رواية الغرام وجنونه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سيدة القصر

 

رواية الغرام وجنونه الفصل السادس والعشرون بقلم سيدة القصر

خرجت سالي وهي بتبلع ريقها بخوف هي مدام غرام راحت فين يا زين بيه 
مسك زين دماغه بوجع شديد وقال .. غرام لازم تسيب القسم ؟
سالي بتوتر : زين أنت اتجوزتني عشان بتحبني 
بيرفع عينه في عينها وقال بغضب .. لا مش بحبك بعدين كلها كام يوم و هطلقك ده كان مشهد كدا و كل واحد فينا هيروح لحاله 
مسكت سالي أيده بخبث : بلاش كلامك الجارح ده زين أنا حبيتك اوي مجاش في بالي أنك هتسبني 
بيبعد زين أيده عن أيدها بيقف من جمبها بعصبية .. متقربيش مني أنتي أخدتي فلوسك ألبسي و أنزلي شغلك و انا عندي مأمورية "




بتنفخ سالي بغيظ و بتقرب منه تحضنه من كتفه بيبعد عنها بزعيق و عصبية شديدة زقها وقعت علي الارض 
.. أي الرخص اللي أنتي فيه ده !
بتمشي سالي تلبس هدومها و بتنزل بياخد زين تلفونه و بيرن علي ظافر بهدوء : هي رنا مكلمتش غرام الايام اللي فاتت 
ظافر باستغراب : لا ليه بتسأل 
قال وهو بيبص حوليه .. في رقم بيهدد غرام و عايز أعرف هي قلقانه ولا مخبيه الموضوع عني ليه 
_أنت تجوزت بجد سمعت أنك اتجوزت عليها ؟
مش وقته مش متجوز عشان بحبها و كاره غرام بالعكس أنا متجوز عشان هدف تاني 

_أنا مبقتش فاهمك يا زين عمايلك دي بتخسرك مراتك 
وهي مراتي حسه بحاجه يبني أنا متجوز زي مش متجوز برجع من القسم تعبان بتكون نايمه أصحيها تزعقلي لو رجعت لقيتها صاحيه و أقرب منها بتمسك أيدي و تقولي أيدك لتوحشك شهرين كل ما أقرب منها و شكيت فيها بس قولت مينفعش و أن علاقتنا ببعض أقوي من كدا عايز أثبتلها أن كويس وأنها مش أحسن مني يا ظافر 
أنا برضو راجل ولا أحس بقيمتي أنا لا فارق معايا هي معاها رتبة أي كل اللي فارق معايا أن مراتي تبقي جمبي و تربي عيالي مش كل اللي هممها شغلها وبس وحياتها الشخصية بعيدة عني تماما قلت لما تعرف أن اتجوزت تغير و تقول أنا غلطانه لا بالعكس اتكلمت علي شغلها و قالت هتخسر شغلك 
هي مين دي عشان تخسرني شغلي أمال عمي محمد لزمته أي 
أمي واقفه معايا مش معاها و غرام بعدت عنها !!
_حتي شايف أبوها بيقول غيرها و خليها تحس بقيمتك وانك ممكن تستغني عنها في ثانيه لكن هي شايفها خيانه لو مش بحبها عمري ما أكون عايز أقرب منها ولا اتجوزها من الاول يا ظافر 

سكت ظافر وقال بصوت مبحوح: أنا هكلم رنا تكلمها النهاردة
نشوف الموضوع ده 
حاول تكون حنين عليها و حسسها أن بيتها احسن ليها من أي حاجه وأنك شاطر برضو في شغلك 
اللي عرفته من اللواء محمد و عيسي قالو أن هي هتتطلع مهمه خطيرة و الصراحه كان في جزار كدا عرفنا أنه بيتاجر في حاجة غير اللحمه و قبضنا عليه وهي كانت معايا 
و أبن الراجل ده عايز يخ"لص عليا و بعتلي تهديد أن مش هقدر أعمل حاجة وان تحت مراقبه وهي عشان بنت عجباه و ساعة المهمه لا كانت متجوزه ولا مطلقه حتي 
قال أنه هيتجوزها بالغصب عايزها تبقي في حياتي يا ظافر 
صدقني أنا خايف عليها اوي 
أنا عايزها تسيب الشغل و مش عارف هم متمسكين بيها ليه كدا أنا قرفت 

كان واقف اللواء محمد علي الباب بيسمع كلامه .. بس انت عارف دماغ غرام حبها للقسم حب مش طبيعي 
لو تم رفضها دي ممكن تق'تلني 
بس أنا قولتلها شرط رجوعك ليا تاني أنك تبعدي عن القسم 
وهي وافقت ولا رفضت 
قال بتنهيدة : قالت مش عايزه أشوفك تاني وانا مش متمسكه بيك ولا بغيرك ومتخيرش نفسك مع الشغل عشان هختار الشغل أكيد 
و أبقي خلي سالي تنفعك يا بتاع سالي 
ضحك أبوها علي كلامه وقال : أنا ملقتش غير سالي هي اللي تقدر توافق علي أنها تبقي مراتك 
كان بيسمع ظافر المكالمة و بيبتسم بقا عمي محمد مع زين !!


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-