الدكتور يجرى بسرعه ويقفل العنايه ويمنعهم يدخلوا .. غاب كتير فى العنايه بسبب محاولاته الكتيره للانعاش .. بعد مده طويله .. اخيرا خرجلهم بره .. العيله كلها جريوا عليه )
الدكتور بأسف : البقاء لله
( الكلام نزل عليهم زى الصاعقه .. انتصار وقعت من طولها وقاسم مسكها بسرعه .. نيران جمدت مكانها وعقلها فى وادى تانى .. بتبص للدكتور وبتحاول تصدق ان اللى قاله دا صح ! .. مش مصدقه ان ادهم ممكن يكون مات .. امجد يبص للدكتور بعدم استيعاب )
امجد : هو مين دا اللى مات ؟؟؟؟ .. حضرتك بتقول ايه !!! .. مستحيل
الدكتور : ربنا يصبركو
( يسيبهم ويمشى والممرضه جت اخدت انتصار لاوضه عشان يكشفوا عليها ويفوقوها وقاسم دخل معاها .. وامجد يقعد مكانه فى الارض ويحط ايده حوالين دماغه ومبرق ولسانه عجز عن اى كلام .. حس انه متكتف فجأه ومش قادر يستوعب ان اخوه مات .. اما نيران بتشاور بلا ومش مصدقه ان ادهم مات .. قلبها مش مستوعب وبتقول من جواها لا .. متحسش بنفسها غير وهى بتجرى على العنايه ودخلتها بسرعه من غير ما تستأذن حد .. وقفت قدام السرير وبتبص على الاجهزه ومش فاهمه اى حاجه .. ادهم زى ماهو ! .. نايم وبيتنفس والنبض مستمر .. اومال مين اللى مات !!!! .. تقرب وتقعد جنبه لاول مره من ساعت دخوله المستشفى .. تبصله بتفحص وعلى رغم الجروح اللى فى وشه بس ملامحه باينه .. تحرك ايدها بالراحه خالص على وشه وبايدها التانيه تمسك ايده .. ادهم عايش ! .. تبتسم من بين دموعها وتضغط على ايده وتلمس دراعاته وشعره وكأنها بتثبت لنفسها انه فعلا عايش .. تحط ايدها على صدره نواحى قلبه بالظبط .. قلبه بينبض نبض ضعيف اوى لكن عايش .. تقعد جنبه عى السرير جنب راسه بالظبط وحمدت ربنا من قلبها ان الدكتور كان غلطان وادهم حالته زى ماهى وبتترجى ربنا انه يقوم بالسلامه ويفوق .. تمسك ايده بالراحه وتدخل صوابعها بين صوابعه وتقفل على ايده .. وايدها التانيه حوالين راسه .. توطى وتبوس دماغه ودمعتها نزلت على جبهته .. تسند براسها على شعره وتعيط )
نيران بصوت مهزوز واشبه بالهمس : انا اسفه .. اسفه على كل حاجه .. قوم وخليك جنبى .. انا محتاجالك بجد .. قاوم عشانى واوعدك من انهارده مش هزعلك ابدا ولا هستغنى عنك عشان اى حاجه .. انت اهم من كل حاجه وانا من غيرك تايهه والدنيا اسودت فى وشى .. ( تتنهد بوجع ) .. ربنا يحميك ليا يا حبيبى
( تفضل قاعده وماسكه ايده وشبه ضماه بايدها وتنسى تماما خبر وفاته وان العيله حالتها صعبه بره .. نسيت مجرد ما لمسته وحست بيه .. يعدى الوقت .. نديم وصل المستشفى ومعاه جويريه .. يتخض من حالت امجد اللى قاعد فى الارض وبيعيط .. يجرى عليه )
نديم : فى ايه !!!
( امجد يبصله ويغمض عينه بالم )
امجد بصوت مبحوح : ادهم مات
( نديم قلبه اتقبض وبرق ولسه هيتكلم يلاقى الدكتور والتمريض خارجين بسرير متغطى .. امجد ونديم يقوموا بسرعه ويجروا على السرير .. نديم يشد الغطا من على وشه ويبعد مره واحده بخوف وخضه .. وامجد بص باستغراب وبص للدكتور )
امجد : دا مش ادهم ؟!!!!!
الدكتور باستغراب : ادهم ؟ .. ادهم فى العنايه وحالته زى ماهى .. المريض دا هو اللى اتوفى وكان جاى مع ادهم
( الدكتور يتخض اول ما نديم نط عليه وشده من البالطو جامد )
نديم بزعيق وانهيار : مات ازااااى .. مش قولت اتحسن وهيفوق .. مات ازاى
( الدكتور ينزل ايده وجويريه بتشد نديم وامجد كمان بيشده ... لكن نديم ماسك فيه جامد )
الدكتور : اهدى يا استاذ نديم .. الاعمار بيد الله
( نديم مش عارف يعمل ايه .. مش قادر يستوعب ان يوسف مات .. اه من جواه فرح ان ادهم مازال عايش بس كان بيتمنى ان يوسف كمان يكون كويس ويعيش .. فى نفس اللحظه خرج قاسم وانتصار اللى شافوا يوسف وسمعوا الكلام وحسوا براحه وفرحه فى نفس الوقت .. لكن فرحتهم مدامتش لان ادهم حالته بتدهور وللاسف موت يوسف اشاره للى جاى .. نديم يسيب الدكتور ويوطى على يوسف ويعيط بصوت مسموع .. يبوس دماغه ودموعه بتنزل وجويريه بتحاول تدخل وتمنعه لكنه رافض وفضل موطى على يوسف وحاضنه .. امجد مكنش على علاقه وثيقه بيوسف لكنه زعل عليه جدا .. يقرب على اخوه وحالته اللى اول مره يشوفه فيها )
امجد بثبات مصطنع : ربنا رحمه من العذاب اللى كان فيه .. ادعيله بالرحمه وغطى وشه وبلاش تعذبه
( نديم يبصله وبيشاور بمعنى لا )
نديم بصوت مهزوز من كتر العياط : كان كويس .. قال هيتحسن .. قال بيستجيب لكلامى .. كان بيتحسن يا امجد .. ليه !؟؟؟؟؟؟
امجد : استغفر الله العظيم .. دى اراده ربنا .. إن لله وإن اليه راجعون .. ربنا يرحمه وهو فى مكان احسن دلوقتى
( نديم مش قادر يصدق .. يمسك ايد يوسف ويبوسها ويبوس دماغه واول مره يحس بالوجع دا .. يوسف بالنسباله مش مجرد صديق .. جويريه دموعها تنزل على عياط جوزها وحالته والضعف اللى اول مره تشوفه )
جويريه : متعملش فى نفسك كده عشان خاطرى .. ربنا رحمه وهو مكتوبله كده .. ارجوك ادعيله وخليهم ياخدوه يفكوا الجبس عشان يتغسل .. ارجوك كفايه
( نديم يبعد عنه بالعافيه ويدفن راسه فى حضن جويريه وهى ضمته وبطبطب عليه .. يعدى الوقت .. فكوا ليوسف الجبس ونديم اتولى كل اجراءات خروجه وكلم ناس تيجى تغسله وتابع كل اجراءات دفنه ومعاه جويريه وامجد كمان .. انتصار وقاسم قاعدين ماسكين المصحف وبيقرأوا قرأن على روح يوسف وبنيه شفاء ادهم .. نيران نامت جنب ادهم ولاول مره تنام لمده طويله كده .. يجى الليل .. الدكتور يدخل عشان يكشف عليه يتفاجئ بنيران قاعده جنبه ونايمه فوقه .. كان لسه هيتكلم بس يلاقيهم نايمين وادهم زى ماهو مبيتحركش بس مؤشرات جهاز النبض بقت اعلى .. الدكتور يستغرب للحظه وبعدين يخرج وينادى على الممرضه )
الدكتور : هو اى حد يدخل كده وحضرتك مش واخده بالك !؟
الممرضه : حضرتك انا مكنتش هنا كنا مع المتوفى بنفكله الجبس
( الدكتور يفتكر وبعدين يفتكر ان كل التمريض كانوا معاه )
الدكتور : تمام .. روحى شوفى شغلك
( الممرضه كانت لسه هتدخل الاوضه يوقفها )
الدكتور : ساعه وادخلى .. فى بنت جوه تقريبا بنت عمه .. خليها جنبه وخلال الكام يوم الجايين دخليها هى فقط من كل اهله
الممرضه باستغراب : اشمعنا هى ؟
الدكتور : انا مش عارف هى جنبه من قد ايه .. بس بيستجيب معاها
الممرضه بتفهم : حاضر
( يمشى وهى كمان تشوف شغلها .. يوسف اخيرا ادفن وامجد روح نديم البيت بسبب حاله الذعر اللى وصلها ورغم رفضه الى ان امجد اصر وروحه هو وجويريه .. نديم دخل اوضته وكأنه كبر ميت سنه .. قعد على السرير ودموعه بتنزل بصمت .. جويريه تقعد جنبه وتشده لحضنها وهو استجاب ليها وفضل طول الليل فى حضنها شويه يهدى وشويه يفتكر ويعيط تانى وهى ضماه وساكته وخلته يخرج كل وجعه فى العياط .. نيران الممرضه دخلتها وقالتها تخرج وتسيبه يرتاح شويه .. وهى اتفاجئت انها نامت الفتره دى كلها خصوصا بعد ما الممرضه قالتلها الساعه بقت كام .. لسه بتقوم وبتسيب ايده تلاقى صوابعه ماسكه ايدها .. تبصله بزهول وتنادى للممرضه بسرعه )
نيران : بصى
( الممرضه لقيته ماسكها وللاسف الدكتور مكنش موجود عشان يكشف عليه .. تاخد كشاف النور وتشوف عينه هى وتلاقى لسه مفاقش )
الممرضه : هو مازال فى اللاوعى .. بالنسباله هو حاسس بيكى بس شايفه كحلم .. لكن لسه مفاقش
( نيران تحرك راسها بمعنى تمام وتبوس دماغه وتحسس على شعره بهدوء وتخرج مع الممرضه .. كل العيله روحت البيت وتقريبا المستشفى بقت فاضيه تماما لان وقت الزيارات خلص .. تفضل قاعده فى الريسبتش وماسكه مصحف وبتقرأ قرأن وبتدعى لادهم .. يعدى الوقت .. ادهم ابتدى يتنهد جامد ويعرق .. بيحلم بهيئه يوسف صاحبه .. وصريخه بدأ يرن فى ودنه وفجأه شافه بالكفن وشويه واقف ولابس ابيض وبيبتسمله وبيمدله ايده لكن ادهم جرى منه وفجأه اختفى وشاف مقبره .. يفتح عينه جامد وبقوه ويهمس باسم يوسف وهو قلبه مقبوض .. يبص حواليه فى الاوضه يكتشف انه فى اوضه العنايه ويفتكر الحادثه .. انفاسه بدأت ترجع للسكون ويهدى .. الممرضه دخلت تطمن عليه لقيته مفتح عينه وبيبصلها .. تفرح وتجرى تتصل بالدكتور اللى وصل فى خلال دقايق لان بيته جنب المستشفى بالظبط .. الدكتور فحصه ولاقاه فاق لكن محتاج يفضل فى العنايه .. يخرج فى نفس الوقت اللى نيران كانت جايه فيه وهنا نيران اول ما شافته افتكرت )
نيران : حضرتك ليه قولت الصبح انه مات !
الدكتور : انا مقولتش ان ادهم مات .. كنت بتكلم على صاحبه اللى كان معاه
نيران بصدمه : يوسف ؟؟
الدكتور : ايوه
( نيران اضايقت وحست بالزعل عليه ودعتله بالرحمه وخافت من رد فعل ادهم لما يفوق ويعرف )
الدكتور : بشمهندس ادهم فاق لكن هيفضل ..................................
تقاطعه نيران وهى غير مصدقه : مين فاق ؟؟؟
الدكتور : بشمهندس ادهم .. لكن حاليا ممنوع تدخلى .. بكره تقدرى تدخلى ولو حالته كانت احسن كل العيله هتقدر تدخل .. الاهم بلاش مواضيع تزعجه وخصوصا موت صاحبه
( نيران باصاله ومش سمعاه تماما .. حست بفرحه غير عاديه وحست انها بتحلم او تهيئلها انها سمعت انه كويس وفضلت تلح على الدكتور وتسأله وبرضو مش مستوعبه انه فاق .. الدكتور يسيبها ويمشى وهى تجرى على العنايه تبص عليه من بره تلاقيه مفتح عينه نص فتحه والتعب باين جدا عليه والممرضه جنبه بتديله ادويه .. تستند على الباب وتضحك بفرحه وترجع للاوضه اللى بتصلى فيها وتسجد شكر لربنا .. تعدى الايام وفات اسبوع على موت يوسف .. ادهم تحسن تماما لكنه مازال فى العنايه بسبب نبض قلبه الغير منتظم .. وجود نيران جنبه على الرغم من انه مش بيقعد معاها لوحدها .. لانها دايما بتدخل مع عيلته .. لكن وجودها بيطمنه خصوصا انه عرف انها مسابتش المستشفى من ساعت الحادثه .. حتى هدومها مريم بتجيبلها وبتستحمى وتغير فى حمامات المستشفى .. الدكتور كتبله على خروج من العنايه واتنقل اوضه عاديه .. كل العيله متجمعه حواليه وهو مازال صعب يتحرك بسبب جسمه اللى معظمه متجبس .. العيله كلها قاعده جنبه ونيران واقفه بعيد عند باب الاوضه بتبصله بصمت )
ادهم بتعب : يوسف اخباره ايه ؟
( نديم حس بالحزن تانى يرجع يقف بعيد عشان ادهم ميلاحظش عليه )
امجد بتوهان : كويس .. المهم انت عامل ايه
( ادهم الحلم بتاع موت يوسف ملازمه وكل ليله بيحلم بيه باصصله ومبتسم .. وللاسف مش قادر ينسى اللحظه اللى فاق فيها بعد ما شافه بالكفن ومدله ايده لكن ادهم بعد عنه )
ادهم بشك : انتو مخبين عليا حاجه !!
انتصار تبتسم : هنخبى عليك ايه بس يا حبيبى .. هو بس عشان موت جدك متوترين شويه .. قوم انت بس ونور البيت من تانى .. بقالنا مده محسناش بالفرح
( ادهم يفتكر ان جده مات يغمض عينه بوجع .. لكن للاسف حاسس بوجع اكبر مش عارف مصدره ومش مرتاح .. خصوصا ان العربيه نص النقل خبطتهم من ناحيه باب يوسف وهو اتأذى اكتر منه بمراحل .. ومش قادر يستوعب ان يوسف كويس لكن يسكت وميسألش تانى .. يعدى الوقت .. العيله كلها مشيت وانتصار اتغيرت نظرتها فى نيران تماما واتأكدت انها بتحب ابنها وكذلك قاسم وبقوا يعاملوها بلطف وعشان كده بتسيبها هى معاه ترعاه لانها لاحظت الخوف الحقيقى فى عينها .. كلهم مشيوا والممرضه فتحتلها ستاره فى نفس اوضه ادهم .. كان فى سرير صغير جدا ورا الستاره ودا اللى بينام فيه المرافق اللى مع المريض )
الممرضه : التلفون اللى جنب الباب دا لو حصل اى حاجه للمريض تدوسى على الزرار الاحمر هرد عليكى .. سواء حصل حاجه او عندك استفسار والصبح الدكتور هيجى يطمن عليه وانا هاجى على الفجر اديله ادويته .. وانتى على ١٢ كده اكليه واديله البرشام دا بس .. الباقى عشان حقن ومحتاج محاليل فلازم اديهاله بنفسى
نيران بتفهم : تمام
( الممرضه لسه هتمشى توقفها نيران )
نيران : هو عادى ياكل اى حاجه ؟
الممرضه : لا ممنوع طبعا .. ف حافظه الطعام دى اكل المستشفى بتاعه بتاع الغدا لانه لسه مكلهوش .. يقدر ياكله
نيران : تمام فهمت
( الممرضه تسيبها وتخرج ونيران تقفل الباب عليهم .. تلف وتبصله تلاقيه متابعها بعينه .. تحس بتوتر لانها اول مره تكون معاه لوحدهم بعد ما فاق .. ادهم باصصلها وعلى رغم انه مستغرب لهفتها ووجودها جنبه .. مفيش يوم مكانتش موجوده فيه من بعد ما فاق .. لكنه فرحان نوعا ما .. نيران تقرب منه وتبصله وهى حاسه باحراج )
نيران : حاسس انك احسن
( يشاورلها براسه بمعنى اه ويفضل ساكت .. نيران تسيبه وتروح تقعد على السرير وتسيب الستاره مفتوحه عشان لو حصله حاجه تحس بيه .. يعدى الوقت .. ادهم يفتكر جده ودمعه نزلت من عيونه لكن يمسحها بسرعه قبل ما نيران تاخد بالها .. يتنهد ويوسف مش بيروح من باله وكأن روحه محاوطاه .. يدعيله يفوق ويقوم بالسلامه .. نيران بتتابع الوقت .. لقت الساعه ١٢ .. تقوم وتفتح حافظه الطعام وتجس الاكل تلاقيه دافى .. تحطه فى طبق وتروحله .. الاكل عباره عن شوربه وفراخ ورز .. تجيب التربيزه بتاعت الاكل تحطهم وتقرب عليه )
نيران : اتعدل عشان اكلك
ادهم : مش قادر
نيران : معلش عشان تاخد الدوا
ادهم : بجد مش هقدر اكل .....................................
تقاطعه نيران بابتسامه : حبيبى عشان خاطرى
( ادهم مخه وقف للحظه .. هى قالت ايه ! .. يبصلها يلاقيها مبتسمه ومستغرب جدا تصرفاتها .. اما نيران فحبت تهاوده لحد ما ياكل .. تقرب وبتساعده عشان يقوم وادهم قربها منه بيجننه .. هو خد عهد على نفسه انه هيسيبها ومش هيقربلها تانى .. لكن كل ما يبعد هى تقربله .. تقرب بوشها اوى منه وتحط ايدها الاتنين حوالين ضهره وبتحاول ترفعه .. ادهم تقيل اوى عليها ولانه سرحان فى قربها مش بيساعدها عشان يقوم )
نيران تضحك : وبعدين معاك بقى .. ارفع وسطك واطلع فوق شويه .. ضهرى اتقطم
( ادهم يبتسم ويتعدل وهى شبه حضناه .. تظبط قعدته وتدخل تربيزه الاكل قدامه وتبصله )
ادهم : مش عاوز بجد
( نيران تتجاهل كلامه وترفعله المعلقه قدام بقه وهو يبصلها ويرفع حاجبه )
نيران : دى وبس
ادهم : بطلى عند قولت مش عاوز
نيران تبصله ببراءه : هتكسف ايدك حبيبتك ؟ .. ينفع كده !
( ادهم حاسس انها مش نيران ومش متخيل انها هاديه وبتقول كده وبتهاوده .. تبص فى عينه مباشره بنظره كلها حب وهو مجرد ما بص فى عينها الكون وقف من حواليه وغرق فى سحر عينها اللى بيعشقها .. تقرب المعلقه من بقه وهو ياخدها .. تبتسم .. وتفضل بصاله وهى متعمده وكأنها بتراوده عشان ياكل .. ادهم خلص اكل وهى تديله البرشام فى بقه وتقرب وتطبع بوسه رقيقه على خده )
نيران : بالشفا ياروحى
( لسه هتسيبه وتمشى يشدها من ايدها يوقفها تبصله وكأنها مستغربه )
ادهم : افهم من اللى بتعمليه دا ايه ؟
نيران : هو ايه !
ادهم : على اساس انك مش واخده بالك يعنى ؟؟؟
نيران بدلع : تو تو مش واخده بالى
ادهم بصوت عالى نسبيا : نييييران
نيران تبصله : عيون نيران
( ادهم هيتجنن لانه واثق انها بتعمل كده لغرض معين ودى مش طبيعتها ابدا )
ادهم : قولى عاوزه ايه .. مش محتاجه التمثيل دا كله
( نيران تبتسم وتقرب وشها من وشه وتمسك وشه بايدها وتبص فى عيونه )
نيران برقه : هو انا لما ادلعك يبقى عاوزه حاجه او بمثل .. بعدين انت جوزى .. لو مدلعتكش هدلع مين يعنى
( ادهم باصصلها وحاسس بصدمه من كلامها ومش قادر يصدق انها كده بتتصرف طبيعى .. تقرب وتبوس دماغه وهو متابعها وحاسس انه هيتشل من الفرحه والصدمه فى نفس الوقت )
نيران بجديه : انا عاوزاك وبحبك .. مش عاوزه شغل .. مش عاوزه فلوس .. مش عاوزه عيله .. مش عاوزه اى حاجه .. مستعده ابيع اى حاجه فى الدنيا عشانك .. انا اتأكدت انك اهم شخص فى حياتى .. كفايه صراعات ووجع قلب وحروب عمرنا بيضيع مننا ياادهم .. انا مش هنكر اللى بحسه معاك تانى .. انت الشخص الوحيد اللى قلبى عاوزه وعايش بيه .. لما حصلت الحادثه انا مكنتش عايشه والله .. روحى اتسحبت منى .. انا مش عاوزه اخسرك او ابعدك عنى تانى .. انا بحبك
( بتبصله فى عينه وكل كلمه قالتها عينها بتأكدها .. ادهم مشاعره مختلفتش عنها .. فى قربها بيحس بالحياه .. ساب عيونه هى اللى تتكلم وتقولها احساسه .. الاوضه ضاقت عليهم والاتنين مش شايفين الا بعض وكأن الدنيا حواليهم ضلمه وهما بس اللى ظاهرين .. ادهم يلف ايده حوالين وسطها ومازال باصصلها )
ادهم : وانا ملكك وبين ايديكى وعمرى ما هسيبك تانى او ابعدك عنى مهما حصل .. ( يقربها اكتر عليه وهى حضنته بكل الحب اللى جواها ) .. بحبك يا نيران
( نيران تبعد وشها عن حضنه وتطلع جنبه على السرير وهو مازال ضاممها وعينها اتعلقت