رواية قوة روح نيران وادهم الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمه


 

تتجه بنظرها لعينه فى نفس اللحظه اللى ادهم شبع فيها من تفحصها وبيبصالها وللاسف غرق من تانى فى عينها .. عينها الصافيه والحب اللى ماليهم ونظره العتاب ليه .. نيران قرت فى عينه لوم ليها وكلام كتير نفسه يقوله وفى نفس الوقت نظره اشتياق ! .. فضلوا باصين لبعض وكأن الزمن وقف من حواليهم .. الصمت طال بينهم .. وادهم مازال باصصلها وهى اخيرا فاقت من سرحانها )
نيران بهدوء وتوتر نوعا ما : حمدلله على السلامه
ادهم بصوت خالى من التعبير : الله يسلمك
( نيران تبتسمله وتمشى مع مريم وهو واقف مكانه مزهول من جفاء مشاعرها .. تخيل سلامها ليه هيكون مختلف .. تخيل انها هترحب بيه اكتر من كده وتترمى فى حضنه وتعبرله عن اشتياقها ليه .. متخيلش ابدا انها هتمشى بسرعه كده .. يتابعها بنظراته لحد ما يلاقيها ركبت هى ومريم تاكسى ومشى بيهم .. يتحرك هو كمان ويروح يركب عربيته ويطلع على الشركه .. يعدى الوقت .. نيران ومريم قاعدين مع مصمم الحفله بتاعت عرض الازياء )
مريم : عاوزينها تكون بليل .. والديكور مناسب لفساتين السهره .. حابين الناس تنبهر بالمكان زى ماهتنبهر بالكولكشن بالظبط
مصمم الحفلات : دا اكيد يافندم .. حضرتك مش اول مره تشوفى تصميم حفله لينا .. سبق وحضرتوا كذه حفله عندنا
نيران : واحنا مش حابين الديكور يكون زى كل الحفلات اللى كانوا عندكو .. عاوزين حاجه مختلفه تماما
( مصمم الحفلات يشاور بمعنى تمام ويخرج كتاب من الدرج قدامهم ويفتحه ويحطه قدامهم )
مصمم الحفلات : حضرتك دى كل الديكورات اللى نقدر نعملها .. لو حابين اختاروا اللى عاوزينه واحنا هننفذه .. وكمان لو عاوزين تقدروا تروحوا قبلها بكام يوم وتتابعوا التجهيزات بنفسكوا
نيران : لا مش هنقدر نسافر قبلها بفتره .. احنا واثقين فى شغل حضرتك
مصمم الحفلات : دا شرف لينا يافندم
( يختاروا تصميم عجبهم هما الاتنين ويدفعوا المقدم بتاع الحفله .. يخلصوا ويمشوا من عنده ويطلعوا على الشركه .. وهما فى الطريق مريم تبص لنيران )
مريم : انتى كنتى عارفه ان ادهم رجع ؟
( نيران تتوتر لما تسمع اسمه وتفتكر نظرته ليها الصبح .. تبصلها )
نيران : لا اتفاجئت بيه
مريم : شكله اتغير اوى
نيران بدون تفكير : احلو اوى
( مريم تضحك ونيران تبصلها وتستوعب اللى قالته )
نيران باحراج : احم .. قصدى السفر غيره
مريم : اممممم اوماااال .. المهم مكنتيش تعرفى بكل اللى عملتيه فى نفسك الصبح دا .. ازاى بقى ؟
نيران تتنهد : صدقينى مكنتش اعرف .. انا حسيت انى عاوزه اعمل كده وحسيت انى مبسوطه وكنت مستغربه جدا انا ليه كده بس مش عارفه .. لكن لما شوفته اتصدمت واستغربت لاحساسى اكتر !
مريم : احساسك دا طبيعى عادى .. فى بينكو تفكير مشترك فطبيعى تحسى بيه
نيران : مش فاهمه !
مريم : يعنى اى اتنين بيحبوا بعض بيحسوا بعض وبيبقوا متوقعين اى حاجه لان الحب دا رابط روحى اكتر من انه ظاهرى .. فهتحسى بكل حاجه بيمر بيها عادى
نيران تضحك : اتنين بيحبوا بعض ! .. مريم انتى غلبانه اوى بجد
مريم تبصلها وتبتسم : مش يمكن انتى اللى غلبانه ! .. ادهم بيبادلك نفس المشاعر على فكره
( نيران حست بفرحه مكتومه نوعا ما وقلبها كأنه طار من مجرد جمله مريم قالتها .. تتعدل وتنتبهلها وبتمثل ان الموضوع عادى )
نيران : ليه بتقولى كده !
مريم تضيق عينها : دا على اساس انك مش حاسه يعنى
نيران : لا مش حاسه .. ادهم طبيعى جدا
مريم : امممم يمكن
( تسكت ونيران تبصلها )
نيران : هو ايه اللى يمكن ! .. بتقولى كده ليه ؟؟
مريم : نظرتكوا لبعض انهارده ليها مليون معنى .. كل واحد فيكو كانت عينه هتطلع على التانى
نيران تبتسم بخيبه امل : دا اعجاب بمظهرى الجديد بس .. هو حابب شكلى انما مش بيحبنى كشخص
مريم : ليه دايما واهمه نفسك انه مش بيحبك ؟
نيران : لانه فعلا كده
( يقاطعهم التاكسى اللى وقف قدام شركتهم .. مريم تحاسبه وينزلوا )
مريم وهى داخله الشركه : ربنا يهديكو على بعض يانيران
( نيران تبتسم وتاخد نفس عميق وتطلع مكتبها .. عند ادهم طلع شركته بعد ترحاب من الموظفين برجوعه .. ادهم يدخل مكتبه وامر السكرتيره بجمع كل الملفات اللى تخص الصفقات اللى خسرها والشركات الجديده المنافسه ليهم .. يقعد بهدوء على مكتبه وفجأه يفتكر نظرتها وابتسامتها .. يبتسم تلقائى ويفضل سرحان فيها .. يقاطعه خبط الباب .. ادهم يفوق من سرحانه )
ادهم : ادخل
( تدخل السكرتيره وتحط كل الملفات على المكتب قدامه )
نهى " السكرتيره " : دى كل الملفات اللى حضرتك طلبتها
ادهم وهو بيمسك الورق : تمام .. هاتيلى قهوه
نهى : حاضر يافندم
( تسيبه وتخرج وادهم يفتح الورق كله ويبدأ يقرأ فيه .. لقى المنافسين ليه فى قسم الاطفال تلت شركات جداد ودا بسبب قله اسعارهم عن اسعار شركته فقط لكنهم بيبعوا نفس المنتجات .. ولقى فى فساتين السهر شركه واحده بس .. يبص على بعض الفساتين بتاعت الشركه يلاقيها جديده تماما واشكالها مختلفه ومش موجوده ولا فى مصر ولا فى الخارج .. استنتج ان الشركه فيها مصممين ازياء وبتنتج كل الفساتين بتصميم معين ومش بتستورد زيهم .. يبص على اسعار الفساتين كانت غاليه جدا وبالنسباله اسعار خرافيه .. لان اقل فستان معدى ال ٢٠٠ الف جنيه ودا كانت متصوره بيه فنانه مشهوره .. وهنا اتأكد ان المنافس اللى واقف قدامهم المرادى مش هين .. وصعب الوقوف قصاده .. يكمل فى صور الكولكشن لقى فستان تكلفته ٢ مليون جنيه ودا بسبب ان كل التطريز اللى عليه من الالماظ .. وهو بيتفرج على الكولكشن تدخل السكرتيره وتحط القهوه وتخرج .. يشرب منها ويكمل الصور والفساتين اشكالها فعلا قيمه وراقيه جدا وعلى الرغم من انها شركه منافسه ليهم لكنه اعترف لنفسه انها شركه تستحق النجاح اللى هى فى والفساتين على الرغم من ارتفاع اسعارها لكنها برضو تستاهل اكتر من كده .. يقفل ملف الكولكش ويقرأ اسم الشركه اللى استغربه نوعا ما ودا لان مفيش اسم اصلا ومجرد حروف .. يتصل بتلفون الشركه على يوسف .. يوسف يرد عليه )
يوسف : هذا الرقم غير موجود بالخدمه .. الرجاء المحاوله فى وقت لاحق .. تيت تيت...........................
يقاطعه ادهم : مش وقته هزار خالص .. اسمعنى .. قدامك ٢٤ ساعه وتجيبلى كل المعلومات عن شركه .. ( يبص للملف اللى قدامه ) .. شركه " N&M " .. مفهوم .. ( يكمل بحده ) .. مانا مرهق زى سيادتك وشوفت شغلى .. انجز يايوسف .. لا مش بثق فى غيرك فى المواضيع اللى زى دى .. تمام سلام
( يقفل معاه ويحط الكولكشن على المكتب ويكمل شغل .. يعدى الوقت ويجى الليل .. ادهم يخلص شغله ويعدى على امجد اخوه .. يخبط على الباب وبنت صغيره تفتح شكلها غريب عليه )
ادهم باستغراب : مش دا بيت امجد ؟
تلا : اه هو ...................................
يقاطعها صوت نسمه اللى جايه : مين يا تلا
تلا : مش عارفه يا مامى
( نسمه تقرب وتفتح جزء تانى من الباب وتبصله بزهول )
نسمه : ادهم !!! .. الف حمدلله على سلامتك .. اتفضل اتفضل
( توسعله الطريق وادهم يبتسم ويدخل )
ادهم : ازيك يا نسمه عامله ايه .. وازى امجد وتلا
نسمه تضحك : ما تلا قدامك اهو .. ولا انت نسيتها ولا ايه ؟
( ادهم يبص لتلا باستغراب شويه لانه اخر مره شافها كانت تعتبر صغيره جدا من سن اسر وياسين لكن حاليا بقت اطول وسنها كبر .. يبصلها )
ادهم يبتسملها : طب مش هتيجى تسلمى عليا ولا ايه
نسمه تبص لتلا : دا عمك ادهم .. اللى كان مسافر بره
( تلا تقرب عليه وتمدله ايدها يشدها لحضنه .. ويقعدها على رجله وهى مش واخده عليه لكن فضلت قاعده على رجله عادى .. يبص لنسمه )
ادهم : اومال امجد فين .. اوعى تقولى لسه فى الشغل
نسمه : لا رجع من بدرى .. هو نايم شويه بس .. استنى اصحيه
( ادهم يشاورلها بتمام ويقعد مع تلا يلعب معاها .. نسمه تدخل لامجد الاوضه تصحيه )
امجد بنوم : ايه يا نسمه عاوزه ايه
نسمه : قوم بسرعه .. ادهم رجع وقاعد بره
امجد مازال بتأثير النوم : بطلى هزار بقى عاوز انام
نسمه تشده : مش بهزر والله .. قاعد بره مع تلا
( امجد يسكت للحظه وبعدين يتعدل بسرعه )
امجد : ادهم اخويااا ؟؟؟؟
نسمه : اه والله .. اخرج......................................
( لسه بتتكلم يقاطعها امجد اللى قام وجرى على بره .. ادهم اول ما شافه ساب تلا وقام قرب عليه وحضنه جامد .. بعد فتره من الترحيب امجد اخيرا يبعد عنه )
امجد بابتسامه واسعه : ياعم مش تقول انك جاى .. كنت جيت استقبلتك من المطار
ادهم وهو بيقعد : مكنتش متأكد انى راجع فقولت بلاش اقول وتعملوا حسابكو وبعدين معرفش ارجع
امجد : طب وايه ناوى تستقر ولا هترجع تانى ؟
ادهم : مش عارف الحقيقه .. المهم طمنى عن اخباركو .. عاملين ايه والحياه ماشيه معاكو ازاى
امجد : فل الحمدلله .. حياتنا بقت احسن بكتير لما سيبنا القصر .. هنا البيت صغير وعلى قدنا ومع نفسنا .. ولا حد يزعجنا ولا حد يفرض سيطرته علينا .. راحه وروقان
( وهما بيتكلموا نسمه تجيب عصير وحلويات وتحطها قدامهم وتقعد جنب امجد )
ادهم : مش ناوى ترجع يعنى !
امجد يضحك : بقولك راحه وروقان تقولى نرجع !
ادهم : ياعم اهم حاجه راحتك
امجد : قولى اخبار الشغل ايه هناك
ادهم وهو بيشرب العصير : لا كل حاجه بقت تمام الحمدلله
امجد : طب ونيران ؟
ادهم : عايشه فى الدور اللى كانت موجوده فيه قبل جواز نديم .. لسه هناك
امجد : بس دا مش قصدى !
ادهم وهو بياخد العصير من على التربيزه : عاوز توصل لايه !
امجد : انك متجوز بقالك سبع سنين ولسه لحد دلوقتى متعرفش اى حاجه عن مراتك ولسه مخلفتش حتى .. مش شايف انه غريب شويه ؟
ادهم : مخلفتش لانى مش معاها اصلا .. دا اولا .. ثانيا احنا مرتاحين كده وهى مشتكتش
امجد : وهو لازم تشتكى يا ادهم ؟ .. مااكيد مش عاجبها الوضع .. نيران كبرت ياادهم .. انا فاكر انك متجوزها وهى حاجه وعشرين سنه .. يعنى دلوقتى عدت التلاتين اكيد .. ايه الاستفاده فى انك معلقها جنبك ولا شايفها زوجه ولا حتى شايفها تشوف حياتها
( ادهم باصصله وساكت لانه فعلا معلقها بيه على الفاضى ومش قادر يقرب او يبعد )
نسمه : طب وليه يطلقها وليه خراب البيت دا .. وليه اصلا تشيل لقب مطلقه على الفاضى كده .. ( تبص لادهم ) .. ماهو ممكن تحاول معاها وهتحبها .. نيران كويسه جدا وهاديه ورقيقه .. لو حاولت معاها هتحبها
ادهم يتنهد بصوت مسموع ويكمل ببرود : خلصتو ! .. اقفلوا بقى الموضوع دا
امجد : اللى تحبه بس انا بلفت نظرك لحاجه مهمه جدا .. نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطوه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. هتندم لو ضاعت من ايدك
( ادهم يبصله ونوعا ما الكلام بيرن فى دماغه .. هو عارف انه معاه حق فى كل كلمه قالها لكن فى نفس الوقت مش قادر يكون مع نيران لانه مش حاسس باى شعور من ناحيتها ليه .. يبصله ويحاول يغير الموضوع )
ادهم بضحك : البت دى كبرت امتى !
( يشلها ويزغزها بدقنه .. امجد يتقبل تغيره للموضوع )
امجد : ياعم انت اللى طولت فى الغيبه
( يفضلوا قاعدين سوا وادهم يتعشى معاهم وبعدين يرجع القصر .. يطلع لجده ويفضل قاعد جنبه وبيكلمه .. يعدى الوقت .. ينام هارون .. بعدين ادهم يقوم من جنبه وينزل تحت .. يلاقى اسر وياسين قاعدين فى الريسيبشن وجويريه عماله تلاعبهم وباين انها هتموت وتنام )
ادهم : انتو لسه منمتوش لحد دلوقتى
جويريه بتعب : مش راضين ينامو خالص .. وانا تعبت ونديم طردنا من الاوضه ونام هو
( ادهم يضحك ويوطى للعيال .. اللى قربوا على امهم وحضنوا رجلها )
جويريه : مش قولنا متخافوش عشان دا عمو ادهم اخو بابا .. مش عيب كده
( اسر وياسين يفتكروا وبعدين يبعدوا عن رجلها بس يفضلوا بعيد عنهم )
ادهم يبتسم : مش عاوزين تناموا ليه بقى ؟
اسر : لسه صاحيين ومامى مش عاوزانا نلعب فى الجنينه
ادهم : انتو متعودين تلعبوا فى الجنينه لوحدكو !
جويريه : لا نديم بيخرج معاهم او بابا او انكل قاسم .. مش بيلعبوا لوحدهم
ادهم : اممممم طب ولو لاعبتكوا فى الجنينه دلوقتى هتعملوا ايه ؟
( ياسين واسر ينطوا بفرحه ويجروا عليه )
اسير وياسين بصوت واحد : بجد ؟؟
ادهم يضحك على عفويتهم : اه يلا .. انا كده كده فاضى
جويريه باحراج : هيتعبوك دول لما بيلعبوا مبيزهقوش خالص
ادهم يبتسم : وانا عاوزهم يتعبونى .. اطلعى انتى نامى وانا هلاعبهم شويه وانيمهم معايا
جويريه : مش عاوزه اتعبك ياادهم
ادهم وهو بيشلهم : انا عاوز اتعب ملكيش دعوه .. اطلعى جنب جوزك يلا
( جويريه تبتسم ومن جواها تحس بارتياح لانها فعلا محتاجه تنام .. تسيبهم وتطلع فوق وادهم ياخدهم فى الجنينه )
ادهم : بتلعبوا فين بقى ؟
( اسر يشاورله على الجنينه الرئيسيه واللى هى قدام الباب بتاع القصر والمكان معجبش ادهم ان الاطفال يلعبوا فيه .. يبصلهم )
ادهم : انا بقى وهوديكوا مكان احلى من دا بكتير
( ياخدهم عند اوضه الجيم بتاعته وحمام السباحه اللى بقى مفهوش ميه وكله تراب وتخيل اوضه الجيم هتكون كده لكنه اتفاجئ بيها نضيفه جدا وكأن حد لسه منضفها وهنا اضايق نوعا ما لانه مبيحبش حد يدخلها مهما كان .. ينزل اسر وياسين اللى بدأوا يجروا فى الجنينه ويلعبوا .. يقرب عليهم عشان يلعب معاهم بس هما بقوا يجروا منه ويضحكوا .. ادهم فضل يقرب ويبطئ خطوته عشان يحسسهم انهم اسرع منه وفضل يلعب معاهم .. يعدى الوقت .. تلفون ادهم يرن .. يبص على الاسم يلاقيه يوسف .. يرد على التلفون بسرعه وينسى العيال تماما )
ادهم : الو .. ها وصلت لايه .. ( نبره صوته تعلى ) .. يعنى معرفتش مين صحابها !!! .. من تلت سنين ! .. لحقوا يعملوا كل دا فى تلت سنين ؟ .. طب عرفت ايه تانى ؟؟ .. عرض ازياء كمان ! .. تمام .. لا هنحضر اكيد .. شوف هيكون امتى وبلغنى .. انا وانت هنروح .. نديم مش هيسافر عشان مراته وعياله واكيد سفريه زى دى هتاخد اكتر من يوم .. تمام سلام
( يقفل معاه وهو بيفكر فى الشغل وفى الشركه الجديده .. فجأه يفتكر العيال .. يبص حواليه ميلاقيهمش .. يتخض للحظه ويجرى قدام يدور عليهم .. يلمح اسر عند السلم بتاع دور نيران يجرى بسرعه وهيمسكه يتفاجئ بياسين طلع وبيخبط على الباب .. يشيل اسر ويطلع لفوق ولسه بيرفع ياسين يتفاجئ بنيران اللى فتحت الباب .. نيران تبصلهم باستغراب وبفرحه انها شافته تانى فى نفس اليوم .. ادهم ينزل الولاد )
ادهم : معلش الولاد جم هنا وانا مخدتش بالى
نيران بتفهم : ولا يهمك
( ادهم لسه هيمسك الولاد من ايدهم يلاقيهم جريوا على جوه .. نيران تبتسم وهو يحس باحراج )
نيران : سيبوهم عادى هما احيانا بيجوا هنا
ادهم باستغراب : مين بيجيبهم هنا !
نيران : نسمه لما بتيجى هى وامجد بيجيبوا اسر وياسين وتلا واحيانا جويريه ونديم بيجوا
( ادهم مستغرب ان اخواته بيجوا هنا .. لكن ميعلقش على الموضوع .. يبصلها )
ادهم : تمام معلش ناديلهم
( نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السرير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله )
نيران : مش راضين يجوا
ادهم : ليه ؟؟
نيران : بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم
( ادهم ينفخ بضيق ويدخل البيت وبعدين يسمع صوتهم فى اوضتها .. يدخلهم ونيران تقفل الباب وتدخل وراه )
ادهم : يلا عشان ننزل
( اسر وياسين يتجاهلوه ويفضلوا يلعبوا .. ادهم يقرب ويشد واحد منهم .. يصوت ويجرى منه .. ادهم لسه هيمسك التانى يجرى على نيران ويتخبى فيها .. نيران توطى وتشيله .. لسه هيقرب على التانى يجرى على نيران هو كمان )
ادهم بصوت عالى : انزلوا يلا
اسر وياسين يدفنوا وشهم فى حضن نيران بخوف : لا احنا هنفضل هنا
ادهم بحده : انا قولت انزلوا يلا
نيران : سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا
ادهم : ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
( نيران تضايق من رده وادهم يقرب عليهم وبيشد واحد من ايد نيران .. العيال بدأوا يخافوا منه فحضنوها جامد .. ادهم بيحاول يشدهم بس عمال يلمس نيران ومقرب منها جامد )
نيران بنفاذ صبر : هو انت ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى
ادهم : اتفضلى خلصينى
( نيران تقرب وتقعد على السرير وتبوس دماغهم براحه وتبتسم )
نيران : متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر : لا هيضربنا .. وبيزعق اوى يا طنط
نيران : لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
( ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاوضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه ويتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-