رواية لعبه القدر الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم يارا عبدالعزيز






رواية لعبه القدر الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم يارا عبدالعزيز 

 

شجن حطيت ايديها على بطنها و بصيت للدكتورة:- انتي متأكده 

الدكتورة:- ايوا بس بلاش ارهاق الارض دا لانه خطر... عليكي و على جنينك و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و ابقي تعالي المركز الصحي تابعي ماشي 

شجن هزيت راسها و هي لسه في صدمتها و بتحرك ايديها على بطنها ، خرجت الدكتوره 

راحت عندها صفيه و اتكلمت بغضب :- هو مش انتي قولتي ان جوزك ميت... يبقى اللي في بطنك دا جيه ازاي 

شجن بدموع :- انا جوزي عايش و انا لسه على زمته... بس انا و هو انفصلنا و هو بالنسبالي ميت... للابد 

قالت كلامها و فضلت تعيط ، راحت صفيه عندها و طبطبت عليها بحنيه :- طب اهدي جوزك من هنا 

شجن و هي بتبصلها و الدموع في عينيها:- يبقى غيث الاسيوطي 

صفيه بصدمه :- ايه غيث باشا انتي مراته و اللي في بطنك دا يبقى ابنه دا كبير البلد 

شجن بدموع :- ايوا هو 

صفيه :- طب يبنتي دا لازم يعرف بحملك دا ايا كان اللي حصل ما بينكم هو من حقه يعرف انتي مش هتعرفي تربي ابنك لوحدك 

شجن :- لا هربيه لوحدي رزقي و رزقه على ربنا انا استحالة ارجع للشخص دا تاني و بعدين انا مش ضامنه انه هيصدق ان اللي في بطني دا ابنه و لا لأ 

صفيه بصتلها بصدمه كبيره و هي مش فاهمه حاجه ، شجن بدأت تحكيلها كل حكايتها و هي بتعيط بقوه و صعبان عليها نفسها ، بعد ما خلصت صفيه ضمتها اكتر ليها و اتكلمت بحزن :- حقك عليا انا يبنتي معلش و اكيد الحقيقة مصيرها تتكشف في يوم مفيش ظلم بيدوم يبنتي و بكره تشوفي و تقولي خالتي صفيه قالتلي حاولي تهدي عشان اللي في بطنك دا و عيشي و كملي عشانه 

شجن بشهقات:- الحمد لله احنا هنقولهم ايه هم مفكرين ان جوزي ميت.. انا مش عايزة حد يعرف الحكايه دي 

صفيه:- هنقولهم انك قولتي كدا لان جوزك كان بيعذبك... و انتي هربتي.... منه متخافيش البنات اللي هنا طيبين و الغفر كمان و كلهم هيقفوا جانبك 

شجن بدأت تطمن لكلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتفكر في مستقبلها و مستقبل الطفل دا هيكون ازاي 

..............


في المساء 

احمد كان قاعد في البار و كان فيه رجلين اتنين قريبين منه ، بصوا لبعضهم بخبث و واحد فيهم قام راح عنده ، قبل ما يقوم الشخص التاني قاله :- بقولك ايه متديهوش كتير اديله شويه صغيرين خالص الباشا عايزاه يعيش اطول مده ممكنه و هو كدا ، نبيل هز راسه و راح عند احمد 

احمد كان حاطط ايديه على راسه 

نبيل :- ازيك يباشا بقالك كتير مبتجيش وحشتنا 

احمد بصله بعصبيه و هو مش قادر يسيطر على نفسه:- انت عايز مني ايه يجدع انت قوم امشي من هنا 

نبيل ببأبتسامه خبث... :- ليه بس كدا يباشا دا انا حتى بحبك 

احمد بغضب و هو بيبص للجرسون:- بقولك ايه ما تعملي قهوه حاسس ان الصداع هيفرتك... دماغي 

نبيل بشر... :- قهوه ايه يباشا انا معايا اللي يروقك 

احمد بصله بأنتباه ، شده نبيل من ايديه و قعدوا على تربيزه بعيده و حاطله الهيروين.... قدامه 

احمد بأستغراب و هو لسه ماسك رأسه :- ايه دا 

نبيل :- دا اللي هيخلي الصداع يروح و يريحك على الاخر جرب بس انت و هتدعيلي 

احمد بص لي اللي قدامه بتفكير بس كان حاسس ان الصداع هيقضي... عليه بدأ يشمه... براحه كبيره و نبيل بص للراجل اللي كان قاعد معاه و هو بيغمزله ببأبتسامه ان كل حاجه تمت 

احمد :- اجيبه منين تاني 

نبيل و هو بيديله ورقه:- دا رقمي كل اما تعوز انا تحت امرك و مش هحاسبك على دول عشان انا بحبك يا ابن الغاليين 

قال كلامه و مشي من قدامه ، احمد بص لطيفه و هو بيرجع ضهره و راسه للخلف براحه كبيره 

..........

بقلمي يارا عبدالعزيز 

وداد كانت قاعدة في القصر و هي حزينه و بتفكر في كل حاجه حصلت معاهم و ولاد اخوها اللي كل واحد فيهم مدمر... بحاجة مختلفه ، دموعها نزلت بتلقائية و اتكلمت بهمس :- منك لله يا عاصم منك لله يا رب افرجها علينا ، فاقت على صوت رنه فونها و كان المتصل سيف 

سيف :- عمتي رنا عامله ايه حسيت اني قلقت مره واحده مش عارف ليه هي كويسه صح

وداد و هي بتحاول تطمنه:- ايوا يحبيبى هي كويسه متخافش 

سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رنا اللي هز كل اركان القصر 

رنا بصوت عالي و الم.... :- الحقني يا عمتو 

سيف اول اما سمعها اتكلم بخوف شديد و هو بيطلع من باب الفيلا بتاعته و ركب عربيته 

وداد طلعت بسرعه اوضه رنا لاقيتها قاعدة على السرير و ماسكه ضهرها و بطنها 

حطيت التلفيون جانبها على السرير و قعدت جانبها و اتكلمت بخوف شديد:- مالك يحبيبتى 

رنا بألم... :- ضهري و بطني مش قادره 

سيف صوته طلع من التلفيون و هو سايق العربيه بسرعه جنونيه و بيفتكر اللي حصل معاها المره اللي فاتت:- خديها على اقرب مستشفى يعمتي بسرعه 

وداد:- متخافش دا اكيد طلق كاذب.. انا هديها مسكن و هتبقى تمام مش محتاجه المستشفى و الله متقلقوش انا مجربه و عارفه 

كملت و هي بتبص لرنا :- اهدي يحبيبتى ماشي اهدي و خدي نفس يلا 

راحت بسرعه و جابت المسكن و ادتهولها 

رنا كانت سامعه صوت سيف بس معلقتش بسبب المها... ، بدأت ترتاح تدريجياً و وداد فضلت جانبها 

وصل سيف القصر و طلع بسرعه اوضتها ، رنا بصتله بدموع و دفنت... رأسها في حضن... وداد 

سيف راح عندها و اتكلم بخوف :- انتي كويسه يحبيبتى الوجع.. قل 

وداد حسيت بدموع رنا ، بصيت لسيف و اتكلمت بحده :- اطلع برا يا سيف 

سيف بدموع :- طب هي كويسه 

وداد :- اه يلا انت دلوقتي انزل استناني تحت و لما رنا تنام هنزلك 

سيف بص لرنا بالم... و دموع كان نفسه فتره حملها تقضيها معاه هو هو و بس اللي يكون جانبها كان شايف ان حضنه... هو و بس اللي يستاهل تطلع وجعها.. فيه بس دلوقتي بقيت بتستخبى منه و مش عايزة حتى تبصله ، بصلها بالم كبيره و اتنهد بحزن و صوت مخنوق.. :- ماشي انا نازل خدي راحتك يا رنا انا همشي 

رنا كانت دموعها بتنزل اكتر 

اتكلمت وداد بعصبية:- يا سيف انزل احنا ما صدقنا انها ارتاحت بقلمي يارا عبدالعزيز 

سيف نزل و وداد فضلت تطبطب على رنا و تهديها لحد اما نامت كليا 

وداد بصتلها بحب و فضلت تملس... على شعرها و بعدين قبلت... خدها و خرجت من الاوضه و نزلت لسيف اللي كان قاعد على الكنبه بغيظ 

سيف :- يعني عاجبك الوضع دا تبقى مراتي و بتستخبى مني هو مش انا الأحق انها تتطمن في حضني... هو مش انا ابقى ابو الطفل اللي في بطنها دا و الله اللي بيحصل دا حرام... 

وداد بعصبية:- و انت مش حرام عليك تخونها.... اللي بيحصل مع رنا دا كله بسببك البنت عايشه حياتها في حزن الابتسامه حتى مش بنشوفها على وشها و هي لسه صغيره و حامل و مش مستحمله بص يا سيف انا واقفه جانبك عشان انا مقدره اللي انت فيه بس انت الغلط راكبك من ساسك لي راسك و انت عارف كدا كويس فايتستحمل لحد اما تسامحك يتطلقها و تسيبها في حالها كفايه اوي اللي بيحصلها 

سيف بصلها بغضب.. و مشي 











.........


في الصباح 

و بالتحديد في شركه عاصم السيوفي 

عاصم :- دلوقتي جيه دور الخطه التانيه قوليله ان الطفل نزل... خلاص كدا شجن مشيت و دا اللي كانا عايزينه

ريهام :- بس انا عايزاه يتجوزني لو لعبت على موضوع حملي دا ممكن يلين و يتجوزني 

عاصم بغضب :- انتي اتجننتي يا ريهام و افرضي متجوزكيش كدا هتتفضحي انتي المفروض دلوقتي في الشهر التاني يعني كلها تلت شهور و المفروض بطنك تكبر وقتها هتعملي ايه 

ريهام :- انا هخليه يتجوزني قبل ما التلت شهور دول يخلصوا اديني فرصه شهر واحد بس لو محصلش هقوله اني اجهضت 

عاصم :- تمام معاكي شهر واحد شهر واحد بس اكتر من كدا مش هينفع غيث لو عرف اننا اتفقنا مع دكتورة العيله و زورنا نتيجه التحاليل انتي اللي هتتأذي... انتي فاهمه لان اتفاق الدكتوره كله كان معاكي انتي انا مظهرتش

ريهام بصتله و بلعت ريقها بخوف شديد بس كان المهم عندها انها ترجع تتجوز غيث

..............


بعد مرور اسبوع 

في شركه الاسيوطي 

احمد حط قدامه كيس الهيروين... ، سابه على المكتب و دخل الحمام ، هنا كانت داخله تديله الملفات ، لاقيت الكيس على المكتب بصتله بأستغراب و هي شاكه فيه ، حطيت نقطه منه على لسانها ، برقت عيونها بصدمه كبيره 

:- يلهوي بيتعاطى بقلمي يارا عبدالعزيز 

احمد وقتها خرج من الحمام بصلها بخوف ممزوج بغضبه لما لاقها ماسكه الكيس 

:- انتي ايه اللي دخلك من غير اذني سيبي اللي في ايديك دا و اطلعي برا و اياكي تقولي لحد اي حاجه 

هنا بصتله بخوف و خبت الكيس ورا ضهرها:- مش هسيبه و مش هديهولك 

احمد راح عندها و حاول ياخده منها بس كانت ماسكه بقوه 

احمد بغضب مفرط:- بقولك هاتيه 

هنا بخوف من غضبه:- لا مش هتاخده قولتلك مش هتاخده انت كدا بدمر... نفسك و بتموت... نفسك 

احمد بغضب :- و انتي مالك هاتي الكيس بقولك هموتك... 

هنا بصتله بخوف شديد و دخلت الحمام ، دخل وراها بسرعه بس كانت فضيت الكيس في الحوض و فتحت عليه المياه 

احمد بصلها بغضب مفرط و ضربها... بالقلم... :- ايه اللي انتي عاملتيه دا انتي اتجننتي 

هنا ببكاء:- انت لازم تتعالج انا مش هسمحلك تدمر... حياتك و تروح... بسببه تعال معايا انا اعرف دكتور شاطر خلينا نروحله هو هيساعدنا 

احمد بغضب مفرط شدها... من شعرها و طلعها برا المكتب:- ملكيش دعوه بيا و يلا انتي مطروده انا مش عايزاك هنا تاني يلااا و اياكي تقولي لحد اي حاجه انتي فاهمه و الا هموتك... انتي فاهمه 

هنا بصتله بدموع بس كان كل اللي هاممها انه مياخدهوش تاني ، اتكلمت ببكاء 

:- و الله أنا عايزه مصلحتك صدقني هتندم حرام عليك نفسك 

بدأت تفتكر اللي حصل معاها زمان ، فضلت تحط ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع الاصوات اللي بتلاحقها و بتتكلم بأنهيار :- لا يا بابا يا بابا متسبنيش انا مليش غيرك انا و ماما 

احمد بصلها باستغراب شديد و حس انه موجوع... عليها و على حالتها ، هنا فضلت كدا لمده دقايق و بعدين سقطت... مغشيا عليها بقلم يارا عبدالعزيز 

........


في قصر الاسيوطي 

وداد كانت قاعدة مع واحدة صاحبتها لسه راجعه من السفر و تبقى دكتوره نسا في نفس الوقت دا دخل غيث و كان معاه رنا 

وداد :- تعالي يا رنا يحبيبتى دي تبقى صاحبتي و دكتورة شاطره اوي ايه رأيك تبقي تتابعي معاها حملك 

رنا هزيت راسها بهدوء 

قاطعهم ريهام اللي كانت نازله و مره واحده اتكعبلت و وقعت... من على السلم ، راحوا عندها كلهم بخوف شديد 

وداد بخوف :- احنا لازم نوديها المستشفى 

مي ( الدكتوره) :- هي موقعتش من على درج كتير و باين مفيش إصابات استني انا هكشف عليها و لو فيه داعي تروح المستشفى نوديها حطيها بس على الكنبه هنا و انا هكشف عليها

بدأت مي تكشف عليها تحت نظرات الخوف منهم:- متقلقوش هي كويسه جدا هي بس اغمى عليها من الخضه و هتفوق حالا 

ريهام بدأت تفوق تدريجيا بدأت تعدل نفسها على الكنبه بخوف شديد 

اتكلم غيث بخوف :- و الجنين 

ريهام برقت عيونها بخوف شديد من اللي هيحصل 

الدكتورة بصيت لغيث باستغراب شديد :- جنين ايه 

وداد:- ما هي ريهام حامل يا مي في الشهر التاني

مي :- مين قالكوا انها حامل هي مش حامل خالص 

              الفصل الخامس والعشرين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×