رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم بلال هاني



رواية عشقت عمياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم بلال هاني 



 🖤🪐 عشقت عمياء 🖤🪐


( البارت الرابع عشر)*


سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها

ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس

ضحك سيف كأنه فهم اباه

ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده

ضحكت سعاد: من حقها امال ايه

ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا

سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس

ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني

سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب

ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو

ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه

حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار

ليقف في صدمة ويقول

ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه

سعاد: بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها

ادهم: بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال: مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس

ضحك سيف كأنه فهم اباه

ادهم: بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده

ضحكت سعاد: من حقها امال ايه

ادهم: لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا

سعاد: طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس

ادهم: لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني

سعاد: ربنا يصلح حالكم يا رب

ادهم: انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو

ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه

حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد وانهيار

ليقف في صدمة ويقول

ادهم: في ايه ساره حصلها حاجه

ناهد:ساره دخلت فى غيبوبه

وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه فزعل والذي كان يبكى بشده بالغة أخذته سعاد ال باكيه لتهدئة

اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي اخبره أن حاله ساره فى صعوبة بالغة ولا يعلم متى ستفوق من الغيبوبة

ذهب الجميع إلى البيت واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس بجوارها ويحكى لها زكرياتهما معا ع أمل أن تفوق من الغيبوبة

ظل هذا الموضوع لمده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته وأصبحت كثيفة لم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث أحدا لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره بأستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها

بعد فتره اتى اتصال من الدكتور لأدهم ليقف يكاد نفسه يتقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجهه ادهم وادمعت عيناه ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره اتعافت تماما ثم طلب من سعاد أن تلبس سيف لبس يجد ليأخذ خ إلى امه 

ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر الله فيهما ثم حمل سيف الذي يداعبه طوال الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف ماما اااا لاااا

ف يضحك ادهم

وصلو إلى المشفى وحينما وصلو دخل الجميع لم تري ساره سوي الطفل الذي وضع يده فى فمه ب مداعبة ولم تهتم إلى حامله ادهم كانت مسلطه نظرها عليه ثم بكت اعينها بشده

اتى ادهم اليها فى الحال ثم أعطاها اياه الذي احتضنته وظلت تبكى بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكى 

خرج الجميع وظل ادهم واقفا بعيد شاردا فى الماضى حينما ظلمها وأخذ ابنها المسكين منها ورماها فى الشارع 

فى تلك الحظ قال سيف ببرأه ماما اااا لاااا

ضحكت ساره بشده وقالت :ساره ساره ايه لا دى وبعدين تعال هنا عرفت أسمى منين

قال ادهم مسرعاً كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك

تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها

ادهم بحده:جهزى نفسك هنرجع ع البيت

ساره مناديه سعاد التى دخلت ع الفور

ساره:يالا يادادة عشان نروح بيتنا

ادهم:داده خليها تجهز نص ساعه والاقيكو جهزين ياريت وياريت تفكيرها انها لسه ع زكاة والا المدام ناسيه

سعاد:فى ايه ياولاد ما تهدو كده 

ادهم : انا إلى اتهدي يادادة ليه بقول ياسر اشتر ولا المدام إلى عايزه تسيب البيت

سعاد:روح انت ياادهم جهز العربيه

رحل ادهم بغضب ولكنه رئى أن هذه الطريقه التى سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتى إلى بيته وسوف تكون معه وبعدها سوف يصلح خطأه 

ساىه:شايفه يادادة ويتكلم ازاى معندوش دم فاكرنى نسيت إلى عمله معايا وحرمنى من ابنى

سعاد :هو مش عايزك فى بيته خلاص وهناك وريله العين الحمراء

سارع بتفكير:اما خايفه يادادة اذا بيرجع يأذيتى تانى

سعاد:مستحيل انتى متعرفيش هو بيحبك قد ايه مش شايفه دقنه

ساره:هتلاقيه استشيخ

سعاد.:ههههههههههههه يتك ايه يا ساره ده من اول ما انتى دخلت ى الغيبوبة وهو كده

ساره:اوف بقه

سعةد:يعنى مش نفسك ترجعى ل حضنه

ساره بعند:لأ

نزلت سارع مع سعاد حامله سيف

فتح ادهم بابا السياره وجد ساره ذاهبة لتركب تاكسي امسكها من زرعها وجذبها بعنف واركبها السياره 

ادهم:انتى شكلك مش ناوي تجبيها ل بره

ساره : انت ملكش حكم عليا

ادهم: بزعيق. لا ليا لان ببساطه انتى لسه ع زمتى ياهانم 

ساره:هرجع عليك قضيه طلاق وهكسبها

ادهم:اتكتمى وخلى يومك يعدى

شعرت بالاختناق فمتى أرادها أخذها ومتى زهق منها رماها

ذهبو إلى الفيلا ذهبت ساره مسرعه إلى غرفتها وأخذت طفلها وأغلقت الباب 

ادهم:افتحى ياساره عيب كده

ساره:روح دورك ع اوضه تانيه يابتاع رنا هانم

ادهم:طب بس افتحى هفهمك كل حاجه وربنا

ساره:عاوزه انام سلام

ظل ادهم يتحدث ولكن لم يحد اى رد من ساره فذهب بعد أن ضرب الباب بشده برجله 

بعد ساعه فجأه يظهر شخص من شرفة غرفته ويقوم بكتم صوت ساره

ساره بعد عدد حركات قامت بنزع نفسها من ادهم

ساره:انت عاوز ايه

ادهم بحنيه:كفايه بأه عند ساسرسوره كفايه إلى راح مننا

ساره:إلى راح مننا انت السبب فيه مش انا انت الى اخترت الفراق ياادهم بيه

ظل ادهم صامتا 

ثم تركت الغرفه ونزلت إلى أسفل لتوجه مصطفى امامها

مصطفي:معقول ساره فيينك انا مش مصدق نفسي

ساره:مصطفي بيه اهلا وسهلا حضرتك بتعمل ايه هنا

مصطفى:ليكى وحشه يا ساره

صدم ب بوكس فى وجهه من ادهم أنصدمت ساره ولكن صدمتها الكبري عندما صفعها ادهم ع وجهها

ادهم قام بأخذ مصطفي وضربه حتى أخرجه برا الفيلا بينما اقترب من ساره التى من الخوف أنصدمت فى الحائط وظلت ترتعش

ادهم بصوت واطى نوعا ما :اطلعى فوق

ساره وقد تمالكت نفسها :لا مش طالعه 

رد ادهم لها بصفعه اخري إلا أن جاءت سعاد

ادهم:خديها من وشي يادادة

سعاد:يلا يابنتى اسمعى كلام جوزك

ذهبت ساره إلى غرفتها بصمت وما زالت تبكى بشده 

وقف ادهم فى الجنينه وقد تذكر حديث صديقه مصطفي عن الفتاه التى أحبها والتى بالصدفه زوجه غلى الدم بعروقه وذهب إلى الغرفه ليستمع ساره التى تتحدث فى هاتفها

ساره:متشكره جدآ يامصطفى وأسفل مره تانيه

أنهت ساره المكالمه لتتفاجأ خلفها وتتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عيناها

ساره:انت عايز اي

ادهم:انتى عاوزه تسبينى عشانه ياساره

ساره:ما انت سبتنى وروحت لست رنا هانم

ادهم بحده:حطة نفسك مكانى واحد ولى مراته فى حضن واحد تانى عايزاه يعمل ايه ياعنى

بكت ساره بشده وقالت: انا مش هقدر اعيش معاك تانى ياادهم طلقنى

ادهم:الطلاق ده ممكن آخر حاجه اعملها ع جثتى ياساره فاهمه ياساره ع جثتى 

ساره:وانا مش هسامحك ابدا

ادهم:بس برضه هتفضلى مراتى وفى عصمتى ومستحيل اسيبك لغيري مستحيل فاهمه 

ساره:بس انا بكرهك يااخي بكرهك مش عايزه اعيش معاك

ادهم بغضب:للدرجه دى

ساره :ايو

ادهم:انتى طالق ياسارة

الفصل الخامس عشر من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-