رواية ولادة من جديد الفصل المئه الثامن والعشرين 128بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه الثامن والعشرين بقلم مجهول إنه لا يريد الطفل


من ناحية أخرى، كانت نظارة خالد ذهبية الإطار تحجب عيليه الغائرتين، مما جعل من الصعب على فايزة أن تقرأ تعابير وجهه، بينما احتفظ هو بابتسامة على وجهه طوال الوقت.

بعد لحظة من التقاء عيونهما، رفع حاجبيه وسأل: "ما

عند سماعها لكلماته، خفضت عينيها وظلت صامتة. كما أنها لم تذكر زيارة فضيلة مرة أخرى، ثم سمحت في هدوء الممرضة بإعادة ادخال الحقنة، وعند هذه النقطة، انتشر الألم تدريجياً من يدها، مما زاد من يقظتها. .

بعد أن غادرت الممرضة، لم يبق سواهما في الغرفة، وخمنت فايزة أن الوقت قد حان لكسر الصمت. وبينما كانت تبحث عن الكلمات ركع خالد فجأة أمامها، وأمسك بمنديل نظيف ومسح بلطف ما تبقى من دماء تسربت من جرحها من قبل .

على الرغم من أن الممرضة كانت قد قامت بتنظيفها بالفعل
إلا أن الدم كان قد لطخ كمها، ولم يكن متاحا مسحه، إلا أنه كان يبدو وكانه مدفوع بهوس النظافة حيث حاول باجتهاد مسح بقع الدم مرارا وتكرارا.

بعد ما يقرب من عشر ثوان، لم تعد فايزة تتحمل فقالت: "لا باسي اتركها، لا يمكنك مسحها.

عندما سمع ذلك توقفت حركته، ولم يستمر في المسح.

وبعد لحظة قال: "سياني أحدهم بملابس نظيفة لك لاحقاً. فلتغيري هذه "

لم ترد فايزة، ولم تفهم ما كان خالد يحاول القيام به. على الأرجح أنه علم أنني حامل، ولكنه لم يذكر ذلك منذ أن غادرت الممرضة ، نظراً لأنه هو وحسام أصدقاء، أشك أن بيقي حسام الأمر سراً عنه .....

كانت غارقة في التفكير وسمعته أخيراً يقول: "تعبير وجهك المتردد يخبرني أن لديك شيئاً تريدين قوله لي "

استجابة على ذلك، عضت شفتها السفلى، ونظرت إليه في

حرج

عندما رأى التعبير الذي على وجهها، رفع يده وريت برفق

على جبينها: "لقد كنا أصدقاء لسنوات عديدة، وما زلت

تترددين في الحديث معي ؟ هل تعتبرينتي غريباً ؟" تفکرت : لا أقصد أن أجعلك تشعر وكأنك غريب، ولكن من

الصعب على طرح هذا الأمر.

عندما لاحظ خالد أن فايزة ظلت صامتة، ضحك برفق وفتح الموضوع: "حسناً، دعيني أنا أسألك، ما الذي تعتزمين قطة

اختياره لكلماته يشير إلى أنه يعلم بالفعل عن ذلك ... على الرغم من أن فرصة عدم معرفته بالأمر بعد أن جاء بي إلى المستشفى ضئيلة، إلا أنه لا يزال عندي بعض الأمل، قبل أن يسألني ذلك، كان لدي بصيص من أمل، لكنه تلاشي الآن. بهذا الخاطر، شحب وجهها شحوب الرماد، وقالت: "إنك تعرف إذا تم خفضت رأسها، وأضافت: "هل ستخبره؟"

لوهلة طويلة، لم تحصل على اجابة من خالد، وبعد برهة. شعرت بيده الكبيرة تداعب شعرها. هذا التصرف جعل حاجبي فايزة الجميلين يقطبان قليلاً. لماذا لا يزال يعاملني كاني طفلة ؟

تم سمعت خالد يسألها برفق: "إنك لا تريدين أن يعلم؟"
إلا أنها اندهشت اسؤاله باعتباره صديق لحسام، يفترض أن رد فعل خالد الطبيعي عند سماعه لما قلته هو الدهشة من ان حسام لا يزال على غير علم بالأمر، أما رد فعله فهو أن يسألني إن كنت لا أريد أن يعلم حسام بالأمر، وبينما كانت. تفكر في ذلك رأته يعيد المنديل الذي كان استخدمه للتو

المسح بعة الدم عنها إلى جيب بدلته.

فجأة، ظهر مشهد آخر أمام عينيها، فعندما غادرا المطعم

في المرة السابقة، اصطدم بأحدهم دون قصد، فقام بمسح بمنديل وقام بالقانه في السلة. أما الآن، فهو ..... ن يديه

نسبت فايزة للحظة ما كانت تريد أن تقوله، وشعرت بذهنها في حالة من الفوضى.

" لا تقلقي، سأساعدك "

بعد سماعها لهذا، شعرت بأن عقلها أصبح أكثر فوضى. نظرت إلى خالد وسألته: "تساعدني ؟"

رد بابتسامة خفيفة، ثم قال: "كما أنني سأساعد الزوجين الحبيبين، حسام ورهف
جعلت عبارة "الزوجين الحبيبين فايزة تشعر بوخزة ألم في اقليها، ثم أومات في النهاية في استسلام، على الرغم من أن ذهنها كان لا يزال في حالة فوضى، إلا أنها شعرت بالارتياح عند سماعها أنه سيحفظ سرها.

ما الذي يحدث بينكما؟"

بعد أن تأكد من أنهما يشتركان في هدف مشترك، سألها خالد أخيراً سؤال آخر: "إنك تقضين معه الليل والنهار، ومع

ن ذلك لا يعلم بعد. يحملك ؟"

عندما سمعت ذلك، تشابكت يداها يشكل لا ارادي، وأجابت:

إنه يعلم "

عندما سمع ذلك، تجهمت عيناه خلف النظارة قليلاً، ومع وليض نظرته، تغيرت نبرته بعض الشيء أيضاً: "إنه يعلم؟"

"نعم" أومأت فايزة. لمست بشكل غريزي خصلات من شعرها حول أذنيها وهي تفكر في الرسالة التي كانت قد / ارسلتها، والتي لم يستجب بها. ابتسمت ابتسامة واهنة وأضافت: "إنه لا يرغب في هذا الطفل"
عند هذه النقطة، اتضح كل شيء لخالد، إذا، يعلم حسام أنها حامل، لكنه لا يرغب في الطفل، ومن ناحية أخرى هي ترغب في الاحتفاظ بالطفل، ولكنها لا تريد الجسام أن يعلم. هذا يفتر لماذا بدت حذرة جداً آخر مرة ذهبت فيها إلى. المطعم. إذا فهو الآن يعتقد أنك قد قمت باجهاض الطفل؟

على الأرجح"

عندما راى ملامحها الشاحية، وابتسامتها الزائفة، تقلصت شفتاح الرفيعتان إلى خط مستقيم، وأمست عيناه بعيدة. تم تنهد يع لحظة وقال: "لماذا تتصرفين بهذا الغباء؟ الازلت تخططين لتربية هذا الطفل بنفسك ؟

وألا يمكنني ذلك؟" رفعت فايزة رأسها، وواجهت نظره.

على الرغم من أنني وحيدة، إلا أنني واثقة أنني يمكنني تربية الطفل تربية حسنة. ففي كل الاحوال، نشأت في عائلة ذات أب وحيد، كما أنني طبيعية وبصحتي، منحني والدي الحب الذي لم يقل عن حب أي أحد آخر، ولا أشعر / أنني مختلفة عن الآخرين لمجرد أنني لا أم لي. أنا ... تسارعت كلماتها، وانخفض صوتها إلى أن تلاشى، مؤشراً . إلى فقدان الثقة.
امسك خالد بمعضمها، وقال بلطف: "حسناً، إن الأمر مجود تربية طفل ليس هناك حاجة لكل هذه التبريرات، لا عليك سوى أن تفعلي ما ترغبين في فعله"

نتيجة الثورة العاطفية السابقة، أصبحت تتنفس بصعوبة. واستغرق منها الأمر بعض الوقت حتى هدأت من نفسها. بعد ذلك استعادت رباطة جأشها، وقالت: "أنا أسفة، كنت منفعلة بعض الشيء للتو خفضت عينيها، وتحدثت بهدوء.

نظر خالد إلى فايزة، وشعر بشيء من العجز من النظرة الأولى، تبدو وكأنها لا تختلف عن أي شخص عادي، لكنها لیست فقط سليمة الجسد والعقل، وإنما تمتلك أيضاً متوى مهر من المرونة النفسية ، على الرغم من نشأتها دون أم، إلا أنها نظل شديدة الحساسية تجاه ذكر العائلات ذات الاب أو الأم والواحد. ابتسم بلطف وقال: "لا بأس بهذا، وعلى فكرة. اجبت على اتصال من حسام قبل أن تستيقظي، وهو على

الأرجح في طريقه إلى هنا الآن، لذا كوني مستعدة 

طاخ بمجرد أن لفظ بهذه الكلمات، انفتح الباب بقوة. وعلى الفور ظهرت هيئة مألوفة عند باب الغرفة.

قبل أن تتمكن من أي رد فعل، اندفع الشخص نحوها 
واميك كتفها  وهو يلهث بصعوبة ويسالها هل أصابك مكروه
هل انتى بخير

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-