رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندي
🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀
♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
البارت الثالث 😍
🌷 بقلم زهرة الندى 🌷
ادهم ببرود = هااا مافيش حاجه تانيه تقوليها
وعد بغيظ من بروده = اه...عاوزه يكون مابنا حدود...اه احنا حاليآ متجوزين...لكن لازم نعمل مابنا حدود فى الكلام و الافعال...هيكون ليك منى الاحترام و التقدير ليك غير كدا لأ يا ادهم...يعنى مش عشان مراتك و قبل كدا انقذتنى من زين وانك جنبى عشان تحمينى من هشام...يبقا هشلهالك جميله لااا انت انت كنت ظابط وده وجبك على فكرع...وعوزاك تنسى اي حاجه تانيه كانت مابنا اذا كانت حلوه او وحشه ماشى يا ادهم
ادهم بخبث = واضح ان فيه ناس تانيه هيا اللى مش قادره ايام زمان اذاااا كانت كلوه او مره يا حرمى المصون
حست وعد بالضيق الشديد وشعرها باختناق شديد يملأ قلبها فقامت ببرود وقالت = خلاص خلص الكلام على كدا
ولسه وعد هتمشى قام ادهم و مسك ايد وعد باعين تمتلأ بلغضب بعد ما فاض بيه خالص من كلام وعد فكانت وعد متوتره جدآ من نظرة ادهم ولكنها تصنعت البرود التام وهيا تنظر لاعينه )...
فقال ادهم بحده = اتكلمتى و قولتى كل اللى انتى عوزاه ونا سمعتك و رديت على اسألتك و على اهنتك ليا بكل هدوء...لكن دلوقتى جه دورى فى الكلام
وعد ببرود = تمام...سمعاك يا ادهم
شد ادهم وعد من درعها لتقترب منه اكثر منه بتوتر فقال ادهم بصرامه = عوزك تعرفى ان كل كلامك ده ميفرقش معايا...لانى عارف ومتأكده انه مش من قلبك عشان كدا محتطهوش فى عين الاعتبار...بس عاوز اقولك حاجه يا وعد...انتى هتفضلى مراتى لاخر العمر متصدقيش الكلام اللى قاله اللوا ولما ينتهى كل ده هنطلق و الكلام اللى مهتمتش بيه ده...لان اساسآ انا واناى متجوزين قبل ما يقول اللوا الكلام ده ولو حاليآ شغله كل تفكيره بأزاى تطفشينى من هنا زى العروسه ما بطفش عرسنا بالتجريح...فعاوز اقولك ان كل محولاتك فشله...لانك بنسبالى يا وعد كتاب مفتوح ومن زمان اوى...وعارف ان مافيش ولا كلمه بتقوليها و هتقوليها من قلبك...لان اللى فى قلبك عمرو ميكون كره ليا بالعكس حب وبتنكريه عشانى بقا ولا عشان ايه ميخصنيش...اللى يخصنى اقولهولك دلوقتي ان مش بأيدك تنهى كل واي شئ بنسبا لعلاقتنا...لان يا قلبى من رابع المستحلاد انو ينتهى...ولو انتى فعلآ كنتى عاوزه تنهيه كنتى نهتيه من زمان...على الاقل كنتى قلعتى السلسله اللى فى رقبتك دى
واخرج ادهم السلسله من تحت ملابس وعد فكانت خفياها تحت ملابسها وراح ادهم خرج السلسله من رقبته وكانت متطابقه مع سلسلة وعد على هيأت قلب متكامل نصف مع وعد و نصف مع ادهم ومكتوب علي القلب وعد الادهم و متقصم لجزئين فكانت وعد معاها اسم الادهم و ادهم معاه اسم وعد وكان نصف القلب ده بتاع وعد يحتوى على قلب اخر اكبر من نصف القلب وفى النص زى ما يكون مفتاح وفى سلسلة ادهم كان نازل من القلب مفتاه صغير وكانت السلسلتين كأنهم بيكملو بعض فلمعت الدموع فى اعين وعد وهيا تنظر للسلسله اللى حولين رقبت ادهم )...
فكمل ادهم = مدام دول لسه فى رقبينا يبقا اللى مابنا عمره ما هينتهى يا وعد...دول مش مجرد سلاسل ولا سلاسل اللى زرعه الحب فى قلبنه لبعض...لكن دول اللى مخلينا قدرين نحارب عشان نجمع القلب ده...انتى لو كنتى عوزه تنهى كل شئ يا وعد كنتى قلعدى السلسله دى...لانك عارفه ان السلسله دى اللى عطيانه امل اننه نجمعها فى يوم...كان ممكن تحبى حد تانى غيرى او كان ممكن تتجوزى الممثل اللى اتخطبتى له من تالت سنين لكن اللى عملتيه انك فركشتى الخطوبه من الاسبوع التانى
كانت تنظر وعد له بصدمه فقالت = أأنت عرفت منين موضوع الخطوبه ده؟
ادهم بتنهيده عميقه = متنسيش انى كنت ظابط يا وعد...ومش شرط اتابع السوشيل ميدا عشان اعرف كل اخبارك...انتى من ساعت ما حطيتى رجلك فى تركيه واخبارك كلها عندى...لكن اللى اكتشفتو ان مكنتش كل الاخبار فعلآ لانى لو كنت اعرف بموضوع الحدثه ده انا مكنتش سمحت ليكى تعيشى ثانيه وحده بعيد عنى... كنت جتلك و يحصل اللى يحصل...انتى فعلآ عوزان ابعد عنك يا وعد
كانت تنظر له وعد بدموع تملأ اعينها فكانت تتمنه تقول له انها تتنفس الان فقط بوجوده جانبها بامانه واحتوائو اللى مخلينها متمسكه بالدنيا على امل بأن فى يوم الكابوس ده ينتهى و تتجمع القلوب )...
ولكن عقلها غلب قلبها وقالت بصوت مبحوح = ايواا
ابتسم ادهم بسخريه وقال = كنت عارف انك هتقولى كدا وكنت حته محضر ليكى الرد المناسب يا وعد
وعد باختناق = وايه هوا؟
قرب ادهم وجهو من وجهها وقال بتحدى = انتى ملكى انا و قلبك ده ملكيش اي حكم عليه...لا قلبك ولا عقلك ولا كلك على بعضك...لانك كلك على بعضه ملكيه خاصه بحضرت المقدم ادهم الرفاعى...فمتحوليش تلعبى على النقطه دى يا وعد...لانى مش هسمحلك بده
وعد بغيظ = وانت مين لتسمح ليا بده او لا...وعلى فكره انا مش ملك حد...ولو مفكر ان بحدت الورقه اللى مابنا دى فأنت كدا هتقدر ترجع حب زمان فلااا يا ادهم متحولش لان كل محولاتك انتا اللى هتوديك للفشل واظن ان حضرت الظابط مش حابب يكون فاشل قدام الانسانه اللى هوا بيحبها
ادهم بسخريه = اللى انا بحبها انسانه هبله ومفكره انها هتقدر تبعظ كللللل اللى حوليا عشام تحميهم من شر كـ*ـلب ولا يسوا...لكن عوزك تفكرى شويه يا وعد...لو بتتكلمى على الاذا اللى اتعرضنا له فكلنا اتأذينا بسبب الانتقام ده لكن مبعدناش مش عشان شفقنين عليكى او بنكسب فيكى سواب زى ما نفوخك الغبى ده ما بيفكر... لكن احنا كلنا جنبك عشان بنحبك و عوزينك فى امان دايمآ و دايمآ بلوم نفسنا اننه لحد دلوقتي مش قادرين نخلصك من اللى بيأذيكى...لكن انتى كل اللى بتعمليه ايه...انك بس بتدغضى على اعصبنا اكتر بكلامك ومره تحولى تنـ*ـتحرى ومره تسبينى و تمشى ومره تنهارى وسطنا ونتى بتقوللنا مش عوزاكم معايا وتوصلينا وقفين زى العجزه مافيش فى ادينا حاجه نسعدك بيها غير اننه نوسيكى و نعطيكى القو*ه مع ان بحركاتك و كلامك بتعطينا الضعف
وعد بدموع = وهتستفادو ايه لما تفضلو جنبنا و تروحو واحد ولا التانى و فى الاخر الشر هوا اللى هيكسب وحنا اللى هنخسر يا ادهم 😭
رفع ادهم اديه وهوا بيمسح دمعها وكان حاطت اديها على خدها بنظرات حنان وقال = هنكسب حاجه انتى مش هتقدرى تفهميها يا وعد...هنكسب راحت قلب انسانه غاليه اوى على قلبنا...هنكسب سعدتها وهنكسب امنها و هنكسب وعد زاد نفسها...ونا هكسب مراتى و حببتى
زادت دموع وعد و ادهم حاوض وجهها بكلها يديه وهوا بيمسح دمعها باصابعه فحطت اديها على ادين ادهم بنظرات ترجى )...
وقالت = ادهم...انا مش عارفه اقولك ايه...لكن مش وقت المشاعر تخدعكم...انا لعنه عليك و على الكل و لو فضلتو جنبى هتروحو منى واحد ولا التانى...ونا مش عوزه اخسركم...ولا عاوزه اخسرك يا ادهم...فارجوج امشى من هنا 😭
قرب ادهم وجهو من وجهها اكثر لدرجت انه يتنفس انفسها وقال = مش ماشى يا وعد...ولا همشى لانى مش هسيب روحى هنا و اروح اعيش بعيد عنها مش هقرر غلطت الماضى و اسيبك للدنيا و اقول انا كدا بحميها...عشان احنا من غير بعض ضعاف يا وعد
وعد بدموع = ومعاك ضعيفه بردو و خيفه و مرعوبه كمان لفى يوم تروح منى..والله العظيم انا ممكن امو*ت فيها يا ادهـ...!!!!!
لم تكمل وعد باقى كلمها عندما تملك ادهم شفتيها بكل نهب وكأنه يعاقبها لذكر ابعدها عنه بالمو*ت فكانت وعد حطه اديها على ايد ادهم و عقلها يريد ابعاده و قلبها يريد تلك اللحظه لا تتوقف فاخيرآ بعد ادهم عنها لتأخذ نفسها واخيرآ وهوا ساند جبهدو على جبهدها )...
فقال بعشق = تبقى عبيطه اذا كنتى مفكره ببعدنا عن بعض فكدا هترتاحى و تطمنى ان هشام مش هيأذينى انا و امى...وان هشام ميستغلش تفرقتنا و يمو*تنى انا و امى عشان اللحظه دى متتقررش تانى...لكن مهما حاولتى يا وعد مش هبعد ولا هسيبك ولا قلبى هيدق لبيت تانيه غيرك ولا بنت هتملا عنيها غيرك...لانك بنسبالى حاجه استسنائيه يا وعودى
وطبع ادهم قبله على انفها و تركها و خرج من الغرفه فوضعت وعد اديها على قلبها الذى بيدق جامد و اليد الاخره على فمها مكان قبلة ادهم و قلبها يصرخ ألمآ من تلك العذ*اب )...
فقالت بدموع = اسفه يا ادهم...لكن مهما حاولت انت قرارى هوا هوا...وهتبعد يا ادهم...هتبعد لانى بحبك ومش عوزه اخسرك لان المو*ت احسن ليا بأنى اعيش ثانيه وحده على وش الدنيا و انت مش فيها 😭
ومسكت وعد السلسله و بستها بعشق و حطتها مجددآ تحت ملابسها و مسحت دمعها و خرجت من الغرفه لتتفاجأ بالكل يقف فى الممر و ادهم يقف معاهم فنظر لها ببرود )...
فقالت = احم وقفين كدا ليه؟
كريم بهدوء = عادى لسه مخلصين المنقشات العائليه اللى صمم جدآ يعملها...قال يعنى بالمنقشه هيتحل اي حاجه
نظرت له شمس بضيق فقال رسلان = عمومآ يلا بينا نروح ليهم و خلاص تم اللى عوزه جدو و استفدنا شويه من المنقشه دى...ولا ايه يا شباب؟
ادهم و كريم و محمد و معتز و يوسف بسخريه = اممم معاك حق استفدنا كتير
كانت البنات بتبص ليهم بغيظ شديد فقال رسلان لاحمد و عبدالرحمن = بس فيه ناس تانيه فى الروقان ولا ايه يا حلوين؟ 🤔
احمد بضحك = على وضعك يا ابو نسب 🤣
عبدالرحمن بمرح = مش اوى عشان الحسد 🙈
ضحك الشباب والبنات مابين ابتسمت ملك ومرام بحب وذهب الكل للصاله ليتفاحأون بچنات و خالد ينتظرون قدمهم )...
فقال خالد بتسائل = ايه الاخبار؟
يوسف بمزاح = فى غايت الانحضار 🤣
ضحك خالد و چنات فقالت = اممممم كتير واضح الان انى المناقشات كانت حرا كتييير عليكم يا بنات
مليكه بضحكه مكتومه = لا عليهم هما اصراحه
نظر لها محمد برفع حاجب فنظرت للفراغ بضحكه مكتومه فقال كريم بتسائل = صحيح بقالنا حابه هنا لا شفنا الشباب ولا شفنه البت ديمه...امال هيا فين
شمس لنفسها = يختيييييي...مين ديمه دى كمان
كانت چنات هتتكلم ولكن فجأه جاء صوت طفولى من عند السلم غاضب = انا هناااا...دلوقتي افتكرتو ان ليكم بنت اخ اسمها ديمه
نظر الكل لمصدر الصوت ليلاقو فتاه فى حدود ال8 سنوات زو بشره بيضاء و اعين زرقاء و شعر بنى طويل عملاه على شكل ديل حصان و لبسه سلبته چنس و تحتيها فنلا بيضا فجرت ديمه على عمها كريم اللى ضمها و حملها عن الارض بحب )...
فقال= وحشتينى اوى يا شقيه
ديمه بعتاب = انت لا موحشتنيش يا عمو...بقا كل ده هنا و متسألوش عنى غير دلوقتي يا وحشين
ساره بحنان = معلش بقا يا دندون...كان فيه حاجه مهمه عملناها لكن مننكرش انك وحشتينا اوى اوى اوى يا قلب عمتك
ديمه بابتسامه = وانتم كمان وحشتونى حبه كتااار جدآ
فضم الكل الطفله بضحك على شقوتها فضمها يوسف بحنان وقال= وحشتينى كتييييييير اور يا لمضه
ديمه بضحك = وانت وحشتنى حبه كتار بس مش اوى يا عمو...عشان كنت كللل يوم ترن تطمن عليا...اما دول نسيونى
نزلت وعد لمستواها بحب وقات = لا خالص يا قلب عمته هوا الجمال ده يتنسى بزمتك يا دندونه
ديمه ببرائه = انا قولت بردو انكم مش هتقدرو تنسو سكرت العيله
ضحك الكل بشده فقال خالد بضحك = سكرت العيله بس يا شقيه...ده انتى كتكوتت العيله كمان يا دندونه (ثم كمل بخبث) وبكره كل اللى حوليكى دول يملو الصرايه بالعيال...بس قولى يارب
ديمه بحماس = يارب يا بابى يارب
نظر الكل لبعضه بتفاجأ من كلام خالد اما شمس فتنهدة بحزن حته لو كملت جوزتها من كريم لكن الامنيه دى صعب تتحقق فى يوم فنظر لها كريم بفهم ما يدور داخل عقا حببته وهوا يرا الدموع تلمع فى اعينها لكن مش بيده يكون جانبها الان لان اللى بيعمله دلوقتي هوا عقاب شمس عشان تثق فيه اكتر من كدا شويه مش اي حاجه تسمعها او تشفها تصدقها )...
فحب يوسف يغروش على الموضوع فقال = صح عامل ايه عمر يا چنات بخير
جاء لهم صوت شاب وسيم من عند الباب وهوا يقترب منهم بابتسامه مرحه وقال = يا الله كم انا محظوظ لأئتى عند ذكر اسمى ههههههههه
سلم يوسف على عمر بابتسامه وهوا يقول = ماهو ابن الحلال على ذكره بيبان يا عموره
عمر بابتسامه = اشتقت لكم كثيرآ يا مچانين...شو هاااد انتم ابطال مصر مو هيك
عبدالرحمن بابتسامه = هييييك هههههههه
عمر بتعريف عن نفسه = انا عمر اچلى بكون شقيقها لچنات
رحب الكل بعمر مابينه ضمه اركان و رسلان بسعاده و رحب بالبنات بمرح و هزار و الشباب هيمو*تو من الغيره فقترب محمد من معتز )...
وقال = انا لا شايف لا راجل ولا بنت هنا فيهم عيييب واحد...امال الجماعه دول اجو اخدو اخر سلاله الحلوين فى مصر ليه؟
معتز بضحك = ههههههههههه نصبنا احنا (ثم نظر لساره بحب وكمل) او يمكن ده نصبنا من الاول ويمكن نصبنا نتعرف على وعد زمان بالصدفه لتكون هيا السبب بتجميعت قلوب متكسره لميت حته...لكن فى يوم هتتصل وكل واحد مننه يعرف قيمت التانى بجد
كانت ساره تستمع لكلام معتز بحزن يملأ قلبها فقالت لنفسها = ياترا لما تعرف السر اللى مخبياه عنك يا معتز هتفصل تقول انى فعلآ نصيبك ولا انا اللى جيت كملت على كسرت قلبك اللى كان مكسور اصلآ بسبب حببتك الاديمه...كنت اتمنى اكون نصيبك فعلآ...وتكون مابنا اجمل اللحظات اللى نفضل باقى عمرنا نفتكرها و نعدها لولدنا...لكن انا وانت ملناش حظ مع بعض يا معتز... عشان انت مش هتتقبل سرى ولا انا هقبل اخدعك و اعيشك دايمآ فى شك معايا حته لو بحبك و المو*ت اهون ليا على انى اعيش ثانيه تانيه من غيرك
جه ليث و نورسين فقالت فيروز = شو مأخركم هيك... كل هاد لتناقشو شى ما له نقاش اصلآ
حياة بتعجب = ازاى يعنى ملهوش نقاش؟
نورسين بجرائه = اقصد من حديثى هاد...انكم الان متزوجين وبعد الزفاف هينغلق عليكم باب واحد بمعنى اي نقاش هتنقشوه الان هيتغير اول ما تكونو فى غرفه وحده و فى فراش واكد 😉
نظرت لها البنات بتفاجأ من جرائتها و خجل من الذى قالته مابين الشباب مدققوش فى كلام نورسين عشان ميكسوف البنات اكثر )...
فقال كريم بغيظ = بلاش الكلام ده يا نورسين...المهم يلا بينا بدل ما احنا وقفين كدا
ذهب الكل للصالون و تجمعو بالكبار وهم يتحدثون مع الجد فقالت فيروز = لك ايش يا بنات لشو صمتين هيك؟
انچى = يعنى هنقول ايه؟
حطت نورسين رجل على رجل وقالت بغرور = يعنى احكو لنا عنكم و عن عملكم؟
ليث بتسائل = صح...بماذا تعملون انتم؟
احمد = احنا ظباط و ملقبه بالوحش...يعنى كنا قبل امر اللواء و استاذ صبر
صبر بهدوء قال = انا عارف ان الكل زعلانين بفقدان شغلكم...لكن اعتبرو نفسكم فى اجازه مأقده لحد ما كل ده ينتهى...لان شغلكم ده فيه خطوره عليكم حاليآ
ادهم بجديه = وحنا يا فندم مقدرين ده و مع كلامك انت و حضرت اللوا...واكيد انتم هتكونو شيفين حاجه احنا مش شيفنها...لكن حته لو احنا بعدنا عن الداخليه لكن هتفضل عينا هناك يا فندم...لان المفاجأت مش محببه لييا اصراحع
صبر بابتسامه = تعرف ان اللواء حكالى عنك كتير و عن ذكائك و مهماتك اللى عمرك ما فشلت فيها اذا كنت انت او فرقتك...وبرغم شخصيتك اللى الكل بيقول عنها متحكمه لكن قبلت عادى تشغل تالت بنات فى فرقتك وكل وحده فيهم ما شاء الله بمجرد ذكر لقبها بيرعب الف عدو
شمس = احنا طول عمرنا كنا بندور على حلم يا فندم كان الاول الكل بيستعجب حلمنا ده...بس لما اتحقق احنا اول ناس فرحنه لنفسنا اننه حققنا حلم طفولتنا
كمال باستغراب = مخفتوش...يعنى الشرضه دايمآ يوجد فيها مخاتر و هجوم و اشياء عديده ممكن تأذيكم مابين كان ممكن انكم تختارو شى احسن من ذلك الحلم
معتز = ده فعلآ وعلى فكره من غير ما نحاول...احنا مرتحين مدين يعنى كان اخرنا عملنا مشروع صغير ومع الوقت نكبره و هيجيب لينا ربح و نجاح ملوش حدود
احمد = لكن اللى كنا بندور عليه اننه نطمن الناس اللى دايمآ عيشين فى حرب و اجرام و خيفين من بكره... ومن ناس مافيش فى قلبهم رحمه
حياة = وحضرتك لو لو مكناش شيفين نفسنا بمقدار مسعدت الناس دى مكناش حلمنا بالحلم ده من الاساس
كان ينظر لهم الكل باعجاب فهم ابطال بمعنى الكلمه اما البنات و الشباب فكانت كل زوجه و زوج ينظر لازوجهم بفخر )...
فقالت چنات بابتسامه = عنچد احلاةمافيكم انكم كتير متفهمين و متعونين و الرفاق اللى مثلكم مو موچودين خالص هي الايام
ابتسمو لها الاصدقاء بشكر فقال تيار ببرود = وانتم تعرفتو على وعد كيف؟
كانت ساره تنظر له بكره مالى عينها فقال عبدالرحمن = كان اليوم ده مميز عشان كان يوم عيد ميلاد ادهم... و بالصدفه سمعنى صوت وعد بتغنى و كنا حبين نعرف صحبت الصوت وبدأت الحكايه من هنا
كانت وعد تنظر لادهم بابتسامه وهيا تسترجع ذلك اليوم فنظر لها ادهم بعشق مالى عيونى فبسرعه نظرة وعد للجها الاخره قبل ما يراها تنظر له )...
فقال عمر بتنهيده = حقآ كانت جميله جدآ تلك الصدفه اللى جمعت مابنكم ادهم...الله يخليكم لبعض و يخلى كل زوج لزوجته
نظرو الكل لبعض وقالو بهدوء = يارب
مرام بمرح = وكنت مشغول فى ايه يا عمر طول السنتين دول...اكيد كنت مزز اسطنبول
عمر بحزن = بلا يا مرام...كنت مشغول فى العثور على روحى اللى تدرون بمكنها ولا تريدون طتمين قلبى عليها
كريم بحده = بلاش نفتح الكلام ده دلوقتي يا عمر عشان متزعلش من كلمنا منك كلعاده
عمر بحزن = معاك حق كريم...مو وقت ذلك الحديث
همست حياة لمحمد باستغراب = هما بيتكلمو عن ايه كدا بالالغاز
محمد بتعجب = ايش عرفنى انا يابنتى...ما تسألى جوزك و تريحينى من سؤالك
حياة بغيظ = طب متسأل انت مراتك و تريحنى من رخمتك...ده انت رخم والله
محمد بعند = هونتى اللى رخمه هه بقا
دخل شاب للفلا وسيم بردو فقالت انچى بتعجب = لا حول ولا قوة إلا بالله ايه العيله اللى كل شويه يدخل نفر فيها دى
يوسف بضحك = بتتكلمى عن مين يا ام لسان طويل انتى 🤣
انچى بغيظ = اهو انت بقا هه
( ثانيه اوضح ليكم العيله دى فيروز بتكون بنت صبر وكذلك والد كريم ووالد رسلان و ليهم اخ اخر متوفى يدعى سلمان و سلمان عنده طارق اما فيروز فعندها نورسين و تيار اما چنات و عمر بيكونو اخوات من نيره ودى كانت بنت شريك صبر و بعد مو*ت شريكه وصاه عليها فهوا اللى رباها مثل ما ربا خالد ابن نوران والدة يوسف و ساره اخوهم الكبير من الام ولكن شخصية نوران شخصيه مستهتره و انانسه و طماعه فأخذ اسر منها زمان خالد وهوا مزال صغير ليربيه مع ولاده لانه حب خالد ولما خالد كبر حب چنات و اتجوزها )
( لخبطه انا عارفه لكن مسركم هتدعودى على العيله العجيبه الغريبه دى 🤣🤣 )
لمح رسلان طارق داخل من الصرايه وكان ماشى بتعب وهوا مش واخد بالو من وجدهم فقال بتعب = مرحبآ
غمز كريم لوعد وقالو الاخوات معآ = مرحبآ بك طروق
توقف طارق بصدمه وهوا بيستوعب الصوت وهوا عطيهم ضهرو وكان طالع من على الدرج )...
فقال مجددآ = مرحبآ
ضحك الكل على طارق فقالت ملك بضحك = مدققش فى الصوت ياعم...احنا احنا
يوسف بضحك = لا شكلو كدا مش حابب رجعنا من تانى
نظر لهم طارق بزهول وجره عليهم بسعاده و حضن الكل بفرحه وهوا يقول = ولا لولا انى بوعيي كنت ظننت انى اتوهم...واخيرآ اتيتو ايها اللصوص
رسلان باستغراب = انت مكنتش تعرف اننه جيين
طارق = ولا مو بعرف...اذا كنت اعرف كنت اتيت ارحب بكم من المطار ده انا مشتاق لكم كثيرآ
مرام = ونتا كمان وحشتنا اوى اوى يا طروق
احمد بغيره = ما تلمى نفسك يابت...ايه قاعد جنبك كيس لب ياختى...وحشك برص صحيح
ضحكت مرام بشده وقالت = زى اخويا والله يا احمد... بلاش تكون غيور يا حبيبى
نظرت لهم لمى بضيق وهيا بتحاول تاخد على الجو اللى مش مفضلاه اصلآ ولكن مستعده تحبه فقط عشان احمد...ففضل الكل يتحدث مع بعض لوقت ثم ذهبو معآ لطاولت الطعام ليتناولون طعام العشاء فحبو الاصدقاء جو العائلى ده جدآ و منى و دولد صحبو فيروز اللى كانت تتحدث معهم عن احوال مصر و مصر عامله ايه و الاسأله اللى زى دى...ثم طلع الكل على غرفهم بتعب فكان كل الشباب فى غرفه وحده بأمر من صبر لحد ما يتم الفرح اما البنات فكانت كل بنتين فى اوضه معدا منى و دولد فكانت منى فى غرفه لوحدها و دولد و لمى فى غرفه لوحدهم و نام الكل بتعب شديد من ذلك اليوم الطويل )...
...🌨 شرقت شمس يوم جديد وكان يوم ممطر بامطار الثلج فكان الثلج يملأ المكان باطلاله خياليه مع الهواء المثلج الرائعه مع تلك الاجواء، المنعشه 🌨...
خرجت دولد من غرفتها فى وقت مبكر وبرغم انهم نيمين متأخر امس ولكن هيا تعودت على الصحيان فى وقت معيآ لتبدء يمها بالرياضه فهيا اعداتت على كدا طول تلك السنوات فدخات دولد للفرنده وهيا تنظر للثلج بانبهار للثلج وكانت تشعر بالبرد يتسلل جسدها بسبب ملابسها الخفيفه فهيا مش معداده على تلك ولكن كان المنظر الرائع شادتها
فى الوقت دن خرج كمال بثوبان من غرفته فهوا كمان بيحب يبدء يومه بالجرى فاول ما رأه تلك الجميله فى الفرنده فضل يتأملها للحظات ولكنه لاحظ ارتجاف جسدها بسبب برودت الجو فدخل غرفته و خرج مجددآ بچاجت قطن و تقدم منها و راح حط الچاجت على كتفها فانخضت دولد بشده )...
فقال = سورى...لكن لاحظت انكى ترتجفين بسبب برودت الجو هاد
دولد بهيام بالطبيعه = اه...اول مره اشوف شتا تلج... كنت بسافر كتير... لكن مافيش بلد رحتها كانت بتشتى تلك كدا...وبحد المنظر رائع
كمال بهيام = يمكن عشان اعينك هيا اللى رائع فكرمال هيك طرا كل شئ رائع (ابتسمت دولد بكسوف فكمل) لم اتذكر اقول لك...صباح الخيرات
دولد بابتسامه = صباح النور
كمال بابتسامه = هل حصلتى على نوم جيد
دولد بهدوء = اه الحمدلله
كمال = منيح...اراكى مستيقظه مبكرآ...هل انتى من عشاق الرياضه فى الصباح مثلى
دولد بتفاجأ = ايدا انت كمان بتحب تعمل رياضه اصبح بدرى
كمال = ايييه لابدء يومى بنشاط و حيويه...هل تحبين تشاركينى بالرقد انستى
دولد بهدوء = مش هزعجك
كمال يترحاب = ابدآ...هيااا 🏃♂️🏃♀️
دولد بابتسامه = طب ثانيه هاغير هدمى و جيالك علطول
اومأ لها كمال بابتسامه فذهبت دولد لغرفتها و بدلت ملابسها لطقم رياضى و حزاء رياضى و ربطت شعرها على شكل زيل حصان ولبست كوفيه و طقيه و كفوف عشان البرد فاستيقظ لمى على تحركتها )...
فقالت = راحه فين كدا يا دودو على الصبح...الساعه 6
دولد = راحه مع الاستاذ كمال نجرى سوا
لمى بغمزه = اووووه لحقتى تعلقى الراجل يا دودو
دولد بحده = بنت عيب هوا عرض عليا ونا لقتها فرصه لاشوف البلد هنا اصبح...كملى انتى نومك وخدى بالك نظراتك لاحمد مبقتش عجبانى...ولو ركزت معاكى يا لمى وحسيت بحاجه كدا او كدا صدقينى مستعده اخدك و نرجع مصر ولا انك تبهدلينى بجنونك ده
وتركتها دولد و خرجت فنفخت لمى بغيظ و حطت الوساده على رأسها بملل فذهبت دولد لكمال اللى كان ينتظرها )...
فقالت بإبتسامه = انا خلصت...يلا بينا
نظر لها كمال من فوق لتحت باعجاب شديد وقال = اه بالتأكيد...هياا
وخرجت دولد مع كمال من الصرايه و فضلو يجرو فى شوارع اسطنبول و دولد منبهره من جمال اسطنبول و البحر و الثلج اللى نازل فوقيهم و شكل الاشجار وهيا غرقانه بالثلج حقآ كان شئ ساحر )...
.. فى غرفت الشباب ..
كانو الشباب نيمين بعمق بعد اليوم المتعب بتاع امس ففجأه دخل طارق و عمر بتسلل للغرفه وهم مشيين بشويش و راحو اخرجو صاو*ريخ من علبه فى يدهم وراحو اشعـ*ـلو عود كابريد وولـ*ـعو الصاو*ريخ و رموها على الارض فجأه و خرجو من الغرفه بسرعه فبدأت الصاو*ريخ تفرقع فى الغرفه فقامو الشباب بفزع شديد و خرجو بسرعه من الغرفه بخضه و طارق و عمر فطسنين على نفسهم من الضحك )...
فقال ادهم بخضه = هوا فيه ايه؟
طارق بدرامه = بالتأكيد الغرفه تنفـ*ـجر...انجو بحالكم يا رفاق بقا
يوسف بغيظ = ياااا رااااجل
عمر ببرائه مصتنعه = ايييه ولااا 🤣
حدف عليهم كريم الوساده بغيظ وهوا بيقول = مش هتبطل يا جزمه منك له مقلبكم السخيفه دى
رسلان بغيظ = مش انتم اقسمتو لينا انكم معدوش هتعملو المقالب دى تانى ياض منك له
عمر بضحك = فعلآ...لكن نحن كنا نرحب بالجدت يا اخى هههههههه
احمد = انتم هتقطعو خلف الجدت بس مش اكتر
طارق بلغه صعديه = وه با چدع بدل ما تشكرنى على انى اصحصحكم بدل الكسل دى و تقومو تچرو زى مرتتكم اكده عاد
معتز بصدمه = انت يابنى بتتحول ولا ايه...انت قلبت صعيدى كدا ازاى
طارق وهوا بيتكلم عادى = ههههه انا بعرف اتكرمى كل اللغات و حته الصعيدى و المصرى لكن بفضل اكتر اتكلم تركى...عشان لسانى ميخدش على المصرى زى جدو و الحلوين
عبدالرحمن = ومالو المصرى...سهل و مافيهوش تعقيداد زى التركى ياخويه
ادهم بتركيز = لحظه لحظه...انت قولت البنات فين؟
عمر = نزلو يچرو من زمان مع نورسين و چنات و الان كمال و دولد سبقوهم
كريم بحده = ازاى يخرجو من الصرايه من غير ما يعرفونا
طارق = عم الكشر هما مخرجوش من الصرايه اصلآ... هما بيجرو فى الجنينه تحت...يلا البسو وحنا لبسين ننزل نجرى معاهم
رسلان = ماشى ياخويه...لكن حسبكم بعدين
عمر بمزاح = ياريت يكون بالدولار اخى ههههههههه
كان رسلان هيخلع الشبشب ليحدفو عليه ولكن جرا عمر و طارق بسرعه بضحك فدخلو الشباب للغرفه و بدلو ملابسهم لملابس رياضيه و نزلو للبنات اللى كانت بتعمل رياضه فى الحديقه فشركوهم فى الجرى لمدت ساعات لحد ما تعبو و طلعو لغرفهم ليبدلون ملابسهم ثم نزلو على الفطار فدخل الجد للغرفه فقام الكل له احضرامآ )...
فقال بحب = صباح النور ليكم جميعآ
تلكل باحضرام = صباح الخير يا جدو
فجلس الجد وكذلك الكل فوجه كلامه لمنى بلطف = ياترا ارتحتى فى اوضك الجديده يا منى هانم
منى بابتسامه = ايوا...مع انى صعب انام بعيد عن فرشتى...لكن النوم طان سلطان بردو يا استاذ صبر
الجد بضحك = فعلآ والله يا منى هانم
ادهم بهمس لكريم = ما تشوف جدك ياعم...هونا شفاف قدامو ولا حاجه ان شاء الله
كريم بضحكه مكتومه = ومالو جدى يا جدع ماهو بيتكلم عادى اهو
ادهم بغيظ = كدا بيتكلم عادى...ده داخل فى نظام شقط امى يابنى
كريم بضحك = لا يا راجل...طب كويس انا نفسى افرح بجدى وشوفه عريس قبل مامو*ت 😂😂
ادهم بغيظ = كررررريم
كريم = خلاص خلاص...هيا دى طريقة كلام جدآ مع الستات ياض...لطف و زوق
ادهم برفع حاجب = لطف و زوق...ده انا هقوم اشكر لطف و زوق جدآ دلوقتي بصوت عالى عشان يعرف لطفى و زوقى انا بقا
كريم مسكه بسرعه وقال = خلاص والله هبقا اتكلم معاه...كل بقا انت و ماتركزش معاهم
نظر ادهم لكريم بغيظ فقال الجد للبنات = ايه يا بنات ارتحتو فى النوم...معلش الوصع هيكون كدا مأقد لحد ما نتمم الفرح و كل اتنين زوج و زوجه هيكونو فى اوضه لوحدهم
نظرة البنات لبعض بحرج و توتر من تلك اللحظه اصلإ فقالت وعد = هيكون يومك ازاى انهارده بقا يا روز
فيروز = انا اتفقت مع منى و دولد و رح أأخذهم و نزور كل الاماكن الخياليه فى اسطنبول
دولد = انا شفت حاجات من اسطنبول بجد جميله اوى اوى البلد دى...واكتر حاجه عجبانى التلج اللى فى كل حته ده
نورسين = كل بلد تختلف بسحرها دودو...و اسطنبول تحلاها الامطار المثلجه و اطلالتها الساحره...وبالتاكيد مصر هيك
مليكه = لا اصراحه مع ان اسطنبول هنا جميله لكن مصر اجمل و دفيا كدا و فيها ونس و ناس زيك زيهم فى الكلام و الاسلوب و الشكل...مش هنا شخص من كل بلد شكل
تيار = اوووه من الواضح ان اسطنبول ما عادت تعجبك مليكه مثل الاول...لهي الدرجه مصر منيحه
ملك بابتسامه = جدآ...فيها حاجه غريبه جدآ بتشد اللى فيها...انا بتمنه نرحها تانى...لكن استقرار مش ظياره
الجد = متعرفيش يابنتى...ما يمكن نرجع تانى لمصر ونستقر فى بلد ابويا و امى و اجداد اجداتى...انا كمان مصر وحشتنى
منى = ومصر مرحبه بولدها فى اي وقت يا استاذ صبر
صبر = تسلمى يا منى هانم
كانت وعد مسكه ضحكتها بالعافيه على منظر ادهم فقالت بتسائل = امال فين اتچولى
انچى بسرعه = بالله عليكى يا وعد بلاش تجبيها
وعد بضحك = خلاص خلاص انا بسأل عليها بس يابنتى 🤣
خالد بتسائل = لكن مقولتلناش يا انچى...انتى ليه بتخافى اوى كدا من الكلا*ب...مع انهم مش مأذيين اوى كدا
انچى بحزن شديد = ونا صغيره كنت بحب الكلا*ب اوى وكنت مربيه كلـ*ـبه جميله اوى و لونها ابيض...لكن فجأه الكلـ*ـبه دى اتسعرت و عضتنى وبسببها اخد حقن كتير و اتحجزت فى المستشفى...وبعدها عرفت انهااا ما*تت...ومن وقتها ونا عندى فوبيه من الكلا*ب
كان اول مره يعرف يوسف تلك القصه على انچى فرأه فى اعينها حزن كبير فواضح انها كانت تحب كلـ*ـبتها جدآ )...
فقال كمال = امال ديمه وين؟
چنات بتعب = فى الحديقه...تناولت طعامها و چرت فورآ لللعب...كتير هي الفتاه تتعبنى معها و تستغل ان الحمل يرهقنى و بتركها تفعل ما تشاء
خالد بحنان = انا هتكلم معاها يا حببتى و هخليها تسمع كلامك
چنات باست خده وقالت = يسلم قلبك حبيبى ♥
كان معتز بياكل ولكن جت اعينه على ساره اللى كانت عماله تأكل وهيا متوتره جدآ و تيار ينظر لها بابتسامه خبيثه فمسكت وعد ايد ساره المرتعشه )...
وقالت = مالك يا ساره بتترعشى كدا ليه؟
ساره بتوتر = ولا حاجه يا وعد انا كويسه اهو
نظرت وعد لتيار ثم نظرت لها وقالت = حولى تتجهليه يا ساره و اعتبريه مش موجود يا حببتى
ساره لنفسها = صعب اوى اللى بتقوليه ده يا وعد...ازاى عوزانى اعتبر الانسان اللى دمر حياتى مش موجود حوليه و عايش و متهنى ونا عيشه بعذ*اب على حاجه انا ملييش ذنب فيها بس طول الخمس سنين دول عماله بتحاسب عليها...ارحمنى يارب و ساعدنى اخرج من الازمه دى على خير 😢
فقام الجد بعد ما خلص فطاره وقال = ها دلوقتي مضر اسبكم لان ورايه مشغوليات...بالهنا و العافه
توقف ادهم فجأه وقال = ممكن كلمه مع حضرتك على جنب يا استاذ صبر...و اوعدك مش هأخرك عن مشغوليات حضرتك
صبر بهدوء = تمام...اتفضل نتكلم فى المكتب
ومشى صبر و مشى ادهم وراه فنظرت له وعد باستغراب فياترا عاوز جدها فى ايه فنظرت وعد لكريم باستفهام )...
وقالت = وووووووو...