رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم بلال هاني



رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم بلال هاني 


 🖤🪐عشقت عمياء 🖤🪐


( البارت الثالث عشر)*


وقف ادهم حتي فتح الاسانسير وركب فيه وفي نفس اللحظة نزلت ساره من الاسانسير المجاور

ادهم: ها يا عم فين فتاة احلامك دي

مصطفي: راحت تجيب فطار استني شوي

ادهم: اديني قاعد بس انجز عشان بنظبط الفيلا عشان الفرح

مصطفي: مبروك يا عم

ادهم: ماشي يا سيدي هي مش جاية بقي

ظلو يتحدثون معا الي ان اتي اتصال لادهم فذهب مسرعا

مصطفي: في ايه

ادهم: سيف تعبان شوي سلام ديلوقت

كانت ساره داخلة من الشركة و ادهم خارجا منها و شاء القدر ان لا يتقابلو

مرت الايام عليهم كالعادة الي ان اتي يوم الفرح

كان ادهم يلبس بدلته فنظر الي ابنه الصغير الذي يداعب نفسه

ادهم: حبيب بابا انت عارف انا مش هتزوج لا عشان انسي ماما ولا عشان اقهرها ولا عشان بحب رانا انا اصلا مش بطيقها ان هتجوزها عشان تربيك عارف انو داده سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني

فجأة يظهر له صوت

سعاد: مبروك يا بيه

ادهم: الله يبارك فيكي يا داده ايه ده بتعيطي ليه

سعاد: هقول ايه بس يا بيه بس صعبانة عليا الست ساره اوي كان الله في عونها

ادهم: مالوش داعي الكلام ده دلوقت خلص انا هبدأ حياه جديدة ساره الي حبيتها ماتت من زمان من اول ما شوفتها في حضن سي محمد

سعاد: بلاش تظلمها يا ابني

ادهم بحده: خلاص انتهينا يا داده

حضر الجميع الفرح ما عدا مصطفي الذي استأذن لأدهم لكثرة عمله

كان اسماعيل وفاطمة ف الفرح ايضا

حظر المأذون لكتب الكتاب

ادهم: ده فستان بيتلبس انا مش قلت مبحبش الكلام ده

رانا: خلاص بقي يا ادهم ده يوم واحد بالعمر

زفر ادهم ف ضيق ثم صمت

اسماعيل: المأذون جاهز

اخرج اسماعيل بطاقته والشهود الاخري و لكن ادهم لم يجد بطاقته

ادهم: دقيقة شكلي نسيت بطاقتي فوق

اوقفهم جميعا صوت ضابط لحظة واحده

ف الغرفه انزلت ساره الشباك التي كانت مختبأة تحته و كانت جالسة مع سعاد قامت بارضاع ابنها واتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع

ساره: ايه ده يا داده

سعاد: معرفش يا بنتي تعالي نشوف كده

وقفو الاثنين خلف الباب ليرو ما حدث

الظابط: اتقدم بلاغ باسم ساره اسماعيل ضد محمد وفي اثبات مقدم ضده انه قام بغسيل الاموال لشركتك يا استاذ ادهم وده غير الصفقات الي كان يضربهالك و حاجات تانيه كتيير حتعرفها ف القسم اتفضل معانا

ادهم في حالة انبهار : طب ثواني بس هجيب بطاقتي

وضعت بسمه يدها ع قلبها خوفا من ان يعرف ادهم شيئا بخصوصها مع محمد

دخل ادهم الي غرفته ليجد سعاد جالسة وحدها اوصاها علي سيف بعد ان داعبه و نزل

ادهم: انا جاهز يا حضرة الظابط

الظابط: والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي

ادهم: نعم ليه

الظابط: لانو رانا بتبقي شريكته ف كل جرايمه

ادهم: ايييه

الظابط: اهدي يا ادهم مش كده اما تروح للقسم حتعرف كل حاجة

ذهب ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الغضب حتي ان وصل الي الفيلة

كانت ساره ما تزال مع ابنها

دخل ادهم في غضب و نادى: بسسسسسمة

علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت

بسمه: سامحني يا بيه ابوس ايدك

ادهم: انا هقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده

كان الجميع مازال حاضرا

وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث

ناهد: فهمنا في ايه بسمة عملت ايه

قص ادهم ما حكاه له محمد

نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة

نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صفعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها

فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم

جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الرصاصة من المسدس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة

وقف ادهم و هرع اليها

ادهم: ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش

ساره: محمد هو الي كان معايا في يوم الحادثة خطفني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا

سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني

ادهم: ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي متخافيش

فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي

اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات

وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات

جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد

ناهد: تعالي الدكتور طلع

ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور

ادهم: طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه

الدكتور: هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك

ادهم: اتفضل

ادهم: ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها

ناهد: طبعا يا حبيبي يلا روح

ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الرعب بمجرد ان رأته

ادهم: اطلعي برا

خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق

جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد

ادهم: انتي كنتي عارفه مكان ساره صح

سعاد: ايوا

ادهم: احكيلي كل حاجه يا داده

سعاد: لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت

ادهم: بس هي جات هنا ازاي

سعاد: الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل

ادهم: كل يوم وانا معرفش

سعاد: يا ابني سيف مكانش يقبل اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه بالليل . وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها

ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال: كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي

سعاد: انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر

ادهم من كل قلبه: امييين . داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن اللهك


الفصل الرابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-