رواية زوجتي المصون الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

 


رواية زوجتي المصون الفصل السادس عشر

حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصاً الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالوجع والخوف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها

نظر لها عمر مطولاً ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال

عمر/ لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج

حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعاً تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته

عمر/ وزوجتي طالبة معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور

صدم الجميع بعد سماعهم بأن زوجته طالبه معهم وتجلس بينهم ارادو معرفتها بشدة ليعلموا من هذه الفتاة المحظوظه بمثل هذا الرجل

صدمة دينا كثيرا بعد سماعها كلام عمر ونظرت لهنا تلك التي صدمتها لا توصف ولا تصدق ماسمعته الان هل قال زوجته وكان يقصدها هي كانت تشعر بالخوف الشديد ان يعلن الأن أمام الجميع انها هي زوجته لا تعلم ماذا تفعل أو تقول في مثل هذا الموقف

أبتسم عمر كثيراً وهو يعلم بما تفكر فيه الان وكأنه يقراء أفكارها ثم تحدث بهدوء

عمر/ أنا للأسف مش هقدر أقول أسمها دلوقتي وده لرغبتها هي لأنها مش عايزه تستخدم أسمي في أي نجاح او تميز ليها عايزه تكون مستقلة وتحقق نجاحها بأسمها هي ودي حاجه أنا بحترمها جداً وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه

عمر/ وأسمحولي أقولها قدامكم " أنا بحبك بجد صدقيني "

حالة من السعادة والحماس اقتحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو يحدث معهم نفس الشئ كم كان رومانسين وهو يتحدث عن زوجته وهو يخبرها بحبه
خرجت هنا سريعا قبل ان يشك بها أحد ويعلمون بأنها هي من يبحثون عنها بينهم
خرجت دينا ورأها مسرعه

دينا/ انا مش مصدقه الا حصل جوه ده دا جوزك ده طلع رومانسي أوووي

هنا/ أنتي كمان هتقوليلي جوزك جوزي أزاي وهو مطلقني

دينا/ مش يمكن ردك ليه تاني
هنا/ دا علي أساس ان أنا لعبه يطلقني برحته ويرجعني برحته
دينا/ بس علي فكرة شكلة بيحبك أوي
هنا/ علي فكرة أنتي كل ماتشوفي حد تقوليلي بيحبك أوي
دينا/ لاء بس عمر غير أي حد مش ده كلامك
هنا/ وانا كمان غير أي حد وهتشوفي أنا هعمل إيه
قالت هنا جملتها ثم تركت صديقتها وذهبت
دينا بخوف من تهور صديقتها/ ربنا يستر الله يكون في عونك ياعمر دي هطلع عينك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ذهب عمر إلي الشركة مباشرةً بعد أنتهاء الندوة وهو الان يجلس في مكتبه ينتظر مجئ هنا لأنه يعلم جيداً كيف تفكر ويعلم بأن أول شئ سوف تفعله الان سوف تحضر الي الشركة لمقابلته وينتظر منها أي رد فعل جنوني قد يصدر منها ينتظره بصدر رحب فهي زوجته وحبيبته وأول من دق قلبه لها ومستعد ان يتحمل كل لحظات جنونها وهو سعيد ومستمتع بحبه لها
نظر له مازن وهو لا يعلم بما يفكر ينظر ليده وهي تدق علي المكتب بتناغم وكأنه منتظر حدوث شئ ما
مازن/ مالك من ساعت ماجيت من الجامعه شكلك مستني حاجه تحصل
هو أنت عملت إيه هناك بالظبط
نظر له عمر وقبل ان يرد عليه سمع صوت هاتف الشركة قام بالرد بلغته سكرتيرة مكتبه بأن هنا تريد مقابلته أبتسم بسعادة علي تأكيدها بحضورها الأن بأنه فعلا يعلم جيدا كيف تفكر ثم سمح لها بالدخول واغلق الهاتف وتحدث إلي مازن سريعا
عمر/ مازن هنا جايه دلوقتي حاول تتحجج بأي حاجه وسبنا لوحدنا
مازن/ اااااه هو ده بقا الا انت كنت منتظره
عمر/ اخلص
دخلت هنا بعد ان سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر بغضب
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر/ خير شكلك متضيقة
هنا بغضب/ إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر/ وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
هنا/ والله
عمر/ اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت
هنا/ أثبات ايه مش فاهمه
عمر/ يعني أنا معايا قسيمة جوازنا الا بتثبت اننا متجوزين انتي بقا معاكي ايه بيثبت اننا مش متجوزين
تحدثت هنا بغضب وصوت مرتفع
هنا/ انت عايز مني ايه عايز توقف حياتي عليك ابعد عني بقا انت دمرتلي حياتي انا مش مراتك افهم
عمر / غصب عنك انتي مراتي
هنا/ لاء مش مراتك انت طلقتني
عمر/ عمري في حياتي ماهطلقك انتي مراتي ياهنا وهتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري
فرحت هنا كثيرا بمعرفت أنها مازالت زوجته ظهرت سعادتها علي وجهها ولكنها حاولت ان تخفيها سريعا ولكن فات الاوان لقد لاحظ عمر فرحتها وسعد كثيرا بعد ان تأكد بأنها تحبه ومازالت تحبه حتي الان
هنا/ وليه قولت ان انت طلقتني
عمر/ عشان ماتحسيش ان بضغط عليكي قولت اسيبك لحد ما اعصابك ترتاح شوية
هنا بعناد/ بس أنا اعصابي ماكنتش تعبانه ولا حاجه اصلاً موضوع خطوبتك ده ماكنش فارق معايا احنا كنا متفقين من الأول ان جوازنا ده شكل قدام الناس وبس
اقترب منها عمر وقام بمسك يدها برقة ثم تحدث وهو ينظر لعينيها بعشق
عمر/ أنا ماتجوزتكيش عشان شكل قدام الناس
أول مرة اتجوزنا وسط أهلي كان بمزاجي علي فكرة أنا كنت اقدر بسهوله ارفض فكرة جوازنا واعتذر من جدي وعلي فكرة بقا انا كنت عارف ان موضوع جوازي من بنت عمي ده من تأليف جدي كان نفسه اتجوز مصريه عشان مانساش بلدي ولا انساهم واول واحدة فكر فيها هي بنت عمي عشان كدا لما مازن قاله ان احنا مخطوبين جدي جوزنا بسرعه عشان يضمن اني اتجوزت مصريه بجد
نظرت له هنا بصدمة ثم تحدثت
هنا/ يعني انت عارف من الاول ان ماكنش هيبقا في مشكله ولا اي حاجة من الا قالوا عليها لو انت ماتجوزتش بنت عمك ومع ذالك كملت موضوع جوازنا
عمر/ ولما اتجوزتك تاني وسط أهلك دا كان برضة بمزاجي عشان الكل يعرف انك مراتي ومحدش يفكر مجرد تفكير فيكي زي دكتورك في الجامعة مثلاً
اتصدمت هنا كثيراً من معرفته بأمر د. يوسف وطلبه لها بالجواز ثم تحدثت بتوتر
هنا/ انت عرفت ازاي الموضوع ده
عمر/ انا اعرف عنك كل حاجه ياهنا وعيني دايما معاكي في كل مكان
هنا/ عموما د.يوسف مايعرفش ان انا متجوزه واكيد لو يعرف ماكنش اتكلم معايا في الموضوع ده
ابتسم لها عمر بسخرية ثم اتجه الي مكتبه وجلس بسترخاء واضعاً قدماً فوق الأخري ثم تحدث
عمر/ اطمني أنا عرفته بنفسي النهاردة انك متجوزة
نظرة له هنا بعدم تصديق ثم تحدثت
هنا/ بس انت مارضتش تقول لحد في الندوة مين تبقا مراتك
عمر/ اه دا بالنسبة لطلبه
لكن الدكاتره والعميد كان لازم يعرفوا مين مراتي عشان كل واحد يقف عند حده
هنا بعناد اكتر/ بس أنا بقا كنت بفكر في طلب د.يوسف وكان ممكن جدا اوافق
وقف عمر واتجها اليها سريعاً وامسكها من ذراعيها بقوة وتحدث بغضب أعمي
عمر / أنتي عارفة لو سمعتك بتنطقي أسم راجل غيري علي لسانك او فكرتي مجرد تفكير في راجل تاني هعمل فيكي إيه
هقتلك

نظرت له هنا برعب من تحوله لشخص غاضب لهذه الدرجة خافت ان تتكلم وقامت بهز رأسها بخوف

نظرت هنا إليه بخوف شديد وهي ترى لأول مرة هذا الجانب المرعب من شخصيته ثم تحدثت بخوف
هنا / أنا عايزه أمشي
ابتعد عنها وذهب الي مكتبه مرة أخري وهو يتمالك أعصابه حتي لا تخف منه أكتر ثم تحدث بهدوء وثقة في نفس الوقت
عمر / هاجي معاكي أوصلك تجيبي حاجتك عشان ترجعي معايا شقتنا
تحدثت هنا بتحدي مع قليلاً من الخوف
هنا / بس أنا مش هرجع معاك أنا مرتاحة كدا
عمر / وأنا مش مرتاح كدا ومن النهاردة هتكوني معايا في أي مكان أكون فيه سواء في مصر او بره مصر
هنا/ يعني ايه انا مش هاجي معاك لأي مكان انا مش شنطة سفر أشترتها وهتخدها معاك في كل بلد
عمر/ ومين قال انك شنطة سفر أنتي زوجتي ومكان الزوجة الطبيعي جنب جوزها ولا ايه
نظرت له هنا بتحدي وقبل ان تتحدث رن هاتف مكتبه رفع عمر السماعة ليرد وجد سكرتيرة مكتبة
السكرتيرة/ في واحد تحت يافندم عايز يقابل حضرتك وبيقول للأمن انه أخو المدام
نظر عمر لهنا وهو يتحدث
عمر / قال أسمه إيه
السكرتيرة/ أسمه أحمد عبد الرحمن يافندم وبيقول انه أخو مدام هنا
عمر / تمام خليه يتفضل أنا في أنتظارة
أغلق عمر الهاتف ثم نظر لهنا وتحدث بهدوء
عمر / أخوكي أحمد تحت
قفزت هنا من مكانها مثل الاطفال وهي لا تصدق بعد سماعها بوجود أخيها وتحدثت بفرحة كبيرة
هنا/ بجد أحمد رجع من السفر انا لازم انزله حالاً
امسكها عمر من يدها وهو يتحدث
عمر/استني هتنزلي فين هو طالع دلوقتي
وقفت هنا وهي تنتظر بسعادة رؤية أخيها تعجب عمر من تغير حالتها السريع فاهي منذ قليل كانت تقف أمامه بتحدي وتتحدث معه بغضب والان بعد معرفتها برجوع أخيها تقفز من الفرحة والسعادة كان عمر مستمتع جدا برؤيتها سعيدة بهذه الطريقة
عمر/ لو كنت اعرف ان رجوع اخوكي هيفرحك اوي كدا كنت روحت جبته انا بنفسي عشان بس اشوف الفرحة الا مالية عنيكي دي
نظرت له هنا بسعادة ثم تحدثت برجاء
هنا/ ممكن مانتكلمش قدام أحمد في أي مشاكل بينا أنا عيزاه يطمن أني كويسة وسعيدة في حياتي
نظر لها عمر مطولاً ثم سمع صوت طرق علي باب مكتبه سمح سريعا بالدخول
دخل أحمد لم تصدق هنا أنها تراه أمامها جريت عليه وقفظت في حضنه سريعاً وهي تبكي من شدة أشتياقها اليه
شعر عمر بالغيرة الشديدة وهو يراها تحتضن أخيها بكل هذا الحب والاشتياق
أبتسم أحمد إلي هنا ومسحا دموعها بيده ثم تحدث
أحمد/ لو كنت أعرف انك هتبكي كدا أول ماتشوفيني ماكنتش جيت
هنا بفرحة/ أنا ببكي من الفرحة ياحبيبي
أقترب منهم عمر وهو يحاول ان يسيطر علي غيرته
عمر / حمدلله علي سلامتك نورت مصر
أقترب منه أحمد وهو يسلم عليه بأمتنان
أحمد / شكرا لحضرتك مصر كلها منوره بوجودك
عمر بود/ إيه حضرتك دي أنا جوز أختك يعني أخوك
أحمد/ دا شرف ليا تكون أخويا
عمر/ طب اتفضلوا نقعد تشرب إيه
أحمد / لا شكرا انا كنت جاي اطمن علي هنا وهمشي علي طول
عمر / لا تمشي ايه دا انا ماصدقت شوفتك
ثم نظر لهنا وهو يبتسم بمكر وكمل باقي حديثه
عمر / دا انت جيت في وقتك بالظبط

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-