رواية فراشة في جزيرة الذهب الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوما العربي
زيدان كان غارق في نشوه جديده عليه بعدما ظل بكراً لمدة خمسة وثلاثين عاماً يتذوق طعم قبلته الأولى مع اول بخته "حورية"
انفاسه الساخنه تتحدث عن حالته، زاد من ضمها بأصابعه المستجيبه لنداء قلبه ، فصل قبلته وهو لا يتخلله أي شعور بالندم حتى، وحوريه تنظر ارضاً تحاول إستيعاب ما جرى .
وضع أصابعه اسفل طابع حسنها يرفع وجهها ليرغمها على مواجهة عيناه .
زيدان يرغب في إزاحة كل الحصون ، إبتسامته تدلل عن عزمه على ذلك .
لم يصمت عند هذا الحد بل تجرأ في حديثه اكثر يقول:
-هو احنا هنفضل اخوات كده كتير
اتسعت عيناها، لقد فاجأها بوقاحة كلماته، فسألت بريبة:
-زيدان
رد بإصرار:
-نعم
-أنت.... هو أنت مالك في إيه أوعي تكون شارب حاجة
ابتسم لها وعيونه تأكل ملامحها بإعجاب واضح ثم قال:
- أنا ماليش في الحاجات دي ، وأنتي أصلا مش محتاجة حاجة..أنتي تسكري يا حوريه.
تكونت ابتسامة صغيرة على ثغرها تستوعب معاني كلماته ببطء لذيذ، حتى غزله مختلف مثله.
بللت شفتيها ثم قالت بينما تخفض عيناها من الخجل :
-شكراً
صمتت لثواني ونظرت له لترتبك فقد بدى زيدان و كأنه ينظر لها ينتظر الإذن كي يمضي قدما فيما يرغبه بشدة
زادت خفقات قلبها و قالت متلعثمة:
-زيدان.. احنا محتاجين نتكلم
-بعدين
- لا لازم
لكن زيدان كان مصمم بطريقة فعلا غريبة على عكس طبيعته
اقترب منها اكثر وضمها له و قد تخلى عن تحفظه
نظر لعيناها بنظرة ساحرة عبرت عن إعجابه الشديد بجمالها وكم بدى مفتونً بها وهوى بشفتيه على عنقها يلثمها بقبلات ساخنه أذهبت عقلها،عنقها الطويل يغريه كلما قبله كلما رغب في المزيد وكل ذلك لم يشبعه بل أخذت يديه تفتح أزرار قميصها البيتي كي يصبح نهديها بين أصابعه فتمتد يديه بجرأة وهو يعود بها بخطوات للخلف مستهدف اول أريكه في الصالة الواسعة مستغلاً لضعف قوة قدّميها بعدما داهمها بمشاعره العنيفه فطاوعه جسدها وراح مع خطواته للخلف وهو مازال مستمر في قبلاته التي انتقلت من رقبتها لنهديها تزيد حرارة تنهيداتها نيرانه المتأججهً
دفعها ببطء على الأريكه وكله عزم على امتلاكها في خلال دقائق.
لكن حوريه كانت بين الوعي و إلا وعي مازال هناك ربع من عقلها يناديها بالعودة و ثلاث أرباعه موافق على مايحدث ومابين الرفض الضعيف والموافقه القوية همست :
-زيدان مش هينفع أأنت...
أسكتها نهائياً وهو يبتلع شفتيها كي ينهي أعتراضها أو أي صوت للعقل فاستسلم الربع الناقص واستجاب معه، فارتاحت عضلات زيدان وهو يشعر بإرتاخاء عضلاتها ثم وبثواني تحولت من الإرتخاء للإستجابه ومن بعدها المجاراة،لترتخي قبضة زيدان و تتحول لمساته من القوة القابضة للين و الإنسجام يريها كيف تكون رومانسية لمسات زيدان شداد حين يأخذ وقته و فرصته.
فغرق في لذة لم يعرف لها طعم من قبل زاد من جنون اللذه أنها مع فتاة جميلة جدا،جميلة للحق ولأول مره يشعر أنه قد نال من الدنيا حظاً عظيماً.
تباً أنها حقاً من الحور العين ،زيدان عقله الواعي وإلاواعي يصرخان بجملة وحيدة"ياحظك يابن المحظوظة صبرت ونولت"، تلك اللحظات لن ينساها طوال حياته فقدانه عذريته و امتلاكه تلك الحورية .
_________سوما العربي_________
جلست بتوتر على طرف الفراش الملكي تشعر به يراقبها بأعين ناعسة صامت تماماً مترقب،كأنه ينتظرها وكله حيرة من أمرها
لن تستغرب نظراته فهي نفسها متعجبة من أفعالها لما طلبت المبيت لعندهً وهي غير مستعدة لأي مبادرة
ربما كانت خطوة متهورة منها، فعلى ما يبدو أنها قد انفعلت بكلمات سوتي
تعود بذاكرتها لظهيرة نفس اليوم حين جلست في غرفتها تشعر بالملل تزامنا مع دخول سوتي التي وقفت تطلع للغرفه الملكية بانبهار ثم قالت:
-واو غرفة جميلة شديد
سكتت ترفع أنظارها لرنا الصامته تماماً ثم قالت:
-هااااه.. ليكي حق ماترديش ما إنتي خلاص عليتي
تغضن فيها بضحكة صفراء ثم أضافت:
-أنا برأيي انك تفضلي على وصال معايا خصوصاً ان الي أنتي فيه ده مش دايم و قريب قري هترجعي الحراملك و تبقي زيك زي أي جاريه عادية
حديثها الحاقد جذب انتباه رنا و حرك ركود عقلها فسألت بتوجس:
-تقصدي إيه
-اقصد يا حبيبتي ان الملوك بتمل بسرعه هما كده طبيعتهم كده خصوصاً لما تبقى قدامه واحدة باردة وعنيدة زيك و واضح كده ان ألملك فعلأ بدأ يمل منك وهترجعي تشرفي تاني مع الجواري فبلاش تشوفي نفسك عليا
كادت ان تتحرك و تغادر الغرفه إلا ان يد رنا استوقفتها تمنعها من المرور وسألتها:
-واضح ازاي يعني
تبسمت سوتي واخبرتها بتشفي:
-ما سمعتيش عن الجارية الجديدة اللي أهدتها الاميره ماديولا للملك وإن كنتي إنتي بيضه وشقرا فهي بولنديه يعني نفس كل حاجة ويمكن احلى.
كلمات سوتي وطريقتها كان يفوح منها التشفي والنكاية فرفعت رنا حاجبها ثم قالت بتحدي :
- بس أنا مصرية يا سوتي أظن أنتي عارفه يعني أيه.
عادت للواقع وهي تبتسم حين تذكرت نظرات سوتي المغتاظه حين ذكرتها بجنسيتها تعلم ما تمتلكنه المصريات دونا عن غيرهن.
لعبة معروفة نهايتها،غبيه سوتي وكذلك ماديولا حين ظنت ان الحل في فتاة أجمل .
غبيات فاللعبة ليست لعبة جمال فقط..اتسعت إبتسامة رنا حين توصلت اخيراً لخطتها في الخلاص، تحت نظرات راموس المستعجبة من تلك الفتاة فهل جنت أم هو الذي سيجن منها ومن تصرفاتها وتقلباتها المزاجية.
انتبهت على نظراته المدققة فسمت بأسم الله ثم تحركت من مكانها واتجهت صوبه بإبتسامة محسوبة لكنها لطيفه ساحرة وعيناه تترقب تصرفاتها بجنون.
جلست لجواره تردد:
-كيف حال الملك
تجعدت جبهته مستغرباً، لقد نسى إجابة هذا السؤال هو من يسأل عن احوال الجميع ،آخر شخص سأله عن حاله كانت أنجا وقد حدث منذ فترة طويلة.
طال صمته فهزت رنا رأسها مرددة:
-أتظنني مجنونه؟
هزت كتفيها بغنج يناسبها ثم قالت:
-حسناً معك كل الحق لكن انتم من فعلتم بي ذلك فقد أتيت في رحلة مع فريق من الشركة التي...
صمتت عن الحديث و هي تلاحظ علامات الحماس قد ارتسمت على ملامحه لتفطن ان تفكيرها كان سليم،الملك لا يريد جنس لا ينقصه بالأصح،عنده من الجواري الكثير،اللعب على الجنس آخرته خساره، الملك ينقصه أشياء أخرى.
بمكر يسري في جيناتها تعمدت البدء في كسر الحواجز فشكبت ذراعها في ذراع راموس وكانّه رجل عادي وليس بملك وكم صدمه تصرفها كانت صدمة لذيذة تبسمت عيناه وشع منها الحماس وهو يراها تتحدث بحيوية مرددة:
- ألم اقص لك كيف أتيت لهنا بالأساس؟
هز رأسه بالنفي و السعادة تقفز من وجهه فقالت:
- حسناً سأحكي لك، بدأت القصه كلها من....
_____________سوما العربي___________
لا تعلم كيف انتقلت للسرير الواسع ولا كيف التفت الملائه البيضاء حول جسديهما المتلاحم وهي غائبة في مداهمة عنيفه أغرقها فيها زيدان يسحبها معه للغرق.
صوت صرخات قوية جعلت جسديهما ينتفض ويعودا للواقع فتلك صرخة أمه يعلمها جيداً.
لم يكن هنالك متسع للسؤال عليه القفز من فوق الفراش حالاً ليرى ماذا هناك .
هنا شهقت حوريه بصدمه فقد كان كليهما عرايا..أما زيدان فلم يكن كذلك هو كان يعلم ماذا يفعل بالضبط.
لم يفسر لها كان على عجلة من أمره...ارتدى ثيابه وركض متجهاً لأسفل.
وقف على باب شقة والده المفتوح يرى والدته مقتربه من زوجها المحمر وجهه تفتح له أزرار جلبابه تحاول تدليك صدره له
وصدمته الأكبر وهو يرى الواقف بتحفز مواجها له ليردد زيدان بصدمة:
-محمود؟؟؟؟؟!