رواية ولادة من جديد الفصل المئه السابع والعشرين 127بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه السابع والعشرين بقلم مجهول

انكشف أمر حملها

بعد سماع الصوت التفت ثلاثتهم نحو الباب في ذات الوقت. قبل أن يتمكن أي منهم من أي رد فعل، اقتحمت

مجموعة من الأشخاص المكان.

بعد وقت قصير، أمسك شخص ما داليا ودفعها إلى الأرض وتعرض خميس للمعاملة نفسها.

وفجأة، تفاقمت الفوضى في المستودع الذي غطاه الغبار بسبب الحشد الكبير من الأشخاص الذين اقتحموا المكان. ولهذا السبب، أغلقت فايزة عينيها بشكل غريزي.

اقبضوا عليهما وأخرجوهما !"

اااه، ماذا تفعلون ؟ أفلفاروق " وبينما كانت عيناها مغلقتين سمعت فايزة داليا وهي تصرخ وهم يأخذونها بعيداً..

هل تم إنقاذي؟ لا يبدو أن هذه المجموعة من الأشخاص من ضباط الشرطة . إذن من الذي أنقذني؟ شعرت فايزة، وهي تتفكر في الأمر بالدوار والغثيان. هل هذا بسبب ضربة الرأس مع داليا من قبل، أم بسبب المخدر الذي تناولته قبل
ذلك؟ لقد فقدت الوعي عندما وضع خميس يده على فمي ولست متأكدة إن كان هذا سيؤثر على صحتي، سمعت وهي تفكر بالأمر، صوت خطوات ثابتة تقترب منها. حاولت أن ترفع رأسها لترى من يكون، لكن في اللحظة التالية كانت قد فقدت الوعي مرة أخرى في ذلك أوقت كانت ترتكن إلى كومة من الصناديق الورقية، لذلك، وعلى الرغم من أنها أغمى عليها، إلا أنها لم تسقط، وإنما تدلى رأسها.

بعد ثوان قليلة أمسكت يد كبيرة برأسها قبل أن تحملها ذراعان في حنان حملها الرجل، وشعرها الناعم يلامس صدره لانت نظرة الرجل على الفور، لكن عينيه وصوته تحولا إلى البرود من جديد عندما نظر إلى رجاله. "هيا بنا."

وبينما كان يتحدث حمل فايزة خارجاً.

بمجرد مغادرتهم للمخزن رأى الرجل داليا وخميس وقد تم اقتيادهما بعيداً.

في حين بدا خميس مهزوماً ونادماً، كانت داليا شديدة المقاومة وهي تتلفظ بالشتائم واللعنات. "ما الذي تفعلونه؟ أفلتوني ! لا يمكنكم أخذ الناس بالقوة بهذه الطريقة، هذا غير قانوني"

غير قانوني ؟ سخر القائد واستطرد: "إذا تعلمين الآن أن أخذ الناس بالقوة بهذه الطريقة غير قانوني ؟"
بعد سماعها ذلك، اختنقت للحظة، ثم ألقت باللوم على خميس فوراً: "هو الذي فعل كل هذا، ليس لي أي دخل بهذا "

فجأة، توقف خميس عن المشي عند سماعه كلماتها. لم يندهش من محاولتها لتحميله اللوم كله.

كررت داليا: "هل سمعتم ذلك؟ إنه هو المسؤول عن كل شيء. أنا ليس لي أي دخل بهذه المسألة."

" فعلا؟" رفع القائد حاجبه. إن كان لا دخل لك بالأمر فلماذا أنت هنا؟ بل أنك عندما دخلنا، ركضت نحو الآنسة صديق. لا تخبريني أنك كنت تحاولين انقاذها."

عندما سمعت ذلك، تلعثمت وهي تقول: "ك... كنت أحول انقاذها. كنت أشتبه في أن خميس يحاول أن يؤذيها لذلك .."

عند سماعه هذا، لم يملك القائد سوى أن يقلب عينيه. كان من الواضح أنه لا يريد سماع هراءاتها السخيفة، لذا اشاح بیده و دفعها داخل السيارة عندما هدأ الضجيج من حولهم علق قائلاً: "يا للهول من أين جاءت هذه الحمقاء؟ إن
اضطررت إلى سماع المزيد من كلامها، أخشى أن ينخفض معدل ذكائي"

عندما لفت رأسه واجه عينين باردتين، مما جعله ينكمش سريعاً، ثم يفتح باب آخر من أبواب السيارة لهذا الشخص. "سيد الرماح، تفضل."

أجاب خالد بهدوء وأناقة: "حسناً"، ثم مال قليلاً وهو يرفع المرأة داخل السيارة.

كان الرجل الذي فتح له الباب هو تامر بلال، الذي وقف خلفه، وأخذ يراقب رئيسه وهو يضع السيدة برفق في السيارة بأسلوب غير مسبوق.

من ناحية أخرى، لاحظ السائق في الأمام أيضاً هذا الأسلوب، وأخفض صوته تلقائياً وهو يسأل: "إلى أين ستذهب الآن يا سيد الرماح ؟"

عندما سمع خالد ذلك ألقى عليه نظرة سريعة، وكأنه يقول: هل تحتاج حقاً أن تسألني إلى أين سنذهب؟"

التقت عيون السائق بعيني خالد، فابتلع ريقه في توتر. ثم

سمع خالد يقول له: "إلى أقرب مستشفى "
حسناً" بعد قوله ذلك قام السائق بتشغيل السيارة، وانطلق في اتجاه محدد. وبما أنه كان يعلم أن فايزة في السيارة. قلم يجرؤ على القيادة بسرعة كبيرة.

بعد بضع دقائق، رفع خالد يده، ودفع نظارته إلى أعلى جسر أنفه، وعلق دون أي مشاعر: "إن استمريت في القيادة بهذا البطء، هل ستتحمل مسؤولية التأخير في تلقي العلاج الطبي عند وصولنا إلى المستشفى؟"

تبدل تعبير وجه السائق عند سماع تلك الكلمات، وتعرق ظهره بعرق بارد. نعم نعم سأسرع من سرعة السيارة فوراً."

بعد عشر دقائق، توقفت السيارة في أقرب مستشفى، وحمل خالد فايزة من السيارة. بعد أن غادرا، رفع السائق يده إلى جبينه لم يكن قد لاحظ ذلك من قبل، ولكنه كان يتعرق بغزارة، علاوة على ذلك، كان خائفا من سلوك خالد البارد على الرغم من أنه لم ينطق بأي كلام قاس. لحسن الحظ كانت مهمة السائق قد تمت، وكان بامكانه الآن أن يترك فايزة في رعاية طاقم المستشفى.
من ناحية أخرى، نامت فايزة لوقت طويل، وعندما استقالت أخيراً، كانت الدنيا قد أظلمت في الخارج. كان رأسها لا يزال مثقلاً وغير مرتاح، وكأن شيئاً قد ضربها بدت. في البداية مغيبة، ثم فجأة تذكرت أمراً، فاعتدلت جالسة على الفور في السرير، بغرض النهوض منه، إلا أنها، دون قصد، سحبت الإبرة من الوريد، مما جعلها تشهق ألماً.

جذبت حركتها المفاجئة انتباه خالد، الذي كان مسترخياً في هدوء على الأريكة، فأسرع إليها ليساعدها وطلب الممرضة.

بينما كانت الممرضة تتعامل مع حقنة الوريد، سألت فايزة "هل يمكنك إزالتها أولاً؟ لدي أمر عاجل يجب أن اهتم به."

"أنا ... ترددت الممرضة، وهي تلقي نظرة على خالد الذي وقف بجانبها.

قهقه وقال: "لا يمكنك ازالته. إنك لست بخير، ولا يزال هناك كيسان آخران من السوائل التي يجب إعطاؤهما."

خالد، إنني ممتنة لك؛ لأنك أنقذتني، ولكن يجب أن اذهب

في أمر ملح "
إذا كنت تقصدين جراحة السيدة منصور الكبيرة، فلا داعي للقلق "

تجمدت فايزة فور سماعها كلماته المصيرية: "إنك تعرف بالأمر؟ كيف كانت الجراحة ؟"

"لا تقلقي وضع يده على رأسها وابتسم ابتسامة لطيفة: كانت العملية ناجحة جداً، وهي الآن تنال قسطاً من الراحة."

بعد أن علمت بنجاح العملية، هدأت فايزة أخيراً. لن تضطر جدتي أن تقلق بشأن مرضها، ولن تضطر لقضاء وقت طويل في دار المسنين. بينما كانت تتفكر في الأمر، ظهر بصيص من دفء في عينيها وعلى وجهها. ثم رفعت رأسها وقالت: أريد أن أراها الآن. هذه الحقنة ...

يا فايزة" انتقلت يد خالد الكبيرة من رأسها إلى كتفها وكان صوته لطيفاً: "الشيء الأكثر أهمية الآن هو الاعتناء بنفسك، هل فهمتي؟"

على الرغم من أنه لم يقل أي شيء ذي أهمية، إلا أن فايزة شعرت أن هناك منطق خفي لكلماته من لهجته وتعبير وجهه، سرعان ما بدأ عقلها في الدوران بسرعة.
استيقظت في المستشفى، ودون معرفة حالتي لن يعطني الأطباء حقنة الوريد. إذا كان لدى حقنة وريد متصلة بي. فإن ... شحب وجهها عندما فكرت في هذا الاحتمال

ونظرت ببطء إليه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-