رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع و العشرون 24 والاخيربقلم جهاد محمد


 

رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع و العشرون والاخير بقلم جهاد محمد

 

انتظر احمد وهو يجلس في سيارته في مكان مهجور 
فتح الباب ثم جلس في المقعد بجوار احمد 

طلع احمد أحد نقوض ثم ناولها لرجل الملثم

احمد : عتيزك تخلص كل حاجة بهدووء من غير اي شوشرة 

الرجل :تمام يا احمد به بس اهم حاجة بقيت حسابي 

احمد:اول متخلص عليه وتجبلي البنت وابنها "هديك الي انت عوزو 

الرجل:تحت امرك يا احمد بيه النهاردة هكون مخلص عليه 
والبت والواد الصغير هيكونو في حضنك 

احمد:لما نشوف "يلا انزل انت 

نزل الرجل ليركض  بعيدا عن سيارة احمد 

ابتسم احمد وهو يبدأ في قايده سيارة "النهاردة هخلص منك خالص يا خالد "وسعتها احلام تبقي ليا علي طول 

....... .........            

وصل خالد واحلام وابنهم خالد الي فيلا احلام قديمة 
رحب بهم الجميع بسعادة "اقتربت منهم سعاد
وهيا تأخذ خالد في حضنها 'تعالي حبيب قلبي 

اقتربت احلام منها وهيا ترتب علي كتفها'ازيك يا ماما 

سعاد:كويسه يا احلام"كده يا احلام تعملي فيا كده 

احلام:كان غصب عني والله يا طنط 

عماد:خلاص بقي يا جماعة نقفل علي القديم المهم بقي 
نحتفل لخالد واحلام ورجوعهم لبعض انا عامل الحفلة 
عشانهم مش عايز نكد خالص 

خالد:وانا عن نفسي مش حابب انكد انا نسيت الي فات 
مش مهم الي حصل مهم أن هيا معايا وفي حضني 

ابتسمت احلام وهيا تلقي بنظراتها بنظرات خالد 

مازن:يا حلو انت وهيا نحنو هنا 

خالد:احنا عملنا حاجة وبعدين مبقدرش اشيل عيني من عليها 

سماح:ربنا يهدي سركم يبني 

ابتعد خالد عن حضن جدته وهو يجري صوب ريتاج 
بنت خالو عماد 'وحشتيني يا ريتاج 

ريتاج:وانت كمان يا خالد سبتني ليه ومشيت 

خالد:غصب عني كان لازم اروح مع ماما وبابا 

كان الجميع يشاهد حديثم البريئ بدقة والإبتسامة علي وجههم خصوصا خالد 

أخذ خالد يد ريتاج لكي يذهب بها الي الحديقة 
اوقفة صوت عماد 'انت يبني رايح فين بيها 

خالد:هكون اروح بها فين يا خالو 'هنتمشي في الحديقة 

خالد:في يا عم عماد سيب الواحد ياخد نفسه مع البت 
روح يا خالد يا حبيبي وخد رحتك 

أخذ عماد الوسادة ثم رمها علي خالد "ياخد رحته 
ازاي وربنا احبسك انت وابنك هنا 

أخذ خالد الوسادة وهو يضحك"الحب يا عماد 

عماد:انت هتقلي الواد طالع لبوه في موضوع الحب 

انفجر الجميع ضحكا علي خالد وخصوصا احلام 

خالد:عجبتك اوي ياختي 

احلام :وهيا تطلع لسنها "اوي اوي 

.................

انتظر الرجل الملثم في سيارة عودة احلام وخالد 
لكي يخلص مهمته في قتل خالد وخطف احلام الي احمد 
استعد رجل بعد ما رأي خالد واحلام وهم ينزلو من السيارة 
.......

مسك خالد يداها وهو يدخل معاها الي داخل الفندق 

خالد:خلاص يا لومي بقي فيها لما خالد يبات ليلة برة 

احلام؛ اصل متعودة ينام في حضني يا خالد 

خالد:طيب منا اسمي خالد 'اعتبريني ابنك 

ضربته احلام علي كتفه "بس يا رخم انت كده علي طول 

خالد:لا بالعرض يا روحي 

احلام ' رخم يا حبيبي 

 وقف خالد أمام الغرفة وهو ينظر لها بتمثيل "انا يا لومي 
 ‏
 ‏احلام:وهيا تبتسم علي شكلة"لا يا حبيبي انت عسل حلو كده افتح بقي انا تعبانة وعايزة انام 
 ‏
 ‏فتخ خالد الباب ثم حملها ا بحركة سريعا 
 ‏
 ‏احلام: خالد بطل جنان بقي انت بقيت شقي 
 ‏
 ‏خالد:بقولك انا خليت الواد ينام هناك ليه "مش عشان شقاوة يا شقي انت يا شقي 
 ‏
 ‏احلام:وهيا تضحك علي دعباتة بعد موضعها علي فراش 
 ‏خالد بس يا مجنون هموت والله 
 ‏
 ‏خالد:بعد شر عليكي يا حته من روحي 
 ‏
 ‏..................
 ‏
 ‏ارتدي رجل زي العاملين في الفندق ثم تسرب أمامهم وهو يأخذ الطاولة يمشي بها وفي يدة ثانية مفتاح الغرفة 
 ‏نظر يمينا وشمال يراقب المكان ثم فتح الباب بهدء ليدخل هو والطاولة "قفل رجل الباب ثم دخل بخطوات هادئة يبحث عنهم وهو يطلع سلاح. 
 ‏
 ‏.....................
 ‏
 ‏جلست احلام أمام المراءه تمشط شعرها "تنتظر خروج خالد من المرحاض "قامت وهيا تخرج لخارج لتأخذ 
 ‏المأكولات لتقم بتجهيزها لزوجها 

اقتربت احلام من الأكياس الذي طلبها زوجها 
خرجت منها المأكولات الشهية ثم وضعتها علي صينية 

ارتمي الطبق من يداها عندما احست بأحد خلفها يضع السلاح علي رأسها 'اتسعت عيونها بصدمة 

كتم رجل صوتها وهو يضع يده علي فمها "مش عايز اسمع صوتك متخفيش انا مش جاي اذيكي "انا جاي اخلص علي جوزك واخدك 'لدكتور احمد "عيزك حلوا كده وتسمعي كلام خليني اخلص مهمتي بهدوووووء 

حاولت احلام التحرر منه وهيا تصرخ بصوتها المكتوب 
بث دخلها الخوف علي زوجها وحبيبها خالد 

سمع رجل نداء خالد علي احلام"احلام انتي فين يا حبيبتي "يلا بقي وحشاني يا لومي 

صرخت احلام بصوت مكتوم لعلي خالد يسمع بها 

اخذها رجل بعيدا عن غرفة خالد ثم وضعها علي الأريكة 
 هو يوجه السلاح أمام رأسها 
 ‏
 ‏مسمعش صوتك نهائي "فاااهمة "اندهي عليه 
 ‏
 ‏رفضت احلام وهيا تهز راسها برفض وهيا تبكي بصمت 
 ‏
 ‏الرجل:بقولك اندهي عليه بدل ما افرغ فيكي السلاح 
 ‏
 ‏نظرت احلام لسلاح ثم نظرت لغرفة لزوجها "ضهر ابتسامة حزينة ثم قامت وهيا تمسك بيد رجل لتأخذ السلاح منه 'كان لا يهمها أن يصبها ام لا "اهم شئ أن تنقذ خالد من هذا الرجل 
 ‏
انطلق رصاصة من السلاح رجل في صدر احلام 
ابتعد رجل سريعا عنها وهو يفر من غرفة 

طلع خالد يركض بعد سماع الطلقه في غرفته "نظر لرجل الذي كان يركض  ثم نظر إلي زوجته التي كانت 
ملقيه علي الأرض غارقة دمها 

صدم خالد من شهد زوجته للمرة ثانية في نفس الوضع 
اقترب منها بأنفاسة المتسارعة "احلام احلام 

حاولت احلام تأخذ نفسها بصعوبة وهيا تنظر لزوجها 

خالد:مين الي عمل فيكي كده ازاي محستش بيكي 

ابتسمت احلام وهيا ترفع يداها لتلمس وجهه 

قام خالد وهو يأخذ أقرب هاتف لكي يتصل بألاسعاف 
رمي الهاتف ثم اقترب منها وهو يحملها بين حضنه 
احلام  متخفيش وحياة ربنا ما خليكي تروحي مني تاني 
متخفيش مره دي مش هسيبك يا احلام 
ضمها لحضنه وهو يبكي بخوف عليها 

اصدرت احلام صوت متقطع "خالد متس..بن..يش

خالد:مش هسيبك يا عمري مش هسيبك 

دخل فريق الاسعاف وهم يقتربون منهم 
قام خالد وهو يتركها لهم وهو مزال متمسك بيداها 

......     ............

خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يبتسم 
ركض خالد نحوه 'ها يا دكتور احلام عاملة ايه 

الطبيب،:اهدي يا خالد بيه مفيش اي حاجة تستدعي 
الخوف الرصاصة جات في كتف مدام احلام 

خالد:ازاي دي كانت غرقانة في دمها 

الطبيب: ده شئ بسيط يا خالد بيه اهدي وأحمد ربنا 
ان ربنا ستر وجات في كتفها "دي كانت بينها وبين صدرها 
صنتي بس الحمدالله ربنا بيحبها 

أخذ خالد انفاسة براحة ثم ابتسم للطبيب"طيب اقدر أشفها يا دكتور 

الطبيب :تقدر طبعا يا خالد بيه 'بس قبل متدخل في حاجة عايزة اقولك عليها 

خالد :خير يا دكتور 

الطبيب:مدام احلام حامل في شهر الاول 

........................

جلس خالد بجوارها وهو يتأمل وجهها المتعب 

ابتسمت احلام وهيا تنظر لخوف زوجها عليها 

خالد:كده يا احلام كده ازاي متقليش أن في حد 
موجود معانا 'ليه تعرضي نفسك لخطر 

احلام:عشانك يا خالد انا ممكن ارمي نفسي 
في نار عشانك 'انت متعرفش اد ايه بحبك 

خالد:وانتي فكرة لما يحصلك حاجة هبقي مرتاح 
انا كنت عايش ميت من غيرك 

احلام:,خلاص يا خالد انا اهو بقيت تمام وكمان حامل 

ابتسم خالد بفرحة'مبروك يا احلام "انتي مش عارفة اد ايه انا فرحان بالخبر ده 'كان نفسي اسمع الخبر ده وانا  واقف جمبك بتولدي واكبر ابني  واربيه يا احلام 

احلام؛اهو ربنا حققلك امنيتك يا حبيبي 

اقترب خالد من رأسها ثم طبع قبلة علي رأسها 
الحمدالله علي كل حاجة 'لمهم انا هروح مشوار 
انا كلمت ماما وولدتك وهما زمناهم جيين 

احلام:خالد انت هتروح فين "اوعي يا خالد 

خالد:متخفيش "هرجع عشان نربي خالد وابننا يا احلام 

......................

وقفت سيارة عماد أمام المستشفي "نزلت مني وسماح وهم يركضون الي داخل "انتظر مازن وعماد خالد الذي بلغهم عن خطط احمد الذي فشلت
 
ركب خالد السيارة لينطلق بها 

مازن:عرفت عنوانة يا خالد 

خالد:اه معايا اطلع علي مصر جديدة "عماد "بلغت بليس 

عماد:اه يا خالد بلغتهم ومجهزين كل حاجة المهم انت تمسك اعصابك ومش عيزك تتهور 

خالد: انا لا متخفش عليا المهم انت اسرع بس بدل ميهرب 
اسرع عماد لمنزل احمد وبعد مدة قليلة وصلو 

نزل خالد وعماد ومازن من سيارة ليصعدون لشقته 

خرج خالد من مصعد وخلفة الباقي "طرق الباب 
فتح لههم احمد الباب وهو ينظر لهم بزهول "طلع خالد سلاحة ثم وجهه لراس احمد 

بلع احمد ريقة بخوف من شدة غضب خالد 'ابتعد
 بخطوات هادئة الي خلف "هجم خالد الي داخل وهو يقفل الباب سريعا في وجه عماد ومازن 
 ‏
احمد:انت عايز مني ايه يا خالد 

خالد:عايز اصفي حسابي معاك يا واطي "انا هطلع ٦سنين الي عشتهم بعيد عن مراتي وابني يا ابن........
بدء خالد يضربة بكل قوته في أنحاء جسده بينما 
كان عماد ومازن يحاولون كسر باب قبل ما يتهور خالد 
رماه خالد عالأرض ثم أخذ السلاح وهو يوجه عليه 
اتشاهد علي روحك يا اوسخ خلق الله 

هجمت قوات الشرطة وعماد ومازن علي خالد وهو يمسكونة قبل ما يطلق النار علي احمد 

احمد:انا هوديك في ستين داهيه 

خالد:ها خلاص يا حبيبي انت الي هتروح في ستين داهيه 
أمن الاوتيل مسكو الراجل بتاعك واعترف عليك 
أخذت القوات احمد وهم يسحبونه بقوة الي سيارة الشرطة إلي الأسفل 

خالد:كان لازم تدخلو دلوقتي كان لازم اقتلة ونخلص منه 

عماد:بطل جنان يبني هضيع نفسك عشان واحد ميستهلش 
خلاص اهو راح في داهية هيلبس قضية شروع في قتل
يعني مستقبلة راح 'انت بقي حافظ علي مستقبلك 
عشان مراتك وابنك يا خالد *يلا عشان تقف جمب مراتك وناخد ابنك في حضنك يا خالد افتح صفحة جديدة وارمي كل حاجة ورا ضهرك يا خالد 

ابتسم خالد لعماد وهو يضربة بخفة "ماشي يا حمى ابني
 
ضحك عماد'ده بعينك انت وابنك 

خالد:هنشوف يا عمووود 

......      ...................

بعد ٨شهور 

دخل خالد وهو يجري بها بكرسي متحرك في المستشفي 
احلام:مش قادرة يا خالد همووووووت الحقني

خالد:وصلنا يا حبيبتي خلاص اهو 

اقتربت الطبيبة المختصة 'اهلا مدام احلام 

خالد:اهلا ايه دلوقتي الحقيها بتموت مني 

أمرت الطبيبة يأخذونها الي غرفة العمليات 

وقف خالد الطبيبة وهو يسألها 'قلولي يا دكتورة 
الولادة هتاخد اد ايه وفي خطورة عليها 

الطبيبة:لا استاذ خالد متخفش ده أمر طبيعي 
عن ازنك 

ذهبت الطبيبة الي داخل لكي تقوم بعملها اتجاه احلام 

انتظر خالد في خارج بتوتر شديد ينتظر خروجها بسلامة وهو ابنته

اتي الجميع بعد ما سمع الخبر  ليقفون بجوارها 

اقترب خالد الصغير من ولدو"بابا هيا ماما هتطلع أمتي 

خالد: هتطلع دلوقتي يا خلود ادعلها يا خالد 

خرج الطبيبة من غرفة العمليات وهيا تقترب منهم 
هجم عليه الجميع وهم يسئلونها علي حالتها 
خالد:طمنيني يا دكتورة 

الطبيبة:,مبروك بنت زي القمر شبه ممتها 

خالد:طمنيني عليها هيا عاملة ايه 

الطبيبة :هيا كويسه يا استاذ خالد تقدر تدخل تشوفها 

..  ..............

دخل خالد غرفة العمليات ينظر لزوجته وابنته الذي في حضنها "اقترب منهم وبداخلة فرحة كبيرة 

خالد :حمدالله علي سلمتك يا حبيبتي 

احلام:الله يسلمك يا حبيبي "شوفتها يا خالد 

نظر خالد للأبنته الصغيرة ثم اقترب منها وهو يحملها بين حضنه "شبهك يا احلام 

احلام:لا مش عايزاها شبهي خليها شبك يا خالد 
مش عايزها تشوف الي شفته 

خالد:بس يا عبيطة يرتها تطلع زيك وشبهك وهو في زيك 

ابتسمت احلام بسعادة علي خالد وهو يحمل ابنته 
اقترب خالد من احلام وهو يضع البنت امامهم' شكرا يا احلام "شكرا لخلتيني اعيش احلي لحظات حياتي معاكي 
بحبك يا لومي 

اقتربت احلام براسها أمام رأسه "وانا بموت فيك يا حبيبي 

دخل عليهم خالد ابنهم وهو يصرخ انتم بتعملو ايه 

انفجر خالد واحلام من الضحك علي ابنهم الشقي 

خالد :تعالي يا خلود عشان ناخد صورة كلنا 

اقترب خالد وهو يصعد فوق الفراش بجوار ولدته 
رفع خالد الهاتف وهو يأخذ صورة تذكارية 
لعائلته السعيدة بقرب ابنه وابنته الجديدة 
وزوجته الذي يعشقها 

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-