رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثالث والثلاثون133 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه والثالث والثلاثون بقلم مجهول

سأجعله يحدث قريباً

دعوني اذهب أنا لست شريكة في الجريمة. إنه هو من خطط لكل شيء. لقد أمسكتم بالشخص الخطأ!" كانت داليا تصيح في مركز الشرطة، وهي تحاول التخلص من القيود.

كانت قد مرت ساعات منذ أن تم القبض على داليا. في البداية اعتقدت أن الشرطة ستطلق سراحها بعد التحقيق في الحادثة. إلا أنها لم تتوقع أبداً أنها لن تحصل على أي فرصة للمغادرة بعد أن دخلت مركز الشركة اضافة إلى ذلك

بدا خميس مهزوماً، كما لو أنه قد انتهى من المقاومة. وعلاوة على ذلك، كان قد اعترف أنه وداليا شركاء في الجريمة.

سأسألك مرة أخرى. هل كنت تخطط لهذا الاختطاف مع داليا ناصر؟"

أوما خميس برأسه: "نعم"

هل هناك أي شخص آخر بخلافها؟"
عندما سمعت داليا كلمات الشرطة، فكرت لا إراديا في رهف، إلا أنها، وقبل أن تتمكن من أي رد فعل أو قول، كان خميس قد نفى ذلك: "كلا، كان فقط نحن الاثنين"

نظرت داليا إليه غير مصدقة.

في تلك اللحظة، مرقت شرارة في عيون المحقق عندما لاحظ رد فعلها. ثم نظر إليها وسأل: "هل يقول الحقيقة، يا آنسة ناصر ؟ هل كنتما أنتما فقط من يخططان لهذا

الاختطاف ؟ "

شرحت داليا سريعا: "لا، إنه يكذل! لقد فعل هو كل شيء. ليس لي علاقة بأي شيء."

لاحظت الشرطة أنها كانت ثائرة. وحيث أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي معلومات منهما، لم يتبق لهم سوى الفصل بينهما، والتحقيق مع كل منهما على حدا.

لذا تم أخذهما.

قبل أن تغادر داليا، واصلت الصراخ: "أريد أن أرى رهف. إنها

صديقتي. ويمكنها أن تثبت براءتي. خميس هو من خطط

لهذا. لقد سمعنا جميعنا هذا عندما قال إنه سينتقم من

فايزة"
عند سماعهم لكلامها، حصلت الشرطة على معلومات جديدة، وبدأت التحقيق على الفور.

في هذه الأثناء، كانت فايزة نائمة في غرفة المستشفى. وعلى الرغم من أنها كانت تتلقى العلاج، إلا أنها كانت قد شعرت بالتوتر طيلة النهار. ولذلك، وبمجرد أن هدأت من عقلها، غرقت في نوم عميق. كان خالد بجانبها، ونظر إليها نظرة حنان. بعد بعض الوقت، انحنى ورتب الملاءة لها قبل أن يستدعي الممرضة. بعد أن أزالت الممرضة الابرة، وقت خالد بجانبها. وبعد انتهاء الممرضة، قام بتدفئة يد فايزة

قبل أن يعيدها تحت الغطاء.

عندما رأت الممرضة أن خالد طويل ووسيم، تذكرت أن العديد من زميلاتها كن يتحدثن عنه عندما حضر كن يقلن أن خالد كان يحمل امرأة جميلة وكأنها عروس ودخل بها المستشفى. كانت الفتاة ذات شعر طويل وتبدو رائعة الجمال. كان المشهد من مشاهد الأفلام الرومانسية، ولذلك كان العديد من الناس يتطلعون إليه سراً. والأهم من ذلك أن رجل وسيم آخر جاء أيضاً. 
كان أحد الرجلين لطيفاً وحنوناً، بينما كان الآخر بارداً وجذاباً، كان الاثنان وسيمين، اضافة إلى ذلك، وطبقاً لمصدر موثوق، كان الثنائي من الأثرياء، في تلك اللحظة، كان العديد من الناس يحسدونهما.

وبينما كانت الممرضة تفكر في ذلك، ألقت نظرة أخرى على خالد وقالت: "إنك تعامل حبيبتك معاملة حسنة يا سيدي."

توقف خالد عما كان يفعله عندما سمع كلماتها. بعد برهة. ابتسم ونظر إلى الممرضة: "على الرغم من أنها ليست حبيبتي بعد، ولكنني ممتن لما قلته. سأحاول أن أجعلها لي

في أقرب وقت ممكن."

في تلك الثانية من الوقت كانت الممرضة تحسد فايزة بعد سماعها تلك الكلمات الساحرة.

فهمت ... إنهما ليسا زوجين، لكنه يعاملها بحب . اضافة إلى ذلك، كان صوته ناعماً جداً عندما شرح لي . بل أنه حتى شكرني ! هل يوجد في العالم مثل هذا الشخص اللطيف ؟

وبينما كانت الممرضة سارحة، فتح أحدهم الباب. دخل

حسام الغرفة بهالته الباردة، وتعبير وجهه بارد كالثلج.
بمجرد أن دخل الغرفة، نظر فوراً إلى فايزة، ثم فحص ما حوله، قبل أن يركز نظره على خالد بعد بعض الوقت قال

ببرود: "أنا هنا لأخذها إلى المنزل."

المنزل؟ تفاجأت الممرضة عندما سمعت ذلك. وتساءلت إن كان حسام هو حبيب فايزة حيث أنه عبر عن الأمر بهذه

الطريقة.

من ناحية أخرى، لم يبد أن خالد قد تأثر بكلمات حسام . كان لطيفاً كعادته: "يمكنك أن تأخذها إلى المنزل، لكنها تحتاج إلى الراحة أولاً."

عند سماع كلامه، ظهر على وجه حسام تعبير متجهم. قبل أن يدخل الغرفة، كان قد سمع كلام خالد في تلك الثانية شعر بحاجة ملحة في أن يأخذ فايزة إلى المنزل فوراً. إلا أنه كان يعلم أن هذا سيؤثر على فايزة. ومع ذلك، لم يكن يريد تركها وحدها مع خالد ستكون كل الامور على ما يرام إن نامت حتى يأتي. إلا أنه لم يتخيل ما كان ليحدث لو أنها

استيقظت وسمعت الهراء الذي قاله خالد.

لم يفكر حسام كثيراً، بل أخذ كرسياً، ووضعه على الجانب الآخر من السرير، وجلس عليه، ف يمواجهة خالد. لن يترك خالد الذي كان يحاول الحصول على فايزة.
هكذا جلس الاثنان مقابل بعضهما البعض. لم تتوقع الممرضة أن ترى مثل هذا المشهد وشعرت بمشاعر غامرة. لو لم يكن لديها عمل، لكانت بقيت لترى ماذا سيحدث. لكن للأسف، كان لديها عمل ومن ثم اضطرت للمغادرة.

بعد أن أخبرتهما عن الارجراءات، غادرت الممرضة. وبينما كان ثلاثتهم في الغرفة ساد الهدوء. بينما كان الرجلان ايتطلعان إلى بعضهما البعض في عدائية، كانت فايزة تنام في سكون، دون أن تتأثر بالعالم الخارجي.

بعد مرور بعض الوقت، ابتسم خالد فجأة لحسام وسأل بهدوء: "هل عرفت أي شيء جديد ؟"

كان حسام مدركاً لما يتحدث عنه، فذك شفتيه وقال في استياء: "لا علاقة لها بالأمر."

لم يتفاجأ خالد، وابتسم: "يبدو أن الحب قادر على أن يعمي العقل والحواس. ألا تتفق يا آل؟"

حدق حسام فيه وقال: "ما الذي تحاول قوله ؟"

"لا شيء. لست متفاجئاً أن تقول مثل هذا الشيء: لأنك تهتم كثيراً برهف إلا أنني يجب أن أخبرك، يا آل، بأنني سأتحقق من هذه المسألة، ومن الأفضل لها ألا تكون لها علاقة بالأمر، وإلا، فإنني أخشى أن ما سيحدث بعد ذلك سيقضي على صداقتنا كان خالد يخبر حسام أنه سيجعل رهف تدفع الثمن إن كانت متورطة في إيذاء فايزة.

"أتدافع عن فايزة؟"

أجاب خالد: "بالطبع. ألا يجب أن أدافع عنها، طالما أنني ت أحبها؟ إن الأمر تماماً مثل دفاعك عن رهف.

عند سماع كلامه عبس حسام وسأل: "ومتى دافعت عنها ؟ "

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-