هذا لقاءا رومانسيا؟ هل يمكن أن يحدث أن يراكي، لكنه لم يجد عذرا؟"
"ماذا؟" تعجبت فايزة من تكهنات حنان.
ما الذي يمكن أن يكون ؟ فكري في الأمر - لماذا يصر على طلب المال نقذا عندما يمكنك إتمام الصفقة عبر التحويل الفوري ؟ بالإضافة إلى ذلك، هل لم تذكري لي من قبل أنه لم يترك تعليقا، بل أرسل هدايا في تيك توك، ورفض حتى أن تعيدي المال إليه؟"
"حسنا... هذا صحيح"
"إذا، هذا هو الأمر بالإضافة إلى ذلك، لقد أرسل لك هدايا على تيك
توك لفترة طويلة من خلال النظر إلى مقدار المال الذي أنفقه، أراهن
أنه لا يعاني من نقص في المال على الإطلاق، ناهيك عن أنه لا
توجد أخبار عن أي شخص يختلس الأموال العامة لإرسال هدايا
الشخص ما على تيك توك في مدينة كهرمالة في الوقت الحالي "
عندما سمعت فايزة ما قالته حنان لم تستطع إلا أن تضحك وتقول
مكن على الرغم من ذلك. ماذا لو كان من النوع الذي
ه يوليو، الساعة من شر الأموال العامة ولم تقبض عليه بعد؟"
لا استطيع إنكار ذلك، ولكن الاحتمالية ضئيلة للغاية. بعد كل شيء. المبلغ الذي انفقه الإرسال تلك الهدايا لك لا يمكن تحقيقه من خلال اختلاس الأموال العامة وحده، بالإضافة إلى ذلك، هل تعتقدين حقا أنه لن يلاحظ إذا ختلس مبلغا كبيرا من الأموال العامة ؟"
"صحيح"
لهذا أعتقد أنه يريد لقاءك، ولكن عند التفكير في الأمر... أجده غريبا. لماذا يريد لقاؤك ؟ أنتي لسب من الذين يقومون بالبث، وقد لا
تعرفي حتى ماهي ماهيته"
ما أشارت إليه حنان في بيانها كان أيضا ما وجدته فايزة غريبا. بعد كل شيء، الطرف الآخر لم يعرفها على الإطلاق، حتى لو أضافوا بعضهما البعض في جهات الاتصال، إلا أنهما تفاعلا فقط خمس مرات على الأكثر، بخلاف الليلة الماضية واليوم.
"ماذا عن هذا؟" سألت فايزة حنان لتعطيها بعض النصائح. "يمكنك
لقاؤه إذا أردت، ولكن ستكونين أنت التي تقرر المكان. تم احجزي طاولتين وأخبريه برقم إحدى الطاولات بينما تنتظرين في الأخرى. يمكنك أن تقرري الخطوة التالية بعد أن ترى من هو بالضبط. إذا كان يحتاج حقا بشكل عاجل إلى المال، فسيصبح بالتأكيد غير صبور وسيرسل لكي مرة أخرى. عندما يحدث ذلك، يمكنك فقط تحويل المال إليه"
فكرت فايزة في النصيحة بعمق قبل أن تشرح " أجابت "أنا ا الظهر. لدي موعد مع خالد"
عندما سمعت جنان هذا شعرت بالأدرينالين يجري في عروقها واستيقظ حس التطفل فيها. "ها؟" خالد ؟ لديك موعد مع خالد ؟!"
"نعم"
"ما الخطأ؟ هل فكرت أخيرا في الأمور ووافقت على مواعدته ؟"
ضحكت حنان
رفعت فايزة حاجبيها عند سماع صراخ حنان. "لا. اتركي لي هذا
الأمر يا حنان"
كانت حنان محبطة قليلاً. لا حظ لك، أليس كذلك؟"
ظلت فايزة صامتة.
حسنا، إذن، دعونا ننسى إذا كان حقا لا يمكنه أن يجذبك. في هذه الحالة، لديك كل الأسباب للذهاب ولقاء هذا الشخص على كل حال إنه معجب جدا بنبيل ونيرة. ربما سيطور مشاعر تجاهك عندما تلتقيان بالإضافة إلى ذلك، ماذا لو كنت أنت أيضا ستشعرين
بمشاعر تجاهه في المستقبل؟
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
