رواية عشق اولاد النمر (غرام النمر 2) الفصل الحادى عشر11 بقلم جنه ياسر


 

رواية عشق اولاد النمر (غرام النمر 2) الفصل الحادى عشر بقلم جنه ياسر

  "نذهب الي عشق كانت راكبه سيارتها ومعاها السائق وخلفها السياره التي فيها الحرس وكانت ذاهبه تقابل صديقه لها 
رن هاتفها برقم همس فتحت الخط عليها .. 
عشق قالت : تؤامتي حبيبتي اي اخبارك .. 
همس ببكاء : انتي فين يا عشق انا عاوزاكي ارجوكي 
عشق بقلق : مالك يا همس حصلك حاجه .. 
همس ببكاء : اه انا اعترفت بحبي ليامان انا مش عارفه ازاي عملت كدا يا عشق انا غبيه وضعيفه ارجوكي تعالي محتاجه اترمي في حضنك اوي ... 
عشق بحزن : حاضر يا همس اخلص مشاور اللي انا رايحاه وهاجي علطول مش هتأخر يا حبيبتي اهدي شويه ... 
همس : متتأخريش عليا يا عشق .. 
عشق : حاضر يا حبيبتي مش هتأخر .. 
ثم قفلت الهاتف وكانت حزينه علي اختها همس ... 
عشق قالت بصوت واطي : ياريت بأيدي اعمل حاجه يا همس اه يامان ياغبي ازاي مش حاسس بأختي...انا لازم اعمل خطه واخليه يحبها. .. 
قطع حديثها صوت السائق يقول : وصلنا للمكان يا عشق هانم ... 
عشق بضيق : قولتك يا انكل شكري قبل كدا اني اسمي عشق بس بلاش هانم دي مش بحبها .. 
شكري : خلاص نسيت يا عشق اسف ... 
عشق بمزح : سماح المرادي ... 
ثم الحراس فتح لها باب السياره ونزلت عشق ونظرت الي الاوتيل الفخم انبهرت بشده من جماله. . 
عشق بانبهار : واو اي الاوتيل الجميل ده ... 
ثم ظبطت ملابسها وحالها ودخلت الي الاوتيل وكانت عشق تدخل بخطوات واثقه ثم دخلت الي الريسبشن وكانت تدور علي صديقتها لترها ولم تراها نهائي 
فجاءه أتي صوت من خلفها 
قال : Eshq 
(ملوحظه صديقة عشق عايشه في أمريكا ومستقرة هناك مش بتعرف تتكلم مصري انا هترجم ليكم الحوار علطول ) 
عشق التفتت لتري صديقتها لقد عرفت صديقتها من صوتها...عشق ركضت الي صديقتها واحضانتها بحب ... 
عشق : لقد اشتقت لكِ يا جيسي 
جيسي : كيف حالك؟ اشتقت لكِ كثيرًا 
عشق : الحمدلله انتي كيف حالك ؟ ولماذا لم تخبريني انك قادمه إلي مصر ؟ 
جيسي : قلت أنني سأجعلها مفاجأة لكِ 
عشق : أخبريني ما هو سبب مجيئك إلى مصر فجأة؟ أنتِ تقريبًا لم تأتِ إلى مصر على الإطلاق 
جيسي : أخي هنا لديه عمل، واتفقنا أنا وزوجي وأخي على أن يسافروا أولاً وأنا أتبعهم...انتظري، سأعرفك على أخي وزوجي.. 
ابتسمت لها عشق ثم جيسي لقد نادت علي اخيها بصوت عالي ... 
جيسي بصوت عالي : جواد 
جواد كان واقف وكان يتحدث في الهاتف واول ما سمع صوت اخته تنادي عليه التفت لها وذهب نحوها ... 
عشق كانت امسكت هاتفها وبعثت رسالة لهمس انها سوف تتأخر، .. وقالت له تنام لحين أتي ... 
جيسي قالت : أقدم لكي يا عشق أخي حبيبي..واعرفك يا جواد صديقتي عشق 
عشق رفعت رأسها لتري جواد اتصدمت ان هذا اخو صديقتها الذي تسبب في قتلها قبل ذالك معقول هذا السفاح يكون اخو صديقتها لم تصدق .. وجواد هو الاخري اتصدم ان عشق الذي مأمور بقتلها تكون صديقه اخته ... 
عشق : من المستحيل أن يكون هذا أخوكِ يا جيسي 
جيسي باستغراب : انتي تعرفيه يا عشق 
عشق بتوتر وخوف : لا 
جيسي : لن تقولوا مرحباً لبعضكم البعض 
جواد مد يده لاتجاه عشق وقال بمكر : اهلا وسهلا بيكي يا آنسة عشق .. 
عشق كانت متوتره وخايفه ومصدومه ثم مدت يدها لتصافحه وكانت ترتجف يدها وقالت : ازاي انت تكون اخو جيسي استحاله ..بجد مش قادره اصدق .. 
جواد بخبث : لا صدقي .. 
عشق بغضب : وياتري اختك تعرف انك قاتل ومجرم وله لا أظن أنها متعرفش تحب اعرفها.. 
جواد ببرود : اللورد مش بيتهدد يا قطه ... 
جيسي : بليز اتحدثوا باللغة الإنجليزية لاني لا أفهم ما تقولوه. 
جواد امسك ذراع جيسي واخذها بعيد عن عشق .. 
ثم قال : من أين تعرفِي صديقتك هذه؟ 
جيسي : تعرفت عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..لماذا تسأل؟ أنت تعرفها من قبل 
جواد : لا 
عشق كانت جالسه تنظر اليهم ولم تصدق انهم اخوات لم يشبهو بعض نهائي ... 
قالت : ازاي السفاح ده بيكون اخو جيسي بجد هتجنن .. 
قامت عشق ونادت علي جيسي وأتت جيسي لها 
عشق بكذب : لقد اتصل بي والدي وكان بحاجة إليّ بشكل عاجل. يجب على أن أذهب 
جيسي بحزن : لم أتمكن من الجلوس معكِ 
عشق : سنلتقي بالتأكيد مرة أخرى باي 
جيسي : انتظري قليلاً جواد، اذهبا معاً واصطحباها إلى سيارتها.. 
عشق بخوف : لا لا، سأذهب لوحدي باي 
ثم ركضت عشق وهي مرعوبه وجيسي همست لجواد 
وقالت : اذهب خلفها والحقها يا جواد 
نظر لاخته ثم ذهب الي خلف عشق ووضع يده في جيبه ... 
جيسي قالت : يا إلهي، إنهم لطيفون جدًا معًا ولكن هل ستوافق عشق على جواد ...ولماذا لا، أخي لطيف جدا... 
قطع حديثها احد يحاوطها من الخلف يقول : حبيبي ماذا تفعلِ؟ 
جيسي اتفزعت وقالت : خليل، لقد أخافتني 
خليل بحب : سوري، حبيبتي، هل قابلتِ صديقتك 
جيسي : نعم قابلتها لماذا تأخرت في الوصول؟ أردت أن اعرفك عليها 
خليل : سوري، كان لدي عمل كلفني به أخوكِ...صحيح أين أخوكِ الذي لا يرحم؟ 
جيسي وقالت بمزح : ذهب ليوصل صديقتي خارج الفندق ... 
خليل : نعم، لقد ذهب اللورد بنفسه ليوصل صديقتك الي خارج الفندق 
جيسي : اه ذهب ليوصلها ..أنا متعبه، سأذهب إلى غرفتي لأرتاح قليلاً 
خليل : خذيني معكِ قبل أن يعينني أخوكِ في وظيفة أخرى.. 
"نذهب لجواد وعشق ....عشق لاحظت جواد كان يلحقها وخائفه بشده منه .... 
اللواد قال بخبث : خدي بالك لتقعي .. 
عشق وصلت الي خارج الاوتيل وكان في درج كانت مركزه فقط علي جواد الذي بيلحقها لم تنتبه علي الدرج وبدون سابق انذار قدم عشق اتلوت وكانت ستقع لكن جواد لاحق بها وامسك يدها ثم جذبها الي احضانه...حاوطها بذراعه باحكام وعشق توترت وشعرت بالخجل ووجها احمر بشده ... لاول مره تكون قريبه من رجل هكذا ...كان جواد مراقب تغيرات وجهها وخجلها وابتسم بمكر وقال : هو انا مش قولت ليكي خدي بالك لتقعي ...لدرجه دي خايفه مني .. 
عشق بشجاعه: ومين قالك اني خايفه وبعدين انت ماسكني كدا ليه ابعد عني .. 
جواد فجأءه قرب منها اكثر ثم همس بجانب اذنها 
وقال : انتي مرعوبه ومش خايفه بس .. 
عشق حاولت تبعد وزقته لكن لم تقدر .. 
قالت : لوسمحت ابعد ممم مينفعش كدا ... 
جواد بعد عنها وعشق بعدت عنه بمسافه .. 
ثم رفعت صابعها له وقالت بشجاعه : علي فكره انا مش خايفه مين انت عشان اخاف منه ....انت اللي المفروض تخاف مني انت متعرفش انا بكون بنت مين 
قاطعها جواد ببرود وقال : نزلي صباعك لاكسره و صوتك يوطي انا محدش يعلي صوته عليا... 
قرب منها مره اخري وقال : وعارف انتي بتكوني مين ...بس انتي اللي مش عارفه انا اللي مين وممكن اعمل فيكي اي ... 
عشق كانت بتبعد للخلف بخوف وقالت : هتعمل اي ..انت متقدرش تعمل حاجه احنا في الشارع وفي أمن موجود وغير حراسي اللي واقفين هناك ممكن بأشاره مني يجوا ويضربوك ... 
جواد ببرود : مش قولتلك انتي متعرفنيش انا ممكن اقتل بدم بارد وفي أي مكان وسبق وعملتها وانتي موجوده ساعتها اكيد فاكره ... 
عشق : انت بتخوفني وبس انت مش هتقدر تعمل حاجه . 
"جواد فجأءه شعر ان في حركه غير طبيعيه بدأ ينظر حوله يمين ويسار.... 
عشق قالت بخوف : انت بتبص يمين وشمال كدا ليه ...اسمع انت مش هتقدر تعمل فيا حاجه المره دي 
كان
" جواد لم يستمع لها وكان ينظر الي المبني امام الفندق لاحظ شي بجاور المبني فهم علطول انه قناص ....والقناص كان متخفي جدا ووضع البندقيه في اتجاه عشق .... 
عرف جواد ان هذا القناص تبع رفاعي بعثه ليقتل عشق ....القناص كان موجه سلاحه علي عشق و ضغط علي البندقيه و أطلقت الرصاصه اتجاه عشق ..... 
جواد بسرعه وضع عشق خلفه وبعدها ... والرصاصه أتات في مدخل بوابة الاوتيل الناس كانت تركض وتصرخ وعشق خافت بشده....والحراس أتو الي عشق وجذبوها وكانوا مغطينها وكانت هي مركزه علي جواد وعيونهم في عيون بعض ... 
"ركبت عشق السياره وذهبت كانت تفكر هو حماها ليه من عده ثواني كان يهددها بالقتل .... 
عشق بصوت واطي : يعني انا افهم اي دلوقتي ....يعني هو شرير وله طيب انا مش فاهمه حاجه وبعدين معقول تكون الرصاصه دي متوجه ليا انا.... مين يا تري اللي عاوز يقتلني ....لا اكيد مش قصده انا اكيد هو اه هو اللي شرير و الناس مش بتحبه وعاوزه تموته...... 
"عند جواد فجاءه شخصيه اللورد ظهرت وركض الي القناص الذي مازال يركض ويهرب كان خائف بشده من اللورد كان القناص يركض لم يري امامه كان ينظر الي خلفه بخوف فجأءه خبط في شئ صلب القناص نظر لي اللورد بخوف ... 
قال القناص بخوف : ابوس ايدك سيبني اعيش انا عندي ولاد ... 
اللورد ببرود : مين بعتك 
القناص صمت لم يرد ... 
صرخ اللورد وقال : انطق مين اللي بعتك. .. 
القناص بخوف قال : يعني انت مش عارف مين 
اللورد بخبث : لا عارف عاوزه اسمعها منك 
القناص بخوف : رفاعي بيه هو اللي أمرني 
اللورد ابتسم بخبث وقال بصوت واطي : ماشي يا عمي العزيز بدأت تلعب من ورايا ... 
ثم قال للقناص : قولتلي انك عاوز تعيش وعندك ولاد 
القناص : اه ابوس ايدك سيبني اعيش ولادي لسه صغيرين ...اللي انت عاوزه هعمله ليك انا من ايدك دي لايدك دي ابوس رجلك يا اللورد باشا ارحمني .. 
اللورد ببرود وبزهق رفع سلاحه وأطلق رصاصه في نصف رأسه ووقع القناص جثه هامده ... 
اللورد بزهق : ياساتر رغاي اوي ... 
أتي صوت من خلفه يقول : يا خي حرام عليك الراجل بيقول عنده اولاد انت اي قلبك مات اوي كده طب لما القتل بالسهوله دي عندك مقتلتهاش ليه ما كانت جمبك وقصادك عينيك ... 
التفت اللورد ورأي خليل الذي كان يتحدث ... 
اللورد قال ببرود : هقتلها يا خليل وانا بنفسي اللي هنفذ بس في الوقت المناسب 
والتفت ليذهب ثم قال : ابعت حد يبعد القناص ده لرفاعي....وخلي يقوله مش اللورد اللي يتلعب بي ياعمي العزيز ...اهم حاجه كلمه عمي العزيز سامع يا خليل 
ثم ذهب اللورد 
خليل كان يبرطم ويقول : اوووف يارب صبرني اي البني آدم ده ازاي ده اخو جيسي والله انا اللي مصبرني علي هو ان جيسي مراتي يا ساتر ... قال اهم كلمه عمي العزير ...ربنا يخدك انت وعمك في يوم واحد اوووف 
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 
عند تولين ذهبت الي خارج المول وتوجهت الي سيارتها ثم فتحت الباب لتركب لكن في احد امسك ذراعها بقوه وجذبها ... 
تولين كانت فكراه مصطفي ثم قالت : انت عاوز مني اي ...اي ده فراس ... 
فراس : مفاجاءه حلوه مش كدا يا حبيبتي.. 
تولين شعرت بالخوف بشده ثم قالت : ااا انت طلعت امتي من السجن ... 
فراس : امبارح يا تولي اتفاجأتي صح انا قاصد اعملها ليكي مفجاءه 
تولين زقته بعيد عنها بخوف وقالت : ابعد عني وامشي من هنا .. 
فراس مسك ذراع تولين بقوه وقال : مش همشي غير لما اصفي حسابي معاكي ....انتي شكلك نسيتي اني انتي السبب في اني اتحبس .. 
تولين كانت بتحاول تفك يده علي ذراعه ثم صرخت وقالت : ساعدوني عاوز يخطفني ... 
فراس بغصب: اخرسي اي اللي انتي بتعملي ده 
تولين : لو مبعدتش وسيبتني امشي صدقني هصرخ والم عليك الناس ... 
فجأءه تولين رأت مصطفي قريب منهم قررت تستنجد بي .. 
تولين بصراخ : مصطفي ارجوك تعالي ساعدني 
فراس قال : مصطفي مين بصي صرخي من هنا لبكره يا تولين محدش هيقدر يخدك مني انا هنتقم منك ومن ابوكي اللي حبسني انا هوريكم هعمل اي. 
تولين بغضب : اوعي يا خي بلا تنتقم بلا بتنجان انت متقدرش تعمل حاجه ابعد عني بقي .. 
فراس : لا مش هبعد اللي عندك اعملي صرخي براحتك 
اخيرا مصطفي وصل ليهم ووضع يده علي فراس ... 
مصطفي قال : سيبها وابعد عنها. 
فراس : انت مين يا اخينا انت..واحد وخطيبته بيتخانقوا في حاجه 
تولين : خطيب مين يا مجنون ...لا يا مصطفي متصدقهوش ده مجنون عقليا ابوس ايدك ساعدني وخلي يسيبني .. 
مصطفي بقي في حيره مش عارف يصدق حديث مين فيهم ...ومش عارف يدخل وله لا ..قرر بالاخير يدخل .. 
مصطفي فجأءه فك يد فراس من علي ذراع تولين ...وتولين ركضت خلف مصطفي ... 
فراس بغضب : انت قد اللي عملته ده .. 
مصطفي ببرود : اه قده اللي عندك اعمله .. 
فراس بغضب : طيب انت اللي جيبته لنفسك .. 
اخرج فراس من جيبه سكين صغير (مطوة ) وبدأ يقربها من مصطفي.. 
فراس قال بتهديد : ابعد احسن ليك صدقني انا مجنون وممكن اموتك ... 
تولين : انت فعلا مجنون وتستحق تكون في السجن علطول ... 
فراس بغضب : اسكتي يا بنت ***والله لموتك 
فراس بجنون توجه لها وكان هيضربها بالسكين في جمبها بس مصطفي وقف قصادها واخذ الضربه بدالها ... 
فراس بجنون اخرج السكين من جمب مصطفي ورمي السكين قي الارض وبدأ يشد شعره بجنون .. 
ثم قال : انا معملتيش حاجه ...انتي السبب يا تولين .. 
انتي السبب .. 
تولين كانت بتبكي ومسكت مصطفي ووضعت يديها علي الجرح وقالت : منك لله يا بعيد ....مصطفي ابوس ايدك خليك معايا خليك فايق ..ثم صرخت 
فراس ركض بخوف وذهب .... 
وتولين صرخت : حد يطلب الاسعاف ...بتتفرجوا علي اي... 
كان في ناس كثير وقفه بعد ما مصطفي وقع ...بدأوا يطلبوا الاسعاف ...ووالدة مصطفي واخواته كانوا خارجين من المول ليروا مصطفي الذي تأخر عليهم ... 
والده مصطفي : هو اخوكم راح فين 
سجده : مش عارفه يا ماما معقول يكون مشي 
سمر : ازاي يعني يمشي ويسيبنا ....رني كده عليه يا ماما.. 
رنت والدة مصطفي علي هاتفه كثير كان لم يوجد رد قلقوا كثيرا علي مصطفي ... 
والدة مصطفي: انا قلبي مقبوض روحوا شوفوا اخوكم راح فين ... 
ذاهبوا بمسافه ما عن المول و فجاءه والدة مصطفي رأته واتصدمت ابنها واقع علي الارض وسائح في دمائه صرخت والده مصطفي وقالت : يلههههههوي ابني .. 
اخوات مصطفي قالوا : فينو يا ماما ومالك صرختي كدا ليه ... 
والدة مصطفي شاورت بيدها علي مصطفي واخواته نظروا الي المكان الذي شاورت عليه والدتهم واتصدموا ... 
سجده بصراخ : عاااا مصطفي 
ثم ركضوا نحوه وجلسوا في الارض والدة مصطفي أخذته في حضنها ... 
وقالت : ابني حصلك اي رد عليا يا مصطفي ... 
سمر نظرت لتولين بغضب وضربتها بقوه في ذراعها 
وقالت : عملتي في اخويا ايه ... 
تولين بصدمه : اخوكي 
سمرا بصراخ : اه اخويا انطقي مين عمل كده انتي اللي عملتي كدا في اخويا ... 
سكتت تولين ولم ترد عليها 
بعد فتره وصلت سياره الاسعاف نزلوا المسعفين بسرعه وتوجه الي مصطفي واخذوا والدته  واخواته ركبوه معاه وكانوا بيبكوا بشده علي اخوهم ...وتولين توجهت الي سيارتها وذهبت خلف سياره الاسعاف وكانت بتبكي ثم اتصلت علي 
يامان... 
يامان رد وقال : الووو يا تولين 
تولين كانت بتبكي وقالت : يامان لو سمحت ساعدني عاوزاك تيجي ليا علي مستشفي--------. 
يامان بقلق : مستشفى ليه حصلك حاجه .. 
تولين : لما تيجي هقولك متقولش حاجه لماما وله بابا . 
يامان : ماشي يا تولين مسافه السكه وهتتلاقيني عندك .. 
وبعد حوالي ربع ساعه وصلت سياره الاسعاف الي المشفي والممرضين والدكاتره ركضوا الي ترولي واخذوا مصطفي بسرعه الي الطواري ودخل غرفه العمليات . 
تولين كانت واقفه بتبكي وشعرت بالندم انها تدخلته في حل مشكلتها ولامت حالها كثيرا. 
والده مصطفي : يارب الطف بينا وخرج ابني بسلامه متوجعش قلبنا عليه احنا ملناش غيره ... 
سجده توجهت الي والدتها وساندتها.لتجلس علي مقعد 
وقالت : اهدي يا ماما ان شاء الله مصطفي هيخرج وهيكون كويس ... 
سمر توجهت الي تولين : انا عاوزه اعرف هو كان معاكي الي اللي حصل انتي اللي عملتي كدا في اخويا هو كان رايح وراكي ... 
تولين :  انا مش قادره اتكلم ارجوكي سيبيني انا فيا اللي مكفيني 
سمر قالت : والله لو حصل حاجه لمصطفي ما هسيبك في حالك ... 
قطع كلام سمر بنداء يامان لها وتولين التفتت له وارتمت في حضنه ... 
يامان بخوف : حصل حاجه فيكي حاجه 
وبدأ يتفقدها بخوف .. 
قالت تولين : اهدي يا يامان انا كويسه 
تولين كانت تنظر الي سمر التي كانت تنظر لها بكره ثم قالت ليامان : تعالي يا يامان معايا هفهمك كل اللي حصل ... 
وقفوا بعيد عن عائله مصطفي وقصت كل شئ صار معها ليامان وكانت بتبكي بشده.. 
يامان : يا بن الكلب يا فراس والله ما هسيبوا هو ازاي يخرج اصلا ده خد حوالي ١٥ سنه سجن ... 
تولين : معرفش يا يا يامان انا هتجنن 
يامان : طيب وانتي تعرفي مصطفي ده منين عشان تستنجدي بيه وقررتي يخلي يساعدك 
تولين : هااا اعرفه منين ..اصل بعد ما خدت العربيه منك اسبوع بصراحه خبطتها وكنت خايفه لتعرف روحت لورشه صاحبيتي قالتلي عليها ومصطفي هو اللي صلح العربيه بس في انا شوفته بالصدفه في المول والباقي انت عارفه.. 
يامان : ماشي يا تولين بقيتي تخبي حجات عليا.. حسابك معايا بعدين نطمن بس علي الشاب ونمشي علطول .. 
تولين : ماشي....روح كلم بابا وقوله ان انت عديت عليا وقررنا نخرج او اي حاجه المهم متقولهوش حاجه 
يامان : ماشي خليكي هنا هروح ادفع الحساب واكلم بابا. 
تولين : ماشي ... 
بعد فتره الطبيب خرج تولين وركضت نحوه ... 
الطبيب : اهدو العمليه نجحت والمريض حالته كويسه جدا هيتنقل غرفه عاديه بعد شويه .. 
والدة مصطفي: بجد يا دكتور ابني كويس .. 
الطبيب : اه متقلقوش انتو هتشوفوه دلوقتي وتطمنوا علي .... 
والدة مصطفي : أحمدك واشكرك يارب .. 
وبعد فتره مصطفي اتنقل غرفه عاديه وفاق من البنج ... 
والده مصطفي قربت منه وقالت : ابني حبيبي حمد الله علي السلامه... 
مصطفي : الله يسلمك يا ماما 
اخوات مصطفي قالوا: حمدالله على السلامه يا مصطفي 
مصطفي : الله يسلمكم 
سمر : احنا كنا خايفين عليك اوي ... 
مصطفي : لا متخافيش مش اول مره الموضوع ده يحصل. 
مصطفي كان يدور علي تولين وفجاءه رأها تدخل بخطوات بطيئه وخوف وكانت بتبكي ...وكان يامان بجاورها وواضع يده علي كتفها مصطفي شعر بنيران الغيره وكشر ... 
يامان : حمدالله على سلامتك يا كابتن احنا بنشكرك جدا علي اللي عملته مع اختي وموقفك معاها بجد شكرا ... 
مصطفي ابتسم عندما عرف ان يامان يكون اخوها. 
قال مصطفي : انا عملت اللي كان لازم يتعمل مينفعش اسيب بنت استنجدت بيا ....اتمني تاخد بالك من اختك كويس لأن الشخص المجنون ده ممكن يتعرض ليها مره تانيه. ... 
يامان ابتسم له وقال : والله ما عارف اقولك اي ....انا بلغت الشرطه وهيجي ظابط بعد شويه ياخد اقولك وعاوزك تقول لي كل حاجه ... 
مصطفي : اكيد ... 
والدة مصطفي قالت : شكرا يابني علي الفلوس اللي دفعتها عرفت انك دفعت حساب المستشفى ... 
يامان : ده أقل حاجه اعملها يا أمي بعد اللي عمله مصطفي مع اختي ... 
وخرج الكارت الخاص لي وقال : ده الكارت بتاعي في اي وقت محتاجين حاجه اتصلوا عليا تمام .. 
والدة مصطفي اخذت الكارت وقالت : تمام يابني شكرا ليك. 
يامان : احنا هنسيبك ترتاح يا مصطفي وزي ما قولت في اي وقت محتاج حاجه او مساعده اتصل عليا  علطول ...يلا يا تولين 
خرج يامان ...وتولين اخيرا قالت : احم انا بعتذر علي اللي حصل بسببي وبشكرك يا كابتن علي عملته معايا . . 
مصطفي ابتسم : محصلش حاجه انا كويس الحمد الله... 
تولين ابتسمت ثم توجهت الي سمر وقالت : انا عارفه اني لو اعتذرت مش هتسامحيني بس بجد اسفه علي اللي عملته معاكي اتمني تسامحيني ... 
والدة مصطفي : حصل خير يا بنتي ده كان سوء تفاهم وعدي ... 
تولين قالت وابتسمت : بعد اذنكم 
ثم خرجت تولين وتوجهت الي يامان وخرجوا من المستشفى وذهبوا والشرطه جأت لمصطفي وأخذت أقواله... 
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 
نذهب الي ماسه قالت لحمزه ببكاء : قوله مينفذش ارجوك متأذيش حد من عيلتي انا هوافق هوافق والله .... 
حمزه : احب اسمع الرد ده بليل سامعه وله لا 
ماسه : حاضر ...بس اوعدني انك مش هتأذي حد من عيلتي وله تبعت الفديو دي لحد 
حمزه بخبث : لا متخافيش طول ما نتي هتسمعي كلامي مفيش حاجه هتحصل اما لو خالفتي اوامري يبقي متلوميش غير نفسك انتي متعرفيش حمزه القيصري لما يقلب للوش التاني 
ماسه ببكاء وقالت بغل : انا بكرهك 
حمزه ضحك  :  باي يا دكتوره اشوفك بليل ياريت تلبسي الفستان اللي جايبه ليكي علي المكتب هتلاقي ..ثم غمز لها وخرج وهو فرحان بشده ان بدء ينفذ خططته ... 
ماسه جلست في الارض وضمت قدمها و بكت بشده وحرقه ... 
قالت : هعمل اي دلوقتي انا عملت اي عشان يحصل كدا هو مين عشان عشان يهددني بس انا لو موافقتيش هيموت اسد ويأذي بابا انا خايفه بجد لاول مره في حياتي اكون مكسوره كدا....ثم نظرت الي البوكس الذي علي مكتب وكملت بغل : قال جايب فستان ربنا يخدك ياشيخ ... 
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
في غرفه همس كانت همس وعشق وجالسين علي السرير ...
عشق : ازاي يا همس تعترفي لي بحبك ليه ..
همس : بحبه يا عشق ارجوكي ساعديني أخرجه من قلبي انا بجد تعبت ..
عشق : يا حبيبتي افهمي لازم هو اللي يجري وراكي مش انتي ..
همس : طب اعمل اي ..
عشق : هقولك انا عاوزاكي الفتره الجايه تبعدي عن يامان عارفه ان هو بيدرس ليكم ماده عاوزاكي تخلصي المحاضره وتجري ومتديش لي اهتمام وحته لو اتجمعنا انهارده اعتبري مش موجود فاهمه انا هخلي يجري وراكي ...
همس : يارب يا عشق عشان بجد انا تعبت .  
عشق : حاولي تنسي شويه يا همس وشوفي حياتك وركزي علي مستقبلك ركزي على الدراسه اهم حاجه ..
همس بحب : انا بحبك اوي يا عشق .. 
عشق قامت وعناقتها وقالت : ياروحي وانا بحبك اكتر ....يلا قومي اغسلي وشك والبسي فستان حلو وظبطي نفسك كده ...
همس : حاضر ..
خرجت عشق الي الخارج وهمس قامت لتجهز حالها .  
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
في المساء في قصر النمر كانوا يجهزوا حالهم لان حمزه سوف يتقدم لماسه واسد كان بلغ حمزه يأتي في المساء 
""في غرفه جاسر وغرام "" 
غرام كانت واقفه امام المرأه تجهز حالها وجاسر جالس علي السرير ولم يجهز حاله لحد الان .. 
غرام بعصبيه : ما تقوم بقي يا جاسر تلبس زمان الولد وأهله جاين .. 
جاسر بعند : لا مش قايم اصلا انا مش موافق والزفت اسد يدي لصاحبه ميعاد لي من غير ما يرجع ليا الاول .. 
غرام قربت منه ووضعت يدها عل ذراعه .. 
ثم قالت : اديك قولت صاحبه اطمن يا جاسر واقعد مع الولد الاول بلاش تعيد نفس السيناريو بتاع بابا الله يرحمه هاا 
جاسر : البنت نفسها مش موافقه . 
غرام : هتوافق بس انت ابعد عنها خلينا نفرح بقي يا جاسر مش نفسك تكون جد . 
جاسر بغيره : جد اي اسكتي يا غرام بقي اوف 
غرام ضحكت وقال : يا غيور 
جاسر قرب منها ووضع يده علي خصرها . 
وقال بخبث : انا مش بغير علي حد غيرك .. 
غرام ووضعت يدها حوالين رقبته وقالت بدلع : بحبك 
جاسر بحب : و انا بعشقك 
غرام : عشان خاطري يا نمري تقعد مع حمزه وتكون هادي وخش البس بقي زمانهم جاين .. 
جاسر بغيره : هو انتي كمان عرفتي اسمه .. 
غرام : ههههههه اه مش هيبقي جوز بنتي 
جاسر بغيظ : غرااام 
غرام قالت بتحدي : جااااااسر خش البس ومش هقول تاني .. 
قطع كلامهم دخول عشق وقالت : احم هو انتو لسه مجهزتوش .. 
غرام : انا جهزت بس ابوكي لسه .. 
عشق قربت وقالت : ليه يا بابا .. 
جاسر باستفزاز : عادي بفكر اقابلهم بالترنج 
غرام  : نعم يارب صبرني ... 
عشق ضحكت : اهدي يا ماما بيهزر يلا بقي يا بابا كلنا جهزنا .. 
جاسر : هي ماسه جهزت .. 
عشق : اه جهزت 
غرام : يلا يا جاسر بقي زمان الناس جايه 
جاسر بغيره : ماشي يا غرام هخش و اتنيل واسمع كلامك بس اوعي تفكري ان ممكن اغير رأي ماسه مش هتتجوز وهتفضل في حضني هااا... 
غرام بغموض : ده في المشمش عارفه فاكر زي ما بابا الله يرحمه وافق عشانا انت كمان هتوافق عشان بنتك .. 
جاسر : لا تفرق انتي كنتي موافقه عليا ....ماسه لا مش موافقه .. 
غرام : لا يا حبيبي شكلك نسيت انا في الأول كنت رافضه ومكنتش عاوزك ... 
جاسر : لا والله مكنتيش عاوزني احنا هنكدب علي بعض ده انتي كنتي هتموتي عليا . 
غرام : لا خالص انا كنت كارهاك ومكنتش بحبك وبطل غرور .. 
جاسر بعصبيه : غررراام 
غرام نظرت له بتحدي : جااااسر انت هتوافق علي حمزه  وهتشوف ... 
ثم لوت شفتيها وقالت : يلا بينا يا عشق نسيب بابا يجهز حاله.... 
ثم خرجت من الغرفه ثم قالت : عشق روحي انزلي شوفي داده رحمه جهزت كل حاجه وله لا عقبال انا اروح لاختك ماسه اشوفها .. 
عشق : حاضر يا ماما.   
غرام ذهبت الي غرفه ماسه ودقت الباب ثم فتحته ودخلت ثم قالت : بنوتي جهزت وله لسه .. 
كانت ماسه واقفه ظهرها لغرام وكانت دموعها تنزل مسحتها بسرعه عندما لمحت غرام تدخل الي الغرفه ...ثم قربت ماسه من غرام ورسم ابتسامه بشوشوه ثم قالت : ايوه يا ماما جهزت .. 
غرام بانبهار من جمالها قالت : مشاءالله اي الفستان الجميل ده ياماسه شكله جميل عليكي اوي ... 
ماسه بخجل  : بس يا ماما بقي بتكسف .. 
غرام بلؤم : بتكسفي يا سلام .... 
ثم غمزت وقالت :  طب اي 
ماسه : اي . 
غرام : اعملي نفسك مش فاهمه .. علي ماما بردو ... 
ماسه : لا بجد مش فاهمه في اي حضرتك بتلمحي لأي.. 
غرام بمكر : يعني لابسه فستان ابيض وجميل ومظبوط وحاطه ميكب و مبتسمه افهم من كل ده انك غيرتي رأيك وانك موافقه علي حمزه صح ... 
ماسه عندما ذكرت غرام اسم حمزه ماسه كشرت وعيونها دمعت ثم قالت : احم انا يا ماما مش حبه اقول رأي دلوقتي هقوله قدام الكل.... 
غرام : كدا يا ماسه .. 
ماسه بكدب : اصل يا ماما لسه انا بفكر ووه 
قاطعتها غرام وقالت : فكري براحتك انا مش بضغط عليكي بس انا بصراحه شايف ان الشاب ابن ناس وقمور وبصراحه شايفاه لايق عليكي ... 
ماسه بقرف : ابن ناسه وقمور انتي بتتكلمي عن مين وبعدين هو انتي شوفتي فين عشان تقولي علي كدا وكمان حستي ان لايق عليا .. 
غرام : انا مشوفتهوش وله قابلته بس انا شوفت صوره لي مع اسد واسد حكالي عليه كتير في يعني من كلام اسد حسيته ان شاب كويس ومهذب وكمان اسد قال ان بيحبك .. 
ماسه نظرت لها وقالت : بيحبني.. 
غرام : اه بيحبك اسد قالي ان هو قاله كده 
ماسه بتبرطم ثم قالت : وانا بكره اووف 
غرام : بتبرطمي بتقولي اي 
ماسه بابتسامه: هههه وله حاجه يا ماما 
غرام : انا هروح اشوف جاسر خلص وله لسه ... 
ماسه : ماشي يا ماما روحي .. 
وذهبت غرام الي غرفتهم ولتري جاسر خلص وله لا 
♥︎♡♥︎♡♥︎♡♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♥︎♡♡ 
بعد حوالي ساعه كان الجميع جهز حاله وجميع عائله الحديدى جأووا وحمزه و الده وصلوا ...كانو جالسين في الريسبشن ... وكان في صمت لم يستطع احد يفتح اي حديث... 
جاسر كان ينظر لحمزه بنظرات قرف ....واسد لاحظ ان الجو مشحون قرر يبدأ في الحديث ... 
اسد قال : اي يا جماعه الصمت ده ما حد يتكلم ..يلا يا حمزه ابدء عرف نفسك انت جاي عشان تسكت وله اي . 
حمزه قال بابتسامه : احم اعرفكم علي نفسي حمزه القيصري عمري ٣٠ سنه بكون رجل اعمال بدير شركه والدي...ثم حمزه مسك يد والده وقال : اعرفكم علي بابا حسين القيصري زي ما انتو شايفين هو عاجز بقالوا فتره كبيره بسبب حادثه عملها زمان ... 
جاسر بابتسامه : اهلا وسهلا يا استاذ حسين اتشرفنا بيك ... 
حسين ابتسم له وهز رأسه  حمزه قال : بيقول وانا اكمان اتشرفت بيك .. 
جاسر نظر لحمزه وقال ببرود : طيب يا حمزه انا مش شايف حد تاني غير والدك اللي جاي معاك فين بقيت اهلك مفيش حد كبير نقعد ونتفق معاه... 
حمزه قال ويجز علي اسنانه : انا مليش حد غير بابا واختي الصغيره و ماما متوفيه وانا قاطع كلام مع عيله ماما من زمان ... 
غرام قالت بابتسامه : ربنا يرحمها يا حبيبي ويغفر لها ... 
حمزه قال هو ينظر لماسه وقال بمكر : آمين احم ... انا هخش في الموضوع علطول ..  انا يسعدني و يشرفني اطلب ايد الانسه ماسه لجواز .... 
اسد قال لجاسر : هااا يا بابا رأيك اي ... 
جاسر نظر لحمزه ثم قال : الرأي رأي ماسه يا اسد ... انا رأي انتو عارفينوا مش موافق .. 
حمزه : ممكن اعرف اي سبب رفضك 
جاسر باستفزاز : مش حاسس انك لايق علي بنتي وبعدين حاسك غامض ووراك حاجه عيونك خبيثه وانا مش مطمن ليك ... 
غرام : جاسر اي اللي بتقوله ده .. 
جاسر ببرود : اي مش بجاوبه علي سؤاله ... 
حمزه قال وهو ينظر لماسه :  انا حابب اقول كلام هيكون  اول مره بنت حضرتك هتسمعه وهتتفاجاء  بي انا من اول مقابله لينا وانا حبيتها معرفش ازاي وكانت المقابله مش احسن حاجه  بس انا حسيت بمشاعري اتحركت .. لما عملنا الحادثه ماسه خبطت في شجره ساعتها وانا طبعا نزلت من عربيتي عشان اتفقد الموقف وجريت علي عربيتها وفتحت باب العربيه وشوفتها كانت فاقد الوعي انا اول ما شوفتني وشها وانا سرحت فيها سرحت في كل حاجه فيها ولم فاقت وشوفت عيونها سرحت اكتر عيونها خدتني في حته تانيه تهت فيهم ...وتاني مقابله لينا كانت لما اتخطفنا اتأكدت من مشاعري اكتر  ...انا عاوز حضرتك تديني فرصه صدقني انا بحبك ماسه وانا عمري ما حبيت بنت وله حته كنت بحب أقرب عليهم .. 
جاسر ببرود : خلصت انا بردو مش موافق وكل اللي انت قولته ده انا مش مقتنع بي ...وانا بردو مش مطمن علي بنتي معاك 
غرام : جااااسر قولنا الرأي رأي ماسه .... 
جاسر : انا عارف قرارها هي مش موافقه شرفت وانست يا استاذ حمزه ... 
اسد : بابا احنا بردو نسمع الرأي من ماسه يمكن غيرت رأيها بعد الكلام اللي حمزه قاله وان بيحبها. .. 
غرام : ايوه القرار قرار ماسه ...ها يا ماسه يا حبيبتى رأيك اي ... 
ماسه نظرت لهم ودموع في عيونها ثم نظرت لحمزه التي كان ينظر لها بخبث ومبتسم ثم تنهدت ... 
وقالت : انا موافقه يا بابا .. 
جاسر بصدمه : نعم موافقه .. 
يونس قال : اهي يا جاسر طلعت البنت موافقه .... يلا بقي نتوكل على الله ونقرأ الفاتحه وبعد كدا نتفق .. 
جاسر : بس يا بابا 
يونس: مبسيش يا جاسر ملكش اي حجه البنت موافقه علي الشاب يلا نقرأ الفتحه ... 
بدأو يقرأون الفتحه وماسه كانت حزينه نفسها تقول لا بس خايفه من تهديد حمزه خايفه ليأذي احد من اخواتها وله ابيها ....قطع حبل افكارها بزغاريط غرام وديلان و سيلا ... 
يونس : الف مبروك يا ولاد ربنا يتمم ليكم علي خير ... 
حمزه  : الله يبارك في حضرتك ... 
نديم قرب من جاسر وقال باستفزاز : مبروك يا ابو العروسه ... 
جاسر : اخرس يا نديم .. 
نديم : الزمن بيعيد نفسه هاااا فاكر اكيد... 
جاسر : الله يرحمه دلوقتي عرفت معني غيرته كنت ساعتها مش فاهم ... 
نديم : دي سنه الحياه يا جاسر ..وبصراحه الولد شكله ابن ناس وبيحب ماسه جدا ... 
جاسر : اتمني يكون بيحبها بجد انا قلبي مش مطمن .  
حمزه توجه الي ماسه ووقف امامها واخرج من جيبه علبه صغيره فيها خاتم الماظ.  .. 
ثم قال : حبيت اجيب خاتم لماسه في قريه الفتحه عقبال ما نجيب الشبكه ان شاءالله  ... 
لسه حمزه كان هيمسك يد ماسه ليلبسها الخاتم جاسر سابقه وقال : هات الخاتم انا هلبسهولها ... 
حمزه نظر له بضيق ثم مد له الخاتم ... 
جاسر نظر للخاتم وقال : ذوقك وحش اوي ...هاتي ايدك يا ماسه ... 
لبسها الخاتم ثم اسد قال : يلا يا ماسه قربي علي حمزه اصوركم كام صوره ... 
ديما : وواو شايفه يا عشق الخاتم حلو ازاي 
عشق :  اه شكله حلو اوي 
همس : هو انا ليه حاسه ان ماسه مش مبسوطه ... 
عشق : اه فعلا وانا كمان حاسه كده ... 
ديما : طب لما هي مش مبسوطه ليه وافقت .. 
عشق : مش عارفه 
كانوا حمزه وماسه واقفوا ليتصورا ثم حمزه استغل انشغال جاسر قرب منها وهمس بجانب اذنها 
قال : اضحكي عشان الصوره تطلع حلوه ... 
ماسه نظرت له بكره ثم نظرت لاسد ورسمت الابتسامه ... 
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 
سيبنا منهم ونذهب الي اللورد كان في غرفه الاوتيل 
كان عاري الصدر وكان يشرب كحول وواقف امام الشرفه .. 
أتي صوت من خلفه يقول : ارحم نفسك شويه يا اللورد من كحول ده تالت ازازه تخلصها ... 
اللورد ببرود : انت مالك 
خليل : انا مالي فعلا انا غلطان اني خايف عليك .. 
اللورد : هو انت قاعد معايا ليه ما تغور تروح لمراتك .. 
خليل : لا مش عاوز حبيت القعده معاك فجاءه .. 
اللورد : لا غور من هنا عشان بعد شويه في بنت جايه .  
خليل باستفزاز : لما تيجي هبقي امشي .. 
مقولتليش هتعمل اي مع رفاعي ... 
اللورد : وله حاجه هو اصلا مكلمنيش بعد ما بعت لي القناص اللي كان بعته .. 
خليل : انا مش مطمن يا اللورد انا حاسس ان في مؤمره كبيره هتتلعب عليك 
اللورد ببرود : عارف 
خليل : عارف ان في مؤمره بتتلعب عليك وساكت ... 
قطع حديث خليل دق الباب ... 
اللورد قال : قوم افتح للبنت وغور من هنا .. 
خليل توجه الي الباب وفتحه رأي شخص ضخم  .. 
الشخص قال : مساء الخير الظرف ده مبعوت لي اللورد 
خليل بخوف من هيئته : ماشي شكرا 
اخذ الظرف وتوجه الي اللورد ومد له الظرف ... 
خليل : خد الظرف ده مبعوت ليك ... 
اللورد اخذ الظرف باستغراب فتح الظرف واتصدم من الذي رأه...رأي صور له ولعشق وهم قريبين من بعض جدا في صور كانت هم يصافحوا بعض وصور وهو قريب من عشق وكان بيهمس في اذنها وصور وهو ممسك خصرها وفي صور هو كان مبتسم لعشق ... 
فجاءه رن هاتف اللورد كان رقم الرفاعي.. 
فتح اللورد الخط ... 
رفاعي : اي رأيك في المفاجاءه دي يا اللورد .....مش تقول انها عجباك يا اللورد عجباك مش كده مش عاوز تنفذ ... 
اللورد بخبث : اه عجبتني ودخلت دماغي 
تعليقات



×