رواية قوة روح نيران وادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمه

 


ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاوضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه ويتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .. يلاقى رسمه لصورته بنفس الطقم اللى كان لابسه الصبح ونفس ريأكشنه اول ما شافها وكأنها حفظت هيئته فى اللحظات اللى شافها فيهم .. يقوم من على الكرسى ويشيلها من جنب الحيطه ويرفعها ويبصلها بتفحص اكبر .. نيران كل دا مشغوله بالاولاد اللى مش راضين يمشوا معاه ونسيت تماما موضوع اللوحه .. ادهم باصص للوحه ومصدوم .. مصدوم انها رسمته ومصدوم اكتر من احترافيتها وابداعها فى الرسم .. يلف ويبصلها )
ادهم : نيران
( نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم )
نيران : شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب............................................
يقاطعها ادهم : ايه اللوحه دى !
( نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السرير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها .. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها ازاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا )
ادهم : مجاوبتنيش !
نيران بتوتر : اقول ايه ؟
ادهم : رسمتينى ليه !
نيران بتوتر اكبر : عشان عشان اااا
( مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه ويقرب عليها اكتر )
ادهم : عشان ايه ؟
( نيران حاسه بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها بتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون قرب منها اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
" نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطوه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. هتندم لو ضاعت من ايدك "
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خايفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد عطشان لحضنها ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. يقرب منها اكتر لدرجه ان مبقاش فى اى مسافه فاصله بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساكته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وسطها وبيحاول يشدها عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساكته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها )
ادهم بصوت اشبه بالهمس : وحشتينى
( نيران تغمض عينها بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض وبيضمها جامد لصدره .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف ايدها حوالين رقبته وبتضمه ليها اكتر .. بتحضنه بكل الاشتياق والحنين اللى جواها .. كل ضمه منها بتقوله عاوزاك ومحتاجالك .. تدفن وشها فى رقبته وتاخد نفس عميق من ريحته اللى اشتاقتلها واللى نفسها تشبع منها .. ادهم يبتسم من ضمتها ليه لانها كانت منشفه اوى على حضنه وكأنها خايفه انه يهرب منها .. ينشف ايده هو كمان ويضمها اكتر ويحتويها بايديه .. كل لمسه ليها بتحسسه انها ملكه .. كل ضمه بتثبت حبه ومشاعره .. فضلوا حاضنين بعض جامد وكل واحد بيشد على حضن التانى اكتر وساكتين تماما ولاول مره يسمحوا للغه الجسد هى اللى تعبر عن اشتياقهم .. واخيرا رفعت راسها من على رقبته وبصتله بحزن عميق )
نيران : طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه
( ادهم ينزلها من على ايده لكنه مازال محاوطها )
ادهم : على اساس انك كنتى عاوزانى
( نيران جاوبته بانها ضمته تانى وحطت راسها على صدره .. ادهم يملس على شعرها )
ادهم بشئ من العتاب : لو كنتى جيتى معايا مكنتيش هتحسى بغيابى
( نيران تبعد عنه وتتنهد )
نيران : وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاجات اهم كتير من السفر كان لازم اعملها
( ادهم بعد ما كان محاوطها يبعد ايده عن وسطها ويبصلها )
ادهم : يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا ؟
نيران : اللى عملته هو الصح .. انا كان لا...................................................
يقاطعها ادهم بخيبه امل : بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى
( نيران تبصله باحراج )
نيران : انت هتنام فين ؟
ادهم : فى اوضتى
نيران : انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها : انا معنديش غير اوضه واحده يانيران
نيران بضيق : امممم صح
( تلف عشان تشوف العيال .. يحضنها ادهم من ضهرها ويقرب جنب ودنها ويهمس )
ادهم : ممكن يكون ليا اوضه تانيه لو انتى عاوزه
( نيران تغمض عينها بضيق .. لانه حتى مش عاوز يبين انه عاوزاها فى حياته هو مستنيها هى اللى تقوله وتطلب دا .. مستنيها تطلب قربه منها وللاسف كرامتها بدأت تضرب اجراس الانذار وتنبهها بان قلبها هيكون مصدر لهلاكها .. تحط ايدها على ايده وادهم ابتسم لكن ابتسمته مدامتش كتير اول ما لاقها بتبعد ايده عنها )
نيران بهدوء : مش هينفع ياادهم .. للاسف مبقاش ينفع
( تتحرك وتشيل العيال اللى راحوا فى النوم وادهم واقف مكانه ومتخيلش ردها .. تخيلها هتترمى فى حضنه وتطلب منه انه يفضل .. احيانا مبيبقاش فاهمها .. ساعات يحس منها بقمه الحب وفجأه تنزل بيه لقاع الجفاء .. مبقاش عارف يحدد هى عاوزاه ولا لا .. مبقاش فاهم هى بتتصرف كده ليه ! .. نيران تقرب عليه وتمدله العيال وهو باصصلها بهدوء وخد العيال من ايدها ومازال باصصلها )
ادهم : افتكرى كويس انك انتى اللى طلبتى دا ورفضتى قربى .. افتكرى كويس انك السبب فى كل اللى احنا فيه
نيران : انا السبب ! .. انا اللى عملت الفجوه دى بينا ! .. انا اللى حرماك منى وببعد بمزاجى واقرب بمزاجى ؟ .. دا بسببى انا فعلا ؟؟؟؟؟؟
( ادهم يقرب على السرير ويحط العيال ويلف ويبصلها )
ادهم بصوت عالى نسبيا : اومال مين السبب ؟ .. بتقدملك خطوه بتبعدى اميال .. كل ما امسك فيكى تبعدى وكل ما ابعد تقربى .. انتى عاوزه ايه !! .. انتى بتلعبى ولا بتسلى وقتك ولا اى نظامك .. شويه تترمى فى حضنى وتعيطى وشويه متسبنيش وفجأه مش هينفع ومش عاوزه ؟ .. المفروض اعمل ايه لسيادتك عشان افهم .. عاوزه تتطلقى ولا تكملى .. بتحبنى ولا لا .. عاوزانى جنبك اصلا ولا مجرد احتياج لاى شخص !
نيران هنا انفجرت فيه واتكلمت بنرفزه وعدم استيعاب : انت بترمى اللوم عليا بجد ؟؟ .. فجأه بقيت انا المتناقضه وفجأه بقيت انا اللى ببعدك .. بتلومنى على بعدك عنى ولا اهانتك ليا ولا سخريتك منى دايما .. بتلومنى على قربك المزيف ولا حضنك اللى بتسلى بيه فراغك .. بتلومنى على غرورك اللى مش قادر تكسره وتخلينى جنبك ولا انك عاوزنى اتذللك واشحت القرب منك .. مين اللى المفروض يعاتب التانى دلوقتى !!
ادهم بعصبيه اكبر : عشان كده لما كنت بقربلك ومجرد ما اقعد جنبك تكشى وتبعدى عنى .. داانا لو لمست صباعك بالغلط تبصلى بعصبيه ولا كأنى اغتصبتك .. ولما كنت باجى اكل واقولك تعالى كلى تبصلى بقرف وتقعدى لوحدك ومترديش عليا ومع ذلك كنت بفوت واعدى .. اتكلم مع اى حد واى جمله اقولهالك تقولى بعايرك .. وانا مبيبقاش فى دماغى اصلا .. دا غير اهانه اهانه قله كرامه قله قيمه .. انا عملتلك ايه عاوز افهم !!! .. انا عمرى ما شتمتك ولا هينتك الا ساعت اكتشافى للكورس بتاعك وانتى كنتى غلطانه وانا فهمت غلط ومع ذلك اعتذرت ومحاسبتكيش على الكورس ولا الشغل اللى تموا من غير مااعرف وسيبتك تشوفى مستقبلك .. لكن انتى عايشه دور الست القادره ولا هتهان ولا هتنيل وانا مجتش جنبك اصلا
( نيران بتسمعه بزهول وصدمه فى نفس الوقت لانكاره لكل حاجه عملها وانكاره للاهانه والاذى النفسى اللى سببهولها .. حبت تبرر وتفكره باللى عمله لكن هى اقتنعت من جواها ان حتى العتاب خساره فيه .. تبصله وعينها كلها غضب )
نيران بصوت عالى : ولما انا وحشه اوى كده ومكفراك فى عيشتك مكمل معايا ليه ها !!! .. ما تطلقنى وتريح نفسك من وجع الدماغ دا ؟؟
ادهم : مش هناولهالك يا نيران .. ولو القيامه قامت مش هتتطلقى وخليكى متعلقه كده لا انتى طايله سما ولا ارض
نيران بعند واضح : هتطلقنى ياادهم ورجلك فوق رقبتك و....... اااااه
( ادهم يشدها مره واحده من ايدها جامد )
ادهم : اسمعى يابت انتى .. مش عشان قربتلك ولا قولتلك كلمتين حلوين هتسوقى فيها .. وقسما بربى لو صوتك على لتشوفى اللى عمرك ما شوفتيه ووقتها مش هرحمك حتى لو اترجيتنى .. ولو كنتى فاكره الجو اللى عملاه هياكل معايا فتبقى غلطانه .. وصوتك اللى فرحانه بيه دا انا هخرسهولك
( نيران بتشد ايدها منه وبتخبطه فى صدره عشان يبعد عنها )
نيران بنرفزه : لو فاكر انك هتهددنى وهخاف تبقى غلطان .. انا مفيش حد فى الدنيا يقدر يهددنى .. وكسر ايدك اللى كل شويه تتشطر عليا وتستقوى وتلويلى دراعى .. ابعد عنى وخليك راجل .. اعتقد انت عارف الشخص اللى بيمد ايده على واحده بيبقى ايه
( ادهم كلامها زى البنزين اللى بيشعلل النار جواه .. يبصلها وهنا وصل لقمه غضبه ومبقاش شايف قدامه )
ادهم : بتقولى كلام انتى مش قده .. انتى مش قد غضبى وانا لحد دلوقتى هادى عليكى .............................
تقاطعه نيران بحده : اخرج بره ياادهم .. اخرج بره وسيبنى فى حالى وانا اللى غلطانه انى سمحت لواحد زيك يلمسنى باى شكل
( ادهم يشدها عليه جامد لدرجه انها خبطت فيه ويمسكها باستفزاز وحاولت تتحرك بس معرفتش من قوه مسكته وايده اللى اتشالت من على دراعها وبقت تعصر وسطها )
ادهم بصوت يسبق العاصفه : وانتى مش محتاجه تسمحى ياانسه نيران .. انا سايبك بمزاجى لانى مليش رغبه فيكى حاليا انما لو عاوزك هقدر اعمل كل اللى عاوزه حتى لو غصب عنك
نيران بتزقه : ولو عملت كده انا اااا
( تسكت ومش عارفه تهدد بايه .. وبتحاول تبعد ادهم يشدها عليه اكتر وبطريقه خنقتها لاقسى درجه )
ادهم باستفزاز : قولتيلى هتعملى ايه ؟
نيران بعصبيه : هقتلك ياادهم .. هقتلك لو فكرت تعملى حاجه
( ادهم يضحك بصوته كله وبعدين يبصلها ويشلها مره واحده على كتفه وهى بتحرك رجلها جامد وصوتت .. يرزعها على السرير مره واحده وبعنف لدرجه ان اسر وياسين اتحركو من حركه المرتبه وصحيوا وعيطوا من صويت نيران .. ادهم تجاهل اسر وياسين وكتم بق نيران وبايد واحده مسك ايدها الاتنين وكتفهم لفوق راسها .. ورجله حطها على رجلها شل حركته .. يوطى عليها ويشيل ايده من على بقها ويمسح بصباعه الدمعه اللى نزلت من عينها رغم غضب نظرتها وتعابير وشها فى محاوله لاستفزازها اكتر .. نيران اول ما شال ايده صوتت وقبل ما تتكلم حط ايده على بقها تانى )
ادهم : شايفه نفسك دلوقتى بقيتى عامله ازاى .. تفتكرى صعب عليا اعمل كل اللى انا عاوزه ! .. انا سايبك بمزاجى يانيران .. وسايبك تتكلمى وبعدى .. بس خدى بالك من نقطه مهمه .. انا لو حطيتك فى دماغى هتكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه .. بلاش تلعبى بالنار عشان انتى مش قدها .. ( يغمزلها ويوطى يبوسها من خدها ) .. اعتبريها تسكار عشان تفكرك بالاهانه الحقيقه انهارده بدل المزيفه اللى انتى عايشه فيها دى
( يغمزلها ببرود ويقوم من فوقها .. وهى سكتت تماما .. ادهم شال اسر وياسين اللى بيعيطوا وخرج من الاوضه ورزع الباب وراه .. نيران نايمه وجسمها كله اتشنج وبتترعش ودموعها بدأت تنزل .. وتحس بالندم الحقيقى من جواها .. كل مره بتقرر تفتح قلبها ليه بتتكسر فيها اضعاف .. كل ما بتسامح بتتوجع وتتهان اكتر .. ولما بتمشى بعقلها بتتعب .. تفضل قاعده مكانها طول الليل وبتعيط ومتحركتش من موضعها اللى سابها عليه .. ادهم نزل تحت وجواه غضب غير طبيعى منها .. اسر وياسين مجرد ما خدهم ونزل ناموا تانى على ايده .. ياخدهم اوضه الجيم ويحطهم على الكنبه .. يفضل رايح جاى فى الاوضه وهيتجنن من اللى حصل .. متعصب منها ولسه كلامها بيرن فى ودنه ومضايقه .. يقعد على الكنبه ويدفن راسه بين ايده وبيلعن اللحظه اللى اتجمع فيها معاها تانى .. يعدى اليوم .. تانى يوم ادهم يصحى على حركه اسر وياسين ياخد باله انه نام فى اوضه الجيم يبص فى الساعه لقاها ٧ الصبح .. ينزلهم من على الكنبه ويمسك ايدهم وياخدهم لمامتهم .. وهو خارج يلمح نيران ومريم نازلين من على السلم بتاع دورها .. وشكلها يعتبر صدمه بالنسباله .. لابسه طقم شيك جدا وحاطه ميكب ورافعه شعرها وابتسامتها وهى مع مريم .. شكلها ولا كأن حاجه حصلت .. معقول هى قادره تمثل بالبراعه دى ولا اللى حصل اصلا مش فارق معاها .. هيتجنن منها وتصرفاتها المتناقضه فى كل افعالها .. نيران ومريم يعدوا من قدامه واسر وياسين ينادولها وهى تبص واول ما تشوفه ملامحها اتغيرت تماما لكن تصطنع الثبات .. تقرب عليهم وهما سابو ايد ادهم وجريوا عليها )
نيران بابتسامه وهى بتبوسهم : صباح النور يا قمرات
( اسر وياسين يبوسوها ولسه هتكلمهم .. ادهم كان قرب منهم .. يشيلهم من الارض )
ادهم : يلا عشان مامتكو عايزاكو
( اسر وياسين يسيبوها اول ما يعرفوا انه هيرجعهم لمامتهم لانهم عاوزينها .. يتجاهلهم تماما ويمشى .. مريم تبص لنيران باستغراب ولسه هتتكلم تقاطعها نيران )
نيران بشىء من الحده : مش عاوزه اى مواضيع تخصه ايا كانت .. وسيرته متتجابش من فضلك
( تسيبها وتمشى ومريم احترمت كلامها وسكتت رغم فضولها بمعرفه تغيرها المفاجئ .. تعدى الايام بدون اى جديد واخيرا نيران ومريم سافروا شرم الشيخ عشان يبدأوا فى مراسم عرض الازياء .. وصلوا الصبح بدرى وراحوا المكان يتفرجوا على الديكور بتاعه .. الديكور عجبهم جدا وفعلا كان يستاهل المبلغ اللى اتصرف فيه )
مريم : المكان حلو اوى ومناسب
نيران : ايوه عجبنى حقيقى
مريم : طب يلا بقى نطلع نرتاح ساعتين قبل ما الناس تبتدى تيجى .. خلينا نرتاح من السفر انا العربيه قطمت ضهرى
نيران : ياريت .. انا هموت وانام
مريم : طب يلا
( تطلع كل واحده اوضتها فى الاوتيل .. ونيران مجرد ماحطت راسها على المخده نامت فورا بسبب الاجهاد اللى حصل وضغط الوقت فى التصميمات .. فى نفس اللحظه .. ادهم ويوسف قاعدين فى المطار مستنين الطياره )
يوسف : كل شويه سفر سفر وزفت على دماغنا لما الواحد جاب اخره
( ادهم يسكت تماما وميردش عليه .. يوسف يبصله )
يوسف بغضب : لو قولتلى سفر تانى انا هستقيل من ام الشركه دى
ادهم ببرود : استقيل
يوسف : ايه دا بجد ؟
( ادهم ميردش عليه وبيفكر فى المنافس القوى اللى هيتواجهه معاه انهارده و بيفكر فى طريقه يحاول يكسبه بيها لصفهم .. يوسف بيتكلم وادهم متجاهله .. شويه ويرن تلفون ادهم .. يبص للاسم باستغراب وبعدين ميردش .. يرن تانى وتالت ورابع .. استغرابه زاد جدا .. يرد على التلفون )
ادهم بتوجس : الو .. فى المطار ورايح عرض الازياء .. ايه !!!!!! ...............................................
( ادهم التلفون وقع من ايده فجأه من كتر صدمته .. وحس فجأه ببروده سارت فى كل جسمه
الفصل التاسع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-