رواية لعبه القدر الفصل الواحد والعشرين21 بقلم يارا عبدالعزيز

 





رواية لعبه القدر الفصل الواحد والعشرين21 بقلم يارا عبدالعزيز 


بصتله بصدمه كبيره و اتكلمت بهمس و هي لسه في صدمتها:- حسام 

قالت كلامها و هي بتحاول تتدارى و توطي راسها عشان ميشفهاش 

هنا باستغراب:- انتي كويسه 

شجن :- اه يا رب ما يشوفني يا 

قاطع كلامها صوت حسام القوي:- البنت اللي ورا محمود قومي اقفي 

هنا شاورت على نفسها و وقفت:- انا 

حسام :- ايوا انتي خليكي واقفه و اللي جانبها 

شجن اول اما سمعته بيقول عليها حسيت انها انشلت... و مش قادره تتحرك ، قامت وقفت بصعوبه ، حسام بصلها بصدمه كبيره و اتكلم بتلقائية:- شجن 

شجن بصتله بقوه عكس اللي جواها من خوف ، قاطع نظراتهم صوت هنا :- و الله يا دكتور انا حسيت انها تعبانه فبسألها هي كويسه و لا لأ احنا منقصدش نتكلم 

حسام و هو مركز بنظره على شجن :- تمام اقعدوا و المره الجايه هطلعكوا برا 

........


في المستشفى

وداد كانت في اوضتها لاقيت سيف دخل ، فضل واقف على الباب و باصص لوداد 

وداد بحنيه :- تعالى يا سيف واقف عندك ليه 

راح عندها و حضنها.. و فضل يبكي زي الطفل :- انا واحد زباله... و وحش انا عارف بس انا بحبها و هي عايزه تبعد عني و انا مش هقدر على بعدها طب اعمل ايه 

وداد بدموع :- انا عارفه و كنت بحس بيك و حرقه... قلبك من معامله احمد ليك و عارفه ان جدك كان غلط لما كتب كل حاجه لعمك يوسف و عمك كرر نفس غلطه جدك و كتب كل حاجه لغيث و ساب احمد و كانت النتيجة ايه انك خونت.... ابن عمك و مع مين مع مين يا سيف مع مراته و احمد رفع... المسدس... على اخوه و كان عايز يموته... لو كان حد جالي من كام سنه و قالي ولاد اخواتك هيعملوا كدا في بعض مكنتش عمري هصدقه بس اهو حصل 

سيف طلع من حضن.. و داد و اتكلم و الدموع في عينيه:- طب اعمل ايه انا بجد ندمان و مش عايز اخسر رنا 

وداد:- خليك وراها و متسبهاش حتى لو هتفضل عمرك كله تعتذر منها اوعى تستسلم يمكن يجي اليوم اللي تسامحك فيه 

سيف بفرحه :- تفتكري هتسامحني 

وداد :- ليه لا انت عارف ان رنا طول عمرها قلبها كبير و بتسامح اي حد هي بس عشان دلوقتي لسه مقهوره... منك و مفكره انك مش بتحبها اثبتلها انت العكس 

سيف :- ازاي و هي اصلا مش مدياني فرصه اثبت دا 

وداد :- متخافش ربنا هيفرجها 

......


غيث :- انتي كويسه يحبيبتى 

رنا هزيت راسها بهدوء و ارهاق و هي بتفتكر خوف سيف عليها و حاسه انها ضايعه و مش عارفه تصدق قلبها اللي بيقولها انه بيحبها و تعالي نديه فرصه و لا عقلها اللي بيقولها لو بيحبك مكنش خانك و انك مينفعش تأمني على نفسك معاه 

غيث لاحظ شرودها اتكلم بابتسامة:- تيجي نتغدى برا انا و انتي و شجن و نروح نركب مركب في البحر ايه رأيك 

رنا :- مش قادره انا عايزه اروح ارتاح مش طايقه المستشفى دي خالص 

غيث :- طب هروح اعملك اجراءات الخروج و بعدين نروح 

هزيت راسها و هي بتغمض عينيها ، غيث بصلها بحزن كبير و هو حاسس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه 

........


في شركه السيوفي للمعمار 

غيث دخل غرفه المكتب عند عاصم من غير استئذان 

السكرتيره و هي بتدخل وراه:- يا غيث باشا مينفعش كدا 

عاصم ببأبتسامه و برود:- غيث بنفسه هنا دا يألف مرحب 

غيث بغضب :- و الله العظيم ما هرحمك يا عاصم لو مبعدتش عني انا و اخواتي 

عاصم ببرود و هو بيعقد على كرسي مكتبه :- خوفت انا كدا صح و المفروض اقولك ايه انا اسف يا غيث سامحني مش هعمل كدا تاني 

كمل و هو بيحول صوته لنبره غضب :- انا اقدر اقتلك... انت و اخواتك في يوم واحد بس انا عايزكم تعيشوا عشان اتسلى بوجعكم الموت... هيرحمكم... مني 

غيث بغضب :- و انت مفكر بقى اني هسمحلك تأذيهم... دا انا اخلص... عليك 

عاصم ببرود:- وريني الا صحيح يا غيث مراتك الجديدة عامله ايه اسمها .... ااه شجن انا عارف انك بتعشقها ابقى خد بالك منها بقى 

غيث راح عنده و مسكه من قميصه بغضب :- عارف لو فكرت بس تمس... شعره واحده منها انا ممكن اعمل فيك ايه

عاصم ببرود و هو بيبعد ايد غيث عنه :- هتعمل ايه هتموتني.... عادي اموت... و انا واخد حق بنتي اللي انت و ابوك قتلتوها.... و منك انت بالذات يا غيث 

غيث بغضب :- مقتلنهاش.... دي تبقى بنت عمتي ايه اللي يخلينا نموتها.... هي ماتت... قضاء و قدر 

عاصم بغضب:- انت مفكر اني هصدق الكلمتين دول انت مفكرني وداد بنتي نزلت عايشه و انت و ابوك خدتوها و موتوها.... و عشان محدش يلوم عليكوا قولتوا انها ماتت... و هي بتتولد برفوا بجد برفوا انتوا تقدروا تضحكوا على الكل الا انا و حق بنتي انا هاخده منك و من اخواتك و هوجع.... قلوبكم كلكم زي ما حرقتوا... قلبي على بنتي 

غيث :- يبقى انت اللي بدأت اللي الحرب... و دي اخر مره انا هحذرك فيها ابعد عني انا و اخواتي و ابن عمي و الا انا اللي مش هرحمك 

قال كلامه و خرج من غرفه المكتب بغضب مفرط و هو بيرزع.... الباب وراه ، عاصم بص لطيفه بغضب و رمى كوبايه الاقلام على الأرض بغضب بقلمي يارا عبدالعزيز 

......... بقلمي يارا عبدالعزيز 


في كليه الصيدله جامعه سوهاج 

حسام : و بكدا تكون خلصت محاضرتنا تقدروا تتفضلوا 

شجن قامت بسرعه و هي بتدراى في وسط زمايلها ، كانت لسه هتخرج من الباب بس وقفها صوت حسام 

حسام :- دكتورة شجن استني لو سمحتي 

فضلت شجن مستنيه و هي مرعوبه من المواجهة دي و كل اللي في دماغها غيث و لو عرف اي حاجه هيكون رد فعله ايه 

حسام استنى لما كل الطلاب خرجوا من المدرج و راح عند شجن اللي كانت قاعدة على اول بينج ، راح وقف قصدها و اتكلم بحب :- عامله ايه 

شجن بحده :- كويسه حضرتك عايزيني في ايه 

حسام :- وحشتني 

شجن قامت وقفت و اتكلمت بحده:- لو سمحت يا دكتور احنا علاقتنا ببعض في حدود دكتور و طالبه بس مش اكتر يا ريت تتعامل على اساس دا 

حسام :- بس احنا عمرنا ما كانا دكتور و طالبه انتي عارفه اني بحبك و انتي كمان

شجن :- دا كان زمان قبل ما تتكلم عليا بالوحش و تتخلى عني في اكتر وقت انا محتجالك فيه 

حسام :- غصبن عني يا شجن انتي عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت... كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي 

شجن بسخريه :- و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع 

حسام كان لسه هيتكلم بس شجن قطعته بحده :- انا مش بعتابك العتاب دا بيبقى للناس الغالين علينا و انت خلاص خرجت برا حياتي للابد فياريت يعني تبعد عني و ملكش دعوه بيا عن اذنك 

قالت كلامها و سابته و مشيت ، طلعت لاقيت هنا واقفه برا مستنيها 

هنا بخوف :- عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته 

شجن :- اهدي انتي خايفه كدا ليه مش هيعمل حاجه مش هو قاعدنا جوا و قالنا متتكررش تاني 

هنا اتنهدت بطمائنيه:- انا كنت مرعوبه يعمل حاجه 

شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها 

غيث :- انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز 

شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام:- في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي 

غيث :- طب خليكي عندك انا هاجي اخدك 

شجن بخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام:- اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي 

غيث بغضب :- خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا 

شجن بدموع من طريقته:- تمام 

هنا :- انتي كويسه 

شجن بدموع :- هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه 

هنا :- دا جوزك 

شجن :- ايوا 

هنا:- طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي 

شجن :- لا انا هقف استناه برا عن اذنك 

مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام

فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته ، وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم 

غيث بغضب :- انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه 

شجن بدموع :- عادي و ايه اللي فيها 

مسك ايديها بخوف :- طب يلا 

حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها ، راح عند غيث و لكمه... بقوه :- انت عايز منها ايه 

شجن بصيت لحسام بخوف شديد و اتكلمت بغضب و هي بتمسك غيث:- انت اتجننت يا حسام 

غيث راح عند حسام و اتكلم بغضب مفرط و هو بيردله الضربه.... :- و انت مين انت بقى عشان يهمك انا عايز منها ايه 

حسام بغضب :- انا خطيبها 

شجن حطيت ايديها على قلبها من اللي هيحصل دلوقتي ما بينهم

غيث بحده و هو بيضرب... حسام:- خطيب مين يالاااااا دي مراتي  











حسام و هو بيبص لشجن بحزن ممزوج بحبه:- انتي اتجوزتي يا شجن بالسهوله دي 

غيث وقتها شاط.... بمعنى الكلمه و خصوصاً و هو شايف نظرات و كلام حسام لشجن ، فضل يضرب... فيه بقوه 

شجن بخوف شديد و بكاء :- سيبه يا غيث هيموت... في ايديك بقلمي يارا عبدالعزيز 

غيث بغضب مفرط و صوت قوي اتنفضت شجن على أثره :- اسكتييي انتي 

اتجمعوا الناس و فكوا حسام من غيث بالعافيه 

غيث بغضب مفرط:- ابقى فكر بس تبصلها تاني و الله العظيم اخلعلك... عينك اللي اتجرأت و بصيت لمرات غيث الاسيوطي يالاااااا 

قال كلامه و مسك ايد شجن بقوه و دخلها العربيه بغضب 

شجن فضلت تعيط ، غيث و هو بيرفع كم قميصه 

غيث :- ما تبطلي عياط 

شجن بشهقات:- انت بتعاملني كدا ليه يا غيث هو انا ذنبي... ايه 

غيث بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- مقولتليش ليه انك شوفتيه لما رنيت عليكي عشان كدا مكنتيش عايزيني اجاي 

شجن بشهقات:- انا خوفت تعمله.. حاجه 

غيث بغضب مفرط و هو بيضرب.. الدريكسيون بايديه بقوه :- ليه ليه اصلا خايفه عليه اوي كدا انتي لسه بتحبيه 

شجن بدموع :- و الله ابدا انا بس مكنتش عايزه اللي حصل دلوقتي يحصل 

غيث بغضب مفرط:- تمام مرواح كليه تاني مفيش عشان نبقى على نور انتي مش هتبقى في نفس المكان اللي فيه الزباله... دا 

شجن بصتله بحزن و بعدين اتكلمت بصوت مخنوق... :- تمام روحني بقى 

غيث بهدوء و حنيه سحبها لحضنه... بعد ما حس انه زودها معاها جامد:- انا اسفه بس انا مش هقدر اخسرك...

شجن ما صدقت تدخل جوا حضنه... و فضلت تعيط بقوه 

غيث و هو بيطبطب عليها:- خلاص اهدي انا اسف شجن انا خايف عليكي انا بقيت عايز ابقى معاكي في كل مكان تروحيه من خوفي عليكي 

شجن باستغراب:- من ايه الخوف دا كله 

غيث:- اعداء شغل المهم دلوقتي انا عايزاك تخلي بالك من نفسك ماشي 

شجن :- طب و حسام و

غيث بمقاطعة و هو بيطلعها من حضنه... :- ماله الزفت... 

شجن :- انا مش عايزة اسيب الكليه 

غيث:- هبقى افكر يا شجن بس فكي بقى و بطلي عياط 

شجن ؛- امممم غديني برا 

غيث ببأبتسامه و غمزه: طب بقولك ايه عندي اقتراح احسن تيجي نروح دلوقتي و ابقى اعشيكي برا 

شجن بخجل :- ماشي 

غيث و هو يقبل... ايديها بحب:- بعشقك و انتي مطيعه كدا 

........ بقلمي يارا عبدالعزيز 


وصلوا القصر و غيث كان ماسك ايد شجن بحب كبير ، انصدموا هم الاتنين لما لاقوا ريهام قاعده في الصالون 

غيث بغضب مفرط:- انتي بتعملي ايه هنا و ازاي سمحولك تدخلي هنا يا عواد 

ريهام بمقاطعة:- استنى يا غيث انا مش همشي الا لما اقول اللي عندي 

غيث:- و اللي هو ايه اللي عندك بقى 

ريهام :- انا حامل يا غيث 

              الفصل الثاني والعشرين من هنا 

تعليقات



×