رواية عشق الروح الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسيل زرارقة





رواية عشق الروح الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسيل زرارقة

آيسل: إنتي بتشوهّي سمعتك قدام ابنك أكتر...


روز اتصدمت من كلام آيسل... وقالت بغضب...


روز: اسكتي... اسكتي...


شدّت قبضتها أكتر على رقبة آيسل... والناس حواليها بيحاولوا يبعدوها... وفجأة ظهر تامر وقال بضعف...


تامر: ابعدي عن آيسل حالًا...


روز (بغرور): وإنت مين عشان تطلب مني ده؟


تامر (بحزن): تعرفي... عشت في الميتم لسنين طويلة... مش عارف أنا ابن حلال ولا حرام... مش عارف أبويا عايش ولا ميت... لحد ما جه سامي بيه ... وأخذني من الميتم وتكفل بيا... ودلوقتي واقف قدام عيلتي الحقيقية... ياريتني ماكنتش ابنك... إنتي أحقر من إنك تكوني أمي... وبعدين وجه كلامه لشريف...


تامر: وإنت كمان يا شريف بيه ...


الكل اتصدم من كلامه. أيوه... الكل اتفاجئ من كلام تامر... ما عدا آيسل اللي كانت عارفة كل حاجة... لأنها استرجعت ذاكرتها في دبي... لما خرجوا في جولة أخيرة... رجعت لها الذاكرة وقالها تامر على كل حاجة...


روز (بصدمة): إنت بتقول إيه؟


تامر (بيبكي): ابنكم اللي فاكرين إنه ميت... واقف قدامكم دلوقتي... وحاسس بالخزي منكم...


شريف (بصدمة): بس إزاي؟ أنا تأكدت من موت ابني بنفسي...


تامر (باشمئزاز): مهما كنت ذكي وماهر يا سيد شريف... لكل شيء حدود... لو عاوزين تتأكدوا اعملوا تحليل DNA...


شريف (بخبث): أكيد هنعمل ده...


تامر (بسخرية): بس ده هيكون في السجن...


روز: إيه؟


تامر (بسخرية): نسيتوا إنكم حاولتوا تقتلوا روحين بريئين...


التوتر زاد... روز قالت...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


التوتر زاد أكتر... فقالت روز بتلعثم...


روز: بس ده... ... مش معاكم الأدلة الكافية لإدانتنا...


تامر ابتسم وقال بنبرة ساخرة...











تامر: بس ابنكم عنده كل الأدلة من أول جريمة عملتوها...


شريف: إيه؟


تامر (بسخرية): زي ما سمعت يا بابا... قتل... اختلاس فلوس... تهري**ب... تجارة ممنو**عات... اغتص**اب... بيع أعض**اء... تجارة بش**ر...


صوت رجولي تدخل وقال...


داغر: زي ما سمعت يا شريف... إنتو رهن الاعتقال...


مراد (بصدمة): مش مصدق... إنت أخويا التوأم بجد؟


بعد ساعة، الشرطة اعتقلت روز وشريف اللي كانت ملامح الندم واضحة على وشه...


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


بعد أسبوعين... في فيلا البحيري... آيسل صحيت الصبح ونزلت تحت لقت والدها بيقرأ جريدة...


آيسل (بابتسامة): صباح الخير...


جواد (بحب): صباح النور يا بنتي... نمتي كويس؟


آيسل: أيوه...


جواد: وإيه أخبار وائل؟


آيسل: لسه نايم...


جواد: فهمت... ماشي... لساتو صغير ...


آيسل أدركت إنها الفرصة المناسبة... فقالت بتوتر...


آيسل: بابا... عاوزة أتكلم معاك في موضوع مهم...


جواد: إيه هو؟


آيسل (بتوتر): بخصوص الخالة زينب...


أول ما سمع جواد الاسم ده، وشه عبس... آيسل قالت بسرعة وبلهفة...


آيسل: يا بابا... الخالة زينب مالهاش دخل في موتي... شريف وروز هما اللي هددوها...


ملامح الصدمة كانت واضحة على وجه جواد... فقال بسرعة...


جواد: أنا هروح وهرجع... استنيني هنا...


جواد خرج بسرعة لمكان ما...

                الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-