رواية عشق الفارسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقة فراشه




 رواية عشق الفارسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقة فراشه 


 #عِـشـق_الـفـاࢪسـي".


#الـحـلـقـه_الـثـامـنـيـةة_عـشـࢪ".  

 

"فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي". 


ڪانت بسـنت مُنـهاره بـِ البـڪاء و فـريـدةة هـي آيـضاً ڪانت تبـڪي أما حمـزةة ڪان مُمـسڪاً نفـسهُ بالعـافيـه. 


فـريـدةة :- أنـتَ برضهُ مُصـمم يـَ فـارس!. 


أتنـهد فـارس بجـمود :- مـفيـش هقـدر اتراجع يـَ فـريـدةة أنتـم خدو بالـڪم مِن نفـسڪم و أدعولي بالتوفيق. 


رڪضت بسـنت و داخل في حُضـن أُخـها وهـي تحـاول منـع شهـقاتـها وهـو يحـبس دمـوعـهُ ومِن ثُـم خرجت بسـنت مِن حضـنهُ حضـنتـهُ فـريـدةة الـتي عنـدما إحتـضنـتهُ تبـخر غضـبهـا منـهُ و عيـطت بشـده وبعـدها خرجت فـريـدةة فـتح فـارس يديه إلي الذي ڪان يحـاول أن يحـبس دموعهُ ولڪن عنـدما فتـح فـارس يديه إتـرمـيٰ فـِ حـضنـهُ و نزلت الدمـوع مِن عيـونهُ. 


وبعـدما ودع فـارس ڪل منـهُم اتـجه ذاهـباً للمـطار ولڪن وعنـدما يخـرج مِن بابا الڤيـلا يوقـفهُ صـوت يسـألـهُ سـؤال اصـبح مِن بعـد سمـاعـهُ متـبسـمراً مڪانهُ. 


آلاء و الدموع تفـيض مِن اعـينـها :- هتـرجـع تـانـي يـَ فـارس؟. 


إستـغرب حمـزةة سـؤالـها فـهو يقـول أن في شُـغل مُـهم هيـخلصـيهُ و هيـرجـع فـلمـاذا هـذا السـؤال!. 


و فـريـدةة آيـضاً ڪانت مسـتغـربـةة سـؤال بسـنت. 


تقـدمت بسـنت إلـيهِ بخـطوات سريـعه و تحـدثت مِن بـين دمـوعـها :- أنا آه سـني صـغيـر و يـمڪن بـعمـل حـاجـات عـفويـه ڪتـير بـس يـَ فـارس أنا بحـس. 


فـارس بأستـغراب :- تُـقصـدي أي؟!. 


بسـنت :- حـاسـه قـلبـي مـقبـوض أوي مِن السـفريـه دِي بـلاش ونبـي يـَ فـارس تسـافـر. 


قـرب فـارس مِن أخـتهُ مُمـسڪاً بـِ وجـههـا بيـن يـديـهِ :- إهـدئ يـَ بسـنت و متـقلقـيش أهـو فـريـدةة و حمـزةة و لـمي قاعـدين معـاڪي يونـسوڪي أنا إن شاء اللـه هَـرجـع ڪويس و هـڪلـمك دائـماً ڪمـان أنـتِ خـلي بـالك مِن دراسـتك عـاوز آرجـع و أنـتِ ناجحـه و جايبـه مجـموع ممـتاز. 


هـدأت بسـنت نوعاً ما مِن ڪلام أُخـها إلـيها :- أن شـاء اللّٰـه يـَ حبيـبي. 


وهِـنا دخـلت لـمي مِن بـاب الڤيـلا راڪضـه عـليٰ فـارس متـحدثـةة بـزعـل :- أنـتِ فعـلاً هتـسافـر و هتـسيـبنـا؟. 


فـارس :- مِـش هطـول أن شـاء اللّٰـه. 


لـمي بـِ لهـفه :- هتـرجـع إمـتيٰ؟. 


فـارس :- مِـش عـاࢪف لمـا أخـلص الشُـغل إللـي رايـحلـهُ. 


لمـي بـِ زعـل :- تـيجـي بالسـلامـةة. 


فـارس نظـر للـجميـع الـذي ڪان الحُـزن ظاهر علـي وجـههـم :- أنا لازم أمـشي دلوقـتي لأن الطـائـره هتـطلـع خلـو بالـڪم مِن نفـسڪم و متنـسوش تدعولـي بالتـوفـيق ثُـم نظـر إلـي حمـزةة قـائـلاً ... حمـزةة فتـح عيـونك ڪويس وخـلي بالك علـي اخـواتك و الشرڪةة وأي شئ مِـش هتـقدر تتـصرف فيـه تبـع الشُـغل دخل الآنـسيٰ لمـيس معـاك هتـقدر تسـاعدك و أنا واثـق مِن دَه ... ثُـم نظـر إلـي فـريـدةة قـائـلاً و أنـتِ يـَ فـريـدةة يـاࢪيـت تـخلـي بالك علـيٰ بسـنت ڪويس وتخـليـها تـراجـع و تنـتبـه لـِ دراسـتهـا ... ثُـم نظـر إلـي لمـي قـائـلاً لـمي يـاريـت تبـطلـي و تـأجلـي أئ أفـعال أو قـرارات بتـخطتـي ليـها لغـايه ما اجـي لأن محـدش هيـسـتحـملك ... ثُـم نظـر إلـي أخـتهُ بسـنت قـائـلاً أما بق حبـيبت قلـبي تهـدأ وتبـطل عيـاط و ترڪز علـي دراسـتها إتـفقـنا. 


بسـنت بأبتـسامـةة صـغيـره :- إتـفقـنا. 


نظـر فـارس نظـره آخـيـره علـيهُـم ثُـم ذاهـب. 


"فـِ مڪان شبـةة مهـجور". 


ڪان يجـلس ذالك الـرجـل الغـليـظ و بجـانبـهُ شـيشـتـ'ـهُ. 


هـيثـم :- وبـعدين يـَ بـاشـا بتـخطـت لـِ أي؟. 


إسمـاعيـل بأبتـسامـةة خـبيـثةة :- لـِ ڪُل خيـر يـَ هـيثـم أنا هسـتخـدم الـذوق نفـع تمـام حلـو منـفعـش مِـش هيـنفـع غيـر قلـ'ـه الآدب. 


هـيثـم بيـأس :- وللّٰـه يـَ بـاشـا أنا صعـبان علـيا البيـت المنـطقـه ڪُلها بتـحڪي علـيٰ اخـلاقـها وأنـها بنـت ڪويسـه وفي حالـها حـرام تـعمـل فـيهـا ڪِد. 


إسمـاعيـل بنـرفـزه :- يـَ بـن الڪلـ'ـب أنـتَ شيـفنـي عمـلت ليـها حاجـة وحشـه دلوقـتي أنا هتـجوزهـا علـيٰ سُنـه اللـه و رسـولـه. 


هـيثـم بأصـرار :- البـنت مِـش هتـوافـق يـَ بـاشـا و أنـتَ اڪيد بعـدها مِـش هتقـول نصـيب. 


إسمـاعيـل بـِ خُـبث :- دَه أنـتَ فهـمنـي قـوي يـَ هـيثـم. 


اتنـهد هـيثـم بيـأس هامـساً لـِ نـفسـهُ :- يـَ رب نـجي البـنت دِي مِن تحـت الراجـل دَه ڪفايه الذُل إللـي معيـشنـا هو فيـه. 


"فـِ شقـةة لمـيس". 


دخـلت آلاء البيـت بعـد إنتـهائـها مِن يـوم دراسـي ڪان مُـمل بالنـسبـه ليـها. 


آلاء :- مـامـا أنـا مِـش هـروح المـدرسـةة تـانـي غيـر وقـت الإمتـحانات. 


ڪريمـةة بأستـغراب :- ليـه يـَ آلاء فـي حد دايـقك يـَ بنـتي؟. 


آلاء بنـفي :- لا يـَ ماما محـدش ڪلمـني بس بسـنت مِـش هتـروح تـانـي المـدرسـةة و هـي بتـونسـني. 


ڪريمـةة بـحـده :- لا طـبعـاً هتـروحي دي ايـام مرجـعات و مُهـمه. 


آلاء بتـرجـي :- ونبـي ونبـي يـَ مـامـا أنا مِـش عـاوزه اروح و اوعـدك هذاڪر ليـل ونـهار ومِش هسـب الڪتاب. 


ڪريمـةة بـِ نفـاذ صبـر :- دَه ڪلام عـليٰ الفـاضـي هتـقُعـدي و مِـش هتـفتحـي ڪتاب. 


آلاء بسـرع :- وللّٰـه لا هـذاڪر وأنـتِ هتـشوفـي بنـفسك. 


ڪريمـةة :- لمـا تيـجي أختـك تـبقـيٰ تشـوف مـوضـوع دَه ثُـم اڪملت بأستـغراب بس ليـه بسـنت مِـش هتـروح المـدرسـةة!؟. 


أتنـهدت آلاء بـحزن :- مِـش عـارفـةة يـَ مـامـا بعـتتلـي ࢪسالـه الصـبح قلـتلي أنـها مِـش هتـروح تاني لأنـها تعـبانـه و نفسـيتـها مِـش ڪويسه. 


ڪريمـةة :- طيـب رنـي عليـها يـَ بنـتي و إطمـني علـيها. 


آلاء بـحزن :- رنـيت علـيهـا ڪتير تلفـونـها مغـلق. 


ڪريمـةة :- ربنـا ييـسر امـرهـا و يُفـڪها علـيهـا يـَ رب. 


آلاء :- يـَ رب يـَ مـامـا إدعيـلها ڪتير. 


ڪريمـةة :- حـاضـر يـَ بنـتي. 


آلاء بتـساؤل :- لمـيس مڪلمـتڪش بخـصوص عبـدالـرحمـٰن. 


ڪريمـةة بـِ قلـق :- لا ولا ڪلمـتنـي. 


آلاء :- متـقلقـيش هتـڪوني إتـلاهـت فـِ شُـغل ونسـيت تڪلـمك هي قـربت تيـجي. 


ڪريمـةة :- خيـر أن شـاء اللّٰـه. 


آلاء :- أن شـاء اللّٰـه. 


"فـِ الشرڪةة تحـديداً مڪتب لمـيس". 


ڪانت تجـلس علـيٰ اعـصابـها خـوفـاً بـإن حديـث نـورا يـڪون صحـيحـاً ... ثُـم دق البـاب ودخـل عبـدالـرحمـٰن. 


لمـيس بـِلهـفه :- عبـدالـرحمـٰن هو صحـيح فـارس سـافـر ترڪيا؟. 


إستـغرب عبـدالـرحمـٰن لهـفتـها ثُـم أخـذ وقـتاً واقـفاً ناظـراً إليـها محـاولاً تـرجـمه لهـفتـها دِي ليـةة !!!. 


حـاولـت لمـيس أن تُعـدل مـا ظـهـر منـها متـحدثـةة بثـبات :- عشـان في شويـةة صـفقـات مُهـمه اوي لازم يمـضي عليـهم. 


أتنـهد عبـدالـرحمـٰن قـائـلاً :- آه حـاليـاً مُمـڪن يڪون رڪب طـايـره ترڪيا. 


لمـيس بصـدمـةة :- أيييي !. 


عبـدالـرحمـٰن بأستـغراب :- أي فـؤ يـَ لمـيس أنـتِ ڪويسـةة ؟!. 


لمـيس ولقـد شعـرت أن الـدُنيـا إسـودت قـدامـها و نفـسهـا مسـحوباً منـها شعـرت أن روحـها تُغـادر جسـدهـا إبتـدأت أعيـونـها تسـيل بالـدمـوع دون توقـف وهـي لا تُـدرك مـاذا حصـل بيـها فقـد الـذي ڪان يحـوطـها نفـس شعـور أبـيها عنـدما سمـعت بـِ وفـاتـهُ ... فـا حاليـاً يتـعاد نفـس الشعـور ظنـت أن فـارس ذهـب ولـم يعـد إلـيهـا. 


قـام عبـدالـرحمـٰن بـِ قـلق مُقـترباً مـنهـا :- لمـيس أنـتِ ڪويسـةة؟. 


شـاورت لمـيس لـِ عبـدالـرحمـٰن أنـهُ يخـرج مِن المـڪتب فلـم تسـتطيـع التـحدث لِسـانهـا اصـبح ناشـفاً وڪأنـها لم تشـرب ميـاه قـط. 


عبـدالـرحمـٰن بـِ قـلق اڪثر :- إزاي اسـيبك يعـني و أنـتِ بالحـالـه دي ! دَه مِـش هيـحصـل يـَ لمـيس. 


لمـيس تحـدثت بتـرجـي :- أرجـوك يـَ عبـدالـرحمـٰن أطـلع أنا هڪون احـسن لما اقـعد لوحـدي. 


هـز عبـدالـرحمـٰن ڪتفـيه العـريضـتان متـحدث بيـأس :- حـاضـر ...ثُـم غـادر المڪتب. 


ومِـن ثُـم غـادر عبـدالـرحمـٰن المڪتب أنفـجرت لمـيس بالبـڪاء ڪانت تسـيل اعيـنها بالدموع بـِ طريـقه هستـريه وهـي تتـحدث :- يـعنـي هـو ڪِدا خـلاص سابنـي ! خـلاص مِـش هيـرجـع تانـي ! طيـب ليـه مجـاش حـتيٰ قـالـي و ودعـني ! ليـه ڪسر بقـلبـي ڪِدا ! يعـني أنا دلوقـتي مِـش هقـدر اشـوفـهُ تانـي ! ... ازدادت في البـڪاء متـحدثـةة اڪيد عمـل ڪِدا عشـان مِـش بيـحبنـي ونفـرقـش عنـدهُ إزاي يـَ لمـيس حبـتيـه بالسـرعـةة دِي إزاي عـقلك مصـحڪيش و أنـتِ معـميه وقـلك أن الاغـنياء إللـي زيـهُ مِـش هيبـصوا علـيٰ واحـده سڪرتيـره عنـدهُ ... لا مُستـحيـل يڪون ڪِدا أنا بحـبهُ واڪيد هو بيـحبنـي بـ بـس ليـه يـَ فـارس عمـلت فيـا ڪِدا ! ليـه أذتـني الأذيٰ إللـي مِـش عارفةة هقـدر استـحمـلهُ وابقيٰ اقـويٰ منـه ولا لا ! ليـه مجـيتـش و قولـتي أنك مسـافـر ! طيـب حـتي إڪتـبلي مسـدچ اواسـي نفـسي بيـه ... ڪانت تُحـدث نفـسها من بيـن دموعـها هامـسه بـِ هسـتريـا. 


"فـِ المـطار". 


رڪب طائـرتهُ الخـاصـه وهـو قلـبهُ يتـقطـع لم يـهُن علـيه أن يسـيبـها دون أن يودعـها ولڪن هو مُطـر لـِ ذالك فـٰ بعـض الوقت تطـرنا الاوقـات أن نـعمـل شـيئـاً غصـباً. 


الفصل التاسع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-