رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الندي




رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الندي 


 


                          🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀

♥ وعد الادهم ♥

الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️ 

البارت الثانى 😍

🌷 بقلم زهرة الندى 🌷


دولد بتنهيده عميقه = مش هكذب عليك استاذ صبر... كتير جالى عرسان كويسين لكن كانو طمعنين فيا...يا فى العماره اللى حلتى يا فى فلوسى يا فيا...يعنى واحد متجوز و عاوز جوازه تانيه عرفى او علاقه غير شرعيه لكن ستر ربنا عليا انى قدرت احمى حالى كويس من كل دول و اعدى كل السنين دى لوحدى من غير ما اتعلق بحد او اطاوع حد منهم واهو ظل راجل ولا ظل حيضه...لكن اللى لقيتو ان ظل الحيضه أأمن كتير من ظل الرجاله لحد الان 


صبر = كلام موزون جدآ...لكن متعلميش القدر سايب ليكى ايه...ما يمكن تلاقى نصيبك هنا ولا حاجه يا دولد هانم 


دولد بشرود = مش متأكده...بس اوكيه 


فجأه دخل راجل يبدو وسيمآ جدآ ييجى فى اوائل الاربعينات وكان يردتى زى رسمى ديق مابين يجسم عضلات يديه و جسده وهوا فاتح اول زراير من قميص بدلته فتقدم منهم بابتسامه جذابه )... 


وقال = اخى هل الاولاد اتو ولا شو...اوووه انت معك ضيوف (فكمل بمرح) هلا بمودمزلاد جردن ستى 


منى بابتسامه = اهلآ وسهلآ بحضرتك 


كمال بتعجب = شو هاااد مصريين...الان تأكد ان الاولاد اتو واخيرآ


صبر بتعريف = صح يا كمال...احب اعرفك بـ منى هانم والدت حضرتك الظابط ادهم جوز وعد


سلم كمال على منى بترحاب وقال = مرحبآ بأم البطل حامى بلاده...انا استمعت كثيرآ عن وحيدك ولم اصدك بأننه نسبنا شخصيه مهمه كتير مثل شخصيت وحيدك 


منى = يارب 🤲🏻


نظر كمال لدولد الذى تجلس وهيا حاطه رجل فوق الاخره بروقى و تنظر له بلامبلاه فنزل كمال لمستواها باعجاب و مسك اديها و بسها تحت نظرات الاستغراب من دولد )... 


فقال = مرحبآ...أنا كمان الكلانى 


دولد برقه = اه اهلآ وسهلآ بحضرتك يا استاذ كمان...انا دولد 


كمال بابتسامه = كتير اسمك ملوكى انستى 


صبر بنظرات مغتاظه من اخوه العاشق للنساء قال = مدام دولد بتمون من العيله يا كمان...هااا


توقف كمال وقال بحرج = اه ما انا اعلم اخى ههههه


دولد بتعجب = سورى...ازاى اخو حضرتك...باين عليه صغير فى السن 


كمال بمرح = انتى طرين هيك...طب كتير منيح... كثيريآ لم يصدقون بأن ذلك العجوز شقيقى الاكبر 


صبر بغيظ = كمااااال 


كمال بسرعه = خلاص خلاص اسف اخى العجوووز 


ضحك الكل بشده مابين كان ينظر صبر لكمال بغيظ فتفاجأ الجميع من صوت الصريخ فجره الكل للداخل ليتفاجأون بـ اتچولى بتجرى ورا انچى و انچى بتجرى فى كل مكان برعب )... 


فقال صبر بصدمه = هوا فيه ايه...ليه اتچولى بتجرى كدا ورا انچى 


نورسين بضحك هستيرى = لانها بتچرى يا چدو لهيك اتچولى بتچرى خلفها 


شمس بحرج = يا انچى اهدى دى كلبه اليفه مش هتأذيكى والله 


كانت انچى بتجرى برعب حرفيآ لعقدتها منذ الصغر من الكلاب فمره وحده توقف يوسف امام انچى وهيا بتجرى فبدون ما تشعر انچى جرت عليه وحضنته فضمها يوسف اكثر له بحمايه )... 


وقال = متخفيش يا انچى هيا خلاص بعدت...خدى يا نورسين الكلبه دى للكشك بتعها دلوقتى ووقفو ضحك هيا دى حاجه تضحك عليها 


نظرت له نورسين بغيظ و اخذت الكلبه فعلآ و مشت و الكل ينظر ليوسف و انچى بإبتسامه لم يلحظها يوسف ولكن كانت كل اهتمماتو بأنه يطمن حببته بس فتنهدة شمس براحه على شقيقتها بأنها الان فى امان اما ليث فكان ينظر ليوسف و انچى بنظرات خبيثه اما تيار فكان ينظر لساره بمكر وهيا تهرب من النظر له بارتباك شديد وهيا مزالت مسكه فى معتز فقترب تيار منها و مر من خلفها ولكن همس لها بتلك الكليمات )... 


= اشتقت لكى كثيرآ يا سرسور هههههههه


ومشى تيار فنظر له خالد بغيظ شديد فمسكت ساره فى ايد يوسف اجمد فقال بقلق عليها = مالك يا ساره


ساره بخوف = مافيش...لكن ارجوك متسبنيش 


نظر لها معتز بحيره ثم شد دراعه من اديها فنظرت له ساره بدموع تلمع فى اعينها لتتفاجأ به يضمها له بيد واحده ولكنو كان يحاوضها بحمايه وهوا يشبك اصابعه باصابعها بتملك )... 


ففجأه انتبه الكل على صوت صياح على الدرج = شو بيصير هووون


صدم الجميع بامرأه فى اواخر الخمسنات تنزل من على الدرج بوجه عابس فقترب حياة من رسلان وقال = هيا مين اللى خرجه من مسلسل تركى دى 


ضحك رسلان وقال = دى عمتو 


عضت حياة على شفيفها السفليه بحرج فقالت العمه بتسائل = ليش كنتم تصرخون هكذا...شو ما*ت احد ونا لا ادرى 


ضحكت وعد و راحت بستها من خدها وقالت بمرح = تصدقى يا روز مش لايق عليكى دور الغضبانه خاااالص


فيروز بضحك = انتى اللى تفهمينى وعدى...كتير اشتقت لكى


وضمت فيروز وعد بحب و كذلك البنات و رحبت بـ شمس وحياة وعندما لقت وضع انچى اكتفت بابتسامه وسلمت على الكل )...  


فقال صبر = طب تعالو دلوقتي نقعد فى الجنينه...لان فيه كلام مهم ضرورى انقشكم فيه 


مشى الكل مع صبر فاخيرآ فاقت انچى لنفسها فنظرت حوليها بخجل و بعدت عن يوسف فقال = انتى كويسه دلوقتي 


انچى بخجل = اه كويسه...شكرا اوى ليك 


حرك يوسف اديه فى شعره بإبتسامه وقال = بتشكرى جوزك لانو حضنك ولا لانه بعد الكلبه عنك 


خجلت انچى جدآ فنظرت حوليها بتهرب وقالت = امال فين هما...راحو فين؟ 


يوسف بضحك = فى الجنينه...تعالى معايا 


ومشى يوسف و انچى خلفه بكسوف شديد وذهبو للكل الجنينه )...


.. فى قصر ارچون .. 


دخل هشام و سليم للقصر فجرت فتاه جميله جدآ على هشام و ضمته بشوق وقالت = كتير اشتقت له حبيبى كل هي الغيبه بعيد عن زوجتك 


ضمها هشام وقال = انا ايضآ ماريه اشتقت لكي كثيرآ 


ماريه بشك = مع انى لا اقتنع بحديثك ولكنى رح اخدع حالى به ليطمأن قلبى


فرد ارچون ازرعه قائلآ = هشام عزيزى 


ذهب هشام لوالده وضمه باشتياق وقال = بابا...اخبارك ايه يا راجل يا عجوز 


ارچون بضحك = شباب عنك ههههههههه...كيف حالك انت 


هشام بنظرات خبيثه = فى افضل حال لحد دلوقتي... قولى اخبار الشغل ايه 


نفخت ماريه بغيظ فقال ارچون بغضب = فى اسوء ما يكون...انت اذا ماوقفتش تلك الجـ*ـظار عند حدها...رح اقلب الدنيا...انا لحد الان لا اتحدث كرمالك...لكن بعد هيك...!!!! 


هشام بمقاطعه حاده = بعد كدا انا اللى مش هسمح ليها تضيع كل اللى احنا عملناه فى لحظه...واذا الخديار كانت معتمده عليها اعتمات تام فأنا اللى عملتها وفى ثانيه ممكن انسفها من على وش الدنيا


ارچون بابتسامه = وانا متأكد بأنك رح تنهى كل ذلك ابنى 


ماريه بضيق = هااا الان انتهيتو من الحديث فى العمل هل يمكننى الان أأخذ زوجى لي...قولت اشتقت لك ولا


ابتسم هشام برغبه و شال ماريه على ايده وقال = وانتى كمان وحشتينى يا ماريتى...طابت ليلتك يا ابى 


ارچون بغمزه = طابت ليلتك يا ابنى و ليله سعيده 


تركهم هشام و طلع لغرفته وهوا حامل ماريه وهيا متعلقه فى رقبته فنظرت لسليم بنظره زو مغزه و سليم ينظر لهم ببرود )... 


فقال ارچون = شو الاخبار سليم عن ذلك الجسوس 


سليم ببرود = وكلعاده سيد ارچون...انضم لضحايه الجـ*ـظار...قولت ليك كتير يا سيد ارچون انها مش بتسامح اللى بيخنها و بالزاد اذا كان من ضرفنا 


ارچون بغيظ = تمام...انا لي حديث اخر مع الخديار 


وتركه ارچون و مشى فتنهد سليم لينتبه لرنين هاتفه فرد بملل = شووو يا بيلا 


بيلا بحده = اذا ما اتيت الان لي سليم لا تعلم شو رح افعله بك...انتظرك فى المنزل 


وقفلت مع سليم بغيظ فنظر سليم للتلفون بضيق و خرج من القصر و رمب عربيته و ساق بسرعه )...


.. نرجع لصراية صبر الكلانى .. 


كان الكل يجلس فى الحديقه فقال ادهم بتسائل = ممكن تفهمنا يا استاذ صبر انتا و اللواء اتفقتو على ايه لنكون على نور كلنا 


صبر بهدوء = قبل ما نتكلم فى الامور دى...انتم قعدو و اتنقشتو مع بعض على الايام اللى جيه 


كريم باستغراب = اتنقشنا ازاى يعنى يا جدو 


فيروز = بمعنى كل قابلز يجلس وحده يناقش بالذى رح يأتى...واذا فيه مابنكم قبول تكملو هي العلاقه او لا كل هذا لا بد تنقشوه يا اولاد...ولا شو مدام منى 


منى بموفقت كلمها = معاكم طبعآ فاللى بتقلوه...وبالزاد ان كتب الكتاب ده تم بسرعه جدآ يعنى مخدوش وقت حده تنقشو فيه نفسكم بأنكم عوزين الارتباط ده...لأي جها للحمايه بس ولا انتم عوزين العلاقه دى تكمل 


نظر كل قابل لبعض وهم مش عافين يقولو ايه ففعل كان المفرود يقعدو مع بعض يعرفو رأسهم من رجليهم ويعرفو هيعملو ايه بعد كدا فحس صبر بحيرت الكل و نظرتهم الذى تمتلأ بالاسأله)... 


فقال = دلوقتي كل شاب منكم ياخد مراته فى مكان لوحدكم و نقشو هتعملو ايه بعد كدا...ولازم كل واحد فيكم يتقبل رغبت التانى اذا كانت بالانفصال بعد ما كل ده ينتهى او لو حبين تكملو...فلازم تكون رغبتكم فى الحالتين تكون من ضرفين مش من ضرف واحد بس...فاهمين اللى بقوله يولاد 


الشباب و البنات بتفهم = فاهمين يا جدو 


وقامو الشباب و البنات وكل اتنيت ذهبو فى مكان شكل بعيد عن الباقى فقال كمال = هل طرون ان علاقتهم رح تكتمل ولا شو 


منى بتمنى = انا بتمنى تكمل...واكيد الكل ملاحظ انهم فى حيره ومش عرفين هيعملو ايه فى حيتهم 


صبر = رأيي من رأيك يا منى هانم 


نورسين بضيق = بالعكس يا چدو...انا ارا ان اكتى اتنين لا يليقو لبعض ابدآ...هم كريم و تلك شمس...ايييووو لم ارتاح لها ابدآ 


نظرت لها دولد برفع حاجب فقالت فيروز بغيظ = مو مهم رأيك نورسين...المهم رأيي زوجها كريم 


نظرت لها نورسين بضيق فهمس لها ليث بخبث = كنتى تنتظرى رجوع من يملك قلبك بفروغ صبر...لكن فرحتك برجوعه اختفت لان الان هوا اصبح ملكيه خاصه بالضابطه عزيزتى ههههه


نورسين بغيظ شديد = كريم لي انا ليث...وغدآ رح طرا ذلك 😠


ليث بخبث = رح ارا متا تشائى هههههه


نظرت له نورسين بغضب و قامت و دخلت للصرايه بضيق شديد لتلمح كريم و شمس يقفون فى التراس فزفرت بغيره تأكل فى قلبها )... 


وقالت = انت انا كريم...لي اناااا 😠


.. عند كريم و شمس ..  


كان ساند كريم على سور الفرنده بصمت فربعت شمس يديها تحت صدرها وقالت = وحنا هنتكلم فى ايه ان شاء الله...مش كل الكلام انحكا فى مصر 


كريم ببرود = مش كلو...اتحكا المهم وبس...اما فيه حاجات كتيره جدآ لازم نحكيها دلوقتي 


شمس بهدوء = زي ايه؟ 


كريم وهوا ينظر لها = انتى...انتى نويه على يا شمس... دلوقتي انتى قانونيآ مراتى و طبعآ مش هكلمك فى اي حقوق ليا...لان جوزتنا معروفه كويس جدآ...غير اننه وضحنا لبعض حقيقة مشعرنا فى مصر كويس...يعنى بالاصح ان الجوازه دى للحمايه فقط من الاستاذ سليم 


شمس ببرود = ونا مطلبتش منك حمايه على فكره...انا مش ضعيفه لمعرفش احمى نفسى و اختى من اللى اسمه سليم...وبعدين باين اصلآ ان سليم عاوز حاجه اكبر من مو*تى...لانه لو كان عاوز يمو*تنى كان مو*تنى من زمان ومش انت اللى منعه يعنى 


كريم بحده = اممم و فكرك سليم عاوز منك ايه بالظبط يا ام العريف...يكنشى مثلآ هاوز يغتـ*ـصبك او يتجوزك ولا يكون عاوز ايه ياترا تانيه غير الاتنين دول لو سيده مش عاوز مو*تك دلوقتي 


شمس بحيره مع حزن = مش عارفه ولا عاوزه افكر فى الموضوع اصلآ...انا كدا كدا عارفه النهايه...ومش خايفه من المو*ت و على فكره لو مكتبلى امو*ت على ايد سليم مش حتت ورقه هتمنعو 


مسك كريم ازرع شمس جامد وقربها منها اوى وقال بغضب = مش حتت ورقه هتمنعو اه...لكن انا امنعو يا شمس...مالك بتتكلمى عن مو*تك وكأنه شئ عادى كدا للدرجاتى حياتك رخيصه بنسبالك 


شمس باختناق = لأ مش رخيصه...لكن اللى مكتوب على الجبين مسيره تشوفو العين ونا معرفش نصيبى فى الدنيا عامل ازاى ولا ضمنه انى ممكن اعيش ليوم قدام...لكن مش هعارض امر ربنا...وبعدين انت اييييه انت اه جوزى على الورق...لكن مش مجبور تحمينى منه وبالزاد ان انا و انت عارفين كويس انك مش بتحبنى زى ما قولت...ولا ايه؟ 😠


فضل كريم ينظر لاعينها بصمت و شمس تنظر له باعين دامعه فقال بعد صمت = معاكى حق يا شمس...لكن مش عوزك تنسى انك مراتى وفى حميتى يعنى مافيش حاجه اسمها انا عارفه نصيبى عشان انا نصيبك و حميتك...احم لحد ما كل ده ينتهى و سعتها القرار اللى هتعزيه هيتنفذ 


بعدت شمس اديه عنها وقالت = تمام الكلام لحد الان... مع ان اغلبيتو مش مهم بس اوكيه...وحاجه لازم ناخد بالك منها كويس اوى 


ربع كريم يديه وقال = واللى هيا؟ 


شمس بجديه = كل واحد فينا حر فى حياتو و مافيش حد فينا يدخل فى حياة التانى ولا فى قرارات التانى... يعنى مش عشان مراتك تعشلى فى دور سى السيد و استأذن قبل ما اروح فى حته و تلبسى ده و متلبسيش ده و تكلمى ده و متكلميش ده...ونا بردو مش هدخل فى حياتك خالص...اوكيه 


ديق كريم اعينه بغيظ وقال = اوكيه يا شمس...اللى تأمر بيه زجتى العزيزه هه هونا اطول اعشلك خروف يا شوشو 


شمس برفع حاجب = خد بالك انت اللى بتغلط فى نفسك دلوقتي...وبعدين مأسمهاش خروف يا زوجى اسمها حريه شخصيه يعنى ولا كأننه متجوزين اصلآ 


كريم بمكر = تمااام...اهو و الواحد يسترجع ايام شبابه وكل يوم مع مزه شكل و كدا كدا مش هتكونى من الستات الخنيقه و هتقعدى تحسبينى بصفتك زوجتى 


نظرت له شمس وهيا هتمو*ت من الغيظ منه فقالت بتسرع = ونا احسبك ليه اصلآ خلى حببتك اللى كلمتها فى المستشفى هيا اللى تحسبك مش انا  


كريم بصدمه = حببتى مين اللى كلمتها يوم المستشفى ان شاء الله؟ 


ارتبكت شمس بشده فهكذا فضحت نفسها بنفسها فديق كريم اعينه وهوا يسترجع ايام المستشفى وملقهوش اتكلم غير مع بنت واحده بس ففضل يضحك بشده و شمس تنظر له بتعجب )... 


فقال بضحك = تقصدى كياره...كياره حببتى 


شمس بتوتر شديد = و والله دى حاجه متخصنيش... دى تخصك انت وبس  


نظر لها كريم بخبث وهوا يربط الاحداث ببعضها وقال بابتسامت عشق وهوا يتحدث عنها = تعرفى انى بحبها اوى...هيا اه عنيده و عصبيه و متسرعه وغيوره وغرتها دى نتيجة عشقها اللى مالى قلبها ليا...لكن منكرش انها غبيه و هبله (وراح كريم باصص لاعينها و هوا قريب منها) لكن انا بحبها و كتير قولتلها كلام يضيق كان من ورا قلبى...لكن هيا حته محستش ولا وثقة بيا برغم انى بكل الطرق عرفتها انى بعشقها هيا لكن لسه مش مصدقه...و زعلتها كتير اوى...فكرك هتسمحنى 


كانت شمس تنظر له باعين تلمع فى اعينها وهيا تعتقد انه يتحدث عن حببته فكان يألمها قلبها جدآ وهيا تنظر لاعين كريم بوجع وكل ذكريتهم فى مصر تأتى امام عيونها و عقلها يقول لها ان كل الذكريات دى مجرد خدعه و العوبه منه ولكن قلبها كان رأيي شئ اخر )...


فاخذت شمس نفس عميق وقالت بألم = اللى بيحب بتسامح...وهيا لو كانت بتحبك بجد هتسمحك   


كريم وهوا مزال ينظر لاعينها = فكرك كدا؟ 


هزت شمس رأسها بصمت و شعور بالاختناق يملك رأتيها و صدرها وهيا مش عارفه تاخد نفسها من شدت خنقتها فرجعت شعرها للخلف )... 


وقالت = بيدهيقلى كدا الكلام خلص مابنا 


كريم بسخريه = خلص يا شمس...بس مش كل الكلام مقنع بالنسبالى...وبزاد كل واحد فى حالو ده...لان مش انا الراجل اللى مراته تمشى على حل شعرها و يقول حريه شخصيه يا هانم


وتركها كريم و خرج فقالت شمس بغيظ = مش مهم رأيك على فكره...لان ده قرار و هيتنفذ يا كريم 


وفجأه حطت شمس اديها على بقها وكأن كل شئ تخفيه ينفـ*ـجر الان ففضلت تبكى بحرقه تملك قلبها وهيا تسترجع كلام كريم لها فى مصر و الان عن حببته بوجع يملأ قلبها الذى عشقه بشده لدرجت انها مش قادره تمحى ذلك الحب ولا حته عارفه تبعد لتنسى فليه كل الوجع ده ليييه ديمآ يكون من حظها كل الوجع و القهر ليه مش عارفه ترتاح ليه كريم محبهاش نص الحب اللى حبه لتلك الفتاه طب ليه هيا بتحبه كل الحب ده بس )... 


.. عند ساره و معتز .. 


معتز بتسائل = ممكن افهم انتى خيفه من ايه كدا؟ 


ساره بتوتر = مش خايفه من حاجه ولا حاجه...واظن مش ده اللى جيين نتكلم فيه على انفراد 


معتز بتنهيده = تمام...احنا جيين نناقش هنا احنا نويين على ايه الايام اللى جيه مع بعض


ساره بهدوء يخفى وجع كبير داخلها = متقولش مع بعض...احنا اه زوجين لكن جوزنا سورى و هيفضل سورى يا معتز...انا قبل الجوازه دى بس عشان كلام اللواء لينا و جدو...اما غير كدا لا 


نظر لها معتز بحزن وقال = تمااام اذا انتى شيفه كدا فخلاص اتفقنا 


ساره باختناق = ونتا معندكش حاجه تقولها 


معتز بهدوء = لأ معنديش حاجه اقولها...انا بس عوزك تثقى فيا و اي حاجه تحصل قوليلى مش عشان مش هنكون زوجين بجد تبقى تنسى انى كنت حرسك وانتى مزلتى تحت حميتى يا ساره...يعنى عوزه تطمنى 


ساره بابتسامه = ونا مطمنه يا معتز و متأكد انك هتفضل جنبى...لحد ما كل ده ينتهى وبعد كدا كل واحد يروح لحالو 


نظر معتز للفراغ بتنهيده حزينه وقال = فعلآ...بعد كل ده كل واحد هيروح لحالو...وكل واحد هيرجع كما كان 


نظرت له ساره باعين دامعه وقالت لنفسها = بس انت حالى يا معتز...انت روحى اللى عيشه عشنها و اللى ربنا مخلينا لاكون ليك انت...لكن صدقنى مينفعش...صعب العلاقه دى تكمل على خدعه ونا خدعتك يا معتز و انت لنا تعرف الحقيقه هتكرهنى...ونا مش هقدر اعيش معاك اوضه وحده وشوف نظرات الكره و الاستحقار فى عيونك ليا...مش هقدر والله 😭


.. عند رسلان و حياة .. 


ضحك رسلان وقال = هااا ايه اللى الكلام اللى ناويه نتناقش فيه يا زوجتى الغاليه 


حياة بضيق = انتى بتتريق عليا...هونا اللى طلبت نتكلم سوا...وبعدين انت عارف كويس ان اي نقاش مابنا مش هيفيد بحاجه غير انه هيوجع وبس


رسلان بسخريه = صححح...هيوجع وبس...بس هيوجع مين فينا بالظبط يا حياة...هيوجعك ولا هيوجعنى


حياة باختناق = معرفش ومش عاوزه اعرف...المهم دلوقتي اننه نكون عارفين ان الجوازه دى وضع مأقد ومش عوزه اي حاجه من اللى كانت بتحصل فى مصر ده تتقرر...لانى مش هكون ليك يا رسلان 


شدها رسلان من خصرها فجأه وقال وهوا وجهو امام وجهها = مين سمحلك تقليلى مش هتكونى ليا...على فكره يا حياتى انا لو عاوز اتمم الجوازه دى كان فادى تممتها من زمان...او كان فاتى تممتها يوم ما كنت نايم معاكى فى شقتكم ويعنى محدش هيحط عليا اللوم... مراتى و حلالى وده حقى ولا انتى شيفه ايه يا حياتى


حياة بغيظ وهيا بتلسن على عاشقها المجهول= انا اللى شيفاه انك عاطى لنفسك حق مش حقك يا رسلان ولا انت شايف ايه يا رسونه 


نظر لها رسلان بغيظ و زقها فجأه وحاوضها مابينه و مابين الحائض بنرفزه و انفاسه تحر*ق وجه حياة اللى تعلم بحدثها ده وضعت الملح على الجرح )... 


فقال رسلان = لتكونى مفكره انى مهتم للى بتقولى عليه حبيبك ده من الاساس ولا حته حطو فى بالى... لان كل مدا بتأكديلى ان اللى بتحبيه دى مش راجل ولا بيحبك اصلآ هوا لو ده راجل بجد و بيحبك كان هيقبل انك تتجوزى من راجل تانى غيره كان هيسيبك تسفرى بلد متعرفهاش...مفكرش ان ممكن استغل انك بعيده عنه و اجبرك تكونى مراتى بمزاجك او غصب عنك...هاا ما تردى عليا...انتى يمكن مشفتنيش لا جوز ولا حبيب لكن انا شفتك الاتنين دول ومش هسمح ليكى يا حياة تكونى لحد تانى غيرى حته لو اطلقنا فانتى ملكى


نظرت له حياة بخوف من كلامه فقال رسلان بقسوه = متخفيش اوى كدا...انا مش من الرجاله اللى تجبر مرتتها على علاقه هيا مش عوزاها بس الحكايه مش بمزاجك بردو يا حياة لانك مراتى وعوزك تحطى فى راسك ان ده حقى...لكن هاخدو امتك فده بمزاجى بقا 


ونظر لها رسلان بتحدى و بعد عنها فحطت حياة اديها على قلبها براحه وقالت لنفسها = ايدا هونا متجوزه هراكولا ونا معرفش...يخربيت امـ*ـك خوفتنى...بس والله عسل وهوا غيران كدا...والله لاوريك الويل يا رسونه...هااااع انت مفكر ان الحاجه دى بمزاجك انت هههههه غلبان ورحمت امك منا مخلياك تلمس منى شعرايه إلاااا بمزاجى انا يا روحى 😂


.. عند ملك و عبدالرحمن .. 


كانت ملك جالسه وهيا عماله تهز رجليها بتوتر شديد فقال عبدالرحمن بتعجب = مالك يابنى متوتره كدا ليه 


ملك بتوتر = بص انا هسألك سؤال محيرنى...بس ترد عليه بصراحه...ممكن


عبدالرحمن باستغراب = تمام اسألى 


ملك بقلق من جوابه = هونتا اتجوزتنى ليه؟ 


عبدالرحمن برفع حاجب = نعم ياختى 


ملك بتوضيح = بص انا عارفه اننه اه بنحب بعض...لكن انا عندى مخاوف لتكون الجوازه دى عشان الحمايه...انا مش عارفه افكر و مش عوزه نتسرع فى الموضوع عشان منتغيرش بعدين و ندم على قررنا ده 


عبدالرحمن بتعجب = قرار ايه...ملك انتى هبله ولا شكلك كدا 


ملك بدموع نزلت غصب عنها وقالت = لا مش هبله يا عبدالرحمن...لكن انا خيفه اخسرك و خيفه تحس انت انك تكون اتسرعت فى قرارك و ييجى يوم و تسبنى


تنهد عبدالرحمن بتعب وقام و جلس جنب ملك واخدها فى حضنه وقال بعشق = متخفيش يا ملك انا اتجوزتك عشان بحبك يا عبيطه...عشان حياتى ده متخلقتش غير ليكى وبس عشان اول ما شفتك رحت حبستك و معرفش انك هتفضلى طول العمر محبوسه بردو...لكن فى قلبى...ده قلبى مافيش منه خروج ولا افراج...لانك خلاص ملكتيه يا قلبى


ملك بدموع الفرحه = بجد يا عبدالرحمن


عبدالرحمن بعشق = بجد يا قلب عبدالرحمن...لكن بلاش نكد بالله ده انتى متجوزه راجل فرفوش فلمى نفسك و بلاش نكد عشان مخلعش بدرى بدرى 


ملك بثقه = تتسجر تعملها 


عبدالرحمن = اصراحه لأ بحبك بقا ووقعت فى غرامك يا مجنونه


ملك بحب طبعت قبله على خده وقالت = ونا كمان بمو*ت فيك يا قلب ملك...بس قولى هتعمل ايه يا عبدالرحمن بعد ما سبتو الشرطه 


مسك عبدالرحمن اديها وقال = متستقليش بجوزك...انا نسيت اقولك انى يا دكتوره عندى بزنس هنا 


ملك بتعجب = بزنس هنا فى اسطنبول... بنزنس ايه ده 


عبدالرحمن بابتسامه = هقولك يا حببتى...انا بابا الله يرحمه كان دكتور كبير جدآ و له مستشفى فى كندا و فى تركيه و كان مساهم فى نص مستشفى الخاصه بالاطفال...وكان ممكن اتخرج من الدكتراه و اشتغل فى كندا او هنا طبعآ ده من قبل ما نعرف اختك اصلآ...لكن بعشق الشرضه ودخلت شرضه وكنت بدير المستشفيات دى من الفون و ساعات كنت باجى ظياره 


ملك بانبهار = ولا مطلعتش سهل يا عبودى...بقا عندك مستشفى فى اجمل مكنين و تدخل شرطه للبهدله و المرمضه و الخوف ده 


عبدالرحمن = يا حلاوه اخش تخصص مبحبوش عشان عندى مستشفيتين بيدخلولى رزق كويس جدآ...مش شرط عشان بابايا كان دكتور كبير فلازم اكون انا كمان دكتور يا ملك...الانسان من غير حلم ميعشش...لان الحلم ده اللى بيخلينا نسعى عشانه و نفرح لما نحققه ولا انتى مش حبه انى ظابط


ملك حوضت وجهو بعشق وقالت = شفت مين اللى عبيط دلوقتي...بالعكس انا بفتخر ان جوزى حبيبى اجمد ظابط فى الداخليه...لكن زى اي زوجه و حبيبه خيفه عليك يا عبدالرحمن...انا ملييش غيرك و خيفه لما كل ده ينتهى و ترجعو للشرطه يحصلك حاجه بعد الشر...حياتى بقت مربوطه بحياتك يا عبدالرحمن فلو انت اتأذيت انا كمان هتأذى...وبعدين مانساش ان لولا الشرطه دى هيا اللى خلدنا نتقابل و نحب بعض يا حارسى الشخصى...مع انى مش نسيالك اول حركه عملتها فيا لكن السماح بقا 


ضحك عبدالرحمن بشده وحط اديه خلف رأسها وقربها منه ليتملك شفتيها بعشق وهم ضمين بعض )... 


.. عند انچى و يوسف ..


كان يجلس يوسف بملل وهوا يستمع لحديث انچى على الممنوعات و الحاجات اللى مش مسموح بيها وكأنه جالس فى درس لمدرس مستفز متحكم )... 


فقال يوسف بغيظ = ايه يابنتى كل ده رغي...ايه دخلين امتحان امن قومى...على فكره انا مش مهتم بأي كلمه قولتيها عشان مش عجبنى اصلآ


انچى بغيظ = انشلا ميعجبوك...المهم انهم هيريحونى انا...خلاص 


يوسف = انتى عبيطه يا انچى...انتى محسسانى اننه فعلآ متجوزين بأمر من اللواء...انتى عارفه كويس انى عاوز اتجوزك...ولاااا نسيه اللى حصل على الشاتق فى مصر 


انچى بتوتر = واظن ردى جالك سعتها 


يوسف ببرود = جالى سعتها...لكن متنسيش ان انا الراجل مش انتى يا انچى...كنتى قبل الجواز الحارسه بتعتى لكن دلوقتي انتى مراتى ومن وجبك كازوجه تسمعى كلامى و تكونى مطيعه...مش قعده تعطينى لسته بالممنوعات وكأننه طلاب فى كليه جديده


انچى بضيق = والله ده اللى عندى و اذا كان عجبك بقا هه...ولو انت مفكر ان الجوازه دى بجد فانسى الجوازه دى فبك فبركه على الورق وبس و متحطش طمحات فى حاجه اكبر من كدا...تمام 


يوسف باستفزاز = تؤ مش تمام...وعلى فكره مش برغبتك تكمل الجوازه دى او لا...لان انتى عوزانى زى منا عوزك يا انچى...بس مشكلتك انك مدخله العند فى علاقتنا ونا مافيش اعند منى يا چوچو و معاكى للاخر ويا انا يا انتى يا قلبى 


انچى بغيظ = تك وجع فى قلبك هه 


وقامت انچى وليه هتمشى راح يوسف شدها فوقعت على قدميه بصدمه فقال بتحدى = بلاش تقولى كلام انتى مش ادو...لانك عارفه ان كلامك ده بيزود جوايه تأكيد انك بتحبينى يا انچى...بس مش عوزه تعترفى بده 


انچى بغيظ = مش بحبك...مش بحبك...خلى عندك احساس وحس بصدق كلامى عشان متنصدمش فى الاخر يا يوسف


وقامت انچى من على رجله بسرعه ومشت بسرعه من قدامه بغيظ شديد منه فتنهد يوسف بتعب من عندها وكلمها السم كالعاده و قام راح خلفها عشان متهش )... 


.. عند مليكه و محمد .. 


مليكه بهدوء = ممكن اسألك سؤال 


محمد بتركيز = اتفضلى...سؤال ايه؟ 


مليكه بارتباك = هونتا فيه فى حياتك حد...و وحده يعنى


محمد بتعجب سلألها قال = لا مافيش فى حياتى حد أأصد وحده يعنى...بس ليه السؤال ده 


مليكه بحزن و فرحه داخليه فى ان واحد = انا اكتر وحده عارفه معنى ان شخص بيحب وحده و يتجوز وحده تانيه...وناااا عارفه باللى بينك انت انت و و انـ...!!


محمد بمقاطعه = متكمليش يا مليكه...انا و انچى كنا اه بنحب بعض...لكن ده كان فى فترة المرهقه ولو انچى مش متقبله لحد دلوقتي ان ده كان شعور و راح لحالو يعنى مكنتش بلعب بيها فهيا حره...انا حولت كتير اغير الفكره ده عنها و ارجع الميا لمجر*يها و نرجع صحاب وخوات زى الاول...بس الحكايه صعبه 


مليكه = يعنييي انت مكنتش بتحب انچى


محمد بتنهيده = كنت...لكن بعدين عرفت ان كان ده احساس وهمى حسيته معاها


مليكه بسعاده داخليه = طب تمام...انا كنت حطه ايدى على قلبى لتكونو مظلومين بالحوازه دى و يضيع حبكم ولا حاجه


نظر لها محمد بابتسامه فارتبكت مليكه بشده وهيا بترجع شعرها لورا )... 

  

.. عند مرام و احمد .. 


فضلت مرام تدور حوليها بسعاده فى الحديقه وقالت = تعرف انى اسعد انسانه فى الكوووون ده كلوو...انا مش مصدقه انى دلوقتي مراتك يا احمد...طب والله منا مصدقه 


ضمها احمد من الخلف وقال بعشق = لا صدقى يا قلبى انتى دلوقتى مرات حضرت الظابط سابقآ...انا كمان سعدى لا تقل عن سعتك يا قلبى...كنت يأست لفكرت انك هتروحى ومعدش هشوفك تانى 


لفت له مرام وقالت وهيا محوضه رقبته = ونا كمان كنت خلاص فكرت ان هبعد عنك ونى معدش هشوفك تانى...لكن شوف سبحانه الله...كأن كل ده حصل عشان منتفرقش ابدآ يا حبيبى 


احمد بعشق = بحبك يا طفلتى 


مرام بعشق = ونا كمان بحبك يا استاذ ظبوطه ههههه


وضمو بعض بسعاده تملكهم هم الاتنين فخلاص معدش حد هيمنع حبهم بعد الان لان كل منهم مِلك للاخر )... 


.. عند وعد و ادهم ..


كان كل منهم جالس منتظر التانى يتكلم وكأنهم مش لقيين كلام يقلوه غير الصمت فنظرت وعد لادهم بحزم يملأ قلبها )... 


وقالت ببرود = يعنى غريبه انك وافقت بسهوله كدا تيجى تعيش هنا...ادهم اللى اعرفه عنده كبرياء و عزت نفس وميعشش فى مكان عاله على حد  


ابتسم ادهم بفهم ما تفعله الان فقال = مين قالك انى عاله يا وعد...انا قبل ما احط رجلى هنا متفق مع كريم على كل حاجه ونتى عارفه كويس انى مرتاح مدين انا و الشباب 


وعد بفضول = واتفقتو على ايه بالظبط؟ 


ادهم ببرود = ميخصكيش...اللى يخصك تعرفيه ان من ضمن الاتفاق ان انا و الشباب هنفتح شركه و هيشركونا فيها كريم و رسلان لخبرتهم فى عالم البزنس...وضع مأقت يعنى هههه زى غسيل اموال كدا عشان الفلوس متعفنش فى البنوك 


وعد = امممم برافو...ذكى و قدرت تدبر ليك شغلانه ولا فى الاحلام من ظابط لراجل اعمال...بس انت هتفهم فى ادارت شركه زى ما بدير مكتبك فى الاداره  


ادهم بثقه = متنسيش انى درسات عليا و دارس اصلآ ادارت اعمال غير انى ذكى وقدر فى يوم و ليله اخلى الشركه دى من اكبر الشركات هنا فى اسطنبول...حته احنا ممكن ننافس شركات الكلانى...ولا تشكى فى كلامى


وعد بابتسامه خفيفه = لااا مشكش عارفه انك تقدر تعملها يا ادهم 


ادهم ببرود = هااا مافيش حاجه تانيه تقوليها 


وعد بغيظ من بروده = اه...عاوزه يكون مابنا حدود...اه احنا حاليآ متجوزين...لكن لازم نعمل مابنا حدود فى الكلام و الافعال...هيكون ليك منى الاحترام و التقدير ليك غير كدا لأ يا ادهم...يعنى مش عشان مراتك و قبل كدا انقذتنى من زين وانك جنبى عشان تحمينى من هشام...يبقا هشلهالك جميله لااا انت انت كنت ظابط وده وجبك على فكرع...وعوزاك تنسى اي حاجه تانيه كات مابنا اذا كانت حلوه او وحشه ماشى يا ادهم


ادهم بخبث = وووووو...


الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×