رواية الحكاية فيها عشق الفصل الثالث و العشرون بقلم نرمين هاني
( صدمه يليها ظهور الحقيقه !!! )
.................فى منزل ادهم.......................
فكرت كثيرا ثم وقفت لتضع عشق على الفراش بهدوء ثم بتوتر شديد بدأت تسير ببطء وهي تنظر حولها بخوف وتوجس الى ان وصلت الى باب المنزل لتبتسم وهي تمسك بمقبض الباب لتفتحه ولكن تلاشت ابتسامتها عندما وجدت الباب مغلق بالمفتاح !!!!!
نظرت امامها بصدمه وتراجعت للخلف مذهولة قائلة :-
- الباب مقفول ازاى ؟!! ومين اللى قفله ؟!! انا كنت سايباه مفتوح امبارح ؟!! معقول هو اللى قفله ؟!! الراجل دا مريب كدا ليه ؟!!
سمعت صوت خلفها يقول باستهزاء :-
- لا الراجل دا عارف انك غبيه و هتفكرى تهربى !!!
التفت لتنظر له بتوتر وارتباك قائله :-
- انا !! مين اللى قال كدا ؟!!
رمقها باستهزاء وهو يرفع احد حاجبيه قائلا بجمود :-
-اومال انتى بتعملى ايه دلوقتى ؟!!
توترت بشدة لتقول بتلعثم :-
- آآآ انا آآآ اى
قاطعها بإشارة من يده قبل أن يدخل حجرته قائلا :-
- كفايا تأتأة في الكلام وادخلى البسى عشان نمشى
تنهدت بحزن وخيبة امل لتتوجه نحو شنطتها وتخرج ملابسها ومن ثم تتوجه نحو المرحاض لتغير ملابسها !!!
.....................................................................................
.........فى منزل عمار........
يجلس كل من عمار ووالدته على الفطار يأكلون بصمت الى ان تحدثت مشيرة بتذمر قائله :-
- رحت لرقيه شوفت رأيها اى ؟!!
عمار.... اه وقالت انها موافقه كلمى خالتى وحددى معاد عشان مفيش وقت
لوت مشيرة فمها لتقول بغضب واستهزاء :-
- هى خالتك عايزه تعبرني كل اما اكلمها تتعصب عليا وقال اى بتتلكك بالجربوعه اللى سابتهم ومشيت دى وبتقول ازاى نفرح وهى مش موجوده محسسانى انها السفيرة عزيزه ؟!!
غضب عمار بشده ليقول بضيق :-
- لا مليش فى الكلام دا انا عايز اتجوز علطول واسافر عشان السنه الجديده
اومأت برأسها قائله بتنهيده :-
- هكلمها تانى النهارده ونشوف
رمقها بصمت قائلا وهو يمضغ الطعام بفمه :-
- تمام
....................................................
.........فى منزل ادهم..........
بعد ان انتهت من تبديل ملابسها وأدت فرضها تنهدت بضيق وعقلها شارد فيما يحدث لها بعد قليل امتلئت عيونها بالدموع ولكنها حاولت السيطرة عليها قائله لنفسها :-
- بلاش ضعف !!! لو ضعفت هموت لازم ابقى قويه عشان اقدر اواجه , واضح ان مكتوبلى التعب طول عمرى يالا الحمد لله على كل شئ
لتخرج تنهيده حاره من اعماقها لتعبر عن ما تشعر به .....
ثم خرجت لتبحث عنه توجهت نحو غرفته ببطء وتوجس من هذا الحيوان المريب كما اطلقت عليه حديثا !!! لتجد ان باب غرفته موارب بعض الشئ نظرت للداخل بتوجس لتتسع عيناها بشده وتبدو الصدمه على وجهها مما قد رأته للتو !!!😳😰
وضعت يدها على فمها سريعا تكتم شهقه كادت ان تخرج منها بدون وعي ومن ثم انطلقت سريعا نحو غرفتها وهى تحاول السيطره على رعشات جسدها لتغلق الباب خلفها وتجلس ورائه لتبكى بشده و شهقاتها تتعالى وجسدها يرتعش وهي تتذكر ذلك المنظر الذى رأته به أغمضت عينيها بألم وجسدها يرتعش بشده وهى تحاول السيطرة على دموعها و شهقاتها حتى لايستمع لها الى ان استمعت صوته يناديها من الخارج فمسحت دموعها سريعا وحاولت السيطرة على جسدها لتستطيع الوقوف ثم تنهدت تنهيده حاره وهى مغمضة العينين حتى لا تسقط دموعها مره اخرى ومن ثم فتحت الباب لتخرج ببطء.....
رفعت رأسها له لينظر لها باستغراب ومن ثم أخفاه سريعا ليقول بحمود :-
- عينك حمرا اووى كدا ليه كنتى بتعيطى من اللى هتبقى فيه بعد شويه صح ؟!!!
نظرت له بغموض استغربه هو لتتحدث وهى تحاول اخراج صوتها وتبعد عيونها عنه :-
- مبعيطش يالا عشان نمشى انا هدخل اجيب عشق
اوقفتها إشارة من يده ليردف بعدها بتحذير :-
- خليكى انا هجيبها واعرفى ان اى محاولة للهروب مش فى صالحك
اومأت برأسها فى صمت وشرود ليرفع هو احدى حاجبيه متعجبا من نظراتها له ومن ثم توجه نحو الغرفة ليحمل ابنته على كتفيه ويتوجه بعدها نحو شروق الشارده ليقول بصوت مرتفع وهو يتجه نحو الباب لفتحه :
- يالا
تنهدت لتسير خلفه بهدوء ووهن وهى تحاول السيطرة على جسدها حتى لا تسقط مغشيا عليها !!!!
................................................................................................................................................................................................................................................
............فى فيلا ادم !!!..................
يجلسون جميعا فى الصالون ويبدو على وجوههم الحزن والتفكير
لتتحدث رقيه بمرح وغمزه لتقضى على هذا الصمت......وحدوووه😉
الكل......لا اله الا الله
رقيه بتساؤل.....اى ياجدعان اولا الفطار اتحط محدش كل ثانيا قاعدين زى اللى مات لهم ميت كدا ليه ؟!!
كريمه بضيق......هو انتى بتحسى ؟!! البت محدش يعرف راحت فين ومتعرفش حد فى البلد عايزانا نتحزم ونرقص يعنى ؟!!
رقيه بمرح مصطنع وغمزه....لا مش للدرجادى يعنى ياكركر كبرتى انتى على الرقص خلاص😂😉
رمقتها كريمه بغضب لتنحني ممسكه بحذائها ولكن قبل أن ترفعه ناويه ضربها به توجهت نحوها رقيه مسرعه قائله بلهفه :-.
- ﻻﻻﻻ خلاص حرمت شالله يخليكى وشي ورم والنضاره هتنكسر بلاش انا هسكت ساكته خالص
يقاطع ادم حديثهم قائلا بجديه.......المهم دلوقتى نعرف مين اللى ورا الصور دى ؟!!
عمر......صح فعلا
رقيه بتفكير......اكيد حد عايز يمشى شروق من البيت او بيكرهها وطبعا برضو اكيد وحتما وﻻبد هيحوم حوالين الفيلا عشان يلبس الجريمه الجو سقعه دلوقتى زمانه برد😄🤔
ليقاطع حديثهم رن جرس المنزل فنظرو لبعضهم باستغراب لتردف كريمة....
- مين اللى هيجى الصبح كدا خير يارب ؟!!!
ثم قالت بسعاده.....لتكون شروق رجعت ؟!!!!
عندما قالت هذا وقف ادم سريعا ليتوجه نحو الباب بلهفه ولكن عندما قام بفتحه ارتسمت ملامح خيبة اﻻمل على وجهه عندما رأى الطارق وهى علياء ليست شروق......؟!!!!
نظر لها باستغراب وتساؤل فعلياء ﻻ تستيقظ ابدا مبكرا فلماذا اذا ؟!!
قاطع شروده توجه علياء نحوه واحتضانها له قائله :-
- وحشتني موووت يا بيبى !!!!
صدم من تصرفها ليتراجع للخلف ويبعدها بيده قائلا بحده وغضب :-
-اى الهبل اللى عملتيه دا ازاى تحضنينى كدا ؟!!!
لم تختفي ابتسامتها لتقول بدلع وهى تتوجه للداخل بهدوء :-
- اى ياحبيبى وحشتنى فيها اى دى ؟!!
نظر لها مذهولا ليضرب كفا على اﻻخر ويلحق بها وهو يجز على اسنانه بغضب.....
علياء وهي تتوجه نحوهم قائله....هاى ازيكم
شذى بمرح....هاى عليكى يااختى
كريمه باستغراب.....ايه اللى جابك بدرى كدا مش عادتك يعنى ؟!!
علياء وهى تجلس جوارها قائله :-
-عادى يا طنط وحشتونى قلت اجى اشوفكم
عمر بمرح وغناء......حاسس بمصيبه جايالى معرفش منين جايالى😂🎤
رقيه مكمله غناء بطريقه كوميديه....
- شمتها بسرعه ياخويا و ريحتها فاحت إيوه اه اااااف ااااف ابعدوها عني ابعدوها هش😂😂
ضحكت شذى بشده لتنظر لهم علياء بحنق ثم نظرت ل ادم قائله :-
-كنت عايزك فى موضوع يادومي ؟!!
رقيه بمرح وغناء...... دومى يادومي يبقى اكيد هتكلو اندومى إيوه اه🎤😂
علياء بغضب......يوووه مش هنخلص بقى
رقيه بمرح وغمزه وهى تشير بيدها نحو عمر قائله :-
- بالدور ياماما بالدور دى مصالح ناس نظم الطابور يابنى خلينا نعرف نشتغل✋
عمر وشذى...........هههههههههههههههههههههههههه
وقفت علياء وثارت بشده ....... كده كتير بجد !!
ادم وهو ينظر لرقيه بتحذير....خﻻص يارقيه ثم وجه حديثه نحو علياء قائلا :-
-فى اى ياعلياء خير ؟!!
علياء بتساؤل.....هى فين شروق ؟!
ضيق عينيه باستغراب ....اشمعنى ومن امتى بتسالي عليها ؟!!
توترت علياء....عادى يعنى اصل مش شايفاها قعده معاكم !!!
رمقتها رقيه بتفكير لتقول بذكاء.......نايمه فوق !!
علياء بصدمه وعدم وعى لما تقوله....هى رجعت ؟!!😮
ضيقت رقيه عينيها ووضعت قدم فوق اﻻخرى لتردف بخبث :-
-رجعت منين بقى ؟!
توترت علياء بشده لتردف بعدها وهى تبتلع ريقها بصعوبة عندما ﻻحظت نظرات الجميع نحوها :-
-آآآ اللى عرفته انها سابت البيت
رقيه وهى متقمصه دور المفتش كرومبو لتعدل نظارتها قائله وهي تضيق عينيها :-
-واما انتى عارفه كدا بتسألى عليها ليه ياحلوه يابطه شكلك بردتى ؟!!🤔✋
شذى بشك......ايوا فعﻻ ليه ؟!!!
علياء...هه عادى يعنى احم بتأكد ممكن تكون رجعت
نظرو لها بصمت وعدم تصديق وشذى نظرت لها بشك ان تكون هى من اخذت الصور من هاتفها فهى لن تعطى هاتفها ﻻى شخص فحاولت عصر ذاكرتها لتحاول ان تتذكر متى رأت علياء اخر مره ؟!!!!
.............................................................................................................................................................................................................................................
فى سيارة ادهم.......
تجلس شروق حاملة عشق ناظرة من شباك السياره شارده فى الطريق امامها تتذكر كل مامرت به تشعر بالضعف الشديد !! تشعر انها بمفردها حقا فى هذه الحياه ؟! شارده فى ماضيها وكيف سيكون مستقبلها ؟؟ هل ستسجن ؟؟ هل سيسأل احد عليها ؟! و من سيسأل عنها ابن عمها الذى اتهمها بأبشع التهم فهو الرجل الذى تعرفه .... اعتبرته السند التى كانت تبحث عنه كان تشعر باﻻمان حقا وسط هذه العائله ولكن خذلها هو كما خذلها كل من قابلته فى حياتها اغمضت عيونها لكى تحبس دموعها بألم
بينما ادهم يراقبها بين الحين واﻻخر بصمت وغموض الى ان وصلوا وجهتهم فتوقف السائق عندما امره ادهم بذلك ونظر لها ليجدها شارده كما هى ليقول بصوت مرتفع ....
- شروق !!!!
فاقت من شرودها على صوته فاليوم اكتشفت أنها ليست بمفردها من تعانى فى هذه الحياه فهو ايضا مثلها ولكن لم يظهر عليه اى شئ بل يظهر دائما الجمود والقسوة ليداري بها ضعفه والمه نفضت هذا عن تفكيرها ليلفت انتباهها توقف السيارة فنظرت له باستغراب ليجاوب على نظراتها قائلا :-
-ياﻻ انزلى
التفت حولها لتتأكد من مكان تواجدهم فهى كانت شارده طوال الطريق ولم تنتبه الى اين ذاهبه فنظرت له بذهول وصدمه ونظرات حائرة لتردف....انت جايبنى هنا ليه ؟!!!😮🤔
ضحك بخفوت ليتابع وهو يرفع احد حاجبيه قبل ان ينزل من السياره قائﻻ :-
- انتى كنتى فاكرانى هوديكى السجن فعلا !!!
ذهلت واتسعت عيناها لتنزل خلفه مسرعة لتلحق به وهى تحاول السيطرة على جسدها حتى ﻻتسقط أرضا لتقول بخفوت…
- أنا مش عايزه ادخل
توقف لينظر لها بصمت ومن ثم اخذ ابنته من يدها قائﻻ بجمود :-
- مش بمزاجك !!!
شروق : انت قلت هتودينى السجن اى اللى حصل بقى ؟!!
رمقها ببرود قائلا.....اللى حصل انى هعاقبك على طريقتى ودى اول خطوه ولسه الباقى .....مهو انا مش معقول هسجن قريبة صاحبى يالا ورايا
احست بجسدها يرتعش ثم قالت بعناد....مش هينفع ادخل !!!
زفر بضيق من تصرفاتها الطفوليه لينظر لها بغضب قائلا بصوت مرتفع :-
- بيتهيألى انك كبيره كفايه على انى اشدك غصب عنك متخلنيش اتصرف تصرف ميعجبكيش قولت يالا
تحركت ببطء خلفه ليطرق هو الباب وبعد قليل يفتح له آدم ناظرا له بتعجب عندما راى عشق على كتفه
سريعا ما ارتسمت على شفتيه ابتسامه غير مصدقه عندما انحنى ادهم جانبا لتظهر شروق خلفه
ادم بفرح.......شروق
نظرت شروق ارضا وهى تحاول عدم اسقاط دموعها ولكن لم تستطع فهى كانت لاتريد ان تدخل هذا المنزل بهذه الطريقة !!! المنزل الذي أهانها به كيف تدخل وترفع رأسها لكى ينظر لها تلك النظرات التى رأتها فى عينه سابقا ؟!!!
.......................................
.عندما تشعر بأن الدنيا تضيق عليك وان كل من حولك لايستمعون إلى تلك النبضات الزائدة في قلبك ولا يشعرون بتلك الدموع التي تسعى إلى الفرار من عينيك .....عندما تشعر أن الشمس في زهقها الأخير تحاول ان تخدعك لتغيب بكل ماتملك من احلام لتجد نفسك ملقي علي شاطئ تدفعك امواجه إلى مالاتعلم
تشعر أنك تحتاج إلى من يمسك بيدك حتى لا تنجرف مع هذا الاحساس المؤلم.....
ف انا أعلم أن سنوات عمري كثيرة بما يكفي لأن لا أخور أرضاً و ألا أحزن على اسبابِ ساذجة في نظرنا، لكنني أفعل ، و حزني لازال طِفلاً صغيراً ، ذو سبع سنوات لا يزيد عنها ، و دمعي لازال لا ينتظر عزلة ليصب بِها ، و يذرف وقتما ضاقت عليهِ رحاب عيني ، و أن قلبي قسماً تحييه كلمة ، و تنهش به أخرى ، و أن صغائر الأمور تنخر داخلي و تفعل بي كل ما لم أخبر به بشراً .
إنني أحزن ، و حزني أكبر من كل نضج أعرفه ، و أعظم أسفاً من أن يهمش كأنه لم يكن ، فيكبر معي كما أنا . كان الأمر بسيطاً جداً ، بسيطاً حتى أنه لم يدرك ، كانت كلمة واحدة كفيلة بإصلاح كل شيء ، كان شعور واحد قادر على تغيير كل شيء ، و كان قلبي ينتظر ، ينتظر دائماً أبداً ، لكن لا جدوى لذلك ، حتى مللت من انتظار ...........انتظار الفرح ف انا عشت ل اتألم وفقط !!
..........................
فاقت من شرودها على صوت كريمة وهى تجذبها للداخل وتحتضنها بشدة غير مصدقه انها بخير حقا لتبكي شروق بشده فى احضانها وقد شعرت بالامان قليلا ثم رفعت رأسها لتواجه نظرات ادم النادمه ولكنها ابعدت عينيها عنه ليتوجه نحوها الجميع ويحتضنها غير مصدقين انها عادت اليهم مره اخرى ..
الى ان جلسو اخيرا غافلين عن علياء الواقفة امامهم غير مستوعبه والصدمة بادية على وجهها
رقيه بنبرة سعيدة وصوت مرتفع وهى تغمز ب احدى عينيها بخبث :-
- اى يا لولو مش تيجى تسلمى على شروق مش كنتى بتسألى عليها من شويه😉
علياء تنظر لها بصدمه وحقد غير قادرة على الحديث.....هه
شذى وقد تذكرت ماحدث......هتسلم عليها ازاى وهى السبب فى دا كله ؟!!
نظروا اليها جميعا بعدم فهم وابتلعت علياء ريقها بتوتر قائله بصوت مرتفع غاضب :-
- السبب فى اى انتى مجنونه ؟!!
شذى.......لا طبعا مش مجنونه انا افتكرت دلوقتى اللى حصل فاكره يوم ماجيتى قبل خطوبتى و .............
* فلاش باك *
علياء وهي تتوجه نحو شذى الجالسه فى جنينة الفيلا وتضع الهاند فرى فى اذنها مغمضة العينين لتقول علياء وهى تضربها برفق :-
- هاى شذى
لتفتح شذى عينيها وتنظر لها باستغراب قائله.....علياء ازيك
علياء وهى تنظر لهاتفها قائله...تمام ياحبى
شذى....غريبه ايه اللى جابك ؟!!
علياء بملل......مفيش قولت اعدى عليكى اشوف عملتى اى فى تجهيزات الفرح اخترتى دريس ولا لسه
شذى بفرح....لا اخترت مش عايزه اقولك روعه بجد
علياء....بجد طيب ما توريهولى
فتحت هاتفها لتأتى بصورته ثم قالت وهى تناولها اياه....بصى اى رايك ؟!!
اخذت علياء الهاتف منها لتنظر له بخبث ثم قالت.....
- تحفه فعلا بقولك ممكن تجيبيلى عصير لاني عطشانه جدا
شذى.....تمام هجيبلنا واجى
وذهبت وتركتها لتفتح علياء هاتف شذى وتبحث فى الصور الى ان وجدت صور لشروق ل تبتسم بخبث وترسل هذه الصور لهاتفها ومن ثم تسمع صوت شذى متجهة نحوها فتغلق الهاتف سريعا بتوتر
وتضعه على المنضدة أمامها..............!!!
شذى وهى تضع العصير قائله...اتفضلى
وقف علياء سريعا.....لا انا لازم امشى بسرعه
شذى باستغراب.....حصل حاجه ولا اى ؟!!
علياء....اه افتكرت معاد مهم باى
شذى وهي تجلس مره اخرى وتمسك هاتفها قائله بلامبالاه :-
- سلام
* باك *
علياء بتوتر.......كل اللى قولتيه دا عادى على فكره !!!
شذى.....فعلا بس اللى مش عادى انى لما فتحت الفون فتحت على صور شروق ودى كانت فى مكان غير اللى موجود فيه صور الفستان بس انا مهتمتش وقتها
رقيه بغضب......طبعا اكيد انتى عملتى كدا عشان ترديلها اللى عملته معاكى مش كدا
توترت علياء بشده ليقف ادم ويتوجه نحوها بغضب قائلا :-
- اللى بتقوله دا صح انتى السبب فى كل دا ؟!!!
علياء بصوت مرتفع ....ايوا انا السبب هى تستاهل وبعدين منا عملت دا كله وفى الاخر رجعت تانى اهى انا مش فاهمه هى معندهاش دم للدرجادى اى اللى جبها تانى بعد ما طردتها دا ايه القرف دا ؟!!
عندما انتهت من حديثها فوجئت بصفعة ادم لها لتنظر لها بغضب وهى تضع يدها على وجنتها
- انت بتضربنى تانى عشانها طيب والله لوريها
لتتوجه نحو شروق المصدومه وتجذبها من طرحتها بغضب وحقد قائله :-
- غورى اطلعى بره من هنا انتى ايه اللى دخلك فى حياتنا ؟!! انتى السبب فى كل اللى انا فيه دا !! انتى اى ؟!!
شروق تبكى وفقط لم يكن لها القدره على فعل اى شئ سوى البكاء لم تعد تستطيع التحمل.......
ليجذب ادم علياء من يدها بغضب قائلا :-
- بره يا علياء مش عايز اشوفك فى حياتى تانى نهائى انتى فاهمه
ليفتح الباب ويلقيها فى الخارج ويغلق الباب خلفها بقوة
لتفزع عشق وتبكي في حضن ابوها خوفا فيربت على كتفها بهدوء :-
- متخافيش ياحبيبتى
عشق ببكاء......
- عيياء الويحثه ضيبت ماما يا بابى ( علياء الوحشه ضربت ماما يابابى )
الكل بصدمه.......بابا !!!😮😳
ادم بصدمه وعدم فهم...... اى بابا دى وانت جبت شروق منين انا مش فاهم
ادهم بهدوء وصرامه......عشق تبقى بنتى يا ادم✋
نظرو له جميعا بصدمه واعين متسعه ليقاطع صدمتهم سقوط شروق أرضا فاقده للوعى قائله لنفسها كفى عذاب..... كفى الم..... كفى !!! فلم اعد استطيع تحمل كل هذا ؟!!