رواية حياء الفصل السادس و العشرون والاخير بقلم سحر العيون
بعد سنين من جوازهم
حياء دخلت المدرسه علشان تاخد الاولاد لان دا معاد خروجهم
راحت الفصل كان كل الولاد بيجهزوا عشان يمشوا.. بتدور على أولادها لكن مكنش في أثر ليهم
حياء للمدرسه:
لوسمحت فين صالح وإيمان؟
المدرسه باستغراب:
هما مجوش المدرسه النهارده وانا اعتقدت انك عارفه وان في ظرف طارئ في البيت عشان كدا محدش منهم جيه
حياء بخوف:انتي بتقولي ايه انا جايبهم الصبح و دخلتهم الفصل بنفسي
المدرسه بهدوء:والله يا مدام حياء انا مشفتهمش من الصبح وهما اتسجلوا غياب......
حياء هزت راسها بمعنى لا و هي بتطلع موبايلها من شنطه الايد بتاعتها لكن قبل ما تتصل على جلال كان بيرن
حياء بسرعه:جلال انت فين؟ الولاد مش في المدرسه و المس بتاعتهم بتقول مجوش وانا...
جلال بمقاطعه وهدوء وهو قاعد في عربيته أدام المدرسه:
شششش اهدي متخافيش انا أدام البوابه تحت.. انزلي مسنيكي
حياء بخوف وهي على وشك تعيط:
الولاد معاك يا جلال؟
جلال بابتسامه :و أغلى ما عندك متعيطيش النهارده بالذات مش عايز دمعه حزن تنزل من عيونك
حياء عيونها اتجمعت فيهم الدموع و بسرعه نزلت كانت خايفه و مطمنه احساس غريب تناقض مولم
بصت للعربيه راحت فتحت الباب و ركبت بسرعه
:الولاد فين؟ المس بتقول محضروش..
جلال ابتسم و مسك ايديها بقوه كأنه بيطمنها بابتسامه وعيونه اللي مليانه شوق عمره ما اطفي
:ياله هنروح ليهم هما كمان مستنينا
حياء:فين؟
جلال :دلوقتي تعرفي... المهم انهم بخير
حياء بصتله بضيق وهي حاسه انه مخبي عليها حاجه يمكن هي الفتره الاخيره اهملته بسبب البيت و الاولاد لكن عمرها ما بطلت تحبه
جلال ابتسم وهي شايفها متضايقه و مكشره و كأنها لسه طفله صغيره
بعد حوالي ساعه
دخل جلال بعربيته لشارع قديم وهو الشارع اللي فيه بيت والدة حياء القديم
حياء بصتله باستغراب لكن ابتسمت وهي بتبص لبيت مامتها و بيت بابها القديم افتكرت والدتها و اد ايه كانت حنونه عليها و بتسمعها
و بابها حتى لو عاشوا فتره صغيره مع بعض لكن هتفضل أجمل فتره في حياتها بالرغم المشاكل اللي فيها
جلال :ياله ننزل؟
قالها وهو واقف أدام بوابه بيت والدتها
حياء فتحت الباب و نزلت وهو راح ناحيتها مسك ايديها ودخل من البوابه
حياء وقفت منذهله وهي بتبص للجنينه
كانت منظمه في أجواء عيد ميلاد
في تربيه في النص أدام مدخل البيت وعليها قالب تورته كبير
ايمان وصالح واقفين وهما مبتسمين
كان في زينه جميله
الجنينه لوحدها اروع ما يمكن تخيلها
عباره عن حوض ورد احمر بشكل دائري و حواليه ورد ابيض و بعض المروزعات الخضراء
الشجر محاوط سور البيت حقيقي كان جميل
حياء استغربت وبقيت تقرب بصت للقالب و دموعها نزلت بصمت و اشتياق
القالب مطبوع عليه صوره لحياء مع ابوها و امها لأول مره يتجمعوا التلاته في صوره واحده
عيطت اكتر و ولادها بيقربوا منها وبيحضنوها
قعدت على الأرض و حضنتهم و هي نفسها الوقت يرجع وتحضن امها
جلال نزل لمستواهم وحضنهم و بهمس
:كل سنه وانتي الست الوحيده اللي نورت حياتي و بيتي وخلت لحياتنا معنى
حياء بابتسامه وسط دموعها
:لسه فاكر عيد ميلادي بالرغم السنين دي كلها وبالرغم اني الفتره الاخيره بعدت عنك و كنت مشغوله في البيت
جلال وهو بيبوس راسها:
معقول اضايق انك مهتمه بولادنا و بيتنا كل سنه وانتي معانا
حياء بهمس لجلال:ماما وبابا وحشوني اوي يا جلال نفسي يرجع بيا الزمان و ارجع انا وماما اسكندريه سوا و نكون كلنا مع بعض
جلال مد ايديه يمسك ايديها بيحطها على قلبها و أيديه التانيه بيمررها على وشها بخليها تغمض عينيها و بهمس ليها لوحدها
:انتي دلوقتي في بيت مامتك تخيلي انتي وبابكي قاعدين هنا في الجنينه بتهزوا و هي طالعه من جوا و بتزعق فيكي عشان حرقتي الاكل و انتي بتستخبي في بابكي و هو بيحميكي و في النهايه بتروح تبوسي راسها
حياء ابتسمت وهي بتفكر في كلامه قلبها وجعها لكن مرتاحه......
اتنهدت وهي بتمسك ايديه اللي على عينيها و بتبطبع بوسه عليها
:ربنا يحفظكم ليا.. وانتم يا اساتذه من امتى بتسيبوا المدرسه و بتقلقوني عليكم
ايمان بحماس وبلاهه:يااااه من زمان بابا دايما يجي يأخذنا و نروح نتفسح
جلال بهمس:اه يا بنت ال.. مش كان سر بينا
ايمان ببراءه وهي بتحط ايديها على بوقها:اوبس نسيت يا بابا
صالح بسرعه:خالص بقى يا ماما النهارده عيد ميلادك وبابا هو اللي اخدنا عشان نظبط البيت معه كل سنه وانتي طيبه
حياء بابتسامه؛ ولو اني زعلانه منكم عشان قلقتوني لكن سماح المره دي
يوسف بجديه:كل سنه وانتي طيبه يا امي
حياء:وانا طيب يا يوسف
ايمان بابتسامه:يوسف انت جيت انا كنت مستنياك انا حفظت السوره اللي عليا هتسمعهالي..
يوسف بابتسامه:طبعا.....
جلال :ياله يا شهد هاتي اطباق هاخد حياء شويه جوه
شهد بغمزه:يسهلوا
أيوب كان واقف مع صالح و بيهزوا
والكل كان مبسوط
في اوضه من اوض البيت
جلال طلع علبه صغيره و بيديها لحياء
:هديتك....
حياء ابتسمت وفتحتها لكن استغربت لأنها شايفه ألبوم صور اخدته و بتفتحه ابتسمت وهي شايفه صور ليها مع أولادهم كتير يمكن هي متعرفش حتى امتى صورها كدا
حياء بابتسامه:انت صورتنا كدا امتي..
جلال :تغفيلات شعلتي.....
حياء:لسه فاكر الاسم دا بس عارف يا جلال دي أجمل هديه جبتهالي...... بس حبه... اقولك... حاجه من.. سنين. ما كنتش اقدر اكلمك فيها وقتها بس زياد انت ما قلتليش اي حاجه ولا عملت معاه اي حاجه اوع تكون خلصت عليا جلال.... ايه يا حياه هو حد قال لك ان انا قتال القتله..... فلاش باك.. الو ايوه يا زيدان حبيبي كنت طالب منك حاجه هبعلتك اسم واحد على الوتس تجيب لي كل بياناته وكل تاريخه يكون عندي النهارده قبل بكره...باك... وبلفعل..... جاب كل تاريخه وطلع زباله واوسخ حد في الدنيا وكان بيصور بنات في اوضاع مخله ووقتها كل دا زيدان عرف يجيبو وبلغ عنو واتمسك هو وكل الكانو بيسعدو.... يااااه ياجلال كل دا حصل يارتني قبلتك من زمان
جلال :ربنا يحفظك و يباركلي دايما فيكي.....
حياء حضنته وهي مطمنه...🤗... اتمني ان اكون قدرت اوصل حاجه كويسه وتكون نالت اعجبكم.... حزنا مع بعض وانبسطنا مع بعض وعشنا مع الابطال وكنتم من اروع الناس اللي دعمتني بجد واتمنى كل جديد ينزل ينجح ويوصل بفضلكم ليا وبالتوفيق ليا وليكم امين يا رب....... ومازال الحب والعشق موجود مدام في اخلاص ومحبه بجد وصوت الحق اعلي من اي شئ.....
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا