رواية ولادة من جديد الفصل المئه الثالث والعشرين123 بقلم مجهول


 

رواية ولادة من جديد الفصل المئه الثالث والعشرين بقلم مجهول

حادث

عندما أعطت ت فايزة الهاتف الحسام رأى المحتو

لاحظت فايزة أن عينيه ضاقتا، وكان ذلك على الأرجح لأنه شعر بالقلق بشأن هروب رهف

ادارت وجهها بعيداً، وأرادت أن تخلع عنها سترته لتعيدها إليه، ولكن في هذه اللحظة سمعت حسام يقول: "سأخرج

على الرغم من أنها كانت قد خمنت ذلك، إلا أن سماعه يقول ذلك كان أمراً مختلفاً.

قالت فايزة في هدوء دوء: "حسن" تم م نهضت لتخلع سترته وتعيدها إليه.

تبدلت نظرة حسام بينما كان يمسا يمسك يدها: "لا داعي لذلك. ارتديها. سأعود في غضون ساعة."

احتجت فايزة: "ولكن الجو بارد في الخارج."

اذا رجل كان صوت حسام فاطما "ارتديها. سأعود بعد اليل

تم نظر إلى الضوء خارج غرفة العمليات.

لا يزال هناك ساعة على الجراحة، سأعود قبل ذلك. اتصلي بي إذا احتجتي لأي شيء"

دمت فايزة شفتيها وقالت في لطف: "حسناً، ولكن أبلغ والديك

أوما حسام : "ممم "

تم ترك يدها، وذهب ليجد زكريا وفريدة.

عندما سمعت فريدة أنه سيخرج، نظرت إليه في عدم رضا وقالت: "ما الذي تفكر فيه ؟ هل تعلم ما يحدث الآن؟ هل تهتم حتى بجدتك؟"

تم حسام شفتيه، وظل صامتاً في مواجهة التوبيخ.

عندما رأته يخفض رأسه ويلتزم الصمت، قامت فريدة بوخز صدره وقالت: "ماذا ستفعل ؟"

لم ينطق، ولكن تعبير وجهه اشار بوضوح إلى أنه سيخرج.
عندما رأت فريدة ذلك، سخرت: "هل وافقت فايزة على السماح لك بالخروج ؟"

أخيرة رفع حسام رأسه، وأوما.

لم تصدق فريدة: "ماذا؟ هل وافقت بالفعل ؟"

ثم نظرت إلى فايزة وقالت ساخرة: "إنها كريمة جداً. لقد سمحت بالفعل الزرجها بالخروج والبحث عن امرأة أخرى في هذه اللحظة الحرجة"

شعرت فايزة بأذنيها تحمر من سخرية فريدة، وكانت هذه

المرة الأولى التي تتعرض فيها لذلك.

عيس حسام قليلاً: " لدي شيء مهم يجب أن أقوم به"

وما الذي يمكن أن يكون أهم من جدتك ؟

لقد اختفت رهف، ويجب أن اعثر عليها "

عندما سمعت فريدة اسم رهف ترددت للحظة. لم تكن بالفعل راضية عن موقف ابنها تجاه رهف، لكن لسوء الحظ كانت رهف قد قدمت لهم معروفاً كبيراً
وعندما يتعلق الأمر بفاعل خير، لم يكن هناك مجال لها أن

تنطق بكلام قاس.

وسالت: لماذا اختفت رهف؟ ماذا حدث لها؟"

قال حسام وهو ينظر إلى الساعة: "لقد أصيبت بإصابات بالغة في وجهها وسوف يترك ذلك ندوباً، ليس في حالة ذهنية جيدة حالياً."

عندما سمعت فريدة أن رهف قد تعرضت الاصابات بالغة في . وجهها، باعتبارها شخص يهتم كثيراً بمظهرها، ثم تجد ما تقوله، لو أنها هي التي أصيبت في وجهها، لكانت على

الأرجح قد جن جنونها.

قال حسام عندما رأى أن فريدة وزكريا لم يعلقا بشيء: "ساغادر الآن"

تطلعت فريدة إلى ظهره، ولم تجد ما تقوله سوى: "عد سريعاً، وإن تطلب الأمر اطلب من مساعدك أن يجد شخصا

يساعدك في البحث عنها.

كان رد حسام عليها أن اختفى.
بعد أن غادر، قالت فريدة في استسلام: "لماذا يجب أن تكون رهف ؟ لا يمكننا أن نقول أي شيء عنها، إن فعلنا فستيد و جاحدين"

أنت محق.

مد زكريا يده، وربت على رأسها: "لا تفكري كثيراً في الأمر.

إن القدر خطته الخاصة به."

نظرت فريدة إليه بغضب: "ماذا تقول؟"

ابتسم زكريا ولم يقل شيئاً.

تذكرت فريدة شيئاً وقالت لزكريا: "ابق هنا. سأذهب إلى فايزة"

"حسن"

كانت فايزة جالسة وهي ترتدي سترة حسام ، ونظرت إلى

فريدة وعلى وجهها تعبير عجز.

كما كان متوقعاً، بعد أن جلست فريدة بجانبها سألتها
أليس من المؤلم مشاهدته يذهب للبحث عن امرأة أخرى؟

ألم ينفطر قلبك ؟"

لم الملك فايزة سوى الرد في وهن: "أنه ذهب فقط للبحث

عنها، ولن يفعل أي شيء آخر.

هل أنت متأكد أن هذا كل ما في الأمر؟"

ظلت فايزة صامتة.

انتما زوجان. في بعض الأحيان لا ضرورة أن تكوني بكل هذا التفهم. إن شعرت بالغيرة، فاشعري بها. إن ظللت دائماً

متساهلة، فإنه قد يظن أنك لا تحبينه"

نعم، كانت فايزة تفهم هذا المبدأ.

ولكن .... كان زواجهما صورياً في الأصل، فهل كان يحق لها

أن الشعر بالغيرة؟

عندما رأت فريدة أن فايزة لم تقل شيئاً، شعرت فجأة

بشيء من الاحباط.

حسنا، انسى الأمر، طالما أنكما ليس بينكما أية مشاكل.

باعتباري أكبر سنا، لن أقول المزيد
بعد أن تكلمت، نهضت فريدة، وعادت إلى جوار زكريا.

رفعت فايزة رأسها، ورأت أنه بعد عودة فريدة، ساعدها كرية بعناية على الجلوس، وضبط يافتها، وكان مقعماً بالمحبة طوال ذلك.

لا يمكن حقاً اخفاء الحب تجاه شخص ما.

أحياناً، كانت تحسد زكريا وفريدة على حبهما لبعضهما.

في هذا العالم، كان من النادر وجود زوجين يحبان بعضهما. وتمكنا من البقاء معاً لفترة طويلة، دون أن يتلاشى الحب بينهما.

عندما كانت صغيرة، وكانت تحب حسام سرا، كانت تستند

أيضاً أنهما مثل زكريا وفريدة.

ولكن بسبب علاقة والدها الفاشلة، شعرت فايزة أن الحب لم يعد أمراً جميلاً.

إلا أنها عندما رأت زكريا وفريدة، شعرت أنها هي أيضاً

قادرة على القيام بهذا.
إلا أن الأوهام تظل أوهاماً، والواقع أبعد ما يكون عنها.

كانت ابنة والدها، ولذا كان مصيرها محتوماً مثل مصيره.

ان تحصل على النهاية السعيدة في الحب، اليس كذلك؟

لم تملك فايزة، وهي تفكر في ذلك، سوى أن تتنهد في قلبها.

بعد لحظة، شعرت فجأة بالغثيان، وكان ذلك على الأرجح لأنها لم تتناول الكثير في الصباح، بل أنها شعرت أن الهواء

كان خائفاً كانت تريد الخروج لشم بعض الهواء المنعش.

نهضت فايزة وقالت لزكريا وفريدة: "أبي، أمي، سأذهب إلى الحمام"

عند سماع ذلك، نظرت فريدة إليها فوراً.

ستذهبين إلى الحمام؟ هل تريدين مني أن أرافقك ؟

هزت فايزة راسها: "يمكنني الذهاب بمفردي"

"حسنا، ولكن كوني حذرة"
بما أن فايزة بدت واهنة بعض الشيء، كانت فريدة تشعر تجاهها بشيء من القلق.

ابتسمت فايزة ثم خرجت. عندما وصلت إلى الباب، تذكرت فجأة أنها لم تخلع سترة حسام تسام بعد

ومع ذلك، شعرت بالكسل للعودة، لذا قامت بلف السترة

حولها.

كان الهواء في الردهة بارداً، وشدت. فايزة السترة لا شعر ة لا شعوريا حول نفسها.

كان الجو، صراحة، يزداد برودة . يزداد برودة في الأونة الأخيرة.

ظرت عبر النافذة، وحملت ... سيسقط قريباً في

مدينة السدي.

وفيما كانت تفكر اقتربت خطوات من خلفها.

كان الكثير من الناس يأتون ويذهبون إلى المستشفيات، لذا

لم تمر فايزة الأمر اهتماما.
ولكن عندما سمعت الخطوات تقترب أكثر عاودها ذات الشعور الغريب الذي انتابها في الصباح، وشعرت أن هناك

خطب ما، وأرادت أن تستدير.

أحاطت بها فجأة يدان مجهولتان من الخلف، وغطت فمها

والتنفس

تم اشتمت رائحة غريبة.

وسرعان ما غمرتها الظلمة، وفقدت الوعي.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-