ال رواية حماتي وضرتى الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور شريف

       

رواية حماتي وضرتى الفصل الثالث عشر بقلم نور شريف

#حماتي_و_ضرتي 

أنا طلقتها يا ماما زي ما انتي عايزه كل اللي انتي طلبتيه مني أنا عملته زمانها مقهورة دلوقت.. 
ش
كان واقف عصام علي باب السجن و أمه بتتضحك بشر : 
طلعت مبتخلفش يا عصام و بتتضحك عليك 

أعمل اي حاجة عشان أخرج من هنا 

سند عصام علي الباب .. هخرجك قريب إن شاء الله 

مشي عصام من عند أمه و لكن أتصدم لما شاف غادة طليقته واقفه بتبصله بضحك : اكيد أمك وحشتك يا عصام ..

قال بتوتر : عن أذنك مش عايز اتكلم في أي موضوع ؟



لا استنا يا عصام انت فاكر أن الموضوع هيعدي بلساهل كدا مبقتش عارفه أنت معايا ولا معاها بتحبني ولا بتكرهني ،
لو مبتحبنيش رميت نفسك ليه و لو بتحبني طلقتني ازاي و كمان مش مصدق أن الحبوب مش أنا اللي بخدها 

مش يمكن أنا مبخلفش ونتي حامل من واحد غريب 

سكتت بصدمة وقالت بجمود: لو لينا نصيب نرجع تاني فا صفحة و اتقفلت ده وصلت بيك تشك في شر'في 
وانا كنت مراتك بعد ما أطلقنا بقا الطفل من راجل غريب 

قدام العيب فيك أشبع بأمك و بيتك و فلوسك أنا مش عايزهم الطمع مالي عينها اكتب كل حاجه ليها 
و أبعد عني أنت و مدام ثريا 

مشيت غادة و هي بتحاول تبقي صامده دخلت مكتبها بعد ما رجعت شغلها تاني دخل اللواء بهدوء : 
الورق جاهز يا مدام غادة عشان تقدري ترجعي هنا تاني 
و انتي محتاجة تتدريب تاني كويس بسبب ابنك اللي نزل اكيد حصل مضعفات في جسمك هتيجي دكتورة 
تكشف عليكي قبل ما تبدأي شغل 

حاضر يا حضرة اللواء 

مشي عصام و هو بيفكر في كلامها و كلام أمه مبقاش عارف يصدق مين و يا تري مين فيهم بيقول الحقيقة .. ركب تاكسي للمستشفي بسبب الجرح اللي نز'ف منه !

أية كانت قاعده في اوضتها بتعيط بنهيار .. أنا مش بحبه يا بابا هعيش معاه ازاي !!

سند أبوها علي الباب : انتي بتحبي جديد يا أية ؟

أتوترت أية وقالت بهدوء .. بحب مريض عندنا 

ضحك أبوها بقوة : بتحبي مريض و مبتحبيش دكتور 

الحب ده حاجه مش بأيد حد أنا أتمني اشوفه تاني 
اه لا شكل الموضوع كبير أحكيلي 

مسكت أيد أبوها بخوف : بس عشان خاطري متلمسنيش ..

بعد أيده عنها بجمود و زعيق : أحكي 

الصراحة يا بابا الراجل اللي كان واقع من الدور التاني و جبته علي المستشفي من اول ما شوفته و أنا متعلقه بيه و مبيغبش عن بالي ثانيه و مش قادرة أبطل تفكير فيه 

بصلها أبوها من فوق لتحت : أنتي عايشه في وهم ده متجوز 

و باين عليه بيحب مراته 

عايزه تبقي زوجة تانيه عشان بتحبيه ..

اه يا بابا معنديش مانع 

ضربها ابوها كف شديد شفايفها نزلت د'م مسحته بأيدها و دموعها نزلت بوجع.. محدش حاسس بيا أنا بحبه 

بتحبي واحد متجوز و عايش مع مراته ده ميعرفكيش ولا يعرف أنك بتحبيه كل التعامل اللي بينك و بينه انك كنتي دكتوره و خلاص 

لا قالك كلام يعجب تحبيه ما يمكن شخصيته زبا'له مش شبهك ولا زينا أية أعقلي 

احمد جاي مع أهله أنا عزمت أمك و أعمامك علي الخطوبة 

وقفت أية بتوتر : ماماا هتيجي البيت هنا تاني 

اه يا أية عارف انها قالت مش هتتدخل البيت ده تاني طول ما أنا عايش بس لازم أمك تبقي جمبك في وقت زي ده 
و بعد المصيبة اللي انتي عملتيها دي 
لازم تسمعك و تحل الموضوع ده و الحل الأنسب عيشي مع احمد و أنسي الراجل التاني ده من قلبك نهائي 

ضحك أبوها بستهزاء : غبية اوي يا أية 

خرج أبوها من الاوضة مسكت أية تلفونها و خبطته في المرايا اتكسرت مليون حته خرجت من الاوضة قعدت في الصالة جمب ابوها 

بص في الساعه كان الوقت أتاخر قال بتوتر : هو احمد مش جاي ولا أيه ؟

ضحكت أية بخبث : اه هيجي يعمل اي 

قصدك اي بالكلام ده 

اللي انت فهمته يا رؤوف بيه احمد مش 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-