رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل السادس 6 بقلم زهرة الندي
كانت وعد تقف فى حمام المقهى وهيا بتغسل وجهها جامد عدت مرات وهيا بترفع شعرها للاعلا بعيد عن وجهها ورفعت رأسها وهيا تنظر لها فى المرأه و الدموع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول وكانت تشعر باختناق شديد يملأ ذلك القلب الدائه فى بحور الحياة الذى تجرجرها كالعروس الخشب فى كل الاتجاهاد معدا الاتجاه الذى ترتاح فيه و الذى تسعد عندما تكون فيه وكأن سعادتها اصبحت شئ مرفوض عليها و الحزن و الوجع شئ مجبور عليها فنزلت دمعها واخيرآ تعبر على مدا الوجع الذى تشعر به عندما تذكرت حدثها مع عدنان قبل عامين قبل ما تأتى القاهره بشهر وكان اكبر سبب هربها للقاهره هروب من تأنيب الضمير الذى كانت تشعر به لجرحها لقلب عدنان بطريقه لا تنساها بعد ما كسرت له فرحته بكل سهوله )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ғlaѕн Вacĸ 💥
عدنان بسعاده لا توصف = ولا مو مصدق حالى لحد الان وعد...واخيرآ اصبح يوجد رابط يجمعنا...انا كتير احبك وعد
وعد بارتباك = ونا كمان بحبك يا عدنان...بسسس زى اخويا...عدنان انااا وقفت فقط على الارتباط ده...لان لان...😕
عدنان بحزن = لان شو وعد...قولى لي كل ما بداخل قلبك وعد بدون تردد
بعدت وعد عن عدنان كام خطوه بدون ما تنظر له وقالت بتوتر = بصراحه يا عدنان انا وفقت على الرابط ده عشان محرجكش قدام الصحافه و زميلنا...لان زى ما قولت ليك...انا بحبك زى اخويا و انت عزيز علسا ومحبتش ازعلك و اكسفك قدمهم
عدنان بصدمه و الدموع تتلألأ فى اعينه = شو الذى عم تتحدثى به وعد...ولماذا لا تحبننى؟...هل يوجد شى فى وحش لاجل هيك لا تترينى زوج لكى
نظرت له وعد وقالت باختناق = عدنان انا بحب راجل تانى...وهوا اللى مالك كيانى و مشعرى و قلبى وعقلى... حبيته لما كنت فى القاهره...ولنا جيت لهنا كان قلبى ملكه هوا...لكن الحياة مش حابه رابطنا ده يجتمع فى يوم فى الدنيا...ولكن مش هعرف اكون ليك او لاي حد تانى...لان احسيسى مش ملكه...دى ملكو هوا 😢
عدنان بدموع = يا الله...كل ذلك الحب بداخلك لذلك الراجل الذى تركك او تركتيه بأكثر من 8 اعوام...لو حقآ هوا يحبك فهوا وين وعد...لماذا تركك هيك...وليش انتى ما قولتى لي فى يوم عن حبك هذا...على الاقل كنت لا اترك حالى لاعشقك بتلك الطريقه الادمانيه فأنا ادمنك وعد...تعلمى بتلك الجمله...ادمنك بكل حلاتك و اعشقك عشق عدا حدود العشق بكثير...انتى هيك لعبتى بمشاعرى وعد...لعبتى بمشاعرى عندما كنتى ترين مدا عشقى لكى و تجاهلتيه بتلك القسوا
ولسه عدنان هيمشى راحت وعد مسكت ايده بدموع وقالت = عدنان متمشيش...انا فعلآ مكنتش حاسه بحبك...لكن مكنتش بلعب بيه ولا بمشعرك...عدنان انت غالى اوى عندى كأخ ومش عوزه اخسرك
نظر لها عدنان بدموع وقال = انتى حقآ خسرتينى وعد
وشد عدنان اديها بعيد عنه وتركها و مشى فنزلت دموع وعد اكثر وهيا تتابع خروجه بندم شديد لجرحها له )...
Вacĸ 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجهت وعد للوقت الحالى وهيا مزالت تنظر لنفسها للمرأه بدموع و اختناق يملك ذلك القلب الذى هلك من الوجع الذى عاشو فى حياتو )...
.. فى الخارج ..
كانت كياره تنتظر وعد بشرود شديد وهيا سنده على الحائض بتعب ففجأه لقت من يشدها من يدها نحو باب المقهى الخلفى فنظرت بخضه لترا عمر هوا اللى بيشدها )...
فقالت بصدمه = عمررر...شو بك ليش تجرجرنى هيك يا راجل...اتركنى عمر...عمر رد علي و اتركنى فى الحال عمررر 😠
مردش عمر عليها و خرج بيها من باب المقهى الخلفى وكان يوجد امام الباب دراجه نا*ريه فرفعها عمر من خصرها و اجلسها على الدراجه و مسك الغوزه ولسه هيلبسها لكياره راحت بعدتها عنها بغضب )...
وقالت = ابعد هي عنى عمر...عمر انت جننت ام ماذا... شو هاد الذى تفعله...انا مو اريد الذهاب معك فى اي مكان و اتركنى ارحل
عمر بحده = اصمتى كياره وهيا ارتدين هي الان
كياره بغضب = لا مو مرتدياها عمر...واتركنى ارحل و بلاك من هاد الجنون
اقترب عمر فجأه منها وهوا محاوضها مابينه و مابين الدراجه وقال بجرائه = لا مو تركك كياره...وان لم تستمعى لحديثه...رح تريين الجنون اللى بحق...وان لم ترتديين هي رح ابوسك الان...ولا ههتم باعضراتك هذا كيرتى...وانتى تعلمين انى افعلها
كياره بضيق = سا*فل...ولكن رح ارحل عمر يعنى رح ارحل ولم ارتدى شـ....!!
صمتت كياره عندما تملك عمر شفا*يفها بعشق و شوق وهوا يحاوض خسرها و يقربها منه بطريقه حميـ*ـميه جعلدها تذوب فى يديه فلا اردين رفعت يدها وهيا تحاوض رقبته باستسلام لقبلة معشقها فمرت دقايق على الوضع ده وبعد عمر واخيرآ عن كياره لتأخذ نفسها فضمها له اكثر )...
وقال = اريد اتحدث معكى وحدنا كياره...اريد اعوض لتلك السنوات الذى ابتعدنا فيها عن بعض...اشتقت لكى كثيرآ ولا اتحمل رأيتك امامى ولا اقول لكى بكل اللى داخل قلبى...اعطى لي فرصه واحده اجعلك تسمحينى فيها عن الخطأ اللى خطأته فى حقك فى زمان حببتى
كياره بدموع تلمع فى اعينها = ونا اريد سماع ما الذى رح تقوله عمر...واريدك ايضآ...لان انا ايضآ اشتقت لك كثيرآ 🥺
تبتسك عمر بسعاده ثم طبع قبله على شفيفها مره اخره و ركب الدراجه فلبست كياره الغوزه و جلست باريحيه على الدراجه وهيا ضمه خسر عمر من الخلف و سندت رأسها على ضهرو فمسك عمر اديها وبسها بعشق وتحرك بسرعه الدراجه بسرعه جنونيه )...
.. اما عند وعد ..
مسحت وعد وجهها من الماء و خرجت من الحمام وفضلت تبص حوليها وهيا بدور على كياره بتعجب اختفأها لتراها دراجت عمر و رحيل عمر مع كياره فتنهد بابتسامه متعبه من تلك المجانين ولسه هتمشى لتتفاجأ بادهم اممها و ساند على الحائص بنظرات مخيفه فبلعت وعد رفها بالعافيه )...
وقالت = هياااا كياره فين؟
ادهم ببرود = معرفش...بسس ممكن افهم ايه اللى فى عيونك ده يا وعد
نظرت وعد باستغراب لمرأه امام باب الحمام وقالت = مافيش حاجه فى عينى
ثم شهقت وعد بخضه عندما رأت انعكاس ادهم فجأه خلفها فى المرأه فلفت له بخضه وهيا تنظر له لتتفاجأ به يرفع اصابعه وهوا يمسح دمعها بحده )...
وقال = لا فيه يا وعد...فيه دموع فى عيونك...بس ياترا بسبب مين الدموع دى...بسبب هشام ولا بسببى ولاااا بسبب عدنان
وعد بتوتر = من غير سبب...عنا متحسسه بس عشان كدا بدمع...يلا نرجع ليهم
ضرب ادهم ايده فى الخائض اممها عشان متمشيش وقال بغضب = انا لسه مخلصتش كلامى لتمشى
وعد بضيق = امممم انت حابب تتخانق صح...بس انا مش حابه اتخانق ولا اتكلم اصلآ...فياريت لو عندك اي كلام عاوز تفوله ابقا قلهولى وقت تانى
ادهم بغضب شديد = انتى مش هتعرفينى اكلمك امته بالظبط يا ست هانم...انا جوزك ولما اكون بتكلم معاكى تقفى باحضرام و تسمعي كلامى للاخر و بعدين تمشى بعد ما أئمرك انا بالمشيان
وعد بغيظ = وانت عارف كويس يا ادهم ان اي حاجه هتقولها مش هحطها فى عين الاعتبار من الاساس...لكن اوكيه سمعاك يا ادهم...عاوز تقول ايه بالظبط؟
ادهم بغضب جمهورى = والله تحطيه فى عين الاعتبار او لا فالكلمتين اللى هقولهم ليكى دول اذا محطتهمش حلقه فى ودانك ونفذتيهم يا وعد مش هتشوفى كويس لانى جبت اخرى منك
وعد وهيا بتجز على سننها بضيق = عاوز تقول ايه يا ادهم؟
اقترب ادهم منها وهوا بيجز على اسنانه بغيره عمياء وقال = اللى اسمه عدنان ده لو عدى كلمتيه تانى او شفتيه او هوا شافك تانى اقسم بربى يا وعد هتشوفى منى وش هتتفجأى منه...وانتى عرفانى كويس لما بتحول لوحش الداخليه يا وعد اللى كان الصغير قبل الكبير بيخاف منه وبيعمله الف حساب...فبلاش تختبرى صبرى معاكى يا وعد
وعد بعند = ونا مش مهتميه باللى انته قولته دلوقتي يا ادهم...لان اللى انا عوزاه هعمله...فبلاش انتا تخلينى اعند معاك يا ادهم...لان عندى غلب الوحش اللى جواك واذا اخدنا الموضوع عند منى و غضب منك فهتكون الحياة مابنا زفت اكتر ماهيا زفت...فبلاش تدقك فى التخريف ده يا ادهم و ياربت تمشى المركب لحد ما نخلص من التدبيسه اللى احنا فيها دى...وكل واحد فينا يروح لحالو بقا
مسح ادهم انفه بطريقه رودنيه وهوا بيضحك بحده ثم قال = هههههه بلاش تحطى امال مبالغ فيه انك مسيرك فى يوم هتخلصى من التدبيسه دى يا وعدى...لان مافيش غير حاجه واحده بس هيا اللى هتخلصك منى للابد يا وعد...وانتى عارفه الحاجه دى كويس جدآ (ثم اقترب من ودنها وهمس بصوت الحاد الذى جعل جسد وعد يرتجف) المووو*ت...المو*ت هوا الوسيله الوحيده اللى ممكن بيها تخلصك منى يا وعد...فلو مستعجله اوى تخلصى منى...ادعى انى امو....!!!!
لم تستطع سماع ادهم يقرر تلك الكلمه مجددآ فحطت اديها على فمه وقالت بدموع = انت اتجننت...طبعآ مش هدعى الدعوه دى فى حياتى...ولا انت هيجرارك حاجه يا ادهم (ثم شالت اديها بتوتر) بس انت اللى حابب تدخل العند و الغضب مابنا يا ادهم...وطول ما انت حاطت عدنان فوق راسك...مش هنرتاح اكتر ما احنا مش مرتحين اصلآ...فيستحسن ملكش دعوه بعدنان يا ادهم لو سمحت...لان انا تعبت من تعب الاصاب اللى انا فيه ده و عوزه ارتاح بقا
رفع ادهم اديه وهوا بيمسح دمعها وقال بصوت متهكم = وفكرك لما منذكرش سيرت عدنان فى حيتنا كدا هنرتاح و ترتاحى انتى يا وعد من تعب الاعصاب اللى اتى فيه...لا يا وعد عمرك ما هترتاحى طول ما انتى طول الوقت بتمثلى على الكل انك عشقه الوحده و عوزه تكونى لوحده دايمآ (ثم ضرب اصابعه فى رأسها) ومخك ده اللى مسورلك اننه لما نبعد عنك كلنا هشام هيخرجنا من انتقامه منك...فتبقى عبيطه يا وعد لان كل محولادك دى محولاد فاشله لضرتى نفسك و تطمنى حالك...لكن الحقيقه ان بمزاجك او لا فكلنا جوا الديره دى ولا انتى ولا الكره ارضيه كلها هتعرف تخرجنا من الديره دى...لحد ما نخلص من اللى رسم الديره دى للابد ووقتها نبقا نفكر فى فكرة بعدنا عن بعض يا وعد
نظرت له وعد و الدموع تلمع فى اعينها ولم تتحمل دمعها الانحباس اكثر داخل اعينها فنزلت دموع وعد بكل ألم و وجع يملك قلب تلك المسكينه فلم يتحمل ادهم و اخدها فى حضنه بحمايه واحتواء وهوا يتنفش عطرها بعشق ثم تنهد بتعب شديد من تلك العنيده فدفنت وعد وجهها فى صدر ادهم الصلب وهيا تشعر فى قلب معشقها بالامان و الراحه الذى تريت حرمان نفسها منه عشان تحميه من القدر المجهول له وللكل فتمنت وعد تكون فى حضن ادهم لاخر يوم فى عمرها لكن لو انجرفت نحو مشاعرها هتخسر بجد ولو ولو بعدت ادهم عنها بردو هتخسره فـ يا الله كم ذلك الامتحان صعب و قاسى كتير عليها فاخيرآ بعدها ادهم عنه قليلآ وهوا بيمسح دمعها بحنان )...
وقال بحنان = يلا بينا نروح ليهم
هزت وعد رأسها بالموفقه بصمت فحاوض ادهم كتفها بيده بحمايه و اخذها و راحو للجميع سويآ ولكن اول ما اقتربو منهم بعدت وعد بسرعه بعيد عن ادهم و جلست مكنها فتنهد ادهم بتعب منها و جلس مكانو )...
فقال كريم باستغراب = ايه اخركم كدا...وفين كياره؟
وعد بضحك = ههههههه اتخطفت
نظر لها الكل بدهشى فقال كريم بصدمه = نعم اتخطفت...مين خطفها
وعد بتفاجأ صدمته = متقلقش يا كريم...ده عمر ياسيدى غفلنا و اخدها على مدورو ( مكنته ) وهرب بيها
ضحك الكل بشده فقال ادهم بغيظ = اه يا ابن الايه... والله لما معرفه الكـ*ـلب ده 😠
رسلان بضحك = ده على اساس مكنتش متوقع حركه مجنونه زى دى منه يا كريم
كريم بغيظ = لا كنت متوقع...لكن اللى غيظنى انى كنت مرقبه طول ماهو كان بيتكلم فى التلفون قدامى هنا...امته بقا جاب المدور وخطت و اخت كياره
محمد = اكيد واضحه يا كريم...اكيد لما قالت كياره اننه نروح ليها بعد ساعه كان محضر نفسه و خلا حد يجيب له المدور على المقهى من غير ما حد ما يلاحظ واول ما قامو انشغل فى المكلمه عشان يكمل خطته
يوسف بضحك = لا والله صايع و مش سهل عمر ده
مرام = طب هنعمل ايه دلوقتي؟
وعد نظرت لادهم ثم قالت بضيق = هنروح...انا تعبت اوى و محتجين نروح بقا
رسلان = ونا رأيي كدا بردو ليظهر لينا مفجأه اخره مش محضرين ليها
ضحك الكل بشده فقال معتز فجأه = احم هوحنا ينفع نعرف قصة كياره يا كريم...وليه بعيده عنكم برغم انها ضمن العيله بردو
نظر كريم للكل بحزن و شمس تنظر له بدقه فقال بتنهيده حزينه = كياره كانت انسانه جميله مليانه بالحماس و النشاط...كان ليها احلام كتيره اوى...وكان مافيش حاجه موقفاها عن تحقيق حلم من احلمها دى صتها جميل و برغم كدا...ولكن كان نفسها تشتغل كابدآ طيار...كان نفسها تلف الدنيا دى كلها...ولما وعد بدات تمثبل و غنى كانت كتير بتحب تطلع معاها فى ادوار فى فلمها كاتنوع لحد ما تشوف هيا عوزه تكون ايه فى حيتها...لكن زى ما شر هشام طال الكل على التربيزه دى فهوا طال كمان كياره...لكن بطريقه بشعه دمرت حياة البريئه دى و حولت حيتها 180 درجه من كويس اوى للاسوء اوى
حياة باختناق = ايه اللى حصل ليها؟
كريم بحزن شديد = كانت مسفرح رحله مع صحبها لباريس...وبرغم رفض الكل لكن مكناش بنحب نزعلها... لكن ياريت كنا زعلناها وقتها...على الاقل مكنش كل ده حصل ليها
حس رسلان بخنقه فى صوت كريم فكمل هوا القصه بحزن = وقتها عرف هشام بأنها مسفره لوحده و عمل خطه شريره ليوقع كياره فى فخه بطريقه محدش كان يتوقع انه يوصل ليها
شمس بصوت مبحوح = عمل ايه بالظبط فيها؟
نظر لها كريم وقال بصوت مخنوق = اغتصـ*ـبها
برقت شمس بصدمه و نظر له الاصدقاء بزهول مكان اخر توقعتهم ان تكون هي قصة كياره ولكن اللى صدمهم اكثر عندما كمل يوسف القصه باختناق شديد كأنهم يسترجعو تلك الايام المشئومه )...
= اغتـ*ـصبها بطريقه بشعه مكناش نتوقع انه ممكن يعمل حاجه زى دى فى كياره بالزاد...لان كياره مأزتوش فى حاجه...فبعد ما اغتصـ*ـبها خلا رجلتو كمان يعتد*و عليها...ولولا رحمت ربنا...كان فدها دلوقتي ميـ*ـته
كان الكل ينظر ليوسف بزهول فنزلت دموع شمس بعدم تصديق ما سمعته عن قصة كياره اما وعد فكانت دمعها نزله كالشلال لان بسببها حصل كل ده لكياره و للكل اما ساره فكانت مغمضه اعينها وهيا تبكى بحرقه فنظر لها معتز بحزن عليها و راح مسك اديها ليوسيها لانه فكره انها مزلت متأثره باللى حدث لكياره ولكن فجأه شدت ساره اديها بخضه وهيا تنظر لمعتز بخوف يملأ اعينها فعندما رات معتز اممها تنهدة براحه ولكن دارت فجأه وجهها للجها التانيه وهيا تخفى دمعها عن حببها و معتز ينظر لها بحيره و قلق عليها )...
فقالت حياة بدموع = ده مستحيل يكون بنى ادم...ده شيطان شيطان معندوش لا احساس ولا قلب
رسلان بضيق شديد = امال انتى كنتى مفكراه ايه...ده وسـ*ـخ وكل حياته غلط فى غلط و غلطه ده طايلنا كمان للاسف...لكن له يوم الكـ*ـلب ده
ادهم بغضب جحيمى = ووقتها هيكون عذ*اب الحقير ده من كل نوع و شكل لحد ما يمو*ت بالبطيئ
كريم بسخريه = مش بالسهوله دى يا ادهم...ده عامل زى القطط بـ7 ترواح مهما حولنا نأذيه و نبعده بيرجع تانى لكن اقو*ا من قبل
محمد بحده = حته لو هوا قو*ى يا كريم...بس احنا اقوا منه ومسرنا هنقدر نهزمه و ننهيه من الدنيا هوا و ابوه و الزفت اللى شغال معاه للابد
مليكه = يارب يا محمد يارب
انچى = طب ايه اللى حصل بعدين فى قصة كياره
ملك بحزن = بعد ما اغتـ*ـصبوها رموها لا حول ليها ولا قوه...فوحده من البنات اللى كانو معاها شفوها و اتصلو بكريم فورآ و كريم لما عرف باللى جررها داره عن الكل و راح ليها و جبها تركيه و دخلها المستسفى وقال لينا انها حبت الاحواء فى باريس و قررت تعيش هناك سنه وفى السنه دى كانت كياره فى غيبوبه اصلآ ومحدش فينا كان يعرف...غير بعد ما فاقت كياره و مع العلاج و المعينه فاقت من الصدمه اللى كانت فيها و علجوها جسدين و نفسين ووقتها عرفنه باللى جررها من كريم ووقتها مكنتش بتتكلم و ديمآ حبسه نفسها فى اوضتها كأنها يا قلبى لسه متستوعب اللى حصلها
احمد = طب ايه حكيتها مع عمر؟
مليكه بحزن = كان مابين عمر و كياره اجمل قصة حب وكانو متفقين على الجواز...وفى الوقت اللى حصل لكياره كدا...كان هوا فى الوقت ده بيدرس فى لندن ولما عرف باللى جررها بعد سنه من الحدثه زينا...رجع فورآ لكن كان اسلوبه متغير مع كياره و برغم ان كياره كانت محتجاله...لكن لما شافت تحولو معاها سائت حلتها اكتر و كانت ديمآ تتخانق مع عمر على اتفه الاسباب...لحد ما فى يوم.....!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
عمر بتصميم = كريم...انا اريد اتزوج كياره اليوم
كريم باستغراب من طرقته = واشمعنا انهارده بالزاد يا عمر...وبعدين جواز ايه اللى بتتكلم عنه و كياره بالخاله دى و دايمآ فى خناق انت وهيا
عمر = ليس مهم...المهم انى اريد اتزوجها فالحال
كياره برفض = لا عمر...هذا الهراء لا يسير حته فى احلامك...انا لا اريد الزواج منك عمر
عمر بصدمه = لماذا يا كياره؟
كياره ببرود = لان هيك بدى انا عمر
وعد بهدوء = استنى يا كياره دلوقتي و بلاش الكلام ده دلوقتي
چنات = وبعد الزواج لا بد يكن بالضراتى بينكم كياره وانت كنتم ترغبون به كثيرآ
كياره باختناق = كنت...و الان لا بريده
ساره = ازاى يا كياره الكلام ده بس
كياره بتصمين = انا مصممه على رأيي ومو رح اغيره ابدآ فلا تجبرونى على شى لا اريده
عمر بصدمه = شى لا ترتيه يا كياره...فكرة الزواج هي انتى كنتى اسعد انسانه فى الكون عندما قررنا نفاتح العائله بها
كياره بدموع = كنت...وقولت الان لا عمر...لا بريدك او بريد اي احد جانبى...انا اريد البقاء وحدى
وجت كياره تمشى راح عمر مسك اديها وقال = بس انا احبك كياره...لا تجعلى الذى حدث لكى عائق فى طرقنا حببتى
كياره بعصبيه بالغه شدت اديها من عمر وقالت = انت مو تفهم...قولت لك لا اريدك لا اريدك عمرررر 💔
عمر بغضب اعما من شدت غضبه من رفضها له قال = لشو ترفضيننى كياره...مو جيد انى مزلت اريدك بعد الذى حدث لكى...بعد ما اغتـ*ـصبوكى ولمسك راجل غيرى كياره 😡
كريم بغضب جحيمى = عمررررر اخرص خالص
فاق عمر واخيرآ لنفسه وهوا مصدوم من الذى قاله و الكل ينظر له بغضب فقال بندم = كياره اسف...كتير اسف حببتى...لم اقصد ذلك ولا
كياره بصوت خالى من الحياة = خلاص عمر...كل شى انتها
عمر بدهشى = كياره انا...!!!
كياره بعدت عنه خطوه وقالت = وداعآ عمر
وتركته كياره ومشت بدموع فنظر لها عمر بندم شديد و ذهب هوا ايضآ )...
Вacĸ 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعد بحزن = للاسف فى لحظة غضب من عمر ضيع من ايده حب عمره و عطا فرصه لكياره لتفكر فى الفراق بدل ما يكون جنبها فى وقت زى ده...صعب عليها و على الكل
حياة بحزن = فعلآ فى وقت العصبيه بيطل كل الكلام اللى مدريه القلب فى حق اللى قدامه...و ده الوقت اللى الانسان بيضيع من ايده حاجات كتيره اوى...وميعرفش يعوضها تانى
شمس باختناق = صحححح...الكلام اللى فى القلب بيطلع وقت العصبيه ههه
نظر لها الكل باستغراب ولكن كان كريم فاهم كلمها كويس فتنهد بضيق وقال = انا من رأيي يلا نمشى بقا...لان الجو بقا مومل و يخنق اوى
اومأ له الكل بحزن وقامو وهم يتوجهون لباب المقهى فقامت شمس بضعف و حملت حقبتها ولكن فجأه شعرت بدوخه شديد ففجأه ترنحت فى وقفتها وكانت هتقع ولكن فجأه لقت نفسها فى حضن كريم اللى نظر لها بخوف شديد )...
وقال = شمس مالك؟...انتى كويسه
شمس بدوخه = كويسه كويسه...لكن خاسه بدوخه خفيفه فى راسى...انا كويسه
كريم بخوف = كويسه ايه...ده انتى وشك مصفر و جسمك سخن كدا ليه
شمس بتعب = باين جالى برد...بس انا كويـ....!!!
وفجأه فقدت شمس وعيها فنظر لها كريم بصدمه وهوا بيضرب على خدها بخفه = شمس...شمس قومى يا حببتى مالك؟
جت انچى و وعد و الكل بخضه فقالت انچى بخوف = مال شمس يا كريم؟ 😰
كريم بقلق = مش عارف...فجأه اغمن عليها
حطت وعد اديها على رأس شمس وقالت بدهشى = كريم دى سخنه نا*ر...تعالا بسرعه على المستشفى
ادهم بسرعه = لا مش محتاجه مستشفى...كتير حصل لشمس كدا عشان معندهاش مناعه...فاحسن داخت دش و فيه رشده معاها بالادويه اللى بتخدهم وقت ما بييجى ليها برد
كريم بخوف = انت متأكد يا ادهم
ادهم بهدوء لانه يعرف حالة شمس الصحيه كويس فقال = متخفش يا كريم...شمس بس معندهاس مناعه و شكلها مستحملتش جو البلد هنا فخدت برد...خلينا احسن نروح وهيا لما ترتاح هتبقا كويسه متقلقش
اومأ لها كريم وهوا يشعر بالقلق على شمس فحملها على زرعيه و خرج بيها من المقهى وهوا ضاممها لقلبه بعشق وهوف شديد على روحه برغم جرحه منها ووجع قلبه بسببها ولكن لا يتحمل رأيت حببته بالحاله دى فركب الكل و رحلو فى طرقهم للصرايه و كريم مزال ضامم شمس بحمايه وهيا ممدده على ساقيه وجسدها مثل كره من النير*ان المتـ*ـشعلله فى يده فقترب منها وهوا ضاممها جامد وحاطت خده على خدها كأنه ينقل الحراره من جسدها لجسده بقلق شديد على حببته )...
.. بعد وقت عند كيان و عمر ..
توقفت دراجت عمر فى مكان ساحر غنزل عمر من فوق الدراجه و ساعد كياره فى النزول ولكن زقته كياره بضيق بعيد عنه )...
وقالت = هااا...شو تريد منى الان عمر
نظر لها عمر بعشق ثم شدها من يدها وهوا ضاممها خصرها له بعشق وهوا ينظر لاعينها بشوق و عشق و حنان و ندم تقابله نظرات لوم و حزن و كسره و عشق من كياره فقترب منها عمر و تملك شفتـ*ـيها مره اخره بعشق وهوا يضمها له جامد كأمه يريد زرعها داخل ضلوعه ثم ابتعد عنها لتأخذ نفسها و راح عمر شال كياره على زرعيه و ذهب بها نحو مرجيحه مربوطه بين شجرتين وكانت مزينه بالورود و شكلها جميل اوى فجلس عمر عليها و كياره جالسه على ساقيه ووفضلو يروحو و ييجو فى الهواء وهم ضمين بعض بعشق )...
فسند عمر رأسه على رأس كيان بعشق وقال بتنهيده = تتذكرى ذلك المكان الساحر كياره
رفعت كياره رأسها وهيا تنظر للمكان بشوق شديد وهيا ضمه عمر بدموع تتلألأ فى اعينها فقالت = لم انسان لاتذكره عمر
ثم نظرت لاعين عمر بحب كبير وهم ضمين بعض وهم يتذكرون ضحكتهم و مرحهم و لعبهم فى ذلك المكان الذى شهد على اسعد ايام حيتهم )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ғlaѕн Вacĸ 💥
كياره بحماس و سعاده = عمر ادفع المرجيحه بقو*ه اريد اطير فى الهوااااااء
عمر بضحك = ههههههه عيونى حببتى
وفضل عمر يدفع المرجيحه جامد فى الهواء و كياره فرده زرعيها و مغمضه اعينها و الهواء يتخلل داخل شعرها الحرير وهوا بيطير من شدد الهواء )...
ففضلت كياره و عمر يجرو فى المكان بضحكات عاليه لحد ما نامو هم الاتنين على الارض وهم فردين زرعيهم و قدميهم بسعاده تتملك وجههم )...
فأخذت كياره نفس عميق وقالت = هل تعلم عمر انى اتمنى اصبح فى يوم كابدآ طياره و اطير فى كل مكان مثل طائر الباتروس
نظر لها عمر وقال = و رح تتركيننى كياره
كياره بعشق = كيف اترك روحى عمر...انت مو فقط روحى بل انت عمرى و نبض قلبى الذى احيا لاجله
قام عمر من مكانه وهوا بيشد كياره لتتوقف معاه وقال = وانتى كل شى لي كياره...انتى النفس الذى اتنفسه وانتى كيانى و حلمى فى الحياة...اصبح حلمى الوحيد انى اتملكك كياره و تصبحين معى للابد يا قلبى
شبكت كياره اصابعها فى اصابع عمر بتملك وقالت = وهذا اصبح حلمى ايضآ كمان عمرى
عمر بغمزه = مو انتى قولتى انك ترودين الطيران فى الهواء مثل طائر الباتروس
كياره بابتسامه = اييييه بريد ذلك
عمر بعشق = وانا بريد احقك حلمك الان معشقتى
وحملها عمر و فضل يدور فيها فى الهواء و كياره فرده زرعيها بسعاده تتملك الاتنين وهم يبتسمون بعشق لحد ما صقتو على الارض بدوار شديد وهم يضحكون بشده و ضحكهم تملأ المكان )...
Вacĸ 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت كياره مغمضه اعينها بملامح تمتلأ بالحزن وهيا مزالت جالسه على قدم عمر وهوا ضاممها لقلبه بعشق فتركته كياره و توقفت بعيد عنه وهيا تبكى بشده فقام عمر و ضمها من الخلف بعشق فحولت كياره تبعده باختناق شديد )...
وقالت = ابتعد عنى عمر 😭
لف عمر لها وهوا مزال ضاممها وقال = لمتا كل هذا البعد كياره
كياره بدموع = للابد عمر...انا بدرى اذهب من هون حالآ
ولسه كياره هتمشى مسك عمر اديها جامد وقال = لا ترحلين كياره...بكفى عامين لا ادرى عنك شى و عقابك لي كان هوا الابتعاد...تحملت وكنت الوم حالى لانى جرحتك و كسرت لك قلبك...لكن بكفى عقابى لحد الان كياره و ارحمى قلبى الذى يديم بكى
كياره بدموع و قهر = وانت لماذا تردنى عمر...مو انا المغتـ*ـصبه الذى لمسها راجل غيرك وان مو بكفى انك قبلت بى برغم اللى حدث لي...مو انت قولت لي ذلك عمر
عمر بندم شديد = كنت حقير وجرحتك...لكن هيا الان خذى حقك كياره...هيا اصربينى كياره و خذى حقك... هيا هيااا
كان عمر يتحدث وهوا ماسك اديها و عمال يضرب بأديها وجهو جامد و كياره تبكى بشده لكن فجأه حوضت كياره وجهو بدموع و طبعت تملكت شفا*يف عمر وهيا تبكى بشده فضمها عمر جامد لقلبه وهم يزوبون معآ فى نير*ان عشقهم الذى حرمو منه بسبب نفس الشخص اللى دمر حياة الكل مثل ما دمر حياة تلك العاشقين )...
.. فى صراية الكلانى ..
روح الكل بتعب و اخذ كريم شمس لغرفتها و نيمها على الفراش و امر الخدم بأنهم يجيبو الدوا الخاص بشمس و بعد ما عطاها كريم الدوا و اطمن عليها فتركوها الكل ترتاح و خرجو و كان كريم كمان هيخرج وهوا مزال ينظر لها بخوف شديد وهوا لا يريد تركها ولكن اوقفته وعد اللى قالت بتفهم )...
= خليك جنبها يا كريم دلوقتي...هيا محتجالك اكتر مننه دلوقتي يا حبيبى
كريم بتنهيده = فكرك كدا...طب هتنامى انتى فين
وعد بابتسامه = هروح ارخم على بنت من البنات و ابات معاهم الليله دى...يلا هسبكم تنامو...تصبح على خير...خد بالك منها
اومأ لها كريم بتعب فتركته وعد و خرجت فذهب كريم نحو شمس وتمدت جانبها و شدها لحضنه وهوا ضاممها لقلبه وهوا دافن وجهو فى عنقها بتعب من شمسته اللى مغلياه معاها و شكلها هتفضل مغلباه معاها لحد ما حد فيهم يرفع الرايه البيضاء و يعلآ احدهم عشقه للاخر و تبدء حياة جديده مابنهم كاحبيبين و زوجين مش كأغراب عن بعض وكل مدا يجرحو فى بعض بكل قسوه ففضل كريم يفكر لحد ما غلبه النوم و نام نوم عميق وهوا مرتاح عشان حببته فى حضنه )...
.. اما عند ساره و الكل ..
خرج الكل من غرفت وعد و نزلو للاسفل بتعب شديد من ذلك اليوم الطول ولكن فجأه توقفت ساره بصدمه شديد )...
وقالت بصدمه = ماما 😳😳