رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثانى والتسعون192 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثانى والتسعون بقلم مجهول

أين سمعت بذلك؟

عندما استقظت فايزة، كانت هي ومجموعتها الوحيدين المتبقين على متن الطائرة.

نزلت من الطائرة وهي تشعر بحرج شدید. فرکت صدغيها وسألت: "لماذا لم توقظوني قبلا؟" كانت قد استيقظت لتجد نفسها الراكبة الوحيدة على متن الطائرة. كان الجميع ينتظرها، بل رأت حتى الطيار ينظر إليها وهم يغادرون. لن ترغب في أن تمر بمثل هذه التجربة المحرجة مرة أخرى.

أجاب ممدوح: "رايت أنك كنت متوعكة يا آنسة فايزة، لذا فكرت أن أدعك تنامين لفترة أطول. كان نزول الركاب من الطائرة ليستغرق وقتاً على أية حال"

أضافت نيرة : "هذا صحيح، يا ماما. أنت لست على ما يرام.

بيل أيضاً. على ما يبدو، كان هو ونيرة يتفقان مع

ممدوح، وإلا لما انتظرا في هذه الوداعة بجانبه.
عندما رأت مظهرهما، قامت بفرك صدغيها وقررت عدم التفكير الموضوع على الرغم من الاحراج الذي كانت تشعر به، إلا أن الأمر كان قد وقع بالفعل. كان عليها أن تعترف أنها نامت نوماً هنيئاً طوال الرحلة، وأنها استيقظت وقد شعرت بتحسن كبير.

فجأة، بدأ هاتفها يهتز. أخرجت الهاتف، ونظرت إليه قبل أن تجيب على المكالمة بابتسامة: "مرحباً، يا ريهام!"

"يا إلهي ! أخيراً تمكنت من الوصول إليك! اكتشفت أن طائرتك قد هبطت، إلا أنني لم أتمكن من الوصول إليك عندما اتصلت كنت قلقة حتى الموت يا حبيبتي"

كانت ريهام فضل صديقة تعرفت عليها فايزة بعد أن سافرت إلى الخارج. كانت على علاقة جيدة مع فايزة وحنان، وقبل عام، كانت قد عادت إلى الوطن، وبدأت في دراسة إدارة المطارات. كان والدها صاحب شركة طيران جلاً من المحليي، لكن والدتها كانت أجنبية، مما منها ابنة ذات أصول عرقية مختلطة.
 اسفة يا ريهام. نسيت تشغيل الهاتف.

... هذا

أنت الآن؟ سأرسل .

من يصطحبك"
توقفت فايزة للحظة. وبينما كانت على وشك النظر من حلوها، سمعت ريهام تصرخ قائلة: "قالت صديقتي أنها رأتك للتو ابق مكانك ولا تتحركي صديقتي ستأتي لاصطحابك الآن."

وقفت فايزة حيث كانت وسرعان ما رأت احدى موظفات المطار تتقدم نحوها في زي العمل. "مرحباً، هل أنت فايزة صديق؟ أنا صديقة لريهام، وقد جئت لاصطحبك بالنيابة عنها."

ابتسمت فايزة قبل أن تصافحها: "مرحباً."

"حسناً، تفضلوا معي

تبع الجميع السيدة.
 "يا سيد منصور، هل سيطول انتظارنا هنا؟
كانت المجموعة المرسلة من شركة نبراس قد التقت حسام بالفعل. إلا أن السيارة لم تكن قد انطلقت بعد؛ لأنه طلب الانتظار على باب الخروج للحظة دون تفسير السبب. نظراً لأنهم كانوا هنا لاستقباله، لم يجرؤ أي منهم على الاعتراض عليه بالطبع. لذلك، لم يكن لديهم خيار سوى ركن السيارة هناك وانتظار أوامره.

لاحظ رامي أن عيون حسام مركزة على باب الخروج طيلة الوقت. عندما كانا في الدرجة الأولى، ظن رامي أن الرجل قد تعرض لصدمة من كابينة الدرجة الاقتصادية. ولكن الآن لم يفكر كثير از هذا لأان الرجل بدا أنه ينتظر أحدهم في

هذه اللحظة بعينها.

وفجأة، جاءه الهام ما: هل يمكن أن يكون أمراً ما حدث للسيد منصور وهو وحده في كابينة الدرجة الأولى؟ عن التفكير في ذلك، ألقى نظرة أخرى على حسام . على الرغم من أنه لم يظهر طبع البارد كثيراً، إلا أن الطريقة التي كان يحق بها في باب الخروج كانت تشير إلى شيء من

رقب القلق. اقترب من حسام وسأله في حذر: "يا سيد منصور، هل صادفت فاتنة ما على متن الطائرة؟"

لم يتحدث ما يقوله، ولكنه رمق رامي بنظرة، كما لو كان ينظر إلى أحمق. بعد أن تحركت شفتاه الرقيقتان لوهلة قال: "إن كنت لا تستخدم عقلك، يمكنك التبرع بم"

لم يجد رامي ما يقوله يكفي أن تقول لا إن لم تصادف أحداً . لماذا هذا الهجوم علي؟ على الرغم من الشعور بالتجريح، لكن ظل فضوله للمعرفة متأججاً: "إن لم تصادف أحداً، فلماذا بقيت في الطائرة كل هذا الوقت؟ بل أنك تنتظر عند باب الخروج الان

بعد أن فال هذه الاش... اجاب حسام باقتضاب: "اهتم با مورك الخاصة

حسنا، بيبدو انی به مكن من اقناعه بالحديث عن الأمر. لم يكن لدى رامي خيار سوى الاستمرار في الانتظار في مقاعدهم.

بعد الانتظار لفترة طويلة جاءت مكالمة هاتفية للأشخاص رسلتهم شركة نبراس على الأرجح لتسأل عن سبب وصولهم بعد همس العاملون في الهاتف، وبعد أن انهوا المكالمة، نظروا في حذر إلى حسام . كانت شفاههم وكأنها تحاول أن تقول شيئاً، لكن في النهاية، أداروا رؤوسهم، ولم يتحدثوا فى. اى شئ
بعد بضع دقائق نظر حسام فجأة إليهم، وقال في صوت بارد: "هيا بنا. كان قد انتظر طويلاً، لكنه يبدو أنه لن يتاح له رؤية الأطفال مرة أخرى اليوم. ربما هذا هو المصير، أن لا التقى سوى الفتاة الصغيرة على متن الطائرة.

كان من الواضح أن السائق دهش عندما سأل: "هل يمكننا الانطلاق الآن ومع ذلك، انطلق على الفور، دون أن يجرؤ. على قول كلمة أخرى.

في النهاية التو في طريقهم، ولكن بعد ذلك شعر الجميع بأن درجة الحرارة في السيارة قد انخفضت بشكل واضح وكانهم في كهف حسدي، كان السائق أن يرتجف خوف وهو يقود استارد. بعد أن أوصل حسام إلى وجهته تبادل مع مساعدة النظرات السريعة، وتنهد بعمل. "لقد أوصلناه أخيراً لتذهب قبل أن يطلب منا شيء اخر.

بهذا انطلقت السيارة بسرعة.

بمجرد أن دخل حسام الردهة اقترب وليد صفوان وريث

مجموعة نبراس الجديد منه ورحب به مر وقت طویل یا

سید منصور" بعد توليه منصب الوريث الجديد لمجموعة
نبراس كان قد حصل على اتفاقية مع مجموعة منصور. والأن. لم بعد من احتقروه أن يستهينوا به بعد الان.

الفي حسام نظرة عابرة على الرحل، ثم أوما بلا تعبير وهو يصافحه

كار الآخرون ليجدوا في هذا السلول عدم احترام كن وليد نه يهتم على الإطلاق. بعد أن وجد صلة مع حسام من خلال اهتمامهما بفنون ركوب الخيل كان بالفعل قد عناد في هذا الجانب من الرجل. قال بابتسامة: مرحبا بن هذا. یا سید منصور تفضل بالدخول. وبهذا، دعا حسام الى مجموعة نبراس. إذا ما الذي حققته من السفر إلى الحرج هذه المرة؟ سمعت أن هناك الكثير من السيدات الجميلات هناك هل صادفت احدى الفاتنات؟"

كانت هذه المرة الثانية التي يسمع فيها حسام كلمة "فتنة" السود. القي نظرة جانبية على وليد سائلا: "هل تريد ان معي عن التعاون بيننا أم تريد التحدث عن شيء

تبدا لون وليد قليلاً عند سؤاله: "مهلا. لا تغضب. إن

لية الطبع كتب الحدث فقط عن بعض
الأشياء الأخرى لمساعدتك على الاسترخاء. ولكن عندما نتحدث عن ذلك، فإن اليد اليمنى التي أبحث عنها هذه المرة هي سيدة رائعة من البلد الذي زرته لتوك. سمعت أنها مهتمة بالعودة إلى وطنها، لذا حاولت أن أضمها إلى شركتي.

ولكن للأسف رفضتني."

إلا أن حسام لم يكن متهماً على الاطلاق بموضوع النساء.

عندما رأى وليد نظرته، قال بابتسامة: "حسناً، يبدو أنني لا استطيع التحدث إليك عن النساء. لا اعتقد أن لديك عيون لأي امرأة أخرى غير رهف عبد الرؤوف.

توقف حسام عند هذه الكلمات. في اللحظة التالية، ضاقت عيناه بشكل مخيف: "من أين سمعت ذلك؟"

ذهل وليد، ووقف متجمداً في مكانه، لا يعرف ما الذي قاله ليثير حفيظة الرجل: "ما الخطب ؟"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-