رواية زوجتك نفسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمي اسامه




 رواية زوجتك نفسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمي اسامه 


 البارت ال١٣ 


..حملها ياسين ووضعها علي السرير برفق وجلس بجانبها

يمسح علي وجهها ليزيل تلك الدموع العالقه بين رموشها 

 ..ياتري انتي قاعده مع ادم ليه يعني ايه مالكيش حد تقعدي عندوا انتي مين ولا بنت مين فين عيلتك وياريتك بتعملي كل دا عشان خاطر حد يستاهل انا عارف ان دي مش اول مره تدخلي تعملي كدا مع حد وتضحكي عاليه بس انتي تستاهلي الاحسن يا سما عندك فرصه تتغيري وتبقي احسن وانا مش حاسيبك غير اما اغيرك لو انتي مالكيش حد فعلا زي ما بتقولي فأنا حبقي جمبك لأني عمري ولا حكون ندل واسيب حد قدامه فرصه يتغير للاحسن و اسيبه ثم دسها جيدا بالغطاء ونزل للاسفل 

............

..في ايه ايه الزعيق دا كنت حطلعلك بس قولت يمكن حاجه شخصيه 

..لا مافيش حاجه دي بس اعصابها تعبانه 

..طب واحنا مالنا يا ياسين هو احنا فاضيين 

..في ايه يا ايمن البنت محتاجه مساعده 

..انت واعي للي انت بتقوله البنت اللي فوق دي كانت ممكن تنصب عالينا عايزه تفضحنا لولا اني قولت ووضحت للشركه كان زمنا مفضوحين بسببها وبسببها برضوا كنا حنخسر افضل عميل معانا ايه اللي انت بتقوله دا واشمعنا هي 

..انت ايه اللي انت بتقوله دا عيب عاليك اما تقول كدا انا عمري سبت حد في زنقه 

..بس دي مختلفه يا ياسين دي تبع ادم دا انت حتي متعرفش عنها حاجه 

..مش مهم بس انا مش حسيبها مالهاش حد دلوقتي 

نظر له ايمن بقله صبر وقال

..علي راحتك يا صاحبي بس عايزك تعرف انك حتخسر ومافيش حد بينسي في يوم وليله وقليل الاصل مبيتغيرش للاحسن واللي كان عايز يوقعك ويفشلك حيفضل طول عمره عايز 

..ايه اللي انت بتقولوا دا ودا مالو بسما اساسا 

..انا بس خايف عاليك منها لانها تبع ادم وادم شراني 

..متخفش هي اساسا حتبعد عنه 

..ربنا يستر يلا سلام 

..سلام 

.....................عند ادم 

..عملت كدا ليه مكنش ليها لازمه كل الكلام دا 

..هو دا اللي كان لازم يحصل من بدري 

..اشمعنا 

..كانت حتقعد تزن علي دماغي عشان اتجوزها وانا مش بتاع جواز ومحدش ضربها علي ايدها عشان تحبني 

..بس انت وعدتها يا ادم 

...اوووف بقولك ايه متنرفزنيش وكمان متدخليش ..

.......................بعد مرور يوم ونصف

فتحت عيناها ببطء نظرت حولها بأستغراب لم تتذكر شيئا مش عارفه هي فين حاولت تقوم فتحت باب الغرفه نظرت حول خارج الغرف نعم هي عند ياسين 

نزلت الدرج بحذر لانها تشعر بأنها دايخه لتقابل ياسين يجلس علي الاريكه 

رفع ياسين نظره لها 

..ايه صباح الخير انتي صحيتي انا فكرتك دخلتي في غيبوبه 

..انا ايه اللي جابني هنا تاني 

نظر لها ياسين وقال 

..هو انتي مش فاكره ايه اللي حصل امبارح 

..كل اللي انا فكراه اني روحت لأدم وبعديها مشيت وبعد كدا بعد كدا مش فاكره حاجه تاني اللي انا عايزه اعرفه هو ايه اللي جابني هنا تاني 

تكلم ياسين بخبث وقال 

..انتي اللي جيتي 

..انا 

..اه انتي اللي جيتي واستسمحتيلي تقعدي هنا لانك معندكيش مكان تروحيه وانا وافقت 

..انت كداب انا عمري ما اقول كدا دا انا مصدقت امشي من هنا 

..ولله دا اللي حصل بقا 

نظرت له سما وقالت 

..عالعموم حصل ولا محصلش شكرا علي استضافتك ليا 

..خدي هنا راحه فين 

..حمشي.

..يعني ايه حتمشي حتروحي فين 

..وانت مالك 

..تصدقي انا غلطان يلا امشي.. امشي يلا مع سلامه يلاا مستنيه ايه 

..طيب براحه طيب متزقش 

خرجت سما و ياسين قفل الباب ورائها 

تنفست سما بتعب فهي الي الان تشعر بدوخه ووجع في جسدها تمشت ببطئ حتي جلست علي اقرب مقعد وضعت رأسها بين يدها وبكت بضعف وتعب 

بعد خمس دقائق 

..حتيجي تقعدي ولا اغير رئيي 

نظرت له بدموع وقالت 

..لا شكرا مش حقعد في حته 

..طب انتي بطعيتي ليه دلوقتي 

..بعيط علي حالي عملت كل دا وفي الاخر اترميت رميت الكلاب 

انحني ياسين بركبته وجلس امامها وتحدث بحنيه 

..مين قالك انك اترميتي رميت الكلاب 

شهقت ببكاء خفيف فتحدث هو 

..انتي بني ادمه جميله اوي يا سما طيبه ومخلصه بس كنتي كدا مع الشخص الغلط بس حيجيلك العوض اللي تستاهلي اينعم بوظتي حياتي في يوم وليله وكنتي برعي معايا وبوظتي شغلي وكنتي بلوه فوق دماغي لكن عايز اقلك انك كويسه جدا 

تحدثت ببكاء اكثر وقالت 

..انا اسفه اني عملت كدا بس انا كنت بعمل كدا فعلا عشان حد ميستهلش 

..خلاص ششش مطعيتيش بقا خلاص تعالي اقعدي جوا عشان الجو ساقعه وانا بصراحه بردت 

ابتسمت من بين دموعها وقامت معه ودخلوا الي الداخل 

........................عند ادم 

..هات الورقه 

..الشنطه الاول والعقد وبعدين الورقه سلم واستلم 

نظر له ثم سلم الشنطه و العقد بتاع الشركه لأدم استلم ادم الشنطه وفتحها ثم فتح العقد وتأكد من صحته ثم سلم الورقه وقال 

..الورقه دي فيها الميعاد والتاريخ ولو في حاجه تاني كلمني 

ثم اخذ الشنطه وذهب الي المنزل 

..... ...... ..... .... .... .... ..... .....

في الشركه ذهب ياسين الي الشركه ليتابع اعماله 

كان ياسين يجلس في مكتبه وهو ينظر الي الاب توب يري سما تجلس بهدوء علي الاريكه 

قطع فقره تواصل مشاهدته خبط الباب 

..ادخل 

..ياسين استاذ رأفت بيأكد عاليك ميعاد الافتتاح بتاع الشراكه الجديد 

..اه كان امتي 

..بعد بكره 

..ازاي يعني دا انا ناسي خالص 

..اه ماهي ست سما لحست دماغك 

..غوور يا ايمن غوور من وشي مش حنبتدي تاني 

وانت بتعمل معاهاةكدا ليه يا ياسين ايه اللي جابرك انك تعمل كدا 

نظر له ياسين ولم يجد رد حتي لنفسه 

..انا خارج مشوار ساعتين وجاي 

..متتاخرش 

خرج ايمن وظل ياسين يفكر في كلام ايمن ويسأل نفسه 

..انا ليه بعمل كدا ايه اللي جابرني علي كدا اساسا مش معقول اكون حبيتها في يوم وليله كدا ايه الدلقه السودا دي اعمل ايه انا حتي مض عارف اجاوب نفسي علي اسألتي  

.........

بعد مرور نصف ساعه 

يرن جرس منزل ما 

..ياسمر افتحي الباب 

..حاضر.....مين 

..انا 

فتحت سمر الباب 

وجدت رجل يقف ويخفي وجهه بباقه ورد 

..مين حضرتك 

رفع ذلك الرجل باقه الورد من علي وجهه وهو يقول 

..اذيك يا عروستي 

شهقت سمر بصدمه وقالت بغضب ....هو انت 


الفصل الرابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-