رواية ولادة من جديد الفصل المئه الرابع و الاربعون 144بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه الرابع و الاربعون بقلم مجهول

هل أنت مترددة في

التخلي عنه ؟

للحظة لم تعرف فايزة كيف ترد على سؤال مي، وظلت

مجرد جالسة في حالة من الذهول.

بدأت في تنتحب على الأرجح لأنها كانت تشعر بالخجل لأن هناك من علم بأمر صديقها، وكانت عيناها محتقتين أيضاً.

يا فايزة، على الرغم من أنني لم أكن أعرفك من قبل، ولا أحب النميمة والترترة، لكنني أسمع شائعات عنك هذه الأيام، أنت أيضاً لست المرأة الوحيدة في حياة رجلك أنت. ألا تستطيعين معالجة مشاكلك الخاصة؟"

عندما سمعت فايزة ذلك، فهمت أخيراً ما كانت تقصده مي. تشعرين أنني في حالة فوضى، لذلك لا يحق لي أن أتحدث معك في هذا، أليس كذلك؟"

كان لمي تقريباً ذات النية.
كانت في تشعر بأن فايزة غير قادرة على إدارة علاقاتها الخاصة بشكل ناجح لأن حسام كان لديه نساء أخريات

في حياته، لم تتمكن فايزة أن تغير من الوضع شيئاً. وبالطبع، كانت تعلم أنه لا يمكن للشخص أن يفعل ما يشاء عندما يكون طرفاً في زيجة تنطوي على عائلات مرموقة.

حيث أن فايزة نفسها لم تملك لنفسها شيء، فلماذا يحق لها أن تتدخل في حياة مي؟

إلا أنه عندما صاغت فايزة الأمر بهذا الشكل، شعرت في أنها كانت قد تجاوزت الحدود.

ففي كل الأحوال، كان كل ما في الأمر أن فايزة تشعر بالقلق أن هي لا تعرف بالأمر، لذا أخبرتها فايزة من باب التعاطف.

عند هذا الخاطر، لم تملك في سوى أن تهز رأسها وتقول: لم يكن هذا قصدي يا فايزة أنا أسفة. ... كل ما في الأمر أنني أشعر .....

بماذا تشعر ؟ حتى في نفسها لم تتمكن من شرح ذلك.

عندما رأت فايزة أن في لا تجد الكلمات لتعبر عن نفسها.
فهمت إلى حد ما مقصد مي. لا داعي لذلك، لا داعي لقول

المزيد. أنا لا ألوم عليك "

عضت مي شفتها: "أنا أسفة يا فايزة هل جرحتك للتو؟"

بينما كانت فايزة تنظر إلى الفتاة الجالسة أمامها، تساءلت ان كان عليها أن تخبر مي عن طلاقها المرتقب فجأة، بن

القت فايزة : نظرة خاطفة، وكانت المكالمة المة من خالد. لماذا

يتصل الآن.

هل هي مكالمة مهمة ؟ لماذا لا تردين عليها ؟"

عندما رأت نظرة مي المثيرة للشفقة، عرفت فايزة أنها كان عليها الرد على المكالمة، حتى لو لم تشعر بالرغبة في ذلك. ومن ثم اكتفت بأن توميء برأسها...

حسنا، سأرد إذا على المكالمة."

فايزة من المطعم لترد على بهذا، خرجت المكالمة، تاركة مي وحدها لتفكر.

"مرحبا ؟"
في الخارج، كانت فايزة قد ردت بالفعل على المكالمة.

يا بياض الثلج كان صوت خالد يبدو حنوناً عبر الهاتف. كان أشبه بماء صاف يترقرق، فكان صوته متعة للسامعين.

سواء في شخصه أو عبر الهاتف.

كانت دائما مدركة لهذه الحقيقة، ومع ذلك، عندما سمعته يناديها بياض الثلج"، شعرت بالغرابة، ولم تتمكن من تقبل الأمر.

على كل خلال حياتها كلها، كان هناك شخصان ينادياتها بهذا الاسم - والدها و حسام فقط

لطالما كان حسام يعرف اسم الدلع لها، لكنه نادراً ما .. كان يناديها بهذا الاسم فقط في ستخدمه في لحظات محددة.

كيف حالك هذه الأيام؟" كان . صوت خالد مصحوباً بابتسامة خفيفة. "لم يتم كشف أمرك بعد عودتك، أليس كذلك ؟"

كان يسأل عن حملها.
لذا انقطع حبل أفكار فايزة سريعاً، بينما ركزت على هذه المسألة: "كلا "

جيد، إذا كان هناك أي شيء تحتاجين فيه لمساعدتي. فقط أخبريني"

لا يوجد الكثير الذي يمكن المساعدة فيه.....

على أي حال، كيف يمكن لرجل أن يساعد في مثل هذا الأمر؟

"هممم " لم يتوسع خالد في الموضوع، حيث أنه غيره سريعا.

لقد قلت سابقاً أنني سأساعدك، أليس كذلك؟ لماذا لا تلتقي وتتحدث ؟"

تلتقي في هذا الوقت؟ فكرت فايزة قليلاً، ثم هزت رأسها. "لا يمكنني اليوم"

لا بأس، يمكنك تحديد الوقت. أنا على استعداد للقاء غداً
او بعد غد
فكرت فايزة في الأمر ثم قالت: "ربما بعد بضعة أيام"

كانت الآن محاصرة بين شقي الرحى.

يوليو، الساعة ۱۱:۱۹ ص

أعجبني

قال خالد ردا: "حسناً."

بعد أن أنهت المكالمة. مة عادت فايز ايزة إلى المطعم.

بدا أن الفتاة كانت قد قد تفكرت . في الأمر. عندما رأت فايزة تدخل لم تتجنبها . بل نظرت في عينيها وقالت: "يا فايزة. بخصوص تلك تلك الأمور التي ذكرتها تها اعتقد أنني يجب أن أفكر فيها بشكل أكبر 1 "

عندما سمعت فاي فايزة ذلك توقفت ت قليلاً، ثم سألت بعد لحظة: "هل أ أنت مترددة في التخلي عنه ؟"

ابتسمت مي في مرارة، وقالت: "في هذه الحالة، هل أنت مترددة في التخلي عن السيد منصور، يا فايزة؟ اعتقد أنك الشخص الذي يمكنه تفهم مشاعري بأفضل شكل، فعلى كل

نحن في وضع متشابه
كانت تشير إلى حقيقة أنهما كلتاهما حامل، ومع ذلك كان

رجليهما يراودان نساء أخريات.

عندما سمعت فايزة يزة ذلك ابتسمت مت وقالت بخفة "هل

تعتقدين أننا في : نفس الوضع ؟"

"ألسنا كذلك ؟"

نعم، هذا ما يبدو ظاهر ظاهرياً، ولكن ولكن هل فكرت في حقيقة أننا

في أعمار مختلفة ؟"

عندما سمعت في ذلك ذهلت. ثم عضت شفتها السفلى في

احباط وقالت: "يا فايزة"

عندما رأت مي في هذه الحالة، أومات فايزة رأسها إيماءة خفيفة وقالت: "إن المستقبل لا يزال أمامك، لذا لا تترددي بشان امور بعينها. هذا كل ما لدى لأقوله اليوم، لقد تأخر الوقت، لذا ينبغي أن تعودي الآن. قد تقلق والدتك "

لم تملك مي سوى أن تومئ برأسها، ثم قامت التغادر.

عندما اقتربت الفتاة من مدخل المطعم، بدا وكأنها قد تفكرت في أمر ما، فالتفتت لتنظر إلى فايزة، بعد لحظة من الصمت اندفعت نحو فايزة وسألتها بصوت منخفض:

فايزة، لدي بعض الأسئلة لك"

قالت فايزة: "تفضلي "

"هل ستلدين الطفل؟"

عندما رأت تعبير الفتاة الصادق، قامت فايزة بذم شفتيها

الحمراء قليلاً.

بعد برهة أومات رأسها بلطف.

"نعم"

عندما سمعت الفتاة ذلك، بدا وكأنها تفاجأت من اجابة فايزة. بعد أن أخذت نفساً عميقاً، طرحت السؤال الذي ألج عليها.

"إذا ... هل ستحصلين على الطلاق من السيد منصور؟

على الرغم من أنه لم يقع بعد، ولا ينبغي أن تتحدث عن الأمر، إلا أنه عندما نظرت فايزة إلى الفتاة التي أمامها.

قررت أن تتق بها ولو لمرة واحدة.

على كل حال، كانت هي من ذهبت بنفسها إلى مي.

عند تلك الفكرة، أومات فايزة برأسها وقالت: "نعم"

كان ردها الثاني أكثر حزماً من الأول.

سألد الطفل، وسأربيه بمفردي " كان صوت فايزة خفيفاً. وعيناها تتطلع إلى وجه الفتاة، بدا أن مي صدمت من عزمها. هذا قراري الشخصي. نحن مختلفتان، لذا ليس

عليك أن تتبعي خطايا."

كانت مي تعتقد في البداية أن فايزة لن تترك حسام : لأنها لا تخطط للحصول على الطلاق. ومن خلال هذه الأسئلة. استطاعت مي أن تستشف عزم فايزة، والذي خططت له على الأرجح منذ مدة طويلة. لم يكن هذا قرار فكرت فيه

قبل أيام قليلة.

كانت فايزة قد اتخذه خذت القرار منذ نذ فترة، لكن مي ظنت بسذاجة أنها لا يمكنها كنها التخلي عن العالم العلاقة مثلها.

عند تلك الفكرة، أدركت في أخيراً مدى بؤسها، خفضت نظرها وقالت بصوت متخفض: شركاً لك يا فايزة. أعرف

الآن ما يجب أن أفعله "

أومات فايزة: "على الرحب والسعة."

هذه المرة، استدارت مي وغادرت بسرعة دون تردد.

اعتقدت فايزة أن قرارها هي ربما قد أثر على هي.

إلا أنه بغض النظر عن كل شيء، كانت تتمنى أن لا يعمي الحب مي. كما تمنت فايزة أيضاً أن تتمكن هي من التخلي

عنه والمضي قدماً . ا في حياتها.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-