رواية عشق الفارسي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم رقة فراشه




 رواية عشق الفارسي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم رقة فراشه 



 #عِـشـق_الـفـارسـي". 


#الـحـلـقـه_الـواحـد_والعشـرون".   


"فـي شـقـةة لـميـس". 


ڪانت تـجلـس فـي غـرفتـها تقـرأ وردهـا ... وهـي تقـرأ و تحـاول الهـروب مِن افـڪارهـا و التـرڪيز عـلي الاذڪار الـتي ڪانت تـرددهـا رن الهـاتـف. 


لـميـس :- الـو يـَ عبـدالـرحمـٰن. 


عبـدالـرحمـٰن :- البـشـمُهنـدس حمـزةة عـاوز يـڪلـمك. 


لـميـس بأستـغراب :- تمـام إدهـونـي. 


اعـطـيٰ عبـدالـرحمـٰن الهـاتـف إلـي حمـزةة الـذي اهـتف بـديـق. 


حمـزةة :- آنسـيٰ لـميـس مُمـڪن أعـرف الـصفقـه الجـايـه لـِ أي ؟ و لـِ ميـن ؟ و مبـلغـها ڪام؟. 


لمـيس بثـقـه :- الـصفقـه الجـايـه مـرفـوضـه يـَ مـستـر. 


حمـزةة بأستـغراب :- مـࢪفـوضـه ! إزاي يـعنـي مـرفـوضـه و ليـه تتـرفـض؟. 


لمـيس بثـقـه :- عشـان نـاس نصـبيـن و دخـليـن الشـرڪه عشـان ينـصبـهُ. 


حمـزةة بـصـدمـه :- إزاي دَه ! أنـتِ بتـقولـي أي؟!. 


لمـيس :- بقـول إللـي سـمعتـهُ الـصفقـه مـرفـوضـه. 


حمـزةة بإصـرار :- طـيب تعـالـي حالـياً الشرڪةة أنا مِـش فـاهـم و ڪلامـي علـي التلـفون مِـش هـينـفع. 


أتنـهدت لمـيس قـائلـه :- لـو ڪُنت أقـدر أجـي ڪُنت جـيب بـدون مـا تقـول. 


حمـزةة بـعصبيـةة :- أي الاسـتهـطار دَه ! بتـقولـيلـي فـي صـفقـه عنـدنا مُهـمه جداً أن اصـحابـها نصـبيـن و مِـش عـاوزه تـفهـمينـي ! حضـرتك أنـتِ بتـشتـغلـي فـي شرڪة مُحـترمـه لـيهـا مڪان و سـمعـه ڪبيره و أي صغـيره و ڪبيره للشرڪةة بتـطلـع بـرا عوزانـي ارفـض صـفقـه زيّ دي بـدون حـتي مـا اعـرف الأسـباب ! لمـيس تعـالـي دلـوقـتي لا إلا ...


إلـتقـطت عبـدالـرحمـٰن منـهُ الهـاتـف متـحدث معـهُ بـحـده :- بقـولك أي إلـزم حـدودك لمـا تتـڪلـم معـاها هـي مِـش عبـده عنـدك و عـارفـه ڪويس أنـها بتـشتـغل فـي شرڪةة مُـحتـرمـه و لڪن هـي تعـبانـه زيك ڪِدا أنـتَ اعصـابك تالفـه و جـاي تطـلعـها علـيهـا بـُص هـي قـلتـلك إللـي عنـدها لا تـوافـق لا تـرفـض القـرار لـيك ... ثُـم قـرب ألـيه هـامسـاً فـي إذنـهُ و يسـتحـسن متـخدش أي قـرار و أنـتَ ڪِد لأن ڪد هـتجيـب الـشرڪةة لـ سـابـع أرض ... عـندمـا قـال هـذه الڪلمـات نظـر إلـيه نظـره آخـره ثُـم ترڪهُ ذاهـباً لـ مڪتبـهُ. 


أمـا حمـزةة فـڪان يـشتـعل غضـباً مِن ڪلمـات هـذا الشـاب عبـدالـرحمـٰن و إللـي اڪثر مِن غـضبـهُ أن ڪلامهُ صـوابـاً حمـزةة اعـصابـهُ تافـه مِن سفـر فـارس يـريـد أن يعـرف مـا سـر هـذا السـفر المُـفـاجـأ و لـو أخـذ أي قـرار للـشرڪةة لا يعـرف أنـهُ صـحيـحاً أم لا عـقلـهُ مشـتت جـداً و اعـصابـهُ تافـه ... ولڪن عنـاداً فـي ذالك الشـاب الـذي قـال تـلك الڪلمـات الـذي جعـلتـهُ يـغضـب قـرر حمـزةة قـرار ثُـم ضغـط زُرار يـُطـالـب بأن رأسـاء الاقسـام يـأتـو ألـي غرفـةة الإجتـماع للمُـناقشـه. 


"فـي لنـدن تحـديداً احـد الفنـادق الفـخمـه". 


ڪان يـجلـس فـارس يـُفـڪر فـي هـذه الفـتاه الـتي سـرقـت قـلبـهُ دون إستـأذان و شـغلـت تفـڪيرهُ ولڪن حـاول أن يخـرج مِن تفـڪيرهُ فـيهـا بـِ شـاور سـاقـع ثُـم خـرج لابـساً قمـيصـاً اسـود تـارڪاً اول الـزرائـر مفـتوحـه و شـورت ايـضاً بالـون الاسـود لـبس نظـارتـهُ و سـاعتـهُ الفـخمـاتـان و ايـضاً سلـسـه فهـي مِـن ضُـمن خطـتهُ ثُـم وضـع لمـسـتـهُ الآخـره وهـي بـرفـان جـذاب جـداً. 


و خـرج راڪباً عـربيـهُ الفـخمـه قاصـداً نـفس الڪافـيه الـتي تـجلـس فيـه دائـماً. 


وصـل الڪافيـه و دخـل بـِ هيـبتـهُ المـعتـاده ثُـم جـلس عـلي طـاولـه واضـعاً رجـل عـلي اخـتهـا و اخـرج سـيجـار'ه أخـذ يـنفـخ فـيهـا. 


قـربـت إلـيه تـلك الفـتاه الشـقراء متـحدثـه بنـعومـه :- مُمـڪن أقعـد؟. 


إبتـسم وهـو يـخلـع نظـراتـهُ نـاظـراً لـِ جـسـ'ـدهـا بجـراءه :- إتـفضـلي. 


قعـدت هـذه الفـتاه ثُـم مـدت يـدهـا قـائلـه :- أنا ميـرنا. 


نظـر فـارس إلـيهـا وهـي ينـفـخ فـي سجـارتـهُ ولـم يـمد يـديـه متـحدث بـِ جـراءه :- إسـمك حلـو. 


ميـرنـا بأبتـسامـةة :- مـيرسـي جـداً يـَ ...


أبتـسم قـائـلاً :- فـارس. 


اردفـت ميـرنا بأعـجاب :- مـمـم إسـمك حلـو أوي أنـتَ مِش مِن لنـدن صـح ؟. 


قـرب وجـهُ إلـيهـا بجـراءه مُتـحدث غـامـزاً :- أنـتِ شـايفـه أي؟. 


ميـرنا بإعـجاب اڪثر مِن جـرأتـهُ :- شـايفـه أنك مُـختـلف اوي و متـوقـعش أنك مِن هـِنا. 


تحـدث وهـو يـقوم مسـتعـداً للخـروج :- بالـظبـط. 


ميـرنا تقـدمـت خـلفـهُ بلـهفـه :- فـارس فـارس إسـتنـي. 


وقـف فـارس نـاظـراً إلـيهـا :- نعـم؟. 


ميـرنا بنـعومـه :- هـنتـقابـل تـانـي مِـش ڪِدا؟. 


نظـر فـارس إلـيهـا متـحدث بـوقـاحـه :- مـيفـرقـش. 


ميـرنا :- طـيب إسـتنـيٰ إسـتنـيٰ مُمـڪن رقـمك. 


وقـف فـارس بـمـلل :- ليـه؟. 


ميـرنا بنـعومـه :- عـادي عشـان نتـڪلـم و نتـقابـل. 


فـارس نظـر إلـي جسـدهـا العـار'ي بتـفحـص متـحدث بإبتـسامـةة :- اوكِ ( . . . . ). 


ميـرنا بسـعادةة :- تشـرفـت اوي يـَ فـارس. 


نظـر فـارس إلـيهـا ثُـم ترڪها و ذهـب. 


"فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي". 


بسـنت :- فـارس ڪان بيسـڪتنـي وقـالـي هـرن عـليڪي علـي طـول أهـو مـرنـش ولا بـعتلـي رسـالـه حـتيٰ. 


فـريـدةة :- بسـنت حـبيـبتي فـارس رايـح لـِ شـُغل يـعنـي مِـش هـيفـيق يڪلمـك ڪُل شـويـةة. 


أتنـهدت بسـنت قـائلـه :- إتعـودت عـليـه أوي فـارس عـوضـني عـن حنـان الأب وَ الأم عـوضـني عـن ڪُل شـئ فقـدتـهُ. 


فـريـدةة بأبتـسامـةة :- ربنـا مـا يحـرمڪو مِن بعـض يـَ حبيـبتي و يـرجـعهُ بالسـلامـه. 


بسـنت بتـرجـي :- يـَ رب يـَ فـريـدةة يـَ رب. 


فـريـدةة :- طـيب أي أنـتِ مِش ناويـه تفـتحـي ڪِتاب ولا تـروحـي مدرسـةة؟. 


بسـنت بإصـرار :- ايـوا مِـش هـروح لغـايـه مـا يجـي فـارس ولمـا اسـقط بـق يبـقي هـو يتـصرف و ينـجحـني. 


فـريـدةة :- آه قـولـي ڪِد أنـتِ عـاوزه تـقعـدي و تستـريـحي و اخـوڪي مُـديـر شرڪات الاوسـط يـروح يقـول ڪلمتـين مـع رزمـتيـن و تنـجحـي. 


بسـنت تتـصنـع الڪبرياء :- بالظـبط. 


فـريـدةة :- طـيب بـق تصـدقـي لو حـصل إللـي بتـقولـي عـليـه و سقـطي أنا مِـش هـخلـي فـارس يـدخـل. 


بسـنت بـصـدمـه :- أنـتِ بتـقولـي أي !!؟. 


فـريـدةة :- إللـي سـمعـتيه يـَ حلـوه و يـلا تعـالـي اذاڪرلك. 


بسـنت بـغيـظ :- دَه جـزاتـي عـشان بـحڪي معـاڪي؟. 


فـريـدةة بمـزاح :- ميـن قـلك تـحڪي لـِ خـبيـثه العـائلـه مِـش بتـقولـي عـني ڪِد؟. 


بسـنت بـغيـظ :- آه وللّٰـه أنـتِ خـبيثـه الـعائـله. 


ضـحڪت فـريـدةة :- ههـههـهه طـب يلا قـومـي يـختـي عشـان تـذاڪري. 


بسـنت بـغيـظ :- يـلا يـَ خـبيثـه. 


"فــــــي الـبــــــار". 


ڪانت تـجلـس لـمي بـديـق مِن هـؤلاء الشـباب الـذي ڪانـوا يقـربـون إلـيهـا وهـي تبـعد. 


نـورا بـمـلل :- اوووف يـَ لـمي فـُڪي يـَ بـنتـي شـويـه أي فـي؟. 


لـمي بـديـق :- أي يـعنـي فـُڪي دِي أنـتِ عـوزانـي ارقـ'ـص مـع شـباب و يقـربـو مـني ڪِد عـادي ؟!. 


نـورا بـمڪر :- أنا مـقلـتش ڪِد يـَ لـمي بتـفهـمنـيش غـلط أنا قصـدي أشـربـي مـثلاً فـي شـروبـات حـلوه أوي و إتـصحـبي عـلي بنـات و شبـاب جـديـده بـدل مـا أنـتِ حـابـسه نـفسـك ڪِد


لـمي :- اوكِ هتـيلـي مشـروب بـس يڪون خـفيـف. 


نـورا بـخبـث :- عيـونـي. 


"فـ مڪان شـبه المـهجـور". 


هـيثـم وهـو يحـاول تـأجـيل تـسلـيم البـضاعـه ولا يـُحب الإشـتراك فـي هـذه الاشـياء ولڪن إسـماعـيل يـذلـهُ و يبـهدلـهُ إذا رفـض و يجـبرهُ بالتـسلـيم. 


هـيثـم :- الحڪومه مرڪزه علـينـا قوي يـَ بـاشـا و مِـش هـينـفع التـسلـيم اليـومـين دولـه خـالـص. 


إسـماعـيل بـنـرفـزه :- يـعنـي أي الڪلام دَه ! أنا قولت لـِ الـبيـه الڪبير أن التـسلـيم بـُڪره إزاي مِـش هـينـفع؟. 


هـيثـم بإصـرار :- يـَ بـاشـا مِـش هـينـفع خـالـص الـتسـليم اليـومـين دولـهُ الحڪومه مـفتـحه عيـونـها قـوي و بالـذات عـليـك. 


إسـماعـيل بـشـك :- و أنـتَ عـرفـت مـنيـن؟. 


هـيثـم بثـقه :- أنا غمـزت واحـد مِن الآمـن غـلبان ڪِد بـِ قـرشـين راح و جالـي بالڪلمـتين إللـي بقـولهُـم ليـك. 


إسـماعـيل بإرتبـاك :- يـعنـي أي يـَ هـيثـم ! مـفيـش بضـعات هـتتسـلم ! دَه الـبيـه الڪبير لـو شـم بالڪلام دَه هـيبـقيٰ فـيهـا مـوتـي. 


هـيثـم وهـو يـدعـو مِن اللـه هـذا ولڪن تـصنـع العڪس :- بعـد الشـر عـليـك يـَ بـاشـا بـس هـو أي هـيعـرف الـبيـه الڪبير؟. 


إسـماعـيل بأستـغراب :- تـُقـصد أي يـَ هـيثـم ؟!. 


هـيثـم :- إحـنا نـقفـل الـموضـوع دَه لغـايـه مـا الـدنيـا تهـدأ حبـتيـن و لغـايـه مـا تهـدأ أنـتَ مِش هتـرن ولا تڪلم الـبيـه الڪبير غـير لـما البـضايـع تتسـلم. 


إسـماعـيل بتـوتـر :- ولـو هـو رن يـَ هـيثـم هَـعمـل أي؟. 


هـيثـم بمڪر :- هتـعمـل ڪُل خـير يـَ بـاشـا هـتقـول أنك سلـمتـها و الدنيـا تمـام. 


إسـماعـيل بـذعـر :- أنـتَ بتـقول أي ! لا طـبعـاً مِـش هـينـفع أنا احـسن اعـترفـلهُ بـ إللـي حـاصـل بـدل مـا اڪذب دَه بيـعرف ڪُل حاجـةة ولو عـرف هيـموتنـي. 


هـيثـم بمڪر :- هـعـرف منـين بـس يـَ بـاشـا مـا الـزبان دي أنـتَ جـيبـهُم و هُـمن ميـعرفـوش مـين هـو الـبيـه الڪبير عشـان يـروحـو يقـولـولـهُ. 


إبتـسـم إسـماعـيل :- جـدع يـَ ولا أنـتَ ڪِد تربـيتـي. 


هـيثـم :- تـسلـم يـَ ڪبير. 


"فـ الشرڪةة تحـديداً غرفـه الإجتمـاعـات". 


حمـزةة :- وبـس دي ڪُل الـصفقـه أنا معـندييـش أي مـانـع وأنتـم؟. 


رئيـس قسـم ¹ :- أنا معـندييـش أي مُشـڪلةة يـَ بشـمُهنـدس حمـزةة. 


رئيـس قسـم ² :- ولا أنا الـصفقـه دِي لـقطـه للشرڪةة و هتـرفـعنـا فوق. 


ࢪئيـس قسـم ³ :- مِن بعـد حضـرتك مـفيـش تعـديل يـَ حمـزةة بيـه إحـنا معـاك. 


جـاء صـوتـها القـوي مِن بـاب غـرفـةة الإجتـماع قـائـله :- الـصفقـةة دِي مِـش هـتـم. 

الفصل الثاني والعشرون من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-