رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الحادي عشر 11والاخير بقلم أسيل زرارقة



رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل زرارقة 


 #الفاتنة الصغيرة 

الفصل الحادي عشر -الأخير-


صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه 

نظرت رحيل تجاه المتحدثه بصدمه واردفت قائله : ماما!؟

نظرت صفاء نحو قاسم بخبث مردفه : انت واحد زيك ميترفضش ياقاسم بيه

قاسم بضيق : متدخليش بيني وبين رحيل فاهمه

رحيل بعصبيه : انت مين اصلا عشان تتكلم مع امي كدا انت اتجننت!!!!

قاسم بنفاذ صبر : رحيل اسكتي انتي متعرفيش حاجه

رحيل بغضب : لامش هسكت ومش هسمحلك تتكلم معاها كدا تاني انت فاااهم

صرخت صفاء ب رحيل مردده : انتي ازاي تعلي صوتك عليه انتي اتجننتي يابنت محمد

نظرت إليها بصدمه ومن ثم اردفت قائله : انا بدافع عنك رغم كل اللي عملتيه معايا وانتي بتزعقيلي وعشان واحد زباله زي ده الا تكوني متفقه معاه انتي كمان وتطلعي زيه

صفعتها صفاء بقوه فتدخل قاسم علي الفور وقام بالصياح في وجهها : صفاااااااء 

في غرفة عتاب طلب ارغد من الطبيب ان يري عتاب لمده دقائق وفعل مابوسعه حتي تمكن من الدخول إليها ورؤيتها اقترب وجلس بجوارها ومن ثم وضع كفها بين يديه وزفر بضيق : انا مش عارف انتي طلعتيلي منين ولااعرف انتي فيكي ايه بيجذبني ولاحتي عارف مين اللي شبهي ومفكراني هو وانك تضحي بحياتك عشاني دي جميله عمري ماهنسهالك انا اسف اني كنت السبب فاانك تتاذي بس انا بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه مش عارفه بس بقيت بحس بشعور غريب طول ماانا قريب منك شعور اول مره احسه مش عارف انتي عملتي فيا ايه

حركت عتاب انمالها ببطئ ومن ثم فتحت عيناها مردده : عاصم !

أرغد بابتسامه : حمد لله علي سلامتك انتي كويسه

عتاب بتعب : طول ما انت كويس انا هكون كويسه متسبنيش اوعدني يا عاصم

تنهد أرغد ثم تحدث بضيق مردفا : مش هسيبك و

وفجأه شعر أرغد بحركه امام الباب فألتفت ولكنه لم يجد فنظر الي عتاب مره اخري وتحدث بضيق : عتاب انا مش عاصم ال بتتكلمي عنه دا ولا اعرف مين هو انا أرغد

عتاب بدموع : انت بتقول كدا علشان لسه زعلان مني صح انا اسفه بس كل ال كنت بعمله دا علشان ادمر قاسم صدقني 

اما عند رحيل فأعتلت علامات الصدمه علي وجهها ونظرت الي قاسم وصفاء ثم تحدثت بدهشه : هو اي ال بيحصل بينكم وازاي تقولها يا صفاء كدا

قاسم بتحذير لصفاء : اقسم بالله لو اتجرأتي ومديتي ايدك عليها تاني لهيكون آخر يوم في عمرك

رحيل بزعيق : قااااااسم الزم حدودك انت بتتكلم مع خالتك ودي امي ومن حقها تعمل ال هي عايزاه معايا

قاسم بعصبيه : انتي غبيه مش فااهمه حااجه دي مش أمك ولا عمرها هتكون امك

نظرت صفاء إليه باارتباك وفااكمل قاسم حديثه مردداً : دي خالتك صفاء تؤام مامتك اللي انتي بتدافعي عنها اكتر واحده اذتك واذت مامتك طول السنين اللي فاتت دي وهي مخبيه امك وعايشه معاكوا علي اكنها هي دايما كانت بتحاول تكره ابوكي فيكي ودايما بتحاول توحش صورتك قدامه

نظرت رحيل إليه بصدمه مردده : انت كذاب ايوا كذاب انا مش مصدقاك اللي بتقوله مستحيل خالتي ماتت من سنين

صفاء بحقد : كنت فاكره انك بتتدعي انك بتحبها بس طلعت فعلا مسيطره عليك وحبتها لدرجه انك تفضح كل اللي كنا متفقين عليه زمان بس انا مش هسمحلها تبوظ كل اللي عملته

انهت كلماتها والتقطت السلاح الخاص بها التي كانت تحمله خلف ظهرها ومن ثم صوبت المسدس نحو رأسها

رحيل بدموع : قد ايه كنت مخدوعه فيكي ليه كل الكره والحقد ده امي عملت فيكي ايه عشان تعاقبينا كدا حرام عليكي

صفاء بغضب : عملت ايه وبتسأليني كمان امك اخدت مني الشخص الوحيد اللي حبيته هو مااهتمش بقلبي وبحبي ليه وحبها هي واتجوزها رغم اني اترجيته انه يتجوزني انا بس رفض كل ده ليه عشان خاطر امك وانتي انتي كان لازم تموتي من ساعة مااتولدتي بس دايما كانت بتحصل حاجه في الدقيقه الاخيره تمنعني اني اموتك انتي رابطة الحب الوحيده اللي بين ابوكي وامك ولو موتي هو هيحبني انا وهينساكي لانو كرهك اصلا

رحيل بدموع : انتي مريضه

قاسم بصوت عالي : ورحمة امي لو مسيتي شعره منها لااموتك مكانك ياصفاء

ابتسمت بسخريه مردفه : متخافش ياقاسم انا هريحك منها وهرتاح انا كمان وهريحها

رحيل : موتيني يلااا الموت عندي اهون من العالم بتاعكم المقرف ده كله حقد وخيانه ووجع محدش بيحب حد حتي الاخوات بيموتوا في بعضيهم والاخوات مستعدين يقتلوا بعض عشان فلوس او حب او اي حاجه والاب مستعد يصدق اي حاجه عن ولاده حتي لو كانت غلط انا بكرهكم كلوااا

نظرت صفاء إليه ومن ثم اطلقت رصاصه لتصيب هدفها وووو

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


نظرت صفاء إليها ومن ثم اُطلقت رصاصه لتصيب هدفها ومن ثم سقطت صفاء تنزف بغزاره 

اقترب قاسم سريعا من رحيل واخذ يتفحصها مردفاً : انتي كويسه !؟ ردي عليا ياحبيبتي انتي كويسه !؟

نظرت رحيل الي الخلف فوجدت عاصم ممسكاً بالسلاح الخاص به واخذت تبكي بشده وصوت شهقاتها يتعالي

اشار قاسم لعاصم ليتخلص من جثه صفاء علي الفور بعد تجمع امن المستشفي علي اثر صوت طلقة الرصاص وتجمع بعض الناس فااخرج عاصم الشاره الخاصه به وقام بااعطائها لحراس المستشفي واخبرهم ان تلك السيده كانت ستقتل رحيل ولم يقوم سوي بتقضية واجبه ومن ثم حمل قام بااجراء بعض الاتصالات حتي حضر الحراس الخاصين به وحملوا جثة صفاء

اما عن رحيل فااحتضنها قاسم بقوه واخذت تبكي حتي هدأت نظر قاسم إليها فوجدها فاقده للوعي فقام بحملها واتجه بها لداخل المستشفي وطلب من احدي الاطباء ان يفحصها

الطبيب : اطمن يااستاذ قاسم مدام رحيل كويسه انا ادتها حقنة مهدئه دلوقتي وان شاء الله الصبح تبقي كويسه

قاسم بجديه ; شكرا يادكتور 

نظر قاسم الي عاصم وتحدث بأمتنان : شكرا يا صاحبي

عاصم : دا واجبي يا قاسم

قاسم بابتسامه : شكرا .. صحيح انت شوفت عتاب ولا لا

عاصم بضيق : مش عايز اشوفها لو عاشت او ماتت مبقتش تهمني هي اختارت حياتها مع الحقير بتاعها دا خلاص خليها معاه

قاسم بخبث : عندك حق ال زيها ميستاهلش ان حد يفكر فيها اصلا بس هو ابنها دا فين انت متعرفش مكانه

عاصم ببرود : اكيد مع حبيبها بس انت بتسأل عليه ليه

قاسم بتوتر : لا ولا حاجه هو أدم فين انت متعرفش مكانه

وفجأه قاطعهم صوته وهو يتحدث بلهفه : عاصم اي ال حصل لرحيل

عاصم : متخافش اغماء بسيط والصبح هتكون فاقت

آدم : انا سمعت من الحراس انكم قتلتوا واحده مين دي وايه اللي حصل !!؟

قاسم بسخريه : اهتم بمراتك الاول وبعدين ابقي اسأل ياباشمهندس يلاياعاصم

خرج عاصم وقاسم الي خارج الغرفه ولكن اصتدم عاصم بااحدي الاشخاص بقوه

عاصم بعصبيه : انت مبتشوفش مش تحاسب انـ.....

صدم عاصم عندما نظر للشخص الذي اصتدم به اما عن قاسم فانظر الي ارغد وعاصم بضيق

عاصم بعدم تصديق : اازززاي!?

ارغد وقد فتح فمه من هول الصدمه : ازززاي!!

قاسم : عاصم ده ارغد صديق عتاب والباشا

عاصم : بس الشبهه!!

ارغد : تعرفه منين!؟

قاسم : ده صاحبي ياارغد ده اللي طلعت بيه من الدنيا يعتبر

ارغد : دلوقتي صدقت المثل اللي بيقول يخلق من الشبه اربعين بعد اذنكم عندي شغل

تركهم ارغد واتجه لخارج المستشفي وهو يفكر في ذلك التشابه الكبير بينه وبين صديق قاسم

اما عند ايهم كان يتحدث في الهاتف مع احدي الاشخاص

ايهم : ظبط كل حاجه مش عايز غلطه ودي اخر عملية فاهم

الرجل : انت تؤمر ياباشا

اغلق ايهم الهاتف ومن ثم اتجه لداخل غرفة عتاب

فوجدها تنظر الي اعلي بشرود

ايهم : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي

نظرت إليه ومن ثم ابتسمت بسخريه

ايهم : انا اسف ياعتاب مكنش قصدي سامحيني

لم تجيب عتاب علي كلماته فاغضب ايهم للغايه واردف قائلا : لما اكون بكلمك تردي عليا

نظرت اليه عتاب ثم تحدثت بضيق شديد مردفه : ابعد عني يا أيهم ورجعلي ابني انا مش هعيش معاك

أيهم بعصبيه : مش انا ال اترفض يا عتاب انا حبيت مره واحده وهاخد ال حبيتها مهما حصل

عتاب : يعني اي

أيهم ببرود : يعني اختاري يا ترجعيلي ونسافر انا وانتي وابنك برا مصر ونبدأ حياه جديدة يا اما مش هتشوفي ابنك تاني

انفزعت عتاي من حديثه ثم تحدثت بدموع : ملكش دعوه بأبني يا أيهم ارجوك

أيهم بضيق : مش بحب اشوف دموعك قوليلي قرارك

عتاب بدموع : موافقه 

وفجأه قاطعهم صوته الرجولي وهو يتحدث بحده : عتاب مش هتروح معاك

اما في منزل محمد كان يبحث عن هبه في ارجاء المنزل فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب محمد ليفتح وانصدم عندما وجد امامه الشرطي فتحدث بتوتر : خير يا حضرت الظابط اي ال حصل

الشرطي : البقاء لله مدام صفاء ماتت

محمد بصدمه : صفاء ؟! ازاي صفاء ميته من سنتين انت بتقول اي

الشرطي : حضرتك تقدر تعرف التفاصيل في قسم الشرطة وووو

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


وفجأة قاطعهم صوته الرجولي وهو بتحدث بحده : عتاب مش هتروح معاك في حته ياايهم

نظر إليه بضيق مردفاً : متدخلش بيني وبينها ياارغد

نظرت عتاب نحو ارغد بعيون متوسله : ارجوك ياعاصم انا عايزه ابني ارجوك

ايهم بغضب : كاااام مره هقولك ان اسمه ارغد مش عاصم

ارغد : بس مين قالك اني هسمحلك تغصبها علي حاجه زمان كنت مستعد اساعدك ضد اي حد حتي لو الشخص ده انت ظالمه بس هي لا مش هسمحلك تاذيها لانها مااذيتكش في حاجه

ايهم : انا شايف انك بتتكلم بعواطفك وده هيخسرك كتير اووي

ارغد بعصبيه : تغور اي حاجه بيني وبينك انا حطيتلك اعذار كتير وكنت خايف علي صداقتنا بس الظاهر انك عمرك ماهتتغير وعتاب عمرها ماكانت ليك ياايهم

ايهم : عمرها ماكانت لغيري ياارغد ولاهتبقي لغيري حتي

ارغد : بس ياصاحبي عتاب لحبيبها وقلبها معاه انت كدا بتظلم نفسك وبتظلمها

نظر إليه بسخريه مردفاً : حبيبها الـ هو انت بقي صح لو علي موتي مش هسيبها لغيري ياارغد

عتاب بغضب : وانا مش ليك ولاليه انا مش لعبه بين ايديكم انتوا ايه مبتحسوش معندكمش دم ولاكرامه حس علي دمك وخلي عندك شويه رجوله

رفع ايهم يده ليصفعها ولكن امسكتها بقوه مردفه : ولاهسمحلك حتي ترفعها عليا تاني ياايهم باشا

قاطعهم صوت رنين هاتف ارغد فااجاب بجديه : نفذت اللي قولتلك عليه

الشخص : .......

ارغد : تمام زي مااتفاقنا سلام

اغلق ارغد الهاتف ومن ثم اشار برأسه لعتاب فاابتسمت بسعاده

<فلاش باك>

جلس ارغد بجوار عتاب فااخذت تتوسله مردفه ببكاء : ارجوك رجعلي ابني وحياة اغلي حاجه عندك رجعهولي

نظر ارغد إليها بضيق مردفاً : حاضر بس اهدي انا هتصرف بس متجهديش نفسك وبطلي عياط

اخذت تجفف دموعها مردفه : شكرا جميلك عمري ماهنسي شكرا بجد

ابتسم ارغد ومن ثم قام بااجراء احدي الاتصالات بااحد رجاله

ارغد : اسمعني كويس

اتفق ارغد مع الرجل الخاص به باالاتجاه نحو قصر ايهم وجلب الصغير واخبارهم باانه امر من ايهم

الشخص : بس ياباشا لو اتصلوا باايهم بيه هنبقي رحنا في خبر كان

ابتسم ارغد بثقه مردفاً : نفذ وسيب الباقي عليا

وبالفعل ذهب الرجل لااحضار الرضيع وقام احدي الرجال بالاتصال بهاتف ايهم ولكن وجدوا انه تركه بالمنزل فقاموا بالاتصال باارغد واخبرهم ان ايهم يجلس مع عتاب في العنايه وان يرسلوا الصغير سريعا فاامتثلوا لاامره

........باك...............

عتاب ببعض القوه : ودلوقتي معدش ليك اي حاجه عندي ياايهم باشا ومفيش اي حاجه تمسكها ضددي

ايهم وهو ينظر لعتاب وارغد : تقصدي ايه!؟

ارغد : تقصد ان ابنها حاليا معاها ومعدتش هتقدر تستغله كانقطت ضعف ليها ياايهم

اقترب ايهم سريعا من ارغد وامسكه ومن ثيابه متحدثاً بغضب : مش هرحممك ياارغد

نزع ارغد يده بقوه مردفاً : ممممم اللي عندك اعمله انا مبقاش فارق معايا اي حاجه صدقني

جاء ايهم ليقترب منه مره اخري وجد بعض رجال الشرطه يدلفون الي داخل الغرفه ويتقدمهم عاصم ووووو  

💞💞💞💞💞💞💞💞💞

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


جاء ايهم ليقترب منه مره اخري وجد بعض رجال الشرطه يدلفون الي داخل الغرفه ويتقدمهم عاصم

عاصم بجديه : معانا امر بالقبض عليك ياايهم بيه

ايهم ببعض العصبيه : بتهمة ايه !؟

عاصم : بـ3 تهم الاوله وهي محاوله قتل سيادة المستشاره عتاب الثانيه اختطاف طفل رضيع من امه لاابتزازها والثالثه هي شحنة المخدرات اللي اتمسك فيها رجالتك من شويه واعترفوا انك الريس

نظر ايهم لاارغد ومن ثم لعتاب ولقاسم الذي دلف خلف الشرطه بملامح متوتره

ايهم بسخريه : طلاما انا لابسها لابسها بقي مش عايز تعرف مين شريكي ياحضرة الظابط

نظر ايهم لقاسم واشار بااصبعه تجاهه

قاسم بتوتر : انت بتقول ايه لا طبعا لايمكن ابقي شريكك عتاب هي اللي شريكتك

عتاب بسخريه : ومتوتر كدا ليه ياقاسم بيه ولاخايف صاحبك يعرف كل قذوراتك

خلينا نبدء بجوازنا وبرسم دور الحب عليا وخلتني اوافق اننا نتجوز في السر واستغليت حبي ليك بطريقه زباله ولاصاحبك اللي بتحاول توحش صورتي قدامه وبتطعني في شرفي وحاولت كتير تفهمه اني زباله وببيع نفسي عشان الفلوس ولاانك شريك الباشا الخفي وهو ميعرفش

نظر عاصم إليه بصدمه : انت ياقاسم انت !؟

قاسم بصوت عالي : ايوا انا انا عملت كل ده وانا اللي مستعد اعمل اكتر من كدا بس من ساعة ماحبيت رحيل وانا عايز ابعد عن الشغل ده مستعد اعمل كل حاجه بس هي تحبني انا مستعد ابدء من جديد بس تبقي هي معايا انا مقدرش ابعد عنها الموت عندي اهون اما انت ياعاصم انت وآدم اغبي ناس شوفتهم في حياتي كل حاجه تتقالكم تصدقوها حتي لو محصلتش انتوا اضعف واغبي مما تتصوروا ومحدش يستاهل حب رحيل ده غيري انا ولاحتي انت تستاهل حب عتاب

وقفت عتاب وتقدمت منه بخطوات بطيئه قائله : وانت بقي اللي من حقك كل حاجه صح وانت اللي تستاهل وانت الذكي الوحيد صح انت اغبي بني آدم واحقر بني آدم انا شوفته في حياتي لو صحلي الفرصه اني اقتلك صدقني مش هتردد لحظه وانت

ومن ثم وجهة نظرها نحو ايهم : انا بكرهك وعمري ماكرهت زيك

حاول ايهم ان يقترب منها فاامسكوا به العساكر بقوه هو وقاسم فااخذ يردد : مش هتبقي لغيري ياعتاااب مش هسيبك لغيري

ذهب ايهم وقاسم مع العساكر وتبقي عاصم وارغد وعتاب بالغرفه فتحدثت عتاب بااستغراب : انتوا ازاي !؟هو انتوا اخوات !?

عاصم : للاسف لا مجرد شبه مش اكتر

ارغد : عرفتي بقي اني مش عاصم !؟

عتاب بخجل : انا اسفه بس انتوا شبه بعض اووي

ارغد باابتسامه : لون العيون مختلف وكمان الشعر والانف دول الاختلافات اللي بينا

عتاب وهي تنظر لعاصم : ارغد لو سمحت كككن توديني عند رحيل عايزه اشوفها واشوف ابني

ارغد : اكيد طبعا اتفضلي

جاءت لتذهب خلف ارغد ولكن امسكها عاصم واخبر ارغد ان يتركهم علي انفراد

نظرت إليه عتاب ببعض العصبيه مردفه : ابعد عني ياحضرة الظابط بدل ماتوسخ ايدك بواحده زباله زيي

عاصم بحزن : بحبك مكنتش قادر اتحمل فكرة انك تضيعي مني تاني ياعتاب صدقيني

عتاب : انت زيك زي آدم اي حاجه تتقالك بتصدقها ياريتك حتي بتتاكد الاول

جلس عاصم علي ركبتيه مردفا بحزن : انا اسف سامحيني مش هتتكرر تاني ارجوكي متبعديش عني

جلست عتاب في مستوي عاصم ونظرت إليه بدموع : مش عيزاك تقعد تاني كدا وتطلب العفو من حد انت اكبر من انك تطلب السماح بالطريقه دي انا مسمحاك ياعاصم مسمحاك

جذبها عاصم ليحتضنها بشده وبعد مرور بعض الوقت ابتعدت عتاب عنه مردفه : انا عايزه اشوف رحيل ياعاصم

عاصم : رحيل مش هتفوق غير الصبح ياعتاب

عتاب بخوف : حصلها ايه انطق

عاصم : اهدي اهدي كل الموضوع ..................

وقصي لها كل ماحدث

عتاب : ياحبيبتي يارحيل كل ده حصل انا عايزه ابقي جمبها وديني ليها ياعاصم بالله عليك

عاصم : طيب حاضر

امسكها عاصم من يدها واتجهوا نحو غرفة رحيل فوجدوا آدم يجلس بجوارها

عتاب : بعد اذنك امشي من هنا

عاصم : عتاب اهدي هو مش هياذيها

عتاب : خليه يبعد عنها هو السبب في كل اللي حصلها خليه يبعد

ابتعد آدم واتجه لخارج الغرفة دون اضافة حرف

نظرت عتاب لعاصم بااستغراب ومن ثم اتجهت نحو فراش صديقتها وجلست بجوارها 

خارج قسم الشرطه وقف محمد خارج قسم الشرطه مصدوماً مما سمع اخبره الظابط بحقيقة صفاء وماذا فعلت اتجه نحو منزله ومن ثم دلف لداخل الغرفه واخذ يحطم في كل شئ

محمد : ازززززاي !!طب والواد والبت اززززاي

اخذ يحطم في كل شئ حتي جلس علي الفراش فاوجد احدي الاجندات الصغيره التقطها واخذ يتفحص مابداخلها حتي اغلقها بذهول

محمد : يعني كمان خلتيني امضي ع ورق الجواز منك وورق طلاقي من هبه من غير مااخد بالي قد ايه كنت مغفل

التقط هاتفه وحاول الاتصال برحيل ولكن هاتفها مغلق ارتمي بثقل جسده علي الفراش مغمضاً عيناه 

في اليوم التالي فتحت رحيل عيناها فوجدت هبه جالسه بجوارها فنظرت إليها بتعب مردده : ماما

بكت هبه وامسكت بيدها وقبلتها بشده : ياحبيبتي يابنتي ياضنايا ياحبيبتي انتي كويسه في حاجه وجعاكي

رحيل وقد اعتدلت في جلستها واحتضنتها بقوه : وحشتيني اووي ياماما انا بحبك اووي متسيبنيش لوحدي تاني

هبه : مش هسيبك ياقلب امك مش هسيبك تاني ابدا

عتاب محاوله جعلها تبتسم : ايه ده ايه ده وانا كمان حبوني معاكوا اشمعنا انا

ابتسمت كلاً من رحيل وهبه واقتربت عتاب من رحيل واحتضنتها بقوه مردفه : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي

رحيل باابتسامه : الله يسلمك 

قاطعهم دلوف آدم وبصحبته محمد فااتجه محمد نحوهم واخذ يقبل رأس ابنته بقوه ويد زوجته

محمد بدموع : وحشتوني اووي انا اسف بغبائي بعدتكم عني سامحوني

رحيل بدموع : لايابابا متعتذرش انت مكنتش تعرف حاجه متزعلش ولاتعيط دموعك دي غاليه اووي

قاطعهم حديث آدم : انا اسف يارحيل انا عارف اني وريتك ايام وحشه كتير انا مستاهلش حبك ياريت تسامحيني وانا مش هظلمك معاياا اكتر من كدا يارحيل انتي طالق طالق طالق

نظرت إليه بدموع ومن ثم اردفت : انا عايزه اعرف حاجه واحده بس ايه اللي كشفلك قاسم ياادم

آدم بحزن : شريط الفيديو اللي اتسجل يوم ماحاول يقتلك وعبير وقفت بينكم انا اسف اني سمعت كلام ضدك وصدقته اسف

رحيل : متشكره علي الاوقات اللي كنت جمبي فيها بس ياريت بعد كدا متغلطش نفس الغلط ده في المستقبل ياادم

آدم : بعد اذنكم سلام

جلس الجميع في الغرفه واخذوا يتحدثون ويضحكون بشده ليفاجئ عاصم عتاب بركوعه علي ركبته واخراج خاتم صغير لطلب الزواج منها

عاصم : تتجوزيني ياعتاب

نظرت إليه عتاب بفرح شديد فااردفت قائله : مووافقه

قام عاصم باتلبيسها الخاتم وتقبيل يدها ومن ثم جذبها واحتضنها بقوه

وبعد مرور شهر في قاعة افراح كبيره وقفت رحيل ممسكه بالميكرفون واخذت تدندن بااحدي الاغاني وكانت (كان لقانا احلي صدفه )وتنظر لعتاب وعاصم بفرحه فهاهي صديقة عمرها تتزوج من من احبت

اتجه ادم للخارج وقام بااخذ عبير وسيلينا وسافروا الي الخارج بالاضافه الي ارغد الذي عاد ليمارس حياته الطبيعيه السابقه

اما عن قاسم وايهم فقد لاقوا جزائهم

بالسجن..................

اما عن رحيل فباشرت دراستها واكملت حياتها


💛💛💛💛💛ٱلْـنِـهَـآيَـة💛💛💛💛

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-