رواية زوجتك نفسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمي اسامه



رواية زوجتك نفسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمي اسامه 


 البارت ال٢٣ 


فلاش باك 

 كانت سما سريعا نحو الطريق السريع ولم تلاحظ تلك السياره التي تأتي بسرعه نحوها لتصدمها لتقع سما علي الارض مغشي عليها

لينزل سريعا من العربه وهو قلقا لما حدث وكان رجل ذو لحيه بيضاء لينزل لمستواها ويجتمع بعض العربات ليحاول ذلك الرجل ايقاظ سما حتي تبدأ في استعاده وعيها وجاذ الرجلان اللذان كانوا يركضون خلفها لتتشبت بياقه هذا الرجل بقوه ليقول الرجل 

..انتي كويسه يا بنتي 

..لتهز رأسها بتعب 

ليتكلم احد الرجال اللذين كانوا يركضون خلفها 

..معاش يا رجوله البت دي تلزمنا شلها يا بني نوديها المستشفي

 لتتحدث وهي ما زالت متشبته به لتقول بخفوت وتعب 

..دول خاطفني بلغوا البوليس معرفهمش 

ليمسك بها ذلك الرجل بقوه وهو يقول امسكوا العيال دي دول خاطفنها بلغوا الشرطه 

لتعاود الحديث وهي تقول 

..انا لازم اتحرك معلش ممكن توديني محمكمه التجمع 

ليقول الرجل 

..بس انتي بتنزفي جامد من رأسك ومن رجليكي انتي لازم تروحي المشفي 

هزت رأسها بالرفض بقوه لتقول 

..ابوس ايدك وديني هناك ابوس ايديك 

ليهز رأسه ويقوم بمساعدتها لتدخل السياره وتأتي الشرطه لتأخذ الرجلان وتنطلق السياره الي المحكمه 

وبعد مرور نصف ساعه او اكتر تنزل سما سريعا من العربه ولم تقدر علي الحركه ولكنها تعافر لينزل ورائها الرجل ويقف في الخارج لتدخل سما وعندما تخرج هي وايمن يحملها ذهب وررائها ذاك الرجل ولكن اخذته الشرطه لتستجوبه 


.........بااااااك 


لتدخل تلك الممرضه الغرفه وتضع تلك الصينيه التي تمسكها علي الطاوله لتخرج منها حقنه. مملوئه بسائل اصفر اللون وتضعه في امبول سما وتتنفس بأرتياح

ليدخل ايمن ومعه العساكر والظابط فجأه وهو يقول 

..انتي حطيتلها ايه انطقي ليذهب الي سما وينزع من يدها المحاليل ويصرخ بصوته ليقول 

..حد ينادي دكتور بسررررعه ادخلوا 

ليأخذ الظابط الفتاه الي التحقيق ويتدخل الاطباء حتي تبقي سما علي ما يرام وبخير بعدما بدأ نبضها يتوقف ليفعلوا لها غسيل من الداخل وانعاش علي موضع قلبها 


...............

..يعني ايه اتمسكت انت عارف ايه اللي حيحصل لو اعترفت عالينا انتو ايه الفشل اللي فيكوا دا مشغل بهايم خرفان في ايييه 


..ياباشا البت مش عايزه تموت ماسكه ومتبته فالدنيا ولو عالممرضه ماتخفش انا حديلها قرشين وهي حتخرس ولو حتي دلقول عاليها مايه نار 


..اما نشوف اخرتها ايه

 .............

.........في القسم 

..كنتي عايزه تقتليها ليه 

..ولله العظيم انا معملتش حاجه ومقتلتش حد 

..لا ولله وانا المفروض اصدق بقا 

..ياباشا ابوس ايدك انا معملتش حاجه امي تعبانه ولازم تاخد الدوا ولازم اروح اديهولها انا معرفهاش انا اديتها الحقنه وخلاص اللي الدكتور قالي عاليها 

..بس دكتور هيثم مقلش حاجه وانكر دا وقال ان هو مبيخلسش حد يدي الادويه غيرو 

..انا معرفش حاجه 

..يعني بتحوري برضوا 

صمتت ولم تتحدث 

ياعسكري 

...خدها يابني عقبال ما تتكلم ونشوف اخرتها 

...............................بعد مرور اسبوع 

كانت الممرضه تدخل حتي تطمئن علي سما لتتفاجأ ان سما بدأت في استعاده وعيها 

بدأت سما بفتح عيناها بهدوء وتعب لتخرج الممرضه سريعا وهي تقول.

..دكتور هيثم دكتور هيثم المريضه اللي في غرفه ٢٣ فتحت عينيها ليسرع الطبيب في المجئ ليدخل الغرفه ليري سما فتحت عيناها وتنظر الي سقف الغرفه 

فتحدث الطبيب بهدوء 

..انسه سما انتي كويسه 

لم ترف لها جفن حتي 

ليقول مره اخري وعو يقترب منها 

..انتي سمعاني يا انسه سما 

لتنتبه لوجوده ثم ترمش عده مرات لتقول بهدوء وتعب 

..انا عايزه الظابط اللي بيحقق في قضيه ياسين 

..اناي كويسه 

لتهز رأسها بتعب ليخرج الطبيب وهو يقول 

..خليكي متبعاها يا عبير 

اومأت عبير ليخرج الطبيب ليدخل ايمن ليقول 

..حمدلله علي سلامتك انتي كويسه 

هزت رأسها ليتكلم ايمن 

..ايه اللي حص يا سما بالظلبط قوللي 

نظرت له ثم رجعت ببصرها الي سقف الغرفه مره اخري 

بعد مرور ساعه ومازات سما علي هذا الوضع يدخل الظابط 

..انا عايزه اقول اني زورت شهادتي ياسين برئ مقتلش حد كمال هو اللي قتل 

..كمال مين ؟

..كمال عزمي اللي ياسين كان متهم في قتل ابنه هو دا اللي هددني وقالي لو مقلتش كدا حيقتلوني ويقتلوا ياسين 


..وهو حيعمل كدا ليه 


..معرفش بس الاكيد عشان ينتقم لابنوا اللي هو لسه معداش علي وفاته شهرين 

.وايه الدليل عاللي بتقوليه دا واعرف ازاي انك كنتي مهدده بالقتل فالشهاده  

..انا عندي دليل الاتنين اللي كانوا حجرني من اوامر كمال وكمان صاحب العربيه اللي خبطني بيها انتوا لو بس قولتوا اي حاجه عن كمال ليهم حتلقيهم اتكلموا 

بس انا كنت متهدده من اول ما رحت اشهد لحد ما رجعت تاني كان عايز يقتل ياسين بأيدوا بس هو باين لقي الفرصه اللي ممكن يخلص بيها علي ادم من غير ما يوسخ الملف 

..وليه كان عايز يلبس ياسين موت ادم 

..لانهم جتلهم الفرصه كمال وادم قلبوا علي بعض اما ملقوش التاريخ و الوقت بتاع الصفقه الجديده سليم فدا فكر ان دا غدر بيه ودا فكر ان دا غدر بيه واللي كسب فالاخر كمال ولما عرف اني هربت كان عايز وانا عارفه انو عايز يخلص مني ايمن قالي 

..وانتي ايه اللي عرفك كل دا 


..هو قالي 


..انتي عارفه تغير الاقوال والشهاده الزور فيها كام سنه 

..انا جاهزه لاي عقوبه 

تنهد ثم قال 

..انا كدا اخدت أقوالك بس انتي لسه تعبانه حتحتاجي يومين عشان تتحسني اكتر حمدلله علي سلامتك 

هزت رأسها وارجعت رأسها للوراء وتنفست بارتياح وابتسمت براحه 

.................

..صاحبك باعك وقال ان انت اللي كنت خاطفها 

فتح عينه بصدمه ليقول بغضب 

..يابن الكل**ب حيس كدا بقا يا باشا هي موته ولا اكتر انا حقول علي كل حاجه ما هي بيعه ببيعه بقا 

..................

..انا حقول كل حاجه ياباشا دول قتلوا امي ادوني فلوس وقالولي اقتليها ولا من شاف ولا من دري كان راجل كدا هلف طويل وعربض لابس اسود في اسود وهو اللي اداني الحقنه 


هز رأسه الظابط لينده بأسم العسكري ليأتي ويأخذها 


...............................بعد مرور فتره 


كان يقف ياسين في القفص ينتظر القاء الحكم 


واخيرا يتحدث القاضي ليقول 


..بسم الله الرحمن الرحيم بعد النظر الي القضيه مره اخري قررنا نحن بالأفراج عن ياسين الحناوي وحبس وضبط واحضار كلا من سما محمود و كمال عزمي رفعت الجلسه  

ذهب ايما سريعا الي صديقه ليقول بفرحه 

..الف مبرووك يا ياسين مبروك يا حبيبي 

..الله يبارك فيك حخرج امتي يا متر 

..حتاخد وقت لسه اما نخلص الاجرائات 

حرك راسه بالموافقه ليدخل العسكري ويأخذه الي الخارج 

وبعد مرور ساعتين 

كانت سما ترتدي حذائها والعساكر يقفون ينتظروها الي ان تنتهي ليمسك بيدها ويشبكها في الكلبشات وينزل بها 

وهي تمسك عكاز ويدها الاخري مجبسه 

لتخرج الي خارج المشفي ولكنها تفاجئ بياسين يقف ينتظرها لتنظر له بفرحه وابتسامه ليبادلها اياها بحزن عليها ليتبادلون النظرات حتي يقترب ياسين منها ووو

الفصل الرابع والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-